مشاعر ترفض الألم .... وعقول تأبى المهانة

من أهم نعم الله علي الإنسان هي


الغفران جاي من لفظ الغفار أحد اسماء الله عز و جل و هو علي صيغة المبالغة الذي يبين كثر الغفران من الله عز و جل لعبد الله البسيط

من اهم عوامل الغفران هى نعمة النسيان التى حبانا الله اياها ، ولولا هذه النعمة لما تغافر معظم الناس فيما بينهم .

ولكن لو أساء اليك شخص فهل تغفر له ذلك ؟
و الحقيقة أن ذلك يكون بمستوى ودرجة الاساءة اليك . والانتصار للذات احيانا يكون مطلوب ان لم يكن ضروريا فالنبى كما ورد انتصر لنفسه فى مواقف عده .

وعندما استشهد حمزة قال لامثلن بسبعين منهم مكانك الا ان العفو الربانى هو الذى تنزل فيما بعد

وقال لوحشى لاترينى وجهك

وهذا ايضا انتصار للذات

فهذا موجود ووارد ولامانع منه

ويبقى الميزان والاتزان فى ذلك فى قوله تعالى

( وان عاقبتم فعاقبو بمثل ماعوقبتم به وائن صيرتم لهو خير للصابرين (

وجزاكم الله خيرا

موضوع هام؛؛؛ومحور أساسي من محاور حياة كل شخص؛؛؛وقد أفاض إخواني في الكلام؛؛؛فجزاهم الله خيرا؛؛؛ولكنني ادعم موضوع التسامح والغفران بأبيات شعرية طالما تعجبني رونقها وهي(لولا التغاضي والتسامح ما مشي؛؛؛في الأرض إنسان إلي إنسان...ولما بدا وجه النهار لفرط ما؛؛؛يغشي بني الدنيا من الشنآن)_____ودوما أقول(قلوب الأنقياء تفيض أنسا؛؛؛وتدفن ما مضي كي لا تبينه...تزيد بمن يجرحها صفاء؛؛؛كزهر زدنه الأشواك زينة)_____وتقبلوا مشاركتي المتواضعة...وجزيتم خيرا.