منتدي عالم النور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحب وأهلا يا زائر


5 مشترك

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد

    avatar
    بسمه امل



    رسالتي رسالتي : خليك طيب تبقى قريب
    وازرع قلبك رحمة وخير
    قدم خيرك سامح غيرك
    خليك دايما قلب كبير
    طير بجناح الحب حمامة
    خلى الكلمة الحلوة علامة
    وافرش ايدك بر سلامة تلقى حياتك
    افضل كتيير

    الجنس : انثى
    المشاركات : 150
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : داعية الى الله
    المزاج : حزن عميق
    السٌّمعَة : 22

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد Empty استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد

    مُساهمة من طرف بسمه امل الجمعة 05 مارس 2010, 1:36 pm



    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدموالجهاد

    أحمد عبد الفتاح سلامة

    المقدمة



    جئن ليطمسن تلك المعتقدات السيئة عن المراهقةوليقلن بالفعل والعمل..
    لا بالقول فقط ..ليقررن بالدم.. ويؤيدن بالفكر..
    وليصرخن بأعلى صوتهن أن ما قالوه ليس صحيحاًجئن ليبرهنَّ على كل ما قالوه واعتقدوه سيئاً عن المراهقة..
    جئن بكل ما يحملن من عبق التاريخ وعنفوان التضحية وأمل الغد..
    يحملن بين أيديهن أسمى معاني السمو والتقدير..
    سلكن درب الشهادة.. ومتن موتةً كريمةً ..
    إن ردهن كان اجمل وأروع الردودلأنهن أعد ن الثقة بهذا الجيل الجديد بالنصر بإذن الله وليس ذلك على الله بعزيز ..
    جلست إلى نفسي أتخيل وأتأمل وأتساءل؟؟ماذا لو جلسن قبل استشهادهن ليكتبن مذكراتهن وأحلامهن تُرى ماذا سيكتبن ؟؟هل سيكتبن حلمهن بفارس أحلامهن؟؟ ..
    أم حلمهن بقصرٍ كبيرٍ مملوء بالخدم والحشم!!
    لا والله!! لو كتبن!! لكتبن مذكراتهن وحلمهن الصامد في تحرير أرض الإسلام والعروبةوالأمجاد ..
    لكتبن حلمهن في +

    رفع راية الحق والنصر .. وفي خروج أجيال تسير على نهجهن ومع ذلك لم يكتبن بالحبروالورقة...
    كتبن حلمهن بالدم والجسدفكانت كتاباتهن أروع نعم كانت أروع حكايات لبعض البطلات الشهيدات بإذن الله... وكيف كانت حياتهن قبل القيام بالعمليات البطولية التي طالما عيّر المفسدون بها الإسلام بأن المرأة مضطهدة ومبعدةعن الساحة، وأن الرجل أخذ حقوق المرأة وظلمها، ولكن في هذه الأمة ولله الحمد من يثبت عملياً بأن المرأة جزءاً من أجزاء هذه الأمة، وأنها لا تغيب حتى في ساحات القتال، وان كان غير عادل بموازين القوة التي نعرفها ولكن لا قوة إلا بالله علي العظيم ولله الحمد وهذه بعض من تلك الحكايات






    الاستشهاديات علو الرايات(فرقة الوعد اللبنانية)

    https://www.youtube.com/watch?v=FCKi0IUY_iM


    عدل سابقا من قبل بسمه امل في السبت 06 مارس 2010, 1:02 pm عدل 1 مرات
    avatar
    بسمه امل



    رسالتي رسالتي : خليك طيب تبقى قريب
    وازرع قلبك رحمة وخير
    قدم خيرك سامح غيرك
    خليك دايما قلب كبير
    طير بجناح الحب حمامة
    خلى الكلمة الحلوة علامة
    وافرش ايدك بر سلامة تلقى حياتك
    افضل كتيير

    الجنس : انثى
    المشاركات : 150
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : داعية الى الله
    المزاج : حزن عميق
    السٌّمعَة : 22

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد Empty رد: استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد

    مُساهمة من طرف بسمه امل الجمعة 05 مارس 2010, 1:51 pm



    وفاء إدريس





    نفذت عملية القدس الغربية
    "
    وفاء علي إدريس" بطلة سوف يتذكر اسمها جيداً،الإسرائيليون والفلسطينيون أيضاً, وكل من يغار على فلسطين ويرفض سياسات شارونالدموية.
    فقد خطّت بجسدها الطاهر واحدة من أشرف العمليات الإستشهادية في السنواتالأخيرة, والتي أصابت العدو الإسرائيلي بالذهول لتضحية الفتيات الفلسطينيات بأنفسهنفداء لوطنهن، ونجم عن العملية التي جرت الأحد بتاريخ 27/1/2002 إصابة أكثر من 70إسرائيلياً بالقدس الغربية.
    وقد جاء في البيان الذي أصدرته كتائب شهداء الأقصى: "أنها الشهيدة البطلة, ابنة الكتائب الأبية "وفاء على إدريس" البالغة من العمر 26عاماً, ومن سكان قلعة الصمود مخيم الأمعري قضاء "رام الله" المشمولة بالحكم الذاتيالفلسطيني في الضفة الغربية.
    وكانت وفاء إدريس التي تعمل متطوعة في الهلالالأحمر الفلسطيني قد غادرت منزل ذويها الأحد 27/1/2002 واختفت من هذا الوقت, ويعدشقيقها مسعود مسؤولاً محلياً في حركة فتح بمخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين. وكانتإسرائيل قد اعتقلته في السابق.
    وذكرت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني" أنوفاء عملت كمتطوعة في لجان الهلال الأحمر, وقد اختفت آثارها قبيل ظهر الأحد (يوموقوع العملية) ولم تظهر منذ ذلك التاريخوأضافت المصادر أن وفاء وصلت إلى عملهاكالمعتاد الأحد 27/1/2002,غير أنها أخذت إذن مغادرة في موعد سابق على حدوث العملية, ولم تعد بعدها إلى العمل.
    داريـن ابـو عيـشـة





    منفذة عملية الحاجز الأمني
    لم تكن دارين بالإنسانة العادية, فقد كانت شعلة من النشاط داخل الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح, ملتزمة بدينها وعلى خلقٍ عالٍ "بهذه الكلمات وصفت "ابتسام" شقيقتها الإستشهادية دارين محمد أبو عيشة 22 عاماً الطالبة بالسنة الرابعة بجامعة النجاح, وتسكن قرية بيت وزن قضاء مدينة نابلس شمال الضفةالغربية التي نفذت عملية إستشهادية مساء الأربعاء 27/2/2002 أمام حاجز عسكري صهيوني في الضفة الغربية, وهو ما أسفر عن إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال واستشهاد منفذةالعملية واثنين من الفلسطينيين كانا معها.
    وتضيف ابتسام: "لم يكن استشهاد "وفاءإدريس" هو دافع دارين للتفكير بالشهادة, فمنذ أكثر من العام كانت تتحدث عن أمنيتها للقيام بعملية إستشهادية, وأخذت تبحث عمن يجهزها للقيام بذلك"
    وتقول ابتسام: "ذات مرة توجهت دارين إلى "جمال منصور" القيادي بحركة حماس الذي اغتالته قوا ت الاحتلال الصهيوني في أغسطس 2001, وطلبت منه الانضمام إلى الجناح العسكري لحركةالمقاومة الإسلامية حماس, وأعربت عن عزمها القيام بعملية إستشهادية. ولكن وجدت صدوداً من حركة حماس!! وقال لها الشهيد جمال (عندما ينتهي الرجال من عندنا سنستعين بكن للقيام بالعمليات الإستشهادية"
    لم يقنع هذا الكلام دارين كما تقول شقيقتهاولم ينقطع حديثها عن الشهداء والشهادة, وكانت كثيرة المشاركة في تشييع جثامين الشهداء والمشاركة في المسيرات.
    ويرجع المحللون المقربون من حماس سبب رد الشهيدجمال أنه ليس مرتبطاً بالجهاز العسكري لحماس ككل أعضاء المكتب السياسي للحركة كماأن مثل هذه الأعمال يختص بها ذاك الجهاز وهو المعني بتجنيد الإستشهاديين وليس موقفاً سياسياً أو دينياً من تجنيد إستشهاديات.
    دارين تؤكد في شريط فيديو تم تصويره قبل تنفيذها العملية "أنها قررت أن تكون الشهيدة الثانية بعد وفاء إدريس لتنتقم لدماء الشهداء وانتهاك حرمة المسجد الأقصى"
    وأوضحت الشهيدة دارين أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت تحتل الصدارة في الجهاد والمقاومة, داعية كل النساء الفلسطينيات إلى مواصلة درب الشهداء, وقالت: "وليعلم الجبان شارون أن كل امرأة فلسطينية ستنجب جيشاً من الإستشهاديين, ولن يقتصر دورها على البكاء على الابن والأخ والزوج, بل ستتحول إلى إستشهادية"
    وتشير والدتها إلى أنها لاحظت في الليلةالسابقة لاستشهاد دارين إكثارها من قيام الليل وقراءة القرآن والصيام والقيام فإنهازادت من ذلك في الليلة التي سبقت إستشهادها, ولقد خرجت من البيت ولم تودعني وكانت يومها صائمة.
    وتضيف شقيقتها قائلة: "عندما خرجت دارين من البيت قالت (أنا ذاهبةلشراء كتاب), ثم عادت بعد عدة ساعات, وبعدها خرجت, ولم نعرف إلى أين" وتضيف أنها "في الساعة العاشرة مساء الأربعاء اتصلت عبر الهاتف, وقالت: "لا تقلقوا عليّ, سأعودإن شاء الله, لا تخافوا وتوكلوا على الله وفي الصباح سأكون عندكم" وكانت هذه آخركلمات سمعتها منها, وسمعتها والدتي أيضاً.
    وتؤكد ابتسام أن دارين لم تكن عضوة في حركة فتح أو كتائب شهداء الأقصى, وأنها كانت من أنشط طالبات الكتلة الإسلامية فيجامعة النجاح



    ابوعمر
    ابوعمر



    رسالتي رسالتي : ‏ ‏عام جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمه فهو لن يعود الى يوم القيامه


    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1827
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : نائب المدير العام
    المزاج : قلبى يعتصرلمايحدث للمسلمين
    السٌّمعَة : 182

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد Empty رد: استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد

    مُساهمة من طرف ابوعمر الجمعة 05 مارس 2010, 2:29 pm


    كتبن حلمهن بالدم والجسدفكانت كتاباتهن أروع نعم كانت أروع حكايات لبعض البطلات الشهيدات بإذن الله..

    هؤلاء عظيمات حفرن أسمائهن فى قلوبنا ,,فهموا قول الله تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا) فعملوا بهذه الايه وطبقوها

    أختى الفاضله (بسمة أمل) فى انتظار باقى الشهيدات من غزة _وكسوفا _والشيشان وغيرها من الدول التى رفعت شعار الجهاد

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد 390124

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد TVC45192
    ابوعمر
    ابوعمر



    رسالتي رسالتي : ‏ ‏عام جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمه فهو لن يعود الى يوم القيامه


    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1827
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : نائب المدير العام
    المزاج : قلبى يعتصرلمايحدث للمسلمين
    السٌّمعَة : 182

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد Empty رد: استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد

    مُساهمة من طرف ابوعمر الجمعة 05 مارس 2010, 2:36 pm

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد Image-u_24197-type_sigpic-dateline_1267818552

    يا أهل فلسطين انتم فى القلب
    avatar
    بسمه امل



    رسالتي رسالتي : خليك طيب تبقى قريب
    وازرع قلبك رحمة وخير
    قدم خيرك سامح غيرك
    خليك دايما قلب كبير
    طير بجناح الحب حمامة
    خلى الكلمة الحلوة علامة
    وافرش ايدك بر سلامة تلقى حياتك
    افضل كتيير

    الجنس : انثى
    المشاركات : 150
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : داعية الى الله
    المزاج : حزن عميق
    السٌّمعَة : 22

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد Empty رد: استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد

    مُساهمة من طرف بسمه امل السبت 06 مارس 2010, 1:11 pm

    جزاك الله كل خير اخى ابو عمر على مرورك الطيب

    وفقك الله لما يحب ويرضى

    آيــــات الأخرس






    عروس بفستان الشهادةهذه الصبية الفلسطينية الحسناء طالبة في الصف الثالث الثانوي، لخصت مأساة الفلسطينيين برسالة مفتوحة وجهتها إلى ثلاث جهات قبل أن تفجرنفسها في القدس. الجزء الأول من الرسالة وجهته إلى الحكام العرب قائلة "كفاكم تخاذلاً"، الجزء الثاني وجهته إلى الجيوش العربية الذين يجلسون في مقاعد المتفرجين ينظرون إلى بنات فلسطين وهن يدافعن عن الأقصى على حد وصفها ... وكان الجزء الثالث موجهاً إلى إسرائيل من خلال عمليتها البطولية التي نفذتها داخل الكيان الصهيونى بتاريخ 29/آذار/2002الشهيدة "الأخرس" من مواليد 20-2-1985, الرابعة بين أخواتهاالسبع وإخوانها الثلاثة, عرفت بتفوقها الدراسي, حيث حصلت على تقدير امتياز في الفصل الأول لعامها الدراسي, ورغم معرفتها بموعد استشهادها فإنها واصلت مذاكرة دروسها, وقضت طوال ساعات آخر ليلة تذاكر دروسها, وذهبت إلى مدرستها لتحضر آخر درس تعليميلتؤكد لزميلاتها أهمية العلم الذي أوصتهم به.
    وحول ذلك تؤكد زميلاتها بضرورةالاهتمام بالدراسة, والحرص على إكمال مشوارهن التعليمي مهما ألم بهن من ظروفوأخطار.
    وتضيف هيفاء التي ما زالت ترفض أن تصدق خبر استشهاد آيات: كانت آياتتحتفظ بكافة صور الشهداء في مقعدها الدراسي الذي كتبت عليه العديد من الشعارات التيتبين فضل الشهادة والشهداء, ولكن لم يدر بخلدي أنها تنوي أن تلحق بهم, فهي حريصةعلى تجميع صور الشهداء منذ مطلع الانتفاضة, وهي أشد حرصاً على أن تحصد أعلى الدرجات في المدرسة.
    وفي يوم الاستشهاد امتزجت الزغاريد بالبكاء فاليوم عرسها, وإن لمتلبس الفستان الأبيض وتزف إلى عريسها الذي انتظر يوم زفافه ما يزيد على عام ونصف!! وارتدت بدلاً منه بدلة الجندية والكوفية الفلسطينية, وتزينت بدمها الأحمر الحرلتحوله إلى عرس فلسطيني يدخل البهجة والفرح على قلب أم كل شهيد وجريح.
    ففي شهريوليو من العام 2002 كان المتوقع أن تقيم آيات محمد الأخرس حفل زفافها كأي فتاة فيالعالم, ولكنها أبت إلا أن تزف ببدلة الدم التي لا يزف بها مثلها, لتصنع مجد شعبهاالفلسطيني بنجاحها في قتل وإصابة عشرات المحتلين الصهاينة في عملية بطولية ناجحةنفذتها في قلب الكيان الصهيوني.
    عرس لا عزاء:
    وفي بيت متواضع في مخيم الدهيشةأقيم عزاء الشهيدة آيات الأخرس، اعتقد الجميع أن يُسمع صوت العويل والصراخ علىالعروس التي لم تكتمل فرحتها, ولكن فوجئوا بصوت الزغاريد والغناء تطرب له الأذانعلى بعد أمتار من المنزل, ووالدة الشهيدة الصابرة المحتسبة تستقبل المهنئات لها, وتصف صباح آخر يوم خرجت فيه "آيات" من المنزل, فقالت: "استيقظت آيات مبكرة على غيرعادتها, وإن لم تكن عينها قد عرفت النوم في هذه الليلة, وصلت الصبح, وجلست تقرأ ماتيسر لها من كتاب الله, وارتدت ملابسها المدرسية لتحضر ما فاتها من دروس،فاستوقفتها, فاليوم الجمعة عطلة رسمية في جميع مدارس الوطن! ولكنها أخبرتني أنه أهمأيام حياتها, فدعوت الله أن يوفقها ويرضى عنها"
    وتكمل الأم: وما كدت أكمل هذهالجملة حتى لاحظت بريق عينيها وكأني دفعت بها الأمل, ووهبتها النجاح في هذهالكلمات, فنظرت إليّ بابتسامتها المشرقة, وقالت: هذا كل ما أريده منك يا أمي, وخرجتمسرعة تصاحبها شقيقتها سماح إلى المدرسة.
    وداع سماح:
    وتستطرد والدة الأخرسبعد أن سقطت دمعة من عينها أبت إلا السقوط: وعادت شقيقتها سماح مع تمام الساعةالعاشرة بدونها, فخفت وبدأت دقات قلبي تتصارع، فالأوضاع الأمنية صعبة جداً, والمخيميمكن أن يتعرض للاقتحام في أي لحظة, وغرقت في هاجس الخوف ووابل الأسئلة التي لاتنتهي أين ذهبت؟ وهل يعقل أن تكون قد نفذت ما تحلم به من الاستشهاد؟ ولكن كيف؟وخطيبها؟ وملابس الفرح التي أعدتها؟ وأحلامها؟؟وبينما الأم في صراعات بين صوتعقلها الذي ينفي, ودقات قلبها التي تؤكد قيامها بعملية إستشهادية, وإذ بوسائلالإعلام تعلن عن تنفيذ عملية إستشهادية في نتانيا, وأن منفذها فتاة, وتضيف الأم وقداختنقت عبراتها بدموعها: فأيقنت أن آيات ذهبت ولن تعود, وأصبحت عروس فلسطين, فقدكانت مصممة على أن تنتقم لكل من "عيسى فرح" و "سائد عيد" اللذين استشهدا إثر قصفصاروخي لمنزلهما المجاور لنا.
    صناعة الموت:
    ويشار إلى أن الشهيدة الأخرس كانتحريصة على أن تحتفظ بكافة أسماء وصور الشهداء, وخاصة الإستشهاديين الذين كانت تحلمبأن تصبح مثلهم, ولكن طبيعتها الأنثوية كانت أكبر عائق أمامها, فقضت أيامها شاردةالذهن غارقة في أحلام الشهادة حتى نجحت الشهيدة وفاء إدريس بتنفيذ أول عمليةإستشهادية تنفذها فتاة فلسطينية، وزادت رغبتها في تعقب خطاهم, وحطمت كافة القيودالأمنية, واستطاعت أن تصل إلى قادة العمل العسكري, ليتم تجنيدها في كتائب شهداءالأقصى رغم رفضها السابق اتباع أي تنظيم سياسي أو المشاركة في الأنشطةالطلابية.
    وأكدت والدة الأخرس أنها كانت تجاهد نفسها لتغطي حقيقة رغبتهابالشهادة التي لا تكف الحديث عنها, وقولها: "ما فائدة الحياة إذا كان الموت يلاحقنامن كل جانب؟ سنذهب له قبل أن يأتينا, وننتقم لأنفسنا قبل أن نموت"
    أما شقيقتهاسماح طالبة الصف العاشر, وصديقتها المقربة, وحافظة سرها, فقد فقدت وعيها فور سماعهانبأ استشهاد شقيقتها آيات رغم علمها المسبق بنيتها تنفيذ عمليتها البطولية, وتصفلنا لحظات وداعها الأخير لها فتقول بصوت مخنوق بدموعها الحبيسة: رأيت النور يتلألأفي وجهها ويتهلل فرحاً لم أعهده من قبل, وهي تعطيني بعض حبات الشوكولاته, وتقول ليبصوت حنون: "صلي واسألي الله لي التوفيق". وقبل أن أسألها: على ماذا؟ قالت لي: اليوم ستبشرين بأحلى بشارة, فاليوم أحلى أيام عمري حيث انتظرته طويلاً, هل تودين أنأسلم لك على أحد؟ فرددت عليها باستهزاء: سلمي على الشهيد محمود والشهيد سائد, لأنيعلى يقين أنها لن تجرؤ على تنفيذ عملية بطولية, فحلم الاستشهاد يراود كل فتاة وشاب, وقليل جداً من ينجح منهم. ثم سلمت علىّ سلاماً حاراً وغادرتني بسرعة لتذهب إلىفصلها.
    وسكتت سماح برهة لتمسح دموعها التي أبت إلا أن تشاطرها أحزانها, وتابعتتقول: شعرت أن نظراتها غير طبيعية, وكأنها تودع كل ما حولها, لكني كنت أكذبأحاسيسي, فأي جرأة ستمتلكها لكي تنفذ عملية إستشهادية؟ ومن سيجندها, وهي ترفضالانضمام إلى منظمة الشبيبة الطلابية؟ ولكنها سرعان ما استدركت قائلة: هنيئا لهاالشهادة, فجميعنا مشروع شهادة.
    أما "شادي أبو لبن" زوج آيات المنتظر, فقبل ساعاتقليلة من استشهادها كانا يحلقان معاً في فضاء أحلام حياتهما الزوجية وبيت الزوجيةالذي لم ينتهيا بعد من وضع اللمسات الأخيرة له قبل أن يضمهما معاً في شهر يوليوالقادم بعد انتهائها من تقديم امتحانات الثانوية العامة, وكاد صبرهما الذي مر عليهأكثر من عام ونصف أن ينفد, وحلما بالمولود البكر الذي اتفقا على تسميته "عدي" بعدمناقشاتعديدة, وكيف سيربيانه ليصبح بطلاً يحرر الأقصى من قيد الاحتلالولكنفجأة وبدون مقدمات سقط شادي من فضاء حلمه على كابوس الإحتلال, ففتاة أحلامه زفت إلىغيره, وأصبحت عروس فلسطين, بعدما فجرت نفسها في قلب الكيان الصهيوني. وقال شاديبعبرات امتزجت بالدموع: "خططنا ان يتم الفرح بعد إنهائها امتحانات الثانوية العامةهذا العام, لكن يبدو أن الله تعالى كتب لنا شيئاً آخراً, لعلنا نلتقي في الجنة, كماكتبت لي في رسالتها الأخيرة"
    وصمت شادي قليلا ليشخص بصره في "آيات" التي ما زالطيفها ماثلاً أمامه ليكمل: "كانت احب إلىّ من نفسي, عرفتها قوية الشخصية, شديدةالعزيمة, ذكية, تعشق الوطن, محبة للحياة, تحلم بالأمان لأطفالها, لذلك كان كثيراًما يقلقها العدوان الصهيوني". وأردف قائلا: "كلما حلمت بالمستقبل قطع حلمهاالاستشهاد, فتسرقني من أحلام الزوجية إلى التحليق في العمليات الإستشهادية, وصورالقتلى من العدو ودمائنا التي ستننزف بها معاً إلى الجنة, فنتواعد بتنفيذهامعاً.
    واستطرد شادي وقد أشرقت ابتسامة على وجهه المفعم بالحزن :لقد كانت فيزيارتي الأخيرة أكثر إلحاحاً علي بأن أبقى بجوارها, وكلما هممت بالمغادرة كانت تطلبمني أن أبقى وألا أذهب, وكأنها تودعني, أو بالأحرى تريد لعيني أن تكتحل للمرةالأخيرة بنظراتها المشبعة بالحب لتبقى أخر عهدي بها". ورغم أن شادي حاول جاهداً أنيظهر الصبر والجلد على فراق آيات, ليبوح لنا بأمنيته الغالية: "كنت أتمنى أنأرافقها بطولتها, ونستشهد معاً.. فهنيئا لها الشهادة, وأسأل الله أن يلحقني بهاقريباً..قريباً!!
    وستبقى عروس فلسطين آيات الأخرس مثلا وقدوة لكل فتاة وشابفلسطيني ينقب عن الأمن بين ركام مذابح المجرم شارون ويدفع دمه ومستقبله ثمناً لهذاالأمن.

    وصية الاستشهادية أيات الاخرس

    https://www.youtube.com/watch?v=sm5S0RRd3uM&feature=PlayList&p=8E2C4050F5A5C49F&playnext=1&playnext_from=PL&index=8



    ايات الاخرس(برقية ايات _مى يسرى)

    https://www.youtube.com/watch?v=ggmwyQ--Uhs&feature=PlayList&p=8E2C4050F5A5C49F&index=9



    عدل سابقا من قبل بسمه امل في الأحد 07 مارس 2010, 2:49 am عدل 1 مرات
    د_حافظ
    د_حافظ



    رسالتي رسالتي : لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا
    الجنس : ذكر
    المشاركات : 160
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : القراءه
    المزاج : صنائع المعروف تقي مصارع السؤ
    السٌّمعَة : 13

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد Empty رد: استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد

    مُساهمة من طرف د_حافظ السبت 06 مارس 2010, 10:08 pm

    جزاك الله خيرا في انتظار المزيد
    avatar
    بسمه امل



    رسالتي رسالتي : خليك طيب تبقى قريب
    وازرع قلبك رحمة وخير
    قدم خيرك سامح غيرك
    خليك دايما قلب كبير
    طير بجناح الحب حمامة
    خلى الكلمة الحلوة علامة
    وافرش ايدك بر سلامة تلقى حياتك
    افضل كتيير

    الجنس : انثى
    المشاركات : 150
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : داعية الى الله
    المزاج : حزن عميق
    السٌّمعَة : 22

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد Empty رد: استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد

    مُساهمة من طرف بسمه امل الأحد 07 مارس 2010, 11:32 am

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد 843391

    جزاك الله خيرا اخى على مرورك الطيب
    وفقك الله لما يحب ويرضى
    avatar
    بسمه امل



    رسالتي رسالتي : خليك طيب تبقى قريب
    وازرع قلبك رحمة وخير
    قدم خيرك سامح غيرك
    خليك دايما قلب كبير
    طير بجناح الحب حمامة
    خلى الكلمة الحلوة علامة
    وافرش ايدك بر سلامة تلقى حياتك
    افضل كتيير

    الجنس : انثى
    المشاركات : 150
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : داعية الى الله
    المزاج : حزن عميق
    السٌّمعَة : 22

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد Empty رد: استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد

    مُساهمة من طرف بسمه امل الأحد 07 مارس 2010, 11:37 am

    عندليب طقاطقة

    خُطّابي هنؤوني

    قالتها الشهيدة "عندليب خليل طقاطقة" إلى والدتها قبل أن تغادر منزلها لتنفذ عمليتها الفدائية في القدس الغربية الجمعة 12-4-2002 والتي أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 85
    .
    قالت شقيقتها "عبير" 23 عاما: "استيقظت عندليب في الصباح الباكر كعادتها, وصلّت الصبح, ثم ألقت نظرة الوداع, نعم نظرة الوداع على إخوتها وهم نيام, الواحد تلو الآخر, والابتسامة تنير وجهها
    ".
    أكملت عبير بعد ان أوقفها البكاء: "صنعت عندليب الشاي لوالدتي, أخبرتها أن أناساً سيأتون لخطبتها الجمعة, وأوصتها بأن تحسن استقبالهم
    "
    وردت عندليب عندما سألتها والدتها عن عائلة هذا الخطيب قائلة: "عندما سيأتون ستعرفيهم وتفرحين بهم, لأنهم سيحققون أمنيتي
    "
    وتستطرد عبير قائلة بعد أن أخذت نفساً عميقاً بحجم جراحها: "خرجت عندليب إلى حديقة المنزل قائلة: سأنزل إلى حديقة المنزل لأرّوح عن نفسي قليلاً فلا تقلقي يا أمي
    "

    لم تنتظر عندليب حتى يوم الأحد 14/4/2002 لتحتفل بعيد ميلادها العشرين, لأنها آثرت أن تحتفل به في مكان آخر, وبشكل آخر, واستعجلت, وأطفأت نار رغبتها في الانتقام من اليهود, بدلاً من إطفاء شمعتها العشرين في منزل والدها المتواضع جداً في قرية "بيت فجار" قضاء مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية
    .
    وتكمل شقيقتها عبير: "الزواج حلم كل فتاة في سن عندليب, ولكنها كانت تحلم بأكبر من الزواج والإنجاب..تحلم بالانتقام من جيش الاحتلال لجرائمه في جنين ونابلس، ولدماء الشهداء التي كانت تسيل
    "
    أما والدتها "أم محمد" 48 عاماً فما زالت تعيش هول الخبر, وترفض أن تصدق خبر استشهاد ابنتها عندليب, وتذرف دموعها على أمل أن تعود إليها اليوم أو غداً, بعد أن انتظرن ساعات نهار الجمعة 14/4/2002 قدوم من يخطبون ابنتها ولكن دون جدوى, حيث اقتحم منزلهم العشرات من جنود الاحتلال بعد منتصف الليل للتأكد من هويتها وشخصيتها, مصطحبين معهم شقيقها "علي" 18 عاما, وابن عمها "معاذ" 20 عاما.ً

    "
    لم يسبق لها أن تحدثت عن السياسة أو تنظيمات المقاومة الفلسطينية, ولكنها كانت تكره الاحتلال وجرائمه
    "
    بهذه الجملة الممزوجة بالحزن والأسى بدأ شقيقها "محمد" 26 عاماً حديثه "قضت معظم ساعات الليلة التي سبقت استشهادها معنا, وتبادلنا أطراف الحديث والابتسامة تعلو شفتيها, ولم نشعر للحظة واحدة أنها ستفارقها
    "
    وأكمل محمد قائلاً: "بل كانت تتحدث عن آمالها وطموحاتها في أن يتحسن وضعنا الاقتصادي, ونبني بيتاً كبيراً يتسع لجمعينا". مؤكدا أن "كثرة مشاهدتها لجرائم الاحتلال والدماء التي كانت تراق أنبتت فيها روح الانتقام للشهداء والجرحى, وبعثت عبر أشلاء جسدها المتفجر الذي لا يزيد عن 40 كجم رسالة إلى قادة الأمة العربية ليتحركوا لنجدة شعبنا الفلسطيني, وتؤكد لهم أن حجمها النحيل قادر على أن يفعل ما عجزت عنه الجيوش العربية
    "
    عوناً لأسرتها
    :
    وكانت عندليب تعمل في مصنع للنسيج في بيت لحم منذ ما يقرب من عامين, بعد أن تركت مقاعد الدراسة وهي في الصف السابع لتشارك في إعالة أسرتها المكونة من 8 أخوة وأخوات, حيث يعاني أكبر الذكور من مرض مزمن في عموده الفقري, بينما تعاني شقيقتها الوسطى من مرض القلب
    .
    وتعتبر "عندليب" رابع امرأة فلسطينية تفجر نفسها في قلب مناطق الاحتلال الصهيوني، انتقاماً لأرواح الشهداء والفلسطينيين الذين قتلوا بيد قوات الاحتلال الإسرائيلي



    هبة دراغمة

    ودعت أسرتها في طريقها لللشهادة الجامعية فحصلت على شهادةٍ خير منها وحققت حلم أخيها

    فشل الأخ في تحقيق حلم الشهادة، لكن الأخت استطاعت فعل هذا، بهذه الكلمات علقت "ميساء الطوباسي" جارة الاستشهادية "هبة عازم أبو خضير دراغمة"، على العملية الاستشهادية التي نفذتها هبة عصر الإثنين 19-5-2003 في العفولة شمال إسرائيل وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، وجرح 70 آخرين بينهم 13 في حالة خطرة
    .
    وأوضحت ميساء أن قوات الاحتلال اعتقلت "بكر" شقيق الاستشهادية هبة قبل عام ونصف تقريباً خلال محاولته القيام بعملية استشهادية في إسرائيل، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يحكم على بكر بالمؤبد
    .
    وتصف ميساء حالة أهالي قرية طوباس بالضفة الغربية بعد وصول نبأ قيام هبة بعملية استشهادية إليهم، قائلة: "الذهول والاستغراب خيم على القرية بأكملها عندما علموا بنبأ قيام هبة بعملية استشهادية، فلم يكن أحد من أهل القرية يتوقع أن تنفذ هبة التي عرفها المقربون منها بالوداعة والهدوء، عملية استشهادية
    ".
    كما تشير إلى أن أفراد أسرة هبة لم يصدقوا نبأ وقوفها خلف العملية الاستشهادية في العفولة؛ لأنهم كانوا يعتقدون أن هبة غادرت المنزل في ساعات الظهر قاصدة جامعة القدس المفتوحة في طوباس حيث تلتحق بقسم اللغة الإنجليزية
    .
    وتصف ميساء حال والد هبة بعد وصول نبأ قيام ابنته بعملية استشهادية، قائلة: "عندما سمع والد هبة من الناس في الشارع عن تنفيذ ابنته لعملية استشهادية، ذهب مسرعاً لمنزله، فلم يجدها هناك، وبعدها ذهب لمنازل شقيقاتها الثلاث المتزوجات، فلم تكن هناك أيضاً، فأيقن صحة الأنباء التي يتناقلها أهالي القرية
    ".
    وتبلغ هبة عازم أبو خضير دراغمة من العمر 19 عاماً، وهي طالبة بالمستوى الأول جامعة القدس المفتوحة، قسم اللغة الإنجليزية، بقريتها طوباس، التابعة إدارياً لمدينة جنين
    .
    وإلى جانب الشقيقات الثلاث للاستشهادية فإن لديها 4 أشقاء أكبرهم بكر -19 عاما- وهو طالب في الثانوية الصناعية بنابلس ومعتقل حالياً في سجون الاحتلال بتهمة التخطيط لشن هجوم استشهادي في إسرائيل. وقال أقارب الشهيدة هبة: إنها ارتدت النقاب منذ فترة
    .
    ويؤكد أقارب الشهيدة هبة أنها تنتمي إلى حركة فتح وترتدي الحجاب والنقاب منذ فترة
    .
    وداهمت قوات الاحتلال فجر اليوم الثاني للعملية منزل الاستشهادية هبة، واعتقلت والدها "عازم أبو خضير دراغمة" -50 عاماً- ووالدتها وأشقاءها ونقلتهم إلى جهة مجهولة، كما قامت بتفتيش المنزل بصورة دقيقة ومصادرة بعض الحاجيات المتعلقة بالشهيدة
    .
    وكانت هبة قد فجرت نفسها عصر الإثنين على المدخل الشرقي لمجمع "همعكيم" التجاري في مدينة العفولة شمال جنين
    .
    وحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية فقد اشتبه حارس المجمع بالفتاة ومنعها من الدخول إلى السوق، لكن هبة قامت بتفجير نفسها محدثة دوياً هائلًا، وتبين أنها كانت تحمل عبوة وزنها 5 كيلوجرامات
    .
    وقد تبنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي العملية وكشفت عن اسم منفذة العملية.

    "هبه دراغمة" فتاة من طوباس للشاعر محمد خضير



    https://www.youtube.com/watch?v=RHAyqogF2dc
    بحب النور
    بحب النور



    رسالتي رسالتي : يارب النصر لمصر والخسائر للجزائر
    الجنس : ذكر
    المشاركات : 381
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : بودي جارد ههههه
    المزاج : جشطه
    السٌّمعَة : 56

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد Empty رد: استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد

    مُساهمة من طرف بحب النور الإثنين 08 مارس 2010, 8:16 am

    جزاكي الله خير والي الامام دائما
    avatar
    بسمه امل



    رسالتي رسالتي : خليك طيب تبقى قريب
    وازرع قلبك رحمة وخير
    قدم خيرك سامح غيرك
    خليك دايما قلب كبير
    طير بجناح الحب حمامة
    خلى الكلمة الحلوة علامة
    وافرش ايدك بر سلامة تلقى حياتك
    افضل كتيير

    الجنس : انثى
    المشاركات : 150
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : داعية الى الله
    المزاج : حزن عميق
    السٌّمعَة : 22

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد Empty رد: استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد

    مُساهمة من طرف بسمه امل الإثنين 08 مارس 2010, 11:17 am

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد 390124
    وفقك الله الى ما يحب ويرضى
    دمت سالما
    avatar
    بسمه امل



    رسالتي رسالتي : خليك طيب تبقى قريب
    وازرع قلبك رحمة وخير
    قدم خيرك سامح غيرك
    خليك دايما قلب كبير
    طير بجناح الحب حمامة
    خلى الكلمة الحلوة علامة
    وافرش ايدك بر سلامة تلقى حياتك
    افضل كتيير

    الجنس : انثى
    المشاركات : 150
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : داعية الى الله
    المزاج : حزن عميق
    السٌّمعَة : 22

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد Empty رد: استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد

    مُساهمة من طرف بسمه امل الإثنين 08 مارس 2010, 11:27 am



    هنادي جرادات المحامية

    دافعت عن حقها بطريقتها الخاصة

    لم ترغب أن تكون كباقي المحامين في الدفاع عن حقها في ساحة المحكمة التي تنعدمفيها الديمقراطية بل لجأت إلى أسلوب آخر يرغم الجميع على سماع صوتها ومعرفة ماتريده، هذه هي المحامية هنادي تيسير جرادات (29 عاماً) منفذة العملية الفدائية فيمدينة حيفا المحتلة عام 48 والتي أوقعت 19 قتيلاً وما يزيد عن 60 جريحاً بجروحمختلفة فقدمت هذه المرة المرافعة الخاصة بها وبحق شعبها بطريقة نقلتها كل وسائلالإعلام ليعلم بها القاصي والداني.
    ولدت هنادي في الحي الشرقي لمدينة جنين،لعائلة مكونة من 12 فرداً، ثمانية فتيات وشابين هما فادي (20 عاماً) والذي استشهدقبل أربعة أشهر من تنفيذها للعملية، وثائر 12 عاماً والذي يدرس في إحدى مدارسالمدينة.
    أكملت هنادي دراستها الجامعية في جامعة جرش الأهلية بالأردن لتتخرجمنها عام 1999، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الحقوق، ثم عادت إلى فلسطين للعملفي ميدان المحاماة للدفاع عن المظلومين من أبناء شعبها، واستمرت في هذا المجال حتىأيامها الأخيرة وكانت نيتها تتجه صوب افتتاح مكتب خاص بها كمحامية مستقلة.
    تقولميسون بنت عمها: "كان الجميع يلاحظ مدى تميز هنادي عن باقي أخواتها، فقد كانتمتدينة بصورة فاقت إخوانها، كما كانت مداومة على قراءة القرآن وبكثرة الصلاةوالعبادة انتقاماً لأخيها وأبناء عمها."
    وتضيف ميسون مرت ساعات صعبة على العائلةيوم 14/6/2003عندما أقدمت القوات الإسرائيلية الخاصة باقتحام المنزل الذي تسكن بهالعائلة ومحاصرته والدخول عليه حيث قامت بتصفية كل من أخوها فادي وأبن عمها صالحجرادات 30 عاماً قائد عسكري للجهاد الإسلامي بدم بارد أمام أعين أفراد العائلة، حيثكان يجلس فادي إلى جانب أحد شقيقاته عندما أطلق عليه الجنود النار مما أدى إلىاستشهاده. هذه اللحظات وكما تصفها ابنة عم الشهيدة تركت "بصماتها الواضحة في نفسيةكل من كان موجود في تلك اللحظة الصعبة"، وتضيف "وكان يمكن أن يشكل دافع لمحاولةالانتقام للوحشية التي استخدمت بحقهم بينما استشهد ابن عمها الثاني عبد الرحيمجرادات عام 1996 على حاجز الجلمة شمال مدينة جنين عندما كان يسافر هو وصديقاً له فيزيارة حيث أوقفت القوات الإسرائيلية وقتها السيارة التي كانوا يقودونها وقامتبتصفية الشهداء الثلاثة عبد الرحيم وطارق منصور وعلاء أبو عرة.
    في حين استشهدأبن عمها الثالث محمد جرادات أخ الشهيد عبد الرحمن خلال الانتفاضة الأولى عام 87 .
    أخت الشهيدة هنادي وصفت شقيقتها أنها كانت منذ أسبوعين قبل الاستشهاد في صياممتواصل حتى أيام الجمعة، وخرجت من البيت وهي صائمة يوم أن حدثت العملية، كما أنهاكانت كثيرة قراءة القرآن وتقوم الليل كثيراً، "عندما كنا نصحو بالليل نجدها تصليوهذا الأمر كان يتكرر باستمرار وكثرة أما عائلتها البسيطة فهي تعيش في جو إيمانيويحاول توفير كل ما تستطيعه العائلة، فالأب الذي يعاني من مرض تليف الكبد استقبلنبأ استشهاد ابنته بالحمد والثناء على النعمة التي قدمها الله له، وقال " أنا لااستقبل المعزيين بل استقبل مهنئين باستشهاد بنتي وقالت والدة الاستشهادية هناديغادرت المنزل وهي صائمة دون أن تظهر عليها أي علامات تثير الشك بأنها ستقوم بأي عملغير اعتيادي.
    وأعربت "عن فخرها واعتزازها بابنتها الاستشهادية وبما قامت بهانتقاماً لشهداء فلسطين"
    وتعتبر هنادي الاستشهادية السادسة من الفتيات اللواتيينفذن عمليات تفجيرية ضد أهداف إسرائيلية حيث كانت الأولى وفاء إدريس من مخيمالأمعري جنوب مدينة رام الله والتي نفذت العملية الفدائية بالقدس، في حين كانتدارين أبو عيشة صاحبة العملية الثانية عند أحد الحواجز الإسرائيلية عندما استوقفهاالجنود ففجرت نفسها بينهم، تلتها الاستشهادية آيات الأخرس في متجر بالقدس الغربية،ثم عندليب طقاطقة من بيت فجار قضاء بيت لحم فقتلت ستة صهاينة وجرحت العشرات، وكانتالاستشهادية هبة دراغمة من الجهاد الإسلامي الخامسة فقتلت ثلاثة وجرحت نحو 70آخرين، لتأتي هنادي وتقتل 20 منهم وتجرح العشرات في حيفا



    امة الله
    امة الله



    رسالتي رسالتي : كن مسلما فالكون يهفو للهدى كن مسلما وانهض إلى غاياتك الكبرى بعزم مبرم أيقظ ضمير الكون واسطع بالأذان وأقدم واكتب على وجه الضحى قد جاء دور المسلم


    الجنس : انثى
    المشاركات : 551
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : داعيه الى الله
    المزاج : ايها التاريخ لا تعتب علينا مجدنا الموؤد مبحوح الحناجر
    السٌّمعَة : 93

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد Empty رد: استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد

    مُساهمة من طرف امة الله الخميس 11 مارس 2010, 3:55 am

    عرفن الحق ودافعن عنه بأنفسهن

    لم ينتظرن استنكار او شجدب او او...

    قمن وكلهن عزم وتضحيه وقررن الدفاع عن حقهن

    ولكن بطريقتهن الخاصه

    هؤلاء هن بنات الاسلام

    مسلمات قدوتهن سميه أم عمار
    اول شهيـــــــــــــده فى الاسلام

    ونسيبه المدافعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ضحين بأنفسهن..

    ليس لأنهن سئمن الحياة

    فالكل يشهد بتفوقهن كلُ فى مجالها

    ولكن عز عليهن ان يرين الحق مهضوما

    "لان من عرف الحق عز عليه ان يراه مهضوما"

    عرفوا مبتغاهم وساروا بخطى ثابته

    لم يلتفتن الى متع الحياة الزائله

    مضوا بعزم واصرار ....

    أسأل الله ان يرزقنا السير على دربهن ويلحقنا بهن فى جنات النعيم

    فى مقعد صدق عند مليك مقتدر

    جزاك الله خيرا بسمه

    تقبلى مرورى
    avatar
    بسمه امل



    رسالتي رسالتي : خليك طيب تبقى قريب
    وازرع قلبك رحمة وخير
    قدم خيرك سامح غيرك
    خليك دايما قلب كبير
    طير بجناح الحب حمامة
    خلى الكلمة الحلوة علامة
    وافرش ايدك بر سلامة تلقى حياتك
    افضل كتيير

    الجنس : انثى
    المشاركات : 150
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : داعية الى الله
    المزاج : حزن عميق
    السٌّمعَة : 22

    استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد Empty رد: استشهاديات رسمن طريق البطولة بالدم والجهاد

    مُساهمة من طرف بسمه امل السبت 20 مارس 2010, 3:31 am

    جزاكى الله كل خير اختى على المرور الطيب

    دمتى بكل ود








    ريم الرياشي

    أمومتي دعمت إيماني بقضيتي

    بصوتها الخجول المنخفض، رددت الاستشهادية الفلسطينية السابعة "ريم الرياشي" كلمات تقطر رغبةً وشوقاً للقاء ربها.. تلتها في شريط تصوير خاص، وطبقتها على أرض الواقع.
    هناك في معبر بيت حانون الذي حولته إلى ساحة حرب حقيقية، حيث كان صدرها الميدان، وكانت أشلاؤها النيران وكانت الاستشهادية "ريم" العضوة في كتائب القسام قد نفذت عملية فدائية بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح 14-1-2004 في معبر بيت حانون شمال قطاع غزة أسفرت عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين، حينما قامت بتفجير حزام ناسف كانت ترتديه في مجموعة من خبراء المتفجرات الإسرائيليين نجحت في خداعهم، لتكون بذلك أول استشهادية فلسطينية من قطاع غزة، وأول استشهادية من حركة حماس
    كل من يعرف "ريم" يقول: إنها كانت تتمتع بجرأة عالية، وليس أدل على ذلك من كونها متزوجة وأما لطفلين.. وقالت إحدى بنات عمومتها للصحفيين: "إن خبر تنفيذ ريم للعملية كان مفاجأة كبيرة وغير متوقعة بالنسبة للعائلة، لقد زارتنا قبل أسبوع فيما يشبه زيارة الوداع دون أن يظهر عليها شيء؛ لأنها كانت كتومة جداً ولم تتحدث عن مشروعها الاستشهادي لأي أحد.
    نشأت ريم في بيت مسلم متدين، لعائلة ميسورة الحال، حيث كان والدها يعمل تاجراً، ووكيلًا لأحد أنواع بطاريات السيارات الألمانية، وأتمت "ريم" الثانوية العامة القسم العلمي بتفوق، حيث كانت تحلم بدراسة الهندسة، إلا أن زواجها حال دون ذلك.
    وفي وصيتها مضت "ريم" البالغة من العمر 22 عاماً والأم لطفلين تقول: "أيها الناس: أتحبون أن تعلموا ما للشهيد عند ربه؟ له سبع خصال، أولها: تغفر ذنوبه عند أول دفقة من دمه الطاهر، وثانيها: يجار من عذاب القبر، وثالثها: يؤمن من العذاب الأكبر يوم القيامة، ورابعها: يزوج من الحور العين، وخامسها: يلبس تاج الكرامة، وسادسها: يلبس تاج الوقار اللؤلؤة فيه خير من الدنيا وما فيها، أما سابعها فيرى مقعده من الجنة، وبإصرار تؤكد "ريم" أنها تمنت أن تكون أشلاء جسدها شظايا تمزق "بني صهيون"، ومضت تقول مخاطبة دولة الاحتلال: والله لو كسرتم عظامي ولو جزأتم جسدي، ولو قطعتموني فلن تستطيعوا أن تبدلوا ديني وتغيروا رايتي، هذا هو لسان حالي، وكم قلت لنفسي: أيتها النفس، كنّي للصهاينة أعداء ديني كل الحقد، واجعلي من دمائي طريقاً سيري فيه إلى الجنة.
    موقف زوجها
    ويعبر "زياد عواد" -25 عاما- عن فخره واعتزازه بالعمل الذي قامت به زوجته "ريم الرياشي"، وقتلت خلاله 4 إسرائيليين وأصابت 10 آخرين ويضيف "عواد" الذي يعمل في بلدية غزة كمنقذ على شاطىء البحر: ما قامت به زوجتي هو عمل يشرفنا ويشرف الأمة الإسلامية ويرفع رؤوسنا ورؤوس الدول العربية والمسلمة.. الحمد لله رب العالمين هذه كرامة من الله عز جل والحمد لله على هذه العملية البطولية. مؤكدا تأييده المطلق لما قامت به زوجته، تطبيقاً لسنة الجهاد التي أصبحت فرض عين على كل مسلمة ومسلم في فلسطين وينفي "زياد" بشدة علمه بنية زوجته القيام بهذه العملية، مؤكداً أنه لم يعرف، ولم يشعر بأي شيء ينم عن نية زوجته القيام بمثل هذا العمل، ويقول: "لم تقل لي أي شيء.. كل ما أستطيع قوله إنها في آخر فترة لاحظت أنها أكثرت من الطاعة، فكانت تقوم الليل، وتصوم النهار ويوضح "زياد" أن "الفدائية ريم "طلبت منه في آخر لقاء جمع بينهما أن يسامحها، إذا ما قصرت في حقه يوماً أو إذا كانت قد (غلبته) أو ضايقته، وهذا ما أثار الحيرة في نفسه، فلما سألها عن سبب هذا الطلب، قالت: "أنا أريد أن تسامحني فقط"، فقال لها: "الله يسامح الكل، وأنا أسامحك وعن الدافع الرئيسي وراء تنفيذ ريم لعمليتها الاستشهادية، يجيب الزوج "زياد عواد" بلهجته الفلسطينية العامية: "كانت لما تشاهد في التلفاز أبناءها وإخوانها يقتلون ويحاصرون ويذبحون تبكي وتقول: أين الأمة الإسلامية أين الدول العربية؟؟ فكنت أخفف عليها بالقول ربنا إن شاء الله ينصر المسلمين وعن علاقته بزوجته الشهيدة يقول زياد: "الحمد لله كانت حياتنا في البيت طيبة وهنيئة، كانت تقول لي: أحلى الأيام عشتها معك، فكنت أجيبها بالقول: "على هوى نيتك ربنا أعطاك"
    زهرتا الربيع
    طفلان في عمر الزهور تركتهما ريم وراءها، هما: ضحى -عامان ونصف- ومحمد -عام و3 أشهر- كانت تحبهما حباً لا يعلمه إلا الله، كما قالت في وصيتها، إلا أن حبها لله كان أعظم، لم تخف حينما تركتهما؛ لأنها تعلم أنها تركتهما في رعاية الله وحفظه، وأن الله لن يضيعهما تقول ريم في وصيتها: "أنفذ عمليتي برغم أمومتي لطفلين، أعتبرهما هبة من الله تعالى أحببتهما حباً شديداً لا يعلمه إلا الله، لكن حبي للقاء الله كان أقوى وأشد، فها هما طفلاي أودعتهما أمانة عند بارئهما، وكلّي اطمئنان بأنه عند الله لا تضيع الأمانات، وأعلم أن عنايتي بهما ستعوض بعناية إلهية.
    ويبدو أن عاطفة الأمومة قد دغدغت مشاعرها، فلم تنس أن تخاطب إخوانها المسلمين أن يستوصوا خيراً بولديها، فتردف قائلة: "إخواني في الله، إن أكرمني الله وتحققت أمنيتي، فأرجوكم، أرجوكم، أن تقدموا طفلَي لأهل الذكر والطاعة، حتى تغرسوا في نفسيهما الدين والإيمان، وألحقوهما بمراكز تحفيظ القرآن، والمدارس الإسلامية، وأنشئوهما نشأة إسلامية، واعلموا أنهما أمانة في أعناقكم سوف تُسألون عنهما يوم القيامة.
    ومن غير الواضح كيف التحقت "ريم" بالجناح العسكري لحركة حماس، إلا أنها في وصيتها تميط اللثام قليلًا عن رحلتها، حيث تقول: "بدأت أسعى وأبذل قصارى جهدي منذ كنت في الصف الثاني الإعدادي، وبحثت بشكل يومي وبشكل متواصل علّي أجد أحدا يدلني أو يستجيب لي، أو يساعدني لأي شيء وتكمل: "والله إن بحثي طال لمدة سنوات، لكني لم أملّ للحظة واحدة، أو تراجعت في فكري، فكان من الصعب عليّ أن أجد أناساً يلبون لي طلبي، وهو نيل الشهادة، وكم حلمت وكم تمنيت، بتنفيذ عملية استشهادية داخل إسرائيل فلم أنجح، وكم تمنيت أن أهب نفسي لله سبحانه وتعالى وأضافت: "والله لقد تمنيت أن أكون أول فتاة تنفذ عملية استشهادية، فهذه كانت أسمى أمنياتي التي طلبتها من الله سبحانه وتعالى، وبإلحاح شديد، وبفضل الله تحققت أمنيتي، وبالشكل الذي أريده ويظهر في الشريط بوضوح الخلفية الدينية للشهيدة والتي أكدت مصادر مقربة من أهلها أنها كانت في دراستها الثانوية عضوة في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لحركة حماس، حيث تقول: "الله.. إني توسلت إليه، حتى أقف يوم الحشر، فخورة، أقول يا رب: هذا جسدي، قدمته في سبيلك، ابتغاء مرضاتك، وبفضل الله تعرفت على مجموعة من أهل الذكر والإيمان، في الثانوية العامة، وكنت مؤمنة أن الله لن يضيعني، ومؤمنة حق الإيمان أنه كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأمر الله، ما دمت أحمل إيمانا بأعماق قلبي، فبإذن الله تعالى سيكتب لي التوفيق وفي نهاية وصيتها أوصت "ريم الرياشي" أهلها بتقوى الله، وبتلاوة القرآن الكريم بصوت الشيخ أحمد العجمي أثناء فترة العزاء، وكذلك بتقليل مصاريف العزاء قدر المستطاع؛ لأن "القوى الإسلامية بحاجة ماسة لكل دينار وتوصي أيضاً بأن يصلى عليها في المسجد العمري الكبير بغزة، وأن تدفن في مقبرة الشيخ عجلين، وأن يكون قبرها بجوار قبور الشهداء والصالحين قدر المستطاع، وألا يتم إعلاء القبر عن الأرض وتعد ريم الرياشي الاستشهادية السابعة في انتفاضة الأقصى الحالية التي انطلقت نهاية سبتمبر 2000



    الإستشهادية ريم الرياشي



    https://www.youtube.com/watch?v=PMTqNn53-64





      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024, 3:20 am