أمراض الرحمسقوطالرحمهناك إجماع على أن الوقاية خير من العلاج, ولكن المرأة أول من لايعمل بها فهى أحياناً تهمل ما يصيبها من أمراض لبعض الوقت أو لكل الوقت، ليس عنعمد، نظراً لكثرة واجباتها نحو أسرتها وعملها وتنسى أن فى ذلك خسارة أكبر على المدىالبعيد لها ولأسرتها، خاصة عندما يصل الإهمال إلى زيادة الآلام والحاجة إلى تدخلجراحى، وسقوط الرحم عند المرأة قد يكون نموذجا لهذا الإهمالما معنى سقوط الرحمأولا: الرحم والمهبل عند المرأة مثبتان فىمكانهما داخل الحوض بواسطة مجموعة دقيقة ومحكمة من العضلات والأربطة وعندما يحدثضعف فى هذه العضلات والأربطة يحدث سقوط للرحم أو المهبل وهذا الضعف قد يحدث لأسبابوراثية وهى تمثل نسبة قليلة ويمكن أن يصاحبه فى هذه الحالة وجود فتق أو دوالى.. أوبسبب الولادة وهى تمثل نسبة كبيرة من الأسباب.
كيف تؤدىالولادة وهى عملية فسيولوجية طبيعية لحدوث سقوط الرحم؟تكرار الولادةوتعاقبها بدون فترات انتظار يؤديان إلى ضعف وإرهاق تلك العضلات والأربطة.. بالإضافةإلى الممارسة الخاطئة أثناء الولادة من غير أطباء النساء المتخصصين, وأيضاً عودةالمرأة لممارسة أعمالها المنزلية الشاقة بعد الولادة مباشرة, وعدم الاهتمام بالعلاجالطبيعى بعد الولادة مباشرة لإعادة تقوية العضلات المرهقة.
الأسباب التى تزيد من فرصة حدوث سقوط الرحمالسيدات اللاتىيعانين من إمساك وسعال يجب أن يتم العلاج من الإمساك والسعال قبل بدء العلاجالجراحى حتى لا يتكرر السقوط مرة أخرى.
هل للأمراض الأخرىعلاقة بسقوط الرحم؟يمكن حدوث سقوط الرحم فى السن المبكرة نتيجة لوجودالأسباب المرضية مثل وجود ورم ليفى بالرحم أو حدوث التصاقات بين الرحم وباقى أعضاءالحوض نتيجة لما يعرف بارتجاع دم الطمث لدى بعض السيدات والفتيات, وقد تحدث هذهالحالة بدون سبب مرضى فقد يكون سبب ضعف خلقى فى الأربطة الحاملة للرحم وبصفة عامةيظل أشهر أسباب حدوث سقوط الرحم هو تكرار مرات الحمل والولادة مع ما يتبعه من ضعفبالأربطة الحاملة، وكذلك تعثر الولادة وطول مدتها فى غير وجود الشخص المدرب والمؤهلكالطبيب أو القابلات المؤهلات، كذلك المعاناة من وجود إمساك مزمن لدى السيدة ومايتبع ذلك من حدوث احتقان مزمن بالأوعية الدموية الموجودة بالحوض مما يؤدى إلى تدهورالحالة إذا أهملت.
وماذا عن الأثقال؟حملالمرأة لأحمال ثقيلة أو رفعها، خاصة بعد الولادة مباشرة، كما تفعل كثيرات من رباتالبيوت بالتعجيل بالقيام بأعمال المنزل خلال الشهر الأول بعد الولادة وعدم إعطاءالجسم الراحة اللازمة لعودة أعضائه لحالتها الطبيعية أحد أهم أسباب سقوط الرحم.
ومن المعروف أن إهمال الحالة سواء بتجنب أسباب حدوثها أو المسارعة بالعلاج فىالمراحل الأولى قد يؤدى إلى مشاكل صحية تبعاً لدرجة الحالة.. فقد تحدث التهاباتمتكررة بالمهبل وفقدان بعض صفات المهبل الحيوية نتيجة لضعف جداره مما يسبب مشكلاتصحية ونفسية, كما قد تحدث أحيانا عدم قدرة على التحكم فى خروج البول فقد تحس السيدةبالبلل عند السعال أو الضحك ويحدث هذا بسبب سقوط الرحم مع عدم إفراغ المثانة بشكلكامل مع وجود فرصة حدوث التهابات بالمثانة ومجرى البول والكلى نفسها إذا أهملالعلاج, كذلك قد تحدث صعوبة فى التبرز لنفس السبب حيث يرتخى جزء من جدار المستقيمفلا تتم عملية التبرز بشكل سليم, وقد تصل الحالة فى مراحلها المتقدمة إلى وجودالرحم نفسه بداخل تجويف المهبل أو ظهوره خارج الجسم مما يسبب فى حدوث التهاباتشديدة وتغير فى طبيعة نسيج الرحم وخلاياه.
شعاع الليزريعالج متاعب الرحم فى دقائقاعتماداً على أشعة الليزر أصبح سهلاً علىالمرأة استئصال الرحم كلياً أو جزئياً بدون ألم خلال نصف ساعة، وبتكلفة أقل بـ 50% من الأساليب الحالية, وبمخدر موضعى أو كلى ثم تغادر المستشفى فى نفس يوم العمليةبدلاً من بقائها أسبوعين على الأقل، كما يحدث حالياً, حيث يقوم شعاع الليزر بتبخيروإزالة خلايا جدار الرحم المطلوب استئصالها بمنتهى الخفة والسرعة والدقة للقضاء علىالنزيف المتكرر والأورام الليفية أو الالتصاقات داخل الرحم.
دخل الليزر ميداناستئصال الرحم كبديل للجراحات التقليدية الحالية التى تستدعى فتح البطن ثم الرحمجراحياً ثم التعامل بالمشرط مع جدار الرحم ثم إعادة غلق الاثنين فى عملية شاقةطويلة لا تخلو من مخاطر, وهذه الخطوات جاءت تطويراً لما بدأه باحثون بريطانيون عام 1989.. الكى الكهربى فى جراحات استئصال الرحم.. ثم أدخلوا الليزر عام 1990.
يستمد هذا الأسلوب أهميته من كونه يقدم بديلاً سهلاً وأكثر زمناً وأقل تكلفةللحالات التى فى حاجة ماسة لاستئصال الرحم والتى تشكل 12% من مجمل أمراض النساءوالولادة عموماً, وأسباب اللجوء إلى استئصال الرحم تعود 70% منه إلى النزيف الرحمىالمتكرر الناشئ عن خلل وظيفى أو ضعف فى الأوعية الدموية أو كنتيجة لخلل هرمونى, و15% نتيجة الأورام الليفية و5% للأورام الخبيثة و10% لتليف الرحم, بالنسبةللمجموعة الأولى وبعض الأورام الليفية يمكن استئصال جدار الرحم والورم الليفىبعملية بسيطة تجرى للمريضة وتخرج فى اليوم نفسه.
.
كيف تؤدىالولادة وهى عملية فسيولوجية طبيعية لحدوث سقوط الرحم؟تكرار الولادةوتعاقبها بدون فترات انتظار يؤديان إلى ضعف وإرهاق تلك العضلات والأربطة.. بالإضافةإلى الممارسة الخاطئة أثناء الولادة من غير أطباء النساء المتخصصين, وأيضاً عودةالمرأة لممارسة أعمالها المنزلية الشاقة بعد الولادة مباشرة, وعدم الاهتمام بالعلاجالطبيعى بعد الولادة مباشرة لإعادة تقوية العضلات المرهقة.
الأسباب التى تزيد من فرصة حدوث سقوط الرحمالسيدات اللاتىيعانين من إمساك وسعال يجب أن يتم العلاج من الإمساك والسعال قبل بدء العلاجالجراحى حتى لا يتكرر السقوط مرة أخرى.
هل للأمراض الأخرىعلاقة بسقوط الرحم؟يمكن حدوث سقوط الرحم فى السن المبكرة نتيجة لوجودالأسباب المرضية مثل وجود ورم ليفى بالرحم أو حدوث التصاقات بين الرحم وباقى أعضاءالحوض نتيجة لما يعرف بارتجاع دم الطمث لدى بعض السيدات والفتيات, وقد تحدث هذهالحالة بدون سبب مرضى فقد يكون سبب ضعف خلقى فى الأربطة الحاملة للرحم وبصفة عامةيظل أشهر أسباب حدوث سقوط الرحم هو تكرار مرات الحمل والولادة مع ما يتبعه من ضعفبالأربطة الحاملة، وكذلك تعثر الولادة وطول مدتها فى غير وجود الشخص المدرب والمؤهلكالطبيب أو القابلات المؤهلات، كذلك المعاناة من وجود إمساك مزمن لدى السيدة ومايتبع ذلك من حدوث احتقان مزمن بالأوعية الدموية الموجودة بالحوض مما يؤدى إلى تدهورالحالة إذا أهملت.
وماذا عن الأثقال؟حملالمرأة لأحمال ثقيلة أو رفعها، خاصة بعد الولادة مباشرة، كما تفعل كثيرات من رباتالبيوت بالتعجيل بالقيام بأعمال المنزل خلال الشهر الأول بعد الولادة وعدم إعطاءالجسم الراحة اللازمة لعودة أعضائه لحالتها الطبيعية أحد أهم أسباب سقوط الرحم.
ومن المعروف أن إهمال الحالة سواء بتجنب أسباب حدوثها أو المسارعة بالعلاج فىالمراحل الأولى قد يؤدى إلى مشاكل صحية تبعاً لدرجة الحالة.. فقد تحدث التهاباتمتكررة بالمهبل وفقدان بعض صفات المهبل الحيوية نتيجة لضعف جداره مما يسبب مشكلاتصحية ونفسية, كما قد تحدث أحيانا عدم قدرة على التحكم فى خروج البول فقد تحس السيدةبالبلل عند السعال أو الضحك ويحدث هذا بسبب سقوط الرحم مع عدم إفراغ المثانة بشكلكامل مع وجود فرصة حدوث التهابات بالمثانة ومجرى البول والكلى نفسها إذا أهملالعلاج, كذلك قد تحدث صعوبة فى التبرز لنفس السبب حيث يرتخى جزء من جدار المستقيمفلا تتم عملية التبرز بشكل سليم, وقد تصل الحالة فى مراحلها المتقدمة إلى وجودالرحم نفسه بداخل تجويف المهبل أو ظهوره خارج الجسم مما يسبب فى حدوث التهاباتشديدة وتغير فى طبيعة نسيج الرحم وخلاياه.
شعاع الليزريعالج متاعب الرحم فى دقائقاعتماداً على أشعة الليزر أصبح سهلاً علىالمرأة استئصال الرحم كلياً أو جزئياً بدون ألم خلال نصف ساعة، وبتكلفة أقل بـ 50% من الأساليب الحالية, وبمخدر موضعى أو كلى ثم تغادر المستشفى فى نفس يوم العمليةبدلاً من بقائها أسبوعين على الأقل، كما يحدث حالياً, حيث يقوم شعاع الليزر بتبخيروإزالة خلايا جدار الرحم المطلوب استئصالها بمنتهى الخفة والسرعة والدقة للقضاء علىالنزيف المتكرر والأورام الليفية أو الالتصاقات داخل الرحم.
دخل الليزر ميداناستئصال الرحم كبديل للجراحات التقليدية الحالية التى تستدعى فتح البطن ثم الرحمجراحياً ثم التعامل بالمشرط مع جدار الرحم ثم إعادة غلق الاثنين فى عملية شاقةطويلة لا تخلو من مخاطر, وهذه الخطوات جاءت تطويراً لما بدأه باحثون بريطانيون عام 1989.. الكى الكهربى فى جراحات استئصال الرحم.. ثم أدخلوا الليزر عام 1990.
يستمد هذا الأسلوب أهميته من كونه يقدم بديلاً سهلاً وأكثر زمناً وأقل تكلفةللحالات التى فى حاجة ماسة لاستئصال الرحم والتى تشكل 12% من مجمل أمراض النساءوالولادة عموماً, وأسباب اللجوء إلى استئصال الرحم تعود 70% منه إلى النزيف الرحمىالمتكرر الناشئ عن خلل وظيفى أو ضعف فى الأوعية الدموية أو كنتيجة لخلل هرمونى, و15% نتيجة الأورام الليفية و5% للأورام الخبيثة و10% لتليف الرحم, بالنسبةللمجموعة الأولى وبعض الأورام الليفية يمكن استئصال جدار الرحم والورم الليفىبعملية بسيطة تجرى للمريضة وتخرج فى اليوم نفسه.
.