منتدي عالم النور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحب وأهلا يا زائر


    الصلاة في أنابيب الاختبار!!!!!

    الفارس
    الفارس



    رسالتي رسالتي : نخطئ كثيراً عندما
    نظن السعادة خارج ذواتنا نبحث
    عنها في الخارج ولكنها سرعان
    ما تزول وتبقى سعادتنا الحقيقية
    في دواخلنا تتنقل حيث نكون

    الجنس : ذكر
    المشاركات : 533
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : طبيب جراح
    المزاج : متفائلون
    السٌّمعَة : 102

    الصلاة في أنابيب الاختبار!!!!! Empty الصلاة في أنابيب الاختبار!!!!!

    مُساهمة من طرف الفارس الجمعة 06 مارس 2009, 10:11 am

    الصلاة في أنابيب الاختبار!!!!!

    اعتاد الأطباء على متابعة الأخبار المتجددة في ميادين الطب المتنوعة، سواءً على مستوى الأمراض أو على مستوى الأدوية والعلاجات المقترحة.
    ولم أكن أتوقع أن تدخل أبحاث روحية كالصلاة والدعاء إلى مخابر الأبحاث العالمية، فأمثال هذه المواضيع صعب الدراسة لصعوبة فهم أسرار القوة المعنوية ، وما تؤدي إليه من نتائج مادية محسوسة قابلة للتقييم.
    إن العلماء الغربيين لايقتنعون بتفسيرات الغيب وأقوال الوحي، بل يريدون مواد محسوسة توضع في أنابيب الاختبار، أو تحت عدسة المجهر،كي يصلوا إلى نتائج تطمئن إليها قلوبهم.
    وهم لم يهتموا بأبحاث الصلاة والدعاء إلا لإدراكهم أن هناك نتائج إيجابية ملفتة للنظر لهذه
    الممارسات على التطور المرضي لكثير من الأمراض.
    وهاهم يبدؤون حيث انتهينا وتعلمنا منذ مئات السنين ، فنحن من قواعدنا في ديننا:
    • قول الله عز وجل( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
    • قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ماجلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله
    ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده )
    • قول الرسول صلى الله عليه وسلم( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة
    عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به:آمين،ولك بمثل )
    ولنستعرض الآن بعضاً من الأبحاث العالمية في هذا المجال:
    أولاً : الصلاة
    اتفق الباحثون أن الصلاة لها تأثيرات إيجابية على الصحة، وأن هذه التأثيرات قابلة للقياس نسبياً،وإن كنا لا نعرف تماما آليات التأثير.
    وقد أكدت الدراسات المختلفة هذه العلاقة الوثيقة بين الالتزام العملي الديني والصحة ، مما دعا إلى إطلاق اسم "EPIDEMIOLOGIE DE LA RELIGION "على الفرع من الطب الذي يدرس العلاقة بين الدين والصحة.
    تخوض الأبحاث الغريبة في محاولة وضع عدة تعاريف لمصطلحات معنوية : الصلاة،الروحانية،التدين،التأمل ،............
    ويجب أن نعلم أن الدراسات المجراة في الغرب أجريت على عدة طوائف وأديان ،وبالتالي فإن أمثال تلك التعاريف ليست واضحة ذلك الوضوح الذي نتصوره نحن في ديننا.
    وقد اتخذ التدين هو الأساس في الدراسات وعرف أنه الالتزام بالجانبين الاعتقادي والعملي لدين محدد. ومعظم الأبحاث تدرس العلاقة بين الصحة والالتزام العملي الديني ( عدد مرات الصلاة ، المشاركة في الشعائر العامة،....) لأن هذه الناحية من الدين هي أكثر قابلية للقياس من غيرها من النشاطات الروحية ، والدراسات المخبرية تحتاج إلى قيم تقبل القياس.
    وقد تبين في دراسة إحصائية أمريكية أن:
    %82 من الناس يعتقدون بالمزايا العلاجية للصلاة.
    %73 من الناس يعتقدون أن الصلاة من أجل الآخرين (الدعاء) يمكن أن تملك مفعولا شافيا.
    %64 من الناس يعتقدون أن الأطباء يجب أن يصلُوا من أجل المرضى الذين يطلبون منهم الدعاء.
    %45 من الناس يلجؤون إلى الصلاة عند مواجهة صعوبات صحية وذلك في سنة2002 مقارنة مع %35 سنة 1997 ،ومع %25 سنة 1991.
    %45 من الناس يقولون إن الدين يؤثر في قرارهم الطبي في الأمراض الخطيرة.
    %49 من الناس يرون ضرورة أن يناقش الأطباء المعتقدات الدينية مع مرضاهم خاصة المصابين منهم بأمراض خطرة.
    ولنذكر بعض الدراسات:
    دراسة الدكتورLARRY DOSSEY: وهو من أشهر الباحثين في هذا الموضوع ،وقام بدراسته على أربعة آلاف شخص خلال فترة ست سنوات وكانت النتائج:
    إن التدين له تأثير ممتاز على الصحة بشكل عام ، وعلى أمراض معينة بشكل خاص ( الأمراض القلبية، ارتفاع التوتر الشرياني، السرطانات ، الأمراض الهضمية،...)
    دراسة HARRIS: على 990 مريضاً تم قبولهم في وحدة العناية الاكليلية في أحد المشافي الأمريكية . وقد طلب إلى مجموعة من الناس أن يصلوا من أجل نصف هؤلاء المرضى كل يوم خلال أربعة أسابيع وذلك ضمن الشرطين الآتيين:
    • الناس الذين يقومون بالدعاء والصلاة لايعرفون المرضى الذين يدعون لهم ، وقد أعطوا فقط اسمهم الأول.
    • المرضى لايعرفون إن كان يدعى لهم أم لا .
    وأظهرت الدراسة أن القسم من المرضى الذي حصل على الدعاء كانت الاختلاطات التالية للعمل الجراحي لديهم أقل ﺒ %10 من القسم الآخر الذي لم يحصل على نصيب من الدعاء والصلاة.
    دراسة أخرى : أجريت على393 مريضا في العناية المشددة وفي ظروف مماثلة لدراسة HARRISوتبين بالنتيجة أن المرضى الذين حصلوا على الدعاء بالغيب احتاجوا إلى دعم تنفسي وصادات "مضادات حيوية" ومدرات بنسبة أقل من الباقين ، وكذلك تعرضوا إلى نسبة أقل من الاختلاطات.
    دراسة في مجلة PSYCHOMATIC MEDECIN: أجريت الدراسة على 78 مريضا أسود البشرة ، و77مريضا أبيض البشرة،أعمارهم تتراوح بين 25 إلى 45 سنة. وسبب اعتماد لون البشرة للاعتقاد أن الامريكيين السود يعطون أهمية أكثر للإيمان بالله وممارسة الصلاة من البيض.
    خضع المرضى لمراقبة دورية للضغط إضافة إلى دراسة مفصلة للمعتقد الديني ومقدار الالتزام
    بالشعائر الدينية خاصة الصلاة .
    وقد وجد أن ممارسة الصلاة تؤدي إلى خفض الضغط الشرياني عند السود( والذين هم عادة معرضون أكثر من البيض للإصابة بهذه الآفة) بشكل واضح. أما عند البيض فلم تكن النتائج واضحة لقلة ممارسة الشعائر الدينية.
    دراسة على موقع NATURAL PHARMACIST: أجريت الدراسة على أربعين مصابا بمرض الإيدز وفي مرحلة متقدمة منه، حيث قسم المرضى إلى قسمين كما في الدراسات السابقة ، وضمن نفس شروط الدعاء السابقة. فقد تم توقيت جلسات للدعاء والصلاة لقسم من المرضى بمعدل ستة أيام في الأسبوع خلال عشرة أسابيع ، وتمت مراقبة المرضى خلال ستة أشهر. وقد تبين بشكل واضح التحسن عند مجموعة الدعاء.
    النتيجة:يجمع الباحثون في هذه المجالات أنه على الرغم من صعوبة الدراسات والاستنتاجات في المجالات الروحية ، فإن التدين والصلاة يعتبران من وسائل المحافظة على صحة طيبة تماما كالتغذية الجيدة وممارسة الرياضة.
    وهم يؤكدون أن المواظبين على الصلاة والدعاء هم أقل عرضة للإصابات الجسمية والنفسية وكذلك هم أكثر تحملا للألم ،وأقل استعدادا للإصابة بالقلق والكآبة،وهم عادة بصحة جيدة،يتعافون بسرعة بعد العمليات الجراحية.
    ومن التوصيات الحديثة ضرورة أن يطرح الطبيب أسئلة حول المعتقد الديني لمريضه وأن يأخذ ذلك في الحسبان عند تقييم الحالة المرضية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 09 مايو 2024, 5:45 am