تونس - مراسل موقع إسماعيلي أون لاين :
ننشر لكم عبر موقع إسماعيلى أون لاين أبرز ما نشرته الصحف التونسية فى أعدادها الصادرة صباح اليوم، ونبدأ بما نشرته جريدة "الصباح" التونسية فتحت عنوان "تضميــــد الجراح بروح انتصاريــــــة تمهّــــد للترشــــح" فكان هذا عنوان جريدة الصباح للمباراة المرتبقة اليوم وأفردت خبر المباراة بشكل كبير.
ومن ضمن محتوى الخبر : لا خيار للترجي الرياضي فى مساء اليوم ضمن مباراة الذهاب للدور ربع النهائي لدوري أبطال العرب ضد الاسماعيلي المصري سوى تحقيق الانتصار لتضميد جراحه من سباق البطولة الوطنية ومواصلة المسابقة العربية بخطى ثابتة، هذا الانجاز يترقبه انصاره يتطلب من اللاعبين الاستبسال في الدفاع عن ألوان الفريق وتقديم مباراة بطولية وفي اعتقادنا أن زملاء حمدي القصراوي بامكانهم فرض أسلوبهم الجماعي والوصول الى شباك المنافس لو ركزوا جيدا في مناطقهم الخلفية وذلك باحكام غلق المنافذ المؤدية الى شباكهم.
وذكرت صحيفة الصباح التشكيل المتوقع لفريق الترجى والمكون العربي الماجري، جانفي باسيلا، سامح الدربالي، زياد الدربالي، وسام العابدي، زين العابدين السويسي، طارق عاشور، وليد التايب، وجدي بوعزي، أسامة الدراجي ومايكل اينرامو.
وفى جريدة "الشروق" وتحت عنوان "اليوم بالمنزه في دوري أبطال العرب: أي «ترجي» أمام «الدراويش»؟
ذكرت الصحيفة مضمون الخبر كالتالى يعود مساء اليوم الترجي الى اجواء المسابقات الخارجية من خلال خوض ذهاب ربع نهائي دوري أبطال العرب امام منافس من الحجم الثقيل وهو «الاسماعيلي» المصري. الترجي الذي مازال يتجرّع مرارة خيبة مباراة الاجوار التي انقاد فيها لهزيمة اقصته من كرسي الطليعة، سيكون امام اختبار حاسم لقدرة لاعبيه على ردّ الفعل والتجاوز في مواجهة أحد عمالقة الكرة المصرية.
كما أفردت جريدة "الحرية" مساحة واسعة للمباراة فتحت عنوان "مساء اليوم بالملعب الأولمبي بالمنزه - الترجي والاسماعيلي .. التفاف الجمهور ضرورة ملحة وتغييرات منتظرة في التشكيلة..الثنائي الفني «دي مورايس ـ الكنزاري» على صفيح ساخن"
وكان مضمون الخبر : تتواصل مباريات الترجي بنسق سريع نظير التزاماته على شتى الواجهات. فبعد ثلاثة ايام فقط من لقاء الدربي، ضد النادي الافريقي سيكون فريق باب السويقة مساء اليوم بالملعب الاولمبي بالمنزه على موعد مع الاسماعيلي المصري.
وذلك في لقاء الذهاب من الدور ربع النهائي لدوري أبطال العرب. ويمكن القول أن هذه المباراة أتت في ظرف استثنائي وحساس للغاية بالنسبة للترجي الرياضي الذي يمر بازمة نتائج اثرت مباشرة على مركزه في الطليعة الذي افتقده لفائدة فريق باب الجديد.
واستطرادا فان السؤال المطروح على الالسن وبخاصة في الاوساط الترجية تتمحور حول كيفية رد فعل الفريق امام منافسه المصري وكذلك حول مدى استعداده الذهني والسيكولوجي في مواجهة فريق جاهز على شتى الواجهات بدليل انتصاره في نهاية الاسبوع الماضي على الأهلي بملعب القاهرة بالذات وذلك في اطار البطولة المحلية. هذا اضافة بالاسبقية المعنوية لفريق «الدراويش» الذي غالبا ما تفوق على الترجي في المسابقات الافريقية.
وبناء على ما تقدم ذكره فان مسؤولي الترجي بادروا عشية الاثنين بالاجتماع بالاطار الفني على حدة ثم باللاعبين للتباحث في الاسباب التي ادت بتقهقر نتائج ومردود الفريق في الاسابيع الاخيرة الى جانب ما ابدوه من حرص شديد على الرفع من معنويات العناصر الترجية وذلك سعيا الى انجاح ما تبقى من مباريات في مشوار البطولة فضلا عن بقية المشوار سواء في المسابقة العربية أو في مسابقة الكأس المحلية.
ونظرا لضيق المجال الزمني فإن اللاعبين لم يجروا سوى حصتين استعدادا لمباراة اليوم فيما اقتصرت الحصة الاولى على الجانب البدني من تدليك وتمارين بدنية خفيفة لازالة الارهاق. ويبدو ان المسؤولين تفادوا التطرق الى موضوع الاطار الفني في وقت لم يخف فيه جمهور الترجي امتعاضه من بعض الخيارات الفنية والتكتيكية محملا المدربين دي مورايس والكنزاري المسؤولية في وضعية الترجي الحالية
وفى جريدة "الصحافة" وتحت عنوان هل يضمد الترجى جراحه ؟
تم تناول المباراة من قبل جريدة الصحافة وكان مضمون الخبر ثلاثة ايام فقط بعد «الدربي» يعود الترجي الى النشاط الرسمي في اطار منافسات دوري ابطال العرب حيث يستضيف هذا المساء فريق الاسماعيلي المصري.
وترافق الترجيين عدة تساؤلات مساء اليوم اهمها: باي وجه سيظهر زملاء شمام... وهل بامكانهم تضميد جراحهم؟ هل تأثرت المعنويات والنفسيات بشدة اثر الدربي وهل بمقدور الفريق الصمود ذهنيا ورد الفعل بالنجاعة وبالسرعة المطلوبتين.
ثم وهذا هو الاهم هل سيكون جمهور الأحمر والاصفر في الموعد... واي دور حقيقي سيلعبه خلال هذا الظرف الصعب والحساس؟ فالترجي خسر بلا شك مباراة هامة للغاية يوم الاحد الماضي مثلما خسر كرسي الطليعة ولكنه لم يخسر حسابيا ومنطقيا اللقب.
وهذا ما يتعين على الجميع من لاعبين ومسيرين واطار فني واحباء ان يدركوه فالبطولة مازالت متواصلة وكل الاحتمالات واردة وممكنة والترجي مر بازمات مشابهة في السابق لكنه سرعان ما خرج منها ورفع رأسه باسرع مما توقع الكثيرون لانه كبير بتاريخه وانجازاته وثقله وجماهيريته وخبرته محليا وقاريا واقليميا.
ولكن الحقيقة الثابتة هذه المرة هي ان هزيمة الدربي كانت موجعة جدا اولا لانها حصلت بفارق هام 0/3 وثانيا لان الترجي كان خارج الموضوع.
ننشر لكم عبر موقع إسماعيلى أون لاين أبرز ما نشرته الصحف التونسية فى أعدادها الصادرة صباح اليوم، ونبدأ بما نشرته جريدة "الصباح" التونسية فتحت عنوان "تضميــــد الجراح بروح انتصاريــــــة تمهّــــد للترشــــح" فكان هذا عنوان جريدة الصباح للمباراة المرتبقة اليوم وأفردت خبر المباراة بشكل كبير.
ومن ضمن محتوى الخبر : لا خيار للترجي الرياضي فى مساء اليوم ضمن مباراة الذهاب للدور ربع النهائي لدوري أبطال العرب ضد الاسماعيلي المصري سوى تحقيق الانتصار لتضميد جراحه من سباق البطولة الوطنية ومواصلة المسابقة العربية بخطى ثابتة، هذا الانجاز يترقبه انصاره يتطلب من اللاعبين الاستبسال في الدفاع عن ألوان الفريق وتقديم مباراة بطولية وفي اعتقادنا أن زملاء حمدي القصراوي بامكانهم فرض أسلوبهم الجماعي والوصول الى شباك المنافس لو ركزوا جيدا في مناطقهم الخلفية وذلك باحكام غلق المنافذ المؤدية الى شباكهم.
وذكرت صحيفة الصباح التشكيل المتوقع لفريق الترجى والمكون العربي الماجري، جانفي باسيلا، سامح الدربالي، زياد الدربالي، وسام العابدي، زين العابدين السويسي، طارق عاشور، وليد التايب، وجدي بوعزي، أسامة الدراجي ومايكل اينرامو.
وفى جريدة "الشروق" وتحت عنوان "اليوم بالمنزه في دوري أبطال العرب: أي «ترجي» أمام «الدراويش»؟
ذكرت الصحيفة مضمون الخبر كالتالى يعود مساء اليوم الترجي الى اجواء المسابقات الخارجية من خلال خوض ذهاب ربع نهائي دوري أبطال العرب امام منافس من الحجم الثقيل وهو «الاسماعيلي» المصري. الترجي الذي مازال يتجرّع مرارة خيبة مباراة الاجوار التي انقاد فيها لهزيمة اقصته من كرسي الطليعة، سيكون امام اختبار حاسم لقدرة لاعبيه على ردّ الفعل والتجاوز في مواجهة أحد عمالقة الكرة المصرية.
كما أفردت جريدة "الحرية" مساحة واسعة للمباراة فتحت عنوان "مساء اليوم بالملعب الأولمبي بالمنزه - الترجي والاسماعيلي .. التفاف الجمهور ضرورة ملحة وتغييرات منتظرة في التشكيلة..الثنائي الفني «دي مورايس ـ الكنزاري» على صفيح ساخن"
وكان مضمون الخبر : تتواصل مباريات الترجي بنسق سريع نظير التزاماته على شتى الواجهات. فبعد ثلاثة ايام فقط من لقاء الدربي، ضد النادي الافريقي سيكون فريق باب السويقة مساء اليوم بالملعب الاولمبي بالمنزه على موعد مع الاسماعيلي المصري.
وذلك في لقاء الذهاب من الدور ربع النهائي لدوري أبطال العرب. ويمكن القول أن هذه المباراة أتت في ظرف استثنائي وحساس للغاية بالنسبة للترجي الرياضي الذي يمر بازمة نتائج اثرت مباشرة على مركزه في الطليعة الذي افتقده لفائدة فريق باب الجديد.
واستطرادا فان السؤال المطروح على الالسن وبخاصة في الاوساط الترجية تتمحور حول كيفية رد فعل الفريق امام منافسه المصري وكذلك حول مدى استعداده الذهني والسيكولوجي في مواجهة فريق جاهز على شتى الواجهات بدليل انتصاره في نهاية الاسبوع الماضي على الأهلي بملعب القاهرة بالذات وذلك في اطار البطولة المحلية. هذا اضافة بالاسبقية المعنوية لفريق «الدراويش» الذي غالبا ما تفوق على الترجي في المسابقات الافريقية.
وبناء على ما تقدم ذكره فان مسؤولي الترجي بادروا عشية الاثنين بالاجتماع بالاطار الفني على حدة ثم باللاعبين للتباحث في الاسباب التي ادت بتقهقر نتائج ومردود الفريق في الاسابيع الاخيرة الى جانب ما ابدوه من حرص شديد على الرفع من معنويات العناصر الترجية وذلك سعيا الى انجاح ما تبقى من مباريات في مشوار البطولة فضلا عن بقية المشوار سواء في المسابقة العربية أو في مسابقة الكأس المحلية.
ونظرا لضيق المجال الزمني فإن اللاعبين لم يجروا سوى حصتين استعدادا لمباراة اليوم فيما اقتصرت الحصة الاولى على الجانب البدني من تدليك وتمارين بدنية خفيفة لازالة الارهاق. ويبدو ان المسؤولين تفادوا التطرق الى موضوع الاطار الفني في وقت لم يخف فيه جمهور الترجي امتعاضه من بعض الخيارات الفنية والتكتيكية محملا المدربين دي مورايس والكنزاري المسؤولية في وضعية الترجي الحالية
وفى جريدة "الصحافة" وتحت عنوان هل يضمد الترجى جراحه ؟
تم تناول المباراة من قبل جريدة الصحافة وكان مضمون الخبر ثلاثة ايام فقط بعد «الدربي» يعود الترجي الى النشاط الرسمي في اطار منافسات دوري ابطال العرب حيث يستضيف هذا المساء فريق الاسماعيلي المصري.
وترافق الترجيين عدة تساؤلات مساء اليوم اهمها: باي وجه سيظهر زملاء شمام... وهل بامكانهم تضميد جراحهم؟ هل تأثرت المعنويات والنفسيات بشدة اثر الدربي وهل بمقدور الفريق الصمود ذهنيا ورد الفعل بالنجاعة وبالسرعة المطلوبتين.
ثم وهذا هو الاهم هل سيكون جمهور الأحمر والاصفر في الموعد... واي دور حقيقي سيلعبه خلال هذا الظرف الصعب والحساس؟ فالترجي خسر بلا شك مباراة هامة للغاية يوم الاحد الماضي مثلما خسر كرسي الطليعة ولكنه لم يخسر حسابيا ومنطقيا اللقب.
وهذا ما يتعين على الجميع من لاعبين ومسيرين واطار فني واحباء ان يدركوه فالبطولة مازالت متواصلة وكل الاحتمالات واردة وممكنة والترجي مر بازمات مشابهة في السابق لكنه سرعان ما خرج منها ورفع رأسه باسرع مما توقع الكثيرون لانه كبير بتاريخه وانجازاته وثقله وجماهيريته وخبرته محليا وقاريا واقليميا.
ولكن الحقيقة الثابتة هذه المرة هي ان هزيمة الدربي كانت موجعة جدا اولا لانها حصلت بفارق هام 0/3 وثانيا لان الترجي كان خارج الموضوع.