واحة المنتدى

من دلائل النبوة

إخباره بفتح فارس والروم
عن ابن عمرو رضي الله عنهما قال قال «إذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم أنتم؟ قيل نكون كما أمر الله، قال أو غير ذلك؟ تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون ثم تنطلقون في مساكين المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض» صحيح مسلم
فالرسول حذر من التنافس الواقع بين المسلمين وسببه اتباع الشهوات وترك ما عليه الرسول وأصحابه


من فضائل الصحابة

عن عائشة رضي الله عنها قالت قال لي رسول الله في مرضه ادعى لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتابًا فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا ولا أي أنا أحق، أي بالخلافة ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر صحيح مسلم


من أقوال السلف

عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه قال في خطبته ألا إن ما سن رسول الله وصاحباه فهو دين نأخذ به وننتهي إليه، وما سن سواهما فإنا نرجيه أي نؤخره
وعن ابن مسعود قال أتحب أن يسكنك الله وسط الجنة عليك بالجماعة كنز العمال

من فتاوى الصحابة

في كيفية معاملة العُصاة
عن الحارث بن سويد قال سأل رجل ابن مسعود إن لي جارًا لا يتورع عن أكل الربا، ولا من أخذه ما لا يصلح، وهو يدعونا إلى طعامه، وتكون الحاجة فنستقرضه أي نقترض منه مالاً ، فما ترى في ذلك؟ قال إذا دعاك إلى طعامه فأجبه، وإذا كانت لك حاجة فاستقرضه، فإن إثمه عليه ومهنؤه لك كنز العمال


حكم ومواعظ

عن علي رضي الله عنه أنه سُئل عن حُسن الظن فقال مِن حسن الظن أن لا ترجو إلا الله، ولا تخاف إلا ذنبك
عن يحيى بن أبي كثير رحمه الله، قال خصلتان إذا رأيتهما في الرجل، فاعلم أن ما وراءهما خير منهما إذا كان جالسًا حابسًا للسانه، يحافظ على صلاته كنز العمال


لا تضيع مظلمتك في الآخرة

عن عائشة رضي الله عنها أنها سرق لها شيء فجعلت تدعو عليه، فقال لها رسول الله «لا تسبخي عنه» ومعنى «لا تسبخي عنه» أي لا تخففي عنه العقوبة وتنقصي أجرك في الآخرة بدعائك عليه رواه أبو داود

من حكمة الشعر

قيل في الانشغال بجمع المال وعدم التزود بالأعمال الصالحة
يا جامعَ المالِ في الدنيا لوارثهِ
هل أنتَ بالمالِ قبل الموتِ منتفعُ؟
قدمْ لنفسِكَ قبل الموتِ في مَهَلٍ
فإِن حظكَ بعد الموتِ منقطعُ
من جوامع الدعاء في قضاء الدين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاءت فاطمة إلى النبي تسأله خادمًا، فقال لها قولي «اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول ليس قبلك شيء، وأنت الآخر ليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين، وأغنني من الفقر» جامع الترمذي
لا تغتروا بالباطل وإن كثُر
عن سليم بن قيس العامري قال سأل ابن الكوا عليًا عن السنة والبدعة، وعن الجماعة والفرقة، فقال يا ابن الكوا حفظت المسألة فافهم الجواب السنة والله سنة محمد ، والبدعة ما فارقها، والجماعة والله مجامعة أهل الحق، وإن قلوا، والفرقة مجامعة أهل الباطل، وإن كثروا كنز العمال