منتدي عالم النور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحب وأهلا يا زائر


    مسؤول بريطاني: مبارك قزَّم دور مصر لتمرير مخطط التوريث

    ابوعمر
    ابوعمر



    رسالتي رسالتي : ‏ ‏عام جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمه فهو لن يعود الى يوم القيامه


    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1827
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : نائب المدير العام
    المزاج : قلبى يعتصرلمايحدث للمسلمين
    السٌّمعَة : 182

    مسؤول بريطاني: مبارك قزَّم دور مصر لتمرير مخطط التوريث Empty مسؤول بريطاني: مبارك قزَّم دور مصر لتمرير مخطط التوريث

    مُساهمة من طرف ابوعمر السبت 12 يونيو 2010, 2:44 pm

    <BLOCKQUOTE class="postcontent restore " align="right" jQuery1276382050953="36">
    مسؤول بريطاني: مبارك قزَّم دور مصر لتمرير مخطط التوريث


    مسؤول بريطاني: مبارك قزَّم دور مصر لتمرير مخطط التوريث 12_06_10_03_46_ss

    انتقد مسؤول الاستخبارات البريطاني السابق أليستر كروك، في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، الموقف المصري من الهجوم الذي شنته إسرائيل على «أسطول الحرية»، متهماً النظام في القاهرة بأنه «يتجاهل ما تفعله إسرائيل من حماقات، لاقتناعه بأن بوابة الحصول على الضوء الأخضر لتوريث الحكم، تكمن في تل أبيب لا في واشنطن».
    وقال كروك، مدير «منتدى الأزمات»، ومقرّه بيروت، إن «قضية أسطول الحرية، حتماً، شكلت نقطة تحوّل بالنسبة لمصر وبمدى أقل للسعودية»، موضحاً أن «ما نشهده حالياً هو خطوة أخرى، وربما حاسمة، يكمن في تحول توازن القوى الاستراتيجي في الشرق الأوسط، فالقضية الفلسطينية، على ما يبدو، تفلت تدريجياً من أيدي (الرئيس المصري حسني) مبارك والملك (السعودي) عبدالله».
    وتابع كروك، في مقاله الذي حمل عنوان «نفوذ مصر المتلاشي»، أن «قادة إيران وتركيا، ومعهما الرئيس السوري بشار الأسد، هم من يميّزون رياح التغيير». أما مبارك «فيبدو معزولاً بصورة متنامية ، فـ«السفارات المصرية في المنطقة غالباً ما تكون هدفاً للتظاهرات».
    وفي استعراضه للموقف المصري من الهجوم على «أسطول الحرية»، قال كروك، إن «النظام المصري الذي لطالما غضّ بصره عن التجاوزات الإسرائيلية، لم يتمكن من الوقوف مكتوف الأيدي أمام جريمة أسطول الحرية، وانحاز للضغوط الشعبية وقرر فتح معبر رفح لتهدئة غضب المصريين، كما أن الخارجية المصرية لم يعد بإمكانها إغفال ما تشهده خريطة الشرق الأوسط الإستراتيجية».
    كروك، يدرك مثل «الجميع في المنطقة، بأن دوافع تأييد مبارك العنيد لإسرائيل، تنبع من اقتناعه بأن بوابة الحصول على الضوء الأخضر الأميركي، لتوريث الحكم إلى نجله، تكمن في تل أبيب، لا في واشنطن».

    لكن مبارك «يتمتع بالحد الأدنى من التأييد في الولايات المتحدة»، فإذا «تجاهلت واشنطن مبادئها الديموقراطية من أجل دعم توريث الحكم في مصر، سيكون فقط لأن إسرائيل قالت إن غض الطرف الأميركي هذا، ضروري من أجل أمن إسرائيل»، حسبما كتب كروك.
    ولتحقيق هذا الهدف، أضاف كروك، «عمل النظام المصري على إضعاف موقف حكومة حماس في غزة، وتعزيز حكومة محمود عباس وحركة فتح»، وفق «سياسة تتم على حساب الوحدة الفلسطينية»، فـ«محاولة التوسط المصرية والتوصل إلى اتفاق سلام أحادي الجانب ينظر إليها في المنطقة كجزء من المشكلة لا كجزء من حل المشكلة الفلسطينية».
    وما يدعو للمفارقة، كان هذا الموقف المصري بالذات ما «فتح الباب أمام تركيا وإيران للحصول على رعاية القضية الفلسطينية»، بحسب كروك، الذي عزا موقف تركيا «الحاد» من الهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية إلى «صراع إقليمي عميق، ينبع من الاعتقاد السائد بأن عملية السلام فشلت، وأن دعائمها الأساسية انهارت، فالرأي العام الإسرائيلي لم يعد يؤمن بأن مبدأ الأرض مقابل السلام، سيمنحهم أي أمن، بل باتوا يعتقدون أن أي انسحاب إضافي سيجعل صواريخ حماس أقرب منهم».
    الظروف «تغيّرت»، لكن مصر «ترفض أن تتزحزح»، ولو أن «تحوّل ميزان القوى شمالاً في الشرق الأوسط، نحو سوريا وتركيا وإيران وقطر ولبنان». بهذا المعنى، برأي كروك، «لم يتبق لمصر في المنطقة سوى ذكرى عظمة الماضي، بعدما تراجع نفوذها بشكل كبير، على مدار 20 عاماً»، استخدم خلالها «زعماء المنطقة اشتراكهم في عملية السلام، كمبرر لتقويض المعارضة الداخلية. هو تبرير فقد الآن سحره. وها هم يدفعون الثمن»، بـ«تحول دفة القيادة في مثل هذه القضية الأساسية إلى أيدٍ غير عربية، ايرانية وتركية، وهو ثمن باهظ، ومخزٍ جداً».
    وهنا يكمن «مأزق» مبارك، فـ«تأييد الحصار، أملاً في أن تكافئه الولايات المتحدة بمباركة التوريث، أعاقته رياح التغيير وهددت بقاء جمال مبارك، وبأي حال من الأحوال، فسيطرة مصر على الملف الفلسطيني لن تكون أبداً على ما كانت عليه»، وفق كروك


    </FONT></B></I></BLOCKQUOTE>
    <BLOCKQUOTE>
    </BLOCKQUOTE>

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 11:47 am