منتدي عالم النور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحب وأهلا يا زائر


    قصة وعبرة

    ابوعمر
    ابوعمر



    رسالتي رسالتي : ‏ ‏عام جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمه فهو لن يعود الى يوم القيامه


    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1827
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : نائب المدير العام
    المزاج : قلبى يعتصرلمايحدث للمسلمين
    السٌّمعَة : 182

    قصة وعبرة Empty قصة وعبرة

    مُساهمة من طرف ابوعمر الجمعة 30 يناير 2009, 12:56 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    قصه مميزه ورائعه.. فيها عبرة جداً جميلة..

    أحد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه بالاعدام ومسجون في جناح قلعة مطلة على جبل
    هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه ..

    وفي تلك الليله فوجيء السجين وهو في أشد حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له

    أعرف ان موعد اعدامك غداً، لكني ساعطيك فرصه ان نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو.. هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وإن لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غداً مع شروق الشمس لأخذك لحكم الاعدام..

    أرجو أن تكون محظوظاً بمافيه الكفايه لتعرف هذا المخرج.. وبعد أخذ ورد وتأكد السجين من جديه الامبراطور وانه لايقول ذلك للسخريه منه غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور بعد ان فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه الوقت..


    جلس السجين مذهولاً فهو يعرف أن الامبراطور صادق ويعرف عن لجوءه لمثل مثل هذه الابتكارات في قضايا وحالات مماثله..
    ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من المحاوله
    وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذى سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا
    ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه بسجاده باليه على الارض
    وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج اخر يصعد مره أخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج اخر وظل يصعد ثم يصعد الى ان بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث في نفسه الامل ولكن الدرج لم ينتهى..

    واستمر يصعد.. ويصعد ويصعد.. الى أن وجد نفسه في النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق والأرض لايكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله
    فلم يجد أن هناك أي فرصه ليستفيد منها للهرب وعاد أدراجه حزينا منهكا وألقى نفسه في اول بقعه يصل إليها في جناحه حائرا لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه
    وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح
    فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه
    وأحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر بل ووجد نافذه مغقله بالحديد امكنه ان يرى النهر من خلالها..

    استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في النهايه هذا السرداب ينتهى بنهايه ميته مغلقه وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان فيه مفتاح حجر اخر لكن كل محاولاته ضاعت بلاسدى والليل يمضي

    واستمر يحاول.. ويفتش.. وفي كل مره يكتشف أملا جديدا.. فمره ينتهى الى نافذه حديديه ومره الى الى سرداب طويل ذو تعرجات لانهايه لها ليجد السرداب اعاده لنفس الزانزانه

    وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر امل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحى له بالامل في اول الامر لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه..

    وأخيراً انقضت ليله السجين كلها

    ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم الامل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه

    ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب ويقول له.. اراك لازلت هنا..

    قال السجين كنت أتوقع انك صادق معى أيها الامبراطور.. قال له الامبراطور.. لقد كنت صادقا.. سأله السجين.. لم أترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذى قلت لي "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    "
    قال له الإمبراطور :

    لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق


    .................................................. ..................................

    استمتعت جداً بقراءة هذه القصة, الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ماهو بسيط في حياته, حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها, وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته..

    (منقول من الايميل)

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 02 مايو 2024, 12:11 am