منتدي عالم النور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحب وأهلا يا زائر


    الصلاة في أنابيب الاختبار!!!!!3

    الفارس
    الفارس



    رسالتي رسالتي : نخطئ كثيراً عندما
    نظن السعادة خارج ذواتنا نبحث
    عنها في الخارج ولكنها سرعان
    ما تزول وتبقى سعادتنا الحقيقية
    في دواخلنا تتنقل حيث نكون

    الجنس : ذكر
    المشاركات : 533
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : طبيب جراح
    المزاج : متفائلون
    السٌّمعَة : 102

    الصلاة في أنابيب الاختبار!!!!!3 Empty الصلاة في أنابيب الاختبار!!!!!3

    مُساهمة من طرف الفارس الجمعة 06 مارس 2009, 10:20 am







    رابعا : دراسة في مجلة
    2001




    النقاط الرئيسية في هذه الدراسة:
    • يجب أن يعترف الطب بوجود قوة تقف وراء هذا الكون عندما نجري أبحاثا علمية على الصلاة.
    • هذه القوة التي لايمكن إدراكها يجب أن لاننشغل بإجراء دراسات عليها ، لذا يجب على العلم أن ينسحب من محاولة إجراء أبحاث على هذه القوة العظيمة.
    • يجب على العلم والطب أن يعترفا بأهمية الدين والتألق الروحي على الحياة الصحية ، وإن كانت الوسائل العلمية تجد صعوبة في دراسة أمثال هذه الأمور.
    خامساً : الدعاء والخشوع: من النقاط الهامة في هذا الموضوع:
    o عدد من الباحثين ومنهم PLACIDE GABOURY يؤكدون أنك حتى
    تنتعش روحيا يفضل أن لايكون لك هدف محدد من دعائك. وقصده أن الدعاء المنعش للروح
    هو ذاك الذي يخرج من قلبك بدافع الحب لله دون أن يكون بسبب حاجة طارئة ألزمتك رفع يديك إلى السماء.
    طبعا نحن في ديننا يعتبر الدعاء وسيلة للعبادة بشكل أساسي، أي أننا نرفع أيدينا إلى السماء تذللا لله وشكرا على نعمه وطلبا لرحمته. فالدعاء هو بحد ذاته عبادة مجردة لأنه السبيل الأرقى
    لإبقاء خط الاتصال مع السماء مفتوحا.
    المؤمن يرفع يديه إلى السماء في كل آن وليس فقط في أوقات الشدائد والأزمات ، وقد قالت حكمة عطائية" لايكن طلبك تسببا إلى العطاء منه فيقل فهمك عنه.

    وقال أبو الحسن الشاذلي رحمه الله" لايكن حظك من الدعاء الفرح بقضاء حاجتك دون الفرح بمناجاة مولاك فتكون من المحجوبين"
    o الخشوع والتألق الروحي نصل إليه عن طريق التحرر من الأفكار المؤذية
    والمحدثة للشدة .
    لاشك أن التفكير عملية أساسية للمسير في هذه الحياة ومتابعة شؤونها ، ولكنه يصبح أحيانا عملية إلحاحية تسيطر علينا سواءً أكان ذلك في محله أم لا .
    هذه الأفكار الملحة تمنعنا من الاسترخاء ، وقد تحدث ارتكاسات سلبية في مشاعرنا( ذكريات قديمة سيئة، توقع لمصائب في المستقبل، أفكار تشاؤمية،...) الأمر الذي يحدث حالا من الشدة الداخلية ذات التأثيرات السلبية النفسية والجسمية.
    o وللوصول إلى الخشوع إليك بعض النصائح التي يقدمها لك أصحاب الأبحاث:
    أ‌- تدرب أن تركز انتباهك بشكل أن تمنع الأفكار من السيطرة عليك. ركز على شيئ مهم يمنعك من ملاحقة الأفكار المختلفة ، ومن المقترحات لذلك:
    - صوت: كلمة مقدسة أو مقطع أو جملة لها تأثير إيجابي . حاول أن ترددها ذهنيا أو همسا أوبصوت عال .
    ( مارأيك مثلا بترديد" سبحان الله" أو " الحمد لله " ...)
    - صورة معينة تثير انطباعا جيدا لديك ،
    ( شروق الشمس أو غروبها ، غيوم تركض في السماء )
    - صورة ذهنية إيجابية .
    - ولاتنس التنفس بهدوء وعمق.
    خلال هذه الجلسات اجعل الأفكار تسير عبر رأسك وتنطلق كالغيوم أو قطعان الخيل ، ولا تسمح لها بالاستقرار.
    ب‌- هناك من الباحثين من ينصحك اتخاذ وضعيات معينة تحافظ عليها خلال تمارين الاسترخاء . فما رأيكم بوضعية الدعاء أو وضعية السجود.
    ج‌- الجميع يؤكدون ضرورة المثابرة على هذه الجلسات الروحية للوصول
    إلى الفوائد في حدها الأقصى.
    إن الدعاء والخشوع والتربية الروحية تساعد في مجالين:
    ۱-فهي معالجة جيدة في : هجمات الهلع، القلق، الصدف،ادمان المخدرات،القرحات الهضمية،التهاب الكولون، سوء وظيفة الغدة التيمية، الآلام المزمنة .
    ۲-معالجة مساعدة في : ارتفاع التوتر الشرياني، الوقاية من تصلب الشرايين، الوقاية
    من الهجمات القلبية، التهاب المفاصل، الآلام العضلية، السرطانات ، الأرق ، الشقيقة.
    وقد لوحظت تأثيرات ممتازة عند الأطفال في القلق وفرط النشاط.
    o وكذلك يؤكد الباحثون على أهمية الجلسات الجماعية في تقوية العوامل الروحية والنفسية. ونحن لن نتطرق إلى الطرق المقترحة للوصول إلى
    ذلك لأننا لن نخوض في مبادئ الهندوسية والبوذية وتعاليم اليوغا وغيرها
    ،طالما لدينا نظام إلهي يعلم السر وأخفى ، وهو النظام الوحيدالمثالي – بالنسبة للمؤمنين- لتأمين الاسترخاء والراحة النفسية والاستقرار المناعي
    والغدي إن أحسن تطبيقه.
    ولاننسى كم اهتم ديننا بالجلسات الجماعية للذكر والصلاة( صلوات الجماعة، صلاة الجمعة ، الطواف ،.......)
    سادساً: علم
    ANTHROPOSOPHIQUE
    والاسم مشتق من مقطعين من أصل يوناني
    إنساني
    ANTHROPOS
    الحكمة
    SOPHIA
    وهو علم يهتم بدراسة الإنسان ببعديه المادي والروحي ، وهو اختصاص طبي حديث.
    هؤلاء الاختصاصيون لاينظرون إلى المريض كجسد فقط ، بل يهتمون بأبعاده الأخرى:
    الانفعالات،المشاعر، الروح،الطباع،السوابق الشخصية والعائلية،الخواص الجسمية،
    التربية،الوسط، العقائد،............
    ولاشك أن الدين الذي يهتم بصحة الجسد والروح والنفس ، والذي يتعامل مع الإنسان
    بعنصريه الروحي والمادي ، قد أوجد الكثير من الحلول لمشاكل الإنسان بأشكالها المختلفة.
    فالدين هو قانون الخالق لعيش رغيد وبناء لمن أراد الاتباع.
    هذا غيض من فيض من الدراسات العلمية في شؤون الصلاة والدعاء والتربية الروحية. وكان دوري مقتصرا في هذا البحث على نقل المعلومات والتعليق عليها من وقت لآخر.
    أرجو أن أكون قد وفقت في إيصال الفكرة وأترك لكم التدبر والتفكر. فالتامل الذي يدعو إليه الكثيرون هو فرض في ديننا الذي يدعو إلى السير في الأرض والتفكر في مخلوقات الله ، وقد قال عز من قائل( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) صدق الله العظيم.


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 09 مايو 2024, 9:27 am