منتدي عالم النور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحب وأهلا يا زائر


2 مشترك

    حصرياً: الجزء الثانى من أيها الرئيس أوباما أدعوك إلى الإسلام (هام جداً)

    avatar
    سيف-الاسلام



    رسالتي رسالتي : لا تحسب المجد تمراً أنت آكله

    لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر

    الجنس : ذكر
    المشاركات : 163
    العمر : 33
    العمل/الترفيه : .....................
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 18

    حصرياً: الجزء الثانى من أيها الرئيس أوباما أدعوك إلى الإسلام (هام جداً) Empty حصرياً: الجزء الثانى من أيها الرئيس أوباما أدعوك إلى الإسلام (هام جداً)

    مُساهمة من طرف سيف-الاسلام الإثنين 06 يوليو 2009, 7:36 am

    تكملة للرسالة الموجهة إلى أوباما وسوف نذكر فيها بعضاً مما قال فى خطابه عن حياته وسط المسلمين وعن أبيه المسلم ، وسنذكر أيضاً فيها دعوته إلى الخصال الحميدة التى دعى اليها الاسلام ، ثم سنطرح على فخامته سؤالاً: وماذا بعد ذلك.
    والآن مع الجزء الثانى


    "
    فخامة الرئيس:


    وقلتم فى خطابكم "يجب أن يتم بذل جهود مستديمة للاستماع الى بعضنا البعض ،وللتعلم من بعضنا البعض الاحترام المتبادل ،والبحث عن أرضية مشتركة، وينص القرآن على ما يلى "اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" وهذا ما سوف احاول بما فى وسعى ان افعله وان اقول الحقيقة بكل تواضع امام المهمة التى نحن بصددها اعتقاداً منى ان المصالح المشتركة بيننا كبشر هى اقوى بكثير من القوى الفاصلة بيننا.

    يعود جزء من اعتقادى هذا الى تجربتى الشخصية: اننى مسيحى بينما كان والدى من اسرة كينية تشمل اجيالا من المسلمين، ولما كنت صبياً قضيت عدة سنوات فى اندونسيا، واستمعت إلى الآذان ساعات الفجر والمغرب، ولما كنت شابا عملت فى المجتمعات المحلية بمدينة شيكاغو حيث وجد الكثير من المسلمين فى عقيدتهم روح الكرامة والسلام، اننى ادرك بحكم دراستى للتاريخ ان الحضارة مدينة للإسلام الذى حمل معه فى اماكن مثل جامعة الأزهر نور العلم عبر قرون عدة، الأمر الذى مهد الطريق امام النهضة الاوروبية وعصر التنوير.
    "

    وواصلتم فخامتكم خطابكم قائلين
    "
    ونجد روح الابتكار الذى ساد المجتمعات الاسلامية وراء تطوير علم الجبر وكذلك البوصلة المغناطيسية وادوات الملاحة وفن الطباعة بالاضافة إلى انتشار الأمراض وتوفير العلاج المناسب لها، حصلنا بفضل الثقافة الاسلامية على أورقة عظيمة وقمم عالية الارتفاع وكذلك على اشعار وفن الخط الراقى ، وأظهر الإسلام على مدى التاريخ قلباً وقالباً فرص كاملة فى التسامح الدينى والمساواة ما بين الاعراق" أ.هـ




    فخامة الرئيس باراك أوباما:

    إذا كنتم قد قرأتم تاريخ المسلمين وتعرفتم عليه وعرفتم فضل الاسلام على كل الحضارات السابقة التى نهلت من الحضارات الاسلامية منهلاً عظيماً، وعشتم بين المسلمين عن قرب شديد وفى بيت تربيتم فيه بين أب مسلم وأسرة لها صلة وثيقة بالاسلام، وبين ما يقارب العشرة ملايين مسلم يعيشون فى امريكا، ومليار ونصف المليار مسلم فى العالم، يقودك ذلك إلى القراءة فى سيرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم للتعرف على الإسلام!!!!1"1





    الدنيا فى شريعة الإسلام



    فخامة الرئيس باراك أوباما:

    إن الدنيا فى شريعة المسلمين دار اختبار وبلاء فإنها مزرعة للآخرة ، يزرع فيها الناس اليوم ليقطفوا غداً فى الآخرة ، قال تعالى "الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور" وهى صائرة إلى فناء وزوال ، قال تعالى "كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام" وعمر الدنيا فى جنب الآخرة قليل ، قال تعالى "وما الحياة الدنيا فى الآخرة إلا متاع" الرعد 26
    وفى سنة نبى الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم أنه اضطجع على حصير فأثر فى جنبه فقيل له: ألا نأتيك بشئ يقيك منه؟ فقال: ما لى وللدنيا؟ إنما أنا والدنيا كراكب استظل تحت ظل شجرة ثم راح وتركها:" البخارى
    وقد وصف قرآننا الذى أنزله رب العالمين إلى رسول الانسانية صلى الله عليه وسلم الدنيا كزهرة نضرة تسحر الألباب وتستهوى القلوب ثم لا تلبث إلا برهة حتى تذبل وتتلاشى تلك النضرة وتحطمها الرياح كأنها لم تكن، هذا مثل الحياة الدنيا ، زهرة واستحالت نضرتها إلى هشيم، قال الله تعالى "واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فاصبح هشيما تزروه الرياح وكان الله على كل شئ مقتدرا ، المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملا"
    إن هذا التصوير البليغ يبين ويجلى حقيقة الدنيا فى ميزان الإسلام كى لا يصبح الناس عبيداً لها وتستهويهم خضرتها ويؤثرونها على نعيم الآخرة.



    فخامة الرئيس باراك أوباما:

    أنتم قريبون من الحق وانه من خلال معايشتكم أهلكم من المسلمين حيث كان والدك مسلماً فقد تعرفتم على الإسلام عن قرب وعرفتم حقيقته وسماحته وقيادته الحكيمة لشئون الدنيا ، مع العلم سيادة الرئيس أن الإسلام لا يلغى رئاسة ولا يبطل قيادة ولا يتجاهل موهبة ولا يصادر ملكية ، بل خيار الناس قبل الإسلام خيارهم بعده ، وهو يحرص على انزال الناس منازلهم.

    لذا فانى ادعوك للاقتراب اكثر من الإسلام والتعرف على كتابه المنزل من لدن حكيم عليم ، وسنة نبيه سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ، خاصة وقد ازدان خطابكم بالشواهد من هذا الكتاب العزيز والذى ينص بين آياته بقوله " قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون"

    ولقد استجاب النجاشى وكان ملكاً على الحبشة لهذا النداء القرآنى وكان صادقاً فى حبه للإسلام والمسلمين باحسانه جوارهم وعدم ظلمهم.
    وقد أشرتم فى خطابكم الى التزام الصدق مما يجعل تشابها عظيما فى خصال الخير بينكم وبين النجاشى الذى ظل ملكاً حتى لقى الله تعالى ملك الملوك.



    فخامة الرئيس باراك أوباما:

    لقد وصف النبى محمد صلى الله عليه وسلم الملك النجاشى بأنه ملك لا يظلم عنده أحد ، وقد كان النجاشى كما قيل عنه: استضاف المسلمين واحسن جوارهم وقال لهم :"أنتم أحرار فى أرضى فمن سبكم غرم"
    فإذا قلنا بعد سماع خطابكم وقراءته أن فخامتكم أوصيتم العالم بالتزام هذه الخصال الحميدة التى كان عليها النجاشى ، وانصفتم الاسلام وحضارته وأهله كما فعل النجاشى.

    فهل تكملون المسيرة التى انتهى إليها ذلك الملك العادل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!1

    هذا ما نأمله ونرجوه والله الهادى إلى سواء السبيل
    yasmen
    yasmen



    رسالتي رسالتي : يد تبنى واخرى تعمر

    وتعاونوا على البر والتقوى

    سنسعى دوما لنكون الأوائل
    الجنس : انثى
    المشاركات : 811
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : طالبه (رضا الله)
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 41

    حصرياً: الجزء الثانى من أيها الرئيس أوباما أدعوك إلى الإسلام (هام جداً) Empty رد: حصرياً: الجزء الثانى من أيها الرئيس أوباما أدعوك إلى الإسلام (هام جداً)

    مُساهمة من طرف yasmen الأحد 26 يوليو 2009, 10:57 am

    بوركت أخي سيف الإسلام
    محاوله جيده أتمني ان تصل الي قلبه
    تقبل الله منك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 06 مايو 2024, 5:10 pm