منتدي عالم النور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحب وأهلا يا زائر


    (قصص للأطفال).....1

    الجيل المنشود
    الجيل المنشود



    رسالتي رسالتي : اعذرونى
    فأنا دوما فى حاجه إليكم

    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1077
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : خادما لله ولرسول الله
    المزاج : أنتظر نصر الله
    السٌّمعَة : 29

    (قصص للأطفال).....1 Empty (قصص للأطفال).....1

    مُساهمة من طرف الجيل المنشود الجمعة 10 أبريل 2009, 5:43 pm

    ..:الله يراني :..

    كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
    الرجال عنه:


    الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
    الرجل:نعم,يا سيدي
    الشيخ:وأين هو الآن؟


    الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
    الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
    الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
    الشيخ:سوف ترى قريبا.


    كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات ،الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.

    الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
    أحمد:نعم يا سيدي.
    الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
    أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
    الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.


    قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
    وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.


    الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
    قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
    الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
    الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
    الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
    الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.


    ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟

    فجأه رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
    الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
    أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيه أحد؟
    الشيخ:ولماذا؟
    أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
    ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه.


    عدل سابقا من قبل خالد بن الوليد في الجمعة 10 أبريل 2009, 6:00 pm عدل 1 مرات
    الجيل المنشود
    الجيل المنشود



    رسالتي رسالتي : اعذرونى
    فأنا دوما فى حاجه إليكم

    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1077
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : خادما لله ولرسول الله
    المزاج : أنتظر نصر الله
    السٌّمعَة : 29

    (قصص للأطفال).....1 Empty رد: (قصص للأطفال).....1

    مُساهمة من طرف الجيل المنشود الجمعة 10 أبريل 2009, 5:47 pm

    (قصص للأطفال).....1 Hearthrobالمهر الصغير(قصص للأطفال).....1 Hearthrob


    (قصص للأطفال).....1 A414e3ef74


    كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.

    (قصص للأطفال).....1 Cf6b50bd9e



    وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .



    (قصص للأطفال).....1 D08bd0e9ff




    ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
    وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...


    وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة


    (قصص للأطفال).....1 0ef019bb5b


    قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .



    (قصص للأطفال).....1 Hearthrobالنهايه(قصص للأطفال).....1 Hearthrob



    (قصص للأطفال).....1 74a7b66ccf
    الجيل المنشود
    الجيل المنشود



    رسالتي رسالتي : اعذرونى
    فأنا دوما فى حاجه إليكم

    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1077
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : خادما لله ولرسول الله
    المزاج : أنتظر نصر الله
    السٌّمعَة : 29

    (قصص للأطفال).....1 Empty رد: (قصص للأطفال).....1

    مُساهمة من طرف الجيل المنشود الجمعة 10 أبريل 2009, 5:48 pm

    (قصص للأطفال).....1 1c197f8219



    (قصص للأطفال).....1 3e2f792c28



    (قصص للأطفال).....1 Ab4cf30cca



    (قصص للأطفال).....1 3e2f792c28



    (قصص للأطفال).....1 4a29ae0bee




    (قصص للأطفال).....1 74a7b66ccf
    الجيل المنشود
    الجيل المنشود



    رسالتي رسالتي : اعذرونى
    فأنا دوما فى حاجه إليكم

    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1077
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : خادما لله ولرسول الله
    المزاج : أنتظر نصر الله
    السٌّمعَة : 29

    (قصص للأطفال).....1 Empty رد: (قصص للأطفال).....1

    مُساهمة من طرف الجيل المنشود الجمعة 10 أبريل 2009, 5:50 pm

    الثعلب يأكل القمر



    في ليلة مقمرة، كان الثعلب الجائع يطوف خلسة حول بيت في مزرعة بحثاً عن فريسة.. وأخيراً.. وبعد طول معاناة، قابلته هرة صغيرة..


    فقال لها: لست وجبة مشبعة لمخلوق جائع مثلي.. لكن في مثل هذا الوقت الصعب، فإن بعض الشيء يكون أفضل من لا شيء.
    وتهيأ الثعلب للانقضاض على الهرة.. فناشدته قائلة : كلا أرجوك.. لا تأكلني.. وإن كنت جائعاً، فأنا أعلم جيداً أين يمكن للفلاح أن يخبئ قطع الجبن.. فتعال معي، وسترى بنفسك.
    صدق الثعلب ما قالته الهرة الصغيرة.. وسال لعابه ينما تخيل قطع الجبن وهو يتهمها.


    فقادته الهرة إلى فناء المزرعة حيث يوجد هناك بئر عميقة ذات دلوين..
    ثم قالت له: والآن، انظر هنا، وسترى في الأسفل قطع الجبن.
    حدّق الثعلب الجائع داخل البئر، ورأى صورة القمر منعكسة على الماء، فظن أنها قطعة من الجبن.. فرح كثيراً وازداد شوقاً لأكلها..
    قفزت الهرة إلى الدلو الذي في الأعلى، وجلست فيه، وقالت للثعلب: هذا هو الطريق إلى الأسفل.. إلى قطعة الجبن.. ودورة الهرة بكرة الحبل، ونزلت بالدلو نحو الأسفل إلى الماء..



    وهبطت إلى الأسفل قبل الثعلب، وهي سعيدة.. وتعلم ما تفعل.. ثم قفزت إلى خارج الدلو وتعلقت بالحبل..
    ناداها الثعلب قائلاً: ألا تستطيعين حمل قطعة الجبن إلى الأعلى؟.
    أجابت الهرة : كلا، فإنها ثقيلة جداً.. ولا يمكنني حملها إلى الأعلى.. لذا عليك أن تأتي إلى هنا في الأسفل.



    ولأن الثعلب أثقل وزناً من رفيقته، فإن الدلو الذي جلس فيه الثعلب هبط إلى الأسفل وغمره الماء، في الوقت الذي صعدت فيه الهرة الصغيرة إلى الأعلى، وأفلتت من فكي الثعلب بذكائها..



    النهاية




    (قصص للأطفال).....1 30a4840f0a
    الجيل المنشود
    الجيل المنشود



    رسالتي رسالتي : اعذرونى
    فأنا دوما فى حاجه إليكم

    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1077
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : خادما لله ولرسول الله
    المزاج : أنتظر نصر الله
    السٌّمعَة : 29

    (قصص للأطفال).....1 Empty رد: (قصص للأطفال).....1

    مُساهمة من طرف الجيل المنشود الجمعة 10 أبريل 2009, 5:55 pm

    الفراشة الصغيرة



    لم تتخيل الفراشة الصغيرة أنها ستبتعد عن منزلها هذه المسافة ... همست لصاحبتها ، يجب أن نعود ، أمي نبهتني ألا نخرج من المزرعة .. تعالت ضحكات الرفيقة : جبانة ، اعلم انك جبانة .. هيا .. تعالي سأريكِ زهرة عذبة العطر

    حاولت ألا تستجيب لنداء رفيقتها لكنها لا تحب أن يقال عنها جبانة ، انطلقت مع رفيقتها حتى وصلتا لزهرة تفوح منها رائحة طيبة .. تمايلت الفراشة إعجابا برائحة الزهرة ، وتلك الألوان الجميلة التي تزين صفحاتها ، نعم يبدو عسلها طيب الطعم .. نظرت الفراشتان لبعضهما وانطلقتا كصاروخ موجه لقلب النبتة ، وانغمستا بين ثناياها تلتهمان قطع العسل المتناثرة بين زوايا حبيبات الطلع بنهم وشره ... نسيت الفراشة الصغيرة نصيحة أمها : إياك الابتعاد عن حدود المنزل ، إياك الاقتراب مما لا تعرفين أصله .. نسيت كل شئ إلا طعم حبيبات العسل ..

    بينما استغرقتا بالتهام طعامهما المفضل سادت السماء ظلمة غريبة .. رفعت الفراشة الصغيرة رأسها بعد أن انبئتها قرون الاستشعار بخطر قريب ، ورأت الكارثة .. أوراق الزهرة ترتفع بهدوء ، هدوء شديد في محاولة لضم فراشتان حسناوان اكتشفتا انهما ضحية فخ نصبته الزهرة لهما لتكونا وليمة دسمة لمعدة جائعة !!

    حاولتا التملص لكن الأوراق تضيّق الخناق عليهما حتى بات الموت وشيكا .. بدأ الاستسلام يدب فيهما إلى أن مُدّت ورقة صغيرة في قلب الزهرة تمسكتا بها جيدا لتنقلهما لجانب بعيد عن الخطر .. بتعب نظرت الفراشة الصغيرة لمنقذها ، كانت أمها ، ابتسمت بتعب شاكرة ، كان آخر ما سمعته من أمها : خبرتني جاراتي الفراشات أنكما ذهبتما باتجاه آكلة الحشرات ، فلحقتكما .. باتت تستسلم للنوم ولسانها يردد بثقل : أخر مرة يا أمي .. آخر مرة
    الجيل المنشود
    الجيل المنشود



    رسالتي رسالتي : اعذرونى
    فأنا دوما فى حاجه إليكم

    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1077
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : خادما لله ولرسول الله
    المزاج : أنتظر نصر الله
    السٌّمعَة : 29

    (قصص للأطفال).....1 Empty رد: (قصص للأطفال).....1

    مُساهمة من طرف الجيل المنشود الجمعة 10 أبريل 2009, 5:56 pm

    هل يكفي الحظ

    كان لأحد القرويين ولدان اسم الكبير سالم واسم الصغير سويلم أنشأهما على عادة أهل القرى من حب الأرض وخدمتها بشؤون الفلاحة فلما توفي خلف لهما أرضا طويلة عريضة فقسماها بينهما وشرعا يزرعان ويعيش كل منهما على نتاج أرضه كما يعيش أهل قريتهما .

    ومرت ثلاثة أعوام كانت أرض سالم خلالها تخصب وتعطي بكل قنطار من البذار ثلاثين قنطارا أما أرض سويلم فكانت تجدب لا تعطي من البذار الا القليل القليل فراح سويلم إلى أخيه سالم وطالبه بإعادة القسمة وكان سالم طيب القلب فأجابه لما طلب وخيره في الأرض فاختار أرض سالم وتبادلا ومرت ثلاث سنوات أخرى وزرع سالم يمرع ويخصب ويعطي بكل قنطار خمسين قنطارا وزرع سويلم لا يكاد يجمع بذاره فتحير سويلم من هذا واغتاظ ورجع إلى أخيه يطالبه في إعادة النظر في قسمة الأرض وكان سالم طيب القلب فقال له:اسمع ياأخي سأجعل البذار هذا العام من غلتي وأحرث أنا الأرض جميعها ثم أترك لك الخيار في أخذ أي النصفين بعد أسبوع من نبت الزرع على شرط أن لا تأكل من زرعي ولا آكل من زرعك فرضي سويلم بهذا الاقتراح وتم تنفيذه كما اتفقا.

    وبعد مدة برز الزرع وحان موعد القسمة فبدا لسويلم أ نيقسم الأرض بالطول حتى يأخذ نصف ما كان له ونصف ما كا ن لأخيه واطمأن باله لذلك فلما رجع للأرض بعد أربعة أشهر وجد قمحه لا يبلغ طول شبر وقمح أخيه يزيد على مترين فعجب أشد العجب وتبلد ذهنه وضاقت الدنيا في عينه فمشى في زرع أخيه ناسيا ما اتفقا عليه ومد يده ليقطف سنبلة قمح وفجأة امتدت يد لتمنعه من ذلك . دهش سويلم ونظر فوجد فارسا يشبه أخاه أشد الشبه ولكنه يبدو كالشبح فسأله:

    - من أنت حتى تمنعني مال أخي ؟

    قال الفارس الشبح: أذكر اتفاقكما على أن لا تمس زرعه واحترمه أنا أمنعك لأني حظ أخيك .

    فقال سويلم : وأين حظي أنا ؟

    - حظك نائم في مغارة كذا من أرض كذا على مسيرة شهر من هنا .

    قال سويلم : من أجل هذا أتعثر دائما ولا ينجح لي عمل او مسعى لأن حظي نائم. سأذهب لأوقظه.


    رجع سويلم إلى بيته فتجهز لسفر طويل وأخذ معه زادا يكفيه لشهر وركب حماره ومضى في لهفة وسار سويلم في طريقه يقطع البراري والقفاز وفجأة رأي أسدا مريضا فسأله الأسد عن غايته فأجاب : أفتش عن حظي

    قال الأسد : اذا لقيت حظك فسله ما دواء الأسد المريض في موضع كذا؟

    فأجاب سويلم : حبا وكرامة .

    ثم تابع سيره وفي اليوم الخامس أقبل على أرض زراعية يحرثها حراث فطرح على الحراث السلام ولكن الحراث انتهره صارخا:

    - ما أبلغ شؤمك يارجل لقد ارتطمت سكة المحراث فانكسرت .

    ثم بدا للحراث أنه قسا على الرجل الغريب وقال في نفسه طالما انكسرت لي سكة في هذه الأرض قبل اليوم فما ذنب هذا الرجل ثم أقبل عليه يعتذرويلاطفه ويسأله هن غايته فأخبره سويلم بأنه يفتش عن حظه فقال الحراث: إذا لقيت حظك فأخبره عن الحراث في موضع كذا ترتطم سكته فتنكسر عله يجد السبب .

    أجاب سويلم:حبا وكرامة .

    ثم سار سويلم عشرة أيام فرأى أمرا عجيبا !!رأى احدى وأربعين حمامة بيضاء كالثلج تطير متجهة الى بركة ماء كبيرة فلما وردت الحمامات الماء عادت سودا كالغربان ..فعجب من ذلك وأسر ذلك في نفسه وقال لأسألن حظي عن هذا المنظر العجيب وبعد اسبوع نفق حماره ومات فحمل خرجه مع فضول زاده على كتفه وسار أسبوعا آخر فإذا هو أمام مغارة مخيفة بين الصخور فقال لعلها غايتي ولعلي أرى حظي فيها

    دخل سويلم المغارة فوجد رجلا على صورته نائما كأنه شبحا فعلم أنه حظه فرفع عصاه وضربه بها قائلا:

    - أنا أشقى وأنت تغط في نومك انهض وتحرك .

    فنهض الشبح وسار مسرعا ينهب الأرض فاستوقفه سويلم قائلا: قف أسألك عن مسائل حصلت في طريقي.

    قال: أنت تسأل وأنا أجيب .

    قال : فما بال الحمام ينزل إلى البركة أبيض اللون ويخرج أسود الغربان ؟

    قال حظ سويلم : هذا حمام مسحور في بركة مسحورة وزوال السحر يكون بأن ينزل الحمام الماء عند تمام زوال الشمس عن كبد السماء ثم إن سويلم سأل حظه عن أمور أخرى فأجابه.

    سار سويلم وراء حظه ولكن سرعان ما غاب حظه عن عينيه وبعد مسيرة أسبوعين وصل البركة المسحورة وأقبل الحمام أبيض كالثلج ليرد الماء فهجهج به سويلم يطرده ويمنعه عن ورود الماء والنزول به وكلما حاول الحمام وحام حول الماء ليزل فيه هجهج به سويلم وطرده ومنعه من النزول وظل هكذا حتى انتصف النهار وزالت الشمس عن كبد السماء فابتعد سويلم وغطس الحمام لشدة العطش فحدث صوت عظيم ودوي هائل ذهل سويلم وارتعب وغطى بصره وأذنيه لبضع دقائق فلما رفع يديه عن عينيه وجد لدهشته البركة قد تحولت إلى أرض خضراء فسيحة تظللها أشجار وتخترقها غدران وأنهار وفيها من جميع ما تنبت الأرض من خضر متنوعة وفاكهة دانية القطاف ثم أقبلت على سويلم صبية كأن وجهها فلقة قمر وهي في نضرة الزهر وميعة الصبا تتمايس وتتمايل نشوى بخمر صباها وجمالها ومن خلفها أربعون وصيفة من أجمل الوصفيات.

    أقبلت الفتاة الأميرة على سويلم تشكره على تخليصه إياها ووصيفاتها من السحر ثم قالت له: ما رأيك أن تعيش معنا في هذا النعيم المقيم والجنة الوارفة نتزوج وتصبح ملك البلاد..

    ولكن سويلم رفض هذا الأقتراح وقال أنه يريد أن يدرك حظه الذي كان نائما فتحرك..

    قالت الفتاة بمنطق عذب وصوت رقيق: أليس هذا من حسن حظك وصعود جدك ؟!إنك أنجيتنا وخلصتنا من السحر فوجب حقك علينا وانت أولى الناس بنا وسأكون زوجتك المخلصة وهذه الوصائف التي كأنها غافلت رضوان وفرت من الجنان جواريك وملك يمينك وانت هنا في جنة لا تجوع فيها ولا تعرى ملك ونحن كلنا جواريك ، نرعى راحتك ونتوفر على خدمتك لنحقق لك عيشا رخيا وبالا هنيا وحياة ناعمة و سعادة دائمة . .

    ولكن سويلم رفض كل ذلك بعناد ولكلما توسلت اليه الاميرة والحت بالرجاء كلما رفض باصرار وقد عزم على متابعة حظه!

    واغتاضت الفتيات وهممن بقتله ولكنهن كرهن ان يقتلن من احسن اليهن فتركنه غير اسفات .


    وسار سويلم و ابتعد عنهن وبعد ايام اشرف على الحراث فوجده يأكل فسلم عليه ودعاه ليأكل فجلس وأكل معه , وسأله الحراث : هل وجدت حظك ؟

    قال : نعم

    قال الحراث : وهل سألته عن حالي ؟

    - نعم

    - فماذا اخبرك ؟

    - قال لي : قل للحراث ليحفر حيث ترتطم سكته حفرة كبيرة

    قال الحراث : الله اكبر ! قم بنا نحفر فقد والله ارتطمت سكتي قبل قليل فتركتها حيث هي وجئت لأتناول فطوري .

    فنهض الحراث فتبعه سويلم فحفر حيث سكته فنكشفت الأرض عن بلاطة فيها حلقة فتعاونا على رفعها ولدهشتهما الكبرى ضهر سرداب فنزلا اليه بدرج وسارا فيه وفجئة انبعث منه نور مشع من كل جانب وبين الدهشه والخوف والحذر واصل سويلم والحراث مسيرهما وما هي الا خطوات حتى بدا لهما شعاع الذهب وبريق الجواهر .

    وهجم الحراث على الذهب و الجواهر يمسكها ويتركها ويقفز في فرح و مرح يشبهان الجنون فلما سكنت نفسه وهدء خاطره واطمأن قلبه الى ان كل ما يرى ويلمس هو حقيقة راهنة لا ريب فيها ،التفت الى سويلم فأحتضنه وعانقه ثم قال له: لك نصفه ولي النصف الاخر .

    قال سويلم : لا اقبل .

    قال الحراث : لك ثلاثة ارباعه ولي الربع ، ان ربع هذا يكفي عيشا هنيا و رخيا الى ولد الولد .

    قال ســويلم : لا اقبل .

    قال الحراث: فخذ منه ما تشاء ، واترك لي ما يطيب عنه خاطرك , وسأقاسمك غيره ، فاني اعرف أكثر من خمسة عشر موضوعا في هذه الارض ارتطمت فيها سكتي في هذه القرى التي احرث فيها .

    قال سويلم : لا أقبل

    تعجب الحراث فقال : ماذا تريد اذا ؟

    قال سويلم :اريد ان تتركني ان الحق حظي فانه تحرك .

    قال الحراث : نعم ، لقد تحرك حظك حركه عظيمة ، فجاءك بهذا المال الذي لو كان من حظ مدينة عظيمة لوجدته كبيرا .

    قال سويلم دون تفكير : دعني . فاني اريد ان الحق بحظي .


    لم يصدق الحراث ما سمع من سويلم ، و حسب انه سيشي به و يجمع الناس عليه ، وهم بقتله ولكنه لم يرد ان يقتل من جلب له كل هذا المال ، فأخذ ما قدر على حمله و أعاد البلاطه الى موضعها ، وهو يعجب من امر هذا الرجل الذي يرفض كل الثراء العظيم ، وتعف نفسه عن هذه الكنوز الهائله و يمشي ليلحق بحظه !!

    وسار سويلم ، وظل سائرا عدة ايام ، فوفد على الأسد المريض فتلقاه الأسد مرحبا ، و ســأله عن قصته فحكى له كل الذي جرى من ساعه تركه الى ان راى حظه ، ثم ما كان من أمر الحمام و أمره مع الحراث . قال الأسد :

    - وهل سألته عن دواء لمرضي ؟

    قال سويلم :

    - نعم لقد قال حظي : ان شفاءك أن تأكل دماغ رجل أحمق .

    قال الأسد مسرورا : لقد كان لك حظ اضعته بحمقك ، وأعطيت لك فرصتان أضعتهما بخرقك ، ولقد نجوت من الموت مرتين حين كان حظك أمامك ، و ما اراه الا قد تخلف عنك الان و عاد الى مغارته ، و رجع الى نومه ، ولعمري ما وجدت على ظهر الأرض أحمق منك . فحيا الله صباحا قذف بك الي لتكون دوائي و شفائي .

    وقام الأسد و ضرب سويلم ضربة صرعته لتوه ، و ثنى بأخرى على جمجمته ، فستخرج دماغه و أكله .
    الجيل المنشود
    الجيل المنشود



    رسالتي رسالتي : اعذرونى
    فأنا دوما فى حاجه إليكم

    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1077
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : خادما لله ولرسول الله
    المزاج : أنتظر نصر الله
    السٌّمعَة : 29

    (قصص للأطفال).....1 Empty رد: (قصص للأطفال).....1

    مُساهمة من طرف الجيل المنشود الجمعة 10 أبريل 2009, 5:57 pm

    ليلى والعصفور السجين


    كان القفص معلقا على الجدار .. داخل القفص كان العصفور ذو الريش الحلو الجميل يقف حزينا كئيبا .. بين الحين والحين كانت نظراته ترحل في الفضاء الواسع باحثة عن صديق ، وفي كل مرة كان هناك عصفور يمر معلنا عن فرحه بالانطلاق والحرية .. ولأن العصفور كان حزينا فلم ينتبه لتلك التحيات التي كانت العصافير تلقيها مزقزقة من بعيد .. قال يخاطب نفسه : رحم الله ذلك الزمن الذي كنت فيه حرا طليقا مليئا بالنشاط ، لكن هذا الصياد الذي لن أنسى وجهه ، سامحه الله ، تسبب في وضعي حبيسا هكذا .. ماذا جنى من كل ذلك .. تابع العصفور يحدث نفسه : لكن هذه البنت ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة ، إنها تعاملني أحسن معاملة ، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله ..
    في هذا الوقت تحديدا أتت ليلى ووقفت أمام القفص وقالت :
    - كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..
    كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد .... استغربت ليلى وقالت :
    - ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..
    نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :
    - أتدرين يا صديقتي ليلى إنني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أنني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..
    قالت ليلى حائرة :
    - نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.
    قال العصفور غاضبا :
    - أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إنني أتعذب يا ليلى ..
    بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :
    - خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟
    قالت ليلى :
    - أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..
    قال الوالد متعجبا :
    - أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أنني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..
    قالت ليلى :
    - صحيح أنني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..
    قال الوالد ضاحكا :
    - لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..
    خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:
    - اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..
    أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :
    - وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..
    صفقت ليلى وقالت :
    - شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..
    فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..
    وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا ..



    (قصص للأطفال).....1 20f8ad6a80
    الجيل المنشود
    الجيل المنشود



    رسالتي رسالتي : اعذرونى
    فأنا دوما فى حاجه إليكم

    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1077
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : خادما لله ولرسول الله
    المزاج : أنتظر نصر الله
    السٌّمعَة : 29

    (قصص للأطفال).....1 Empty رد: (قصص للأطفال).....1

    مُساهمة من طرف الجيل المنشود الجمعة 10 أبريل 2009, 5:57 pm

    (قصص للأطفال).....1 8bc8fc3668



    **********************


    (قصص للأطفال).....1 09eec6f29a



    **********************


    (قصص للأطفال).....1 717c7203ce



    (قصص للأطفال).....1 74a7b66ccf
    الجيل المنشود
    الجيل المنشود



    رسالتي رسالتي : اعذرونى
    فأنا دوما فى حاجه إليكم

    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1077
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : خادما لله ولرسول الله
    المزاج : أنتظر نصر الله
    السٌّمعَة : 29

    (قصص للأطفال).....1 Empty رد: (قصص للأطفال).....1

    مُساهمة من طرف الجيل المنشود الجمعة 10 أبريل 2009, 5:58 pm

    *×* تامر والثعبان *×*


    كان الفتى تامر ينظر الى بعض الأولاد ، وأحدهم يمسك بقطة من رقبتها ليخنقها ، المسكينة تصيح وتستغيث. وكان الطفل يحكم قبضته حول رقبة القطة ، ويزيد من ضغطه عليها وأحيانا يحملها من ذيلها ويجعلها تتأرجح بين يديه ، والقطة تستنجد ، وكان هذا الطفل يقهقه بأعلى صوته مسرورا بما يفعله . وكان تامر هادئا لا يريد أن يفعل شيئا مضرا بزملائه.فكان اسلوب تعامله معهم أدبيا ، لأنه يرى أن المشاجرة لا تجدى نفعا ، وتقدم تامر الى الطفل..وطلب منه أن يكف عن أذى الحيوان ، وأفهمه أن لهذه القطة فوائد في المنزل ، وفي أي مكان وجدت فيه..فهي عدوة للفئران والحشرات الضارة ، فهي تقضي عليهم ولا تجعل لهم أثرا ، وأن من الواجب أن يترك الانسان الحيوانات وشأنها.لأنها أليفة ، وبالتالي لاتضر..ثم قال له:ماذا تستفيد من تعذيبها بهذا الشكل؟ وهي عاجزة عن المقاومة، وبحاجة الى رعاية ،


    وكانت القطة المسكينة تنظر الى تامر لعله يخلصها من اليد القابضة عليها ، وهنا رق الطفل وشكر تامرا على نصيحته الجيدة ، وأعترف بأن هذا فعلا حيوان لا يضر ، وقال لتامر: إنه لا يدري أن عمله هذا ردئ ، حيث أنه لم يسمع من أحد في البيت أو من أصدقائه ما سمعه من تامر ، وعاد تامر الى منزله ،وذات يوم ، قبل أن يأوي الى النوم..تذكر أنه يريد أن يشرب من الثلاجة الموجودة بالمطبخ ، فاتجه اليها ، وبعد أن شرب رأى نورا خافتا من جهة الباب الخارجي للمنزل ، فتذكر أن والده سيتأخر وأن عليه أن يغلق الباب ، وتقدم تامر ليغلق الباب وفجأة !!لاحظ شيئا ما أمام عينه يا الله..إنه ثعبان..وكان طويلا..فصرخ تامر فزعا.واخذ تامر يستغيث


    ويحاول أن يجد له مخرجا من هذا المأزق ، ولكن الطريق أمامه مسدودة ، فهو لايدري ماذا يفعل..واضطربت أنفاسه، وكاد يغمى عليه..وبينما هو في فزعه!!نظر حوله فإذا بالقط يمسك بذلك الثعبان بين أنيابه ، وقد قضى عليه ، وقد عرف تامر أن هذا هو القط الذي أنقذه ذات يوم من ذلك الطفل ، وقد أمتلأ جسمه ، وأصبح في صحة جيدة ، ونظر القط الى تامر..وكأنه يقول له:وانني أرد لك الجميل ياتامر :وعاد تامر بعد أن أغلق الباب الى غرفته يفكر..كيف أن فعل الخير يدخر لصاحبه..حتى يوّفى له..فتعلم درسا طيبا..وقرر أن تكون حياته سلسلة من الاعمال الخيرية.


    النهايه



    (قصص للأطفال).....1 E9aef47e28
    الجيل المنشود
    الجيل المنشود



    رسالتي رسالتي : اعذرونى
    فأنا دوما فى حاجه إليكم

    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1077
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : خادما لله ولرسول الله
    المزاج : أنتظر نصر الله
    السٌّمعَة : 29

    (قصص للأطفال).....1 Empty رد: (قصص للأطفال).....1

    مُساهمة من طرف الجيل المنشود الجمعة 10 أبريل 2009, 5:58 pm

    ..: رد الجميل :..



    كان سمير يحب أن يصنع المعروف مع كل الناس ، ولايفرق بين الغريب والقريب في معاملته الانسانية .. فهو يتمتع بذكاء خارق وفطنة . فعندما يحضر الى منزله تجده رغم عمره الذي لا يتجاوز الحادية عشرة .. يستقبلك ، وكأنه يعرفك منذ مدة طويلة .. فيقول أحلى الكلام ويستقبلك أحسن استقبال وكان الفتى يرى في نفسه أن عليه واجبات كثيرة نحو مجتمعه وأهله ، وعليه أن يقدم كل طيب ومفيد . ولن ينسى ذلك الموقف العظيم الذي جعل الجميع ينظرون اليه نظرة إكبار .. ففي يوم رأى سمير كلبا يلهث .. من التعب بجوار المنزل . فلم يرض أن يتركه .. وقدم له الطعام والشراب وظل سمير يفعل هذا يوميا ، حتى شعر بأن الكلب الصغير قد شفيّ ، وبدأ جسمه يكبر ، وتعود اليه الصحة .


    ثم تركه الى حال سبيله .. فهو سعيد بما قدمه من خدمة إنسانية لهذا الحيوان الذي لم يؤذ أحدا ولا يستطيع أن يتكلم ويشكو سبب نحوله وضعفه . وكان سمير يربي الدجاج في مزرعة أبيه ويهتم به ويشرف على عنايته وإطعامه وكانت تسلية بريئة له



    وذات يوم إنطلقت الدجاجات بعيدا عن القفص واذا بصوت هائل مرعب يدوي في أنحاء القرية وقد أفزع الناس. حتى أن سميرا نفسه بدأ يتراجع ويجري الى المنزل ليخبر والده . وتجمعت الأسرة أمام النافذة التي تطل على المزرعة .. وشاهدوا ذئبا كبير الحجم ، وهو يحاول أن يمسك بالدجاجات و يجري خلفها ، وهي تفر خائفة مفزعة وفجأة .. ظهر ذلك الكلب الذي كان سمير قد أحسن اليه في يوم من الأيام .. و هجم على الذئب وقامت بينهما معركة حامية .. وهرب الذئب ، وظل الكلب الوفي يلاحقه حتى طرده من القرية وأخذ سمير يتذكر ما فعله مع الكلب الصغير وها هو اليوم يعود ليرد الجميل لهذا الذي صنع معه الجميل ذات يوم ، وعرف سمير أن من كان قد صنع خيرا فإن ذلك لن يضيع .. ونزل سمير الى مزرعته ، وشكر الكلب على صنيعه بأن قدم له قطعة لحم كبيرة ..جائزة له على ما صنعه ثم نظر الى الدجاجات ، فوجدها فرحانة تلعب مع بعضها وكأنها في حفلة عيد جميلة.



    ..: النهايه :..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024, 9:25 am