من نور كتاب الله
قال الله تعالى «مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» العنكبوت ،
من هدي رسول الله
أذكار تمنع دخول الشيطان البيت
عن جابر رضي الله عنه، أنه سمع النبي يقول «إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عز وجل عند دخوله، وعند طعامه، قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان أدركتم المبيت، وإن لم يذكر الله عند طعامه قال الشيطان أدركتم المبيت والعشاء» رواه مسلم
هيبة العلماء
قال محمد بن مسلم «كنا نهاب أن نرد على أحمد بن حنبل في الشيء أو نحاجه في شيء من الأشياء» يعني لجلالته ولهيبة العلم الذي رزقه الآداب الشرعية
من فضائل الصحابة، رضي الله عنهم
الاقتداء بهم وقبول أخبارهم
عن حذيفة رضي الله عنه أن النبي قال «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر، وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه » صحيح الجامع
حكم ومواعظ
عن عبد الله بن المبارك رحمه الله قال حُسن الخلق هو طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى وأن تحتمل ما يكون من الناس
عن صالح بن عبد الكريم، قال مثل القلب مثل الإناء إذا ملأته ثم زدت فيه شيئاً فاض، وكذلك القلب إذا امتلأ من حب الدنيا لم تدخله المواعظ
دخل رجل على عمر بن عبد العزيز رحمه الله فجعل يشكو إليه رجلاً ظلمه ويقع فيه، فقال عمر «إنك تلقى الله ومظلمتك كما هي خير لك أن تلقاه وقد اقتصصتها»
من نصائح السلف
عن سعيد بن المسيب كتب إليّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله قال أن ضع أمر أخيك علي أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئٍ مسلم شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً، ومن عرض نفسه للتهم فلا يلومن إلا نفسه، ومن كتم سره كان الخيرة في يده شعب الإيمان
من دعائه
عن أبي اليسر رضي الله عنه أن رسول الله كان يدعو فيقول «اللهم إني أعوذ بك من الهرم والتردي والهدم والغم والحريق والغرق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأن أقتل في سبيلك مدبرًا، وأعوذ بك أن أموت لديغًا»
رواه النسائي
من مكائد الشيطان
إن الشيطان يُجْلِبُ على القارئ بخيله ورجله حتى يشغله عن المقصود بالقرآن وهو تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراده الله سبحانه وتعالى فيحرص بجهده على أن يحول بين قلبه وبين مقصود القرآن فلا يكمل انتفاع القارئ به فأُمر أي القارئ للقرآن عند الشروع أن يستعيذ بالله عز وجل منه إغاثة اللهفان، لابن القيم
نصائح للبائعين
عن ذي النون قال ثلاثة من أعلام الخير في التاجر، ترك الذم إذا اشترى، والمدح إذا باع، خوفاً من الكذب، وبذل النصيحة للمسلمين، حذراً من الخيانة، والوفاء في الوزن إشفاقاً من التطفيف العفة
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
قال الإمام أبو الوليد سليمان الباجي شارح كتاب «الموطأ»، والمتوفى سنة هـ، وقد سُئل عن بدعة المولد فقال، رحمه الله لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب و لا سنة، و لا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اعتنى بها الأكالون… إلى أن قال وهذا لم يأذن فيه الشرع ولا فعله الصحابة، ولا التابعون ولا العلماء المتدينون فيما علمت
من الطب النبوي
عن أبي سعيد وجابر رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم «العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» رواه الترمذي
قال ابن القيم إن هذا في عجوة المدينة، وهي أحد أصناف التمر بها والكمأة هو نبات يكثر بأرض العرب ويسمونها نبات الرعد، والاكتحال بها نافع من ظلمة البصر والرمد الحار
من فقه الدعوة
عن كثير بن مرة قال لا تتحدّث بالباطل للحكماء فيمقتوك، ولا تتحدّث بالحكمة للسفهاء فيكذبوك، ولا تمنع العلم أهله فتأثم، ولا تضعه في غير أهله فتجهل، إن عليك في علمك حقا كما أن عليك في مالك حقا رواه الدارمي
قال الله تعالى «مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» العنكبوت ،
من هدي رسول الله
أذكار تمنع دخول الشيطان البيت
عن جابر رضي الله عنه، أنه سمع النبي يقول «إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عز وجل عند دخوله، وعند طعامه، قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان أدركتم المبيت، وإن لم يذكر الله عند طعامه قال الشيطان أدركتم المبيت والعشاء» رواه مسلم
هيبة العلماء
قال محمد بن مسلم «كنا نهاب أن نرد على أحمد بن حنبل في الشيء أو نحاجه في شيء من الأشياء» يعني لجلالته ولهيبة العلم الذي رزقه الآداب الشرعية
من فضائل الصحابة، رضي الله عنهم
الاقتداء بهم وقبول أخبارهم
عن حذيفة رضي الله عنه أن النبي قال «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر، وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه » صحيح الجامع
حكم ومواعظ
عن عبد الله بن المبارك رحمه الله قال حُسن الخلق هو طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى وأن تحتمل ما يكون من الناس
عن صالح بن عبد الكريم، قال مثل القلب مثل الإناء إذا ملأته ثم زدت فيه شيئاً فاض، وكذلك القلب إذا امتلأ من حب الدنيا لم تدخله المواعظ
دخل رجل على عمر بن عبد العزيز رحمه الله فجعل يشكو إليه رجلاً ظلمه ويقع فيه، فقال عمر «إنك تلقى الله ومظلمتك كما هي خير لك أن تلقاه وقد اقتصصتها»
من نصائح السلف
عن سعيد بن المسيب كتب إليّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله قال أن ضع أمر أخيك علي أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئٍ مسلم شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً، ومن عرض نفسه للتهم فلا يلومن إلا نفسه، ومن كتم سره كان الخيرة في يده شعب الإيمان
من دعائه
عن أبي اليسر رضي الله عنه أن رسول الله كان يدعو فيقول «اللهم إني أعوذ بك من الهرم والتردي والهدم والغم والحريق والغرق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأن أقتل في سبيلك مدبرًا، وأعوذ بك أن أموت لديغًا»
رواه النسائي
من مكائد الشيطان
إن الشيطان يُجْلِبُ على القارئ بخيله ورجله حتى يشغله عن المقصود بالقرآن وهو تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراده الله سبحانه وتعالى فيحرص بجهده على أن يحول بين قلبه وبين مقصود القرآن فلا يكمل انتفاع القارئ به فأُمر أي القارئ للقرآن عند الشروع أن يستعيذ بالله عز وجل منه إغاثة اللهفان، لابن القيم
نصائح للبائعين
عن ذي النون قال ثلاثة من أعلام الخير في التاجر، ترك الذم إذا اشترى، والمدح إذا باع، خوفاً من الكذب، وبذل النصيحة للمسلمين، حذراً من الخيانة، والوفاء في الوزن إشفاقاً من التطفيف العفة
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
قال الإمام أبو الوليد سليمان الباجي شارح كتاب «الموطأ»، والمتوفى سنة هـ، وقد سُئل عن بدعة المولد فقال، رحمه الله لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب و لا سنة، و لا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اعتنى بها الأكالون… إلى أن قال وهذا لم يأذن فيه الشرع ولا فعله الصحابة، ولا التابعون ولا العلماء المتدينون فيما علمت
من الطب النبوي
عن أبي سعيد وجابر رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم «العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» رواه الترمذي
قال ابن القيم إن هذا في عجوة المدينة، وهي أحد أصناف التمر بها والكمأة هو نبات يكثر بأرض العرب ويسمونها نبات الرعد، والاكتحال بها نافع من ظلمة البصر والرمد الحار
من فقه الدعوة
عن كثير بن مرة قال لا تتحدّث بالباطل للحكماء فيمقتوك، ولا تتحدّث بالحكمة للسفهاء فيكذبوك، ولا تمنع العلم أهله فتأثم، ولا تضعه في غير أهله فتجهل، إن عليك في علمك حقا كما أن عليك في مالك حقا رواه الدارمي