ولا شك أن هناك أطباء ينتقدون أمثال هذه الدراسات ( وهذا ليس غريبا في عالم الطب)
ويعتبرون أن الشخص المتدين يكون عادة صاحب معنويات عالية،لذا فهو يشفى أسرع دون أن يكون للصلاة دورا معالجا بالمعنى الطبي الحرفي للكلمة ، وهناك من يعطي للصلاة دورا كالدواء الموهم( البلاسيبو) وذلك بتأثير موهم نفسي رافع للمعنويات ، ويجيبهم آخرون وماذا بشأن الدعاء في ظهر الغيب؟
الدكتور DALE MATTHEWS أجرى دراسات مشابهة لدراسات HARRISوختم نتائجه بقوله:
" إن التحسن الطارئ على المرضى الذين دعي لهم بالغيب لا يمكن تفسيره فقط بالعلم الطبي
التقليدي ، والحقيقة لا يوجد تفسير طبي لذلك . وإن تحسن هؤلاء المرضى لايمكن أن نفسره إلا بوجود قوة فوق طبيعيةSURNATURELLE، أو إلى نوع من الطاقة لا يمكن معرفة طبيعته حاليا.
التعليق: كما ترون – زملائي- فإنهم يحومون حول الحمى ، ولا يمنعهم من التصريح باسم الله
إلا هروبا من الاعتراف بحقيقة يهمهم تجاهلها. ونحن بفضل من الله نعيش هذه الأحاسيس التي يقف أمامها العلماء مذهولين لأنها فطرة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا.
الدعاء بظهر الغيب من أساسيات ديننا والناس اعتادت أن توصي بعضها بالدعاء، فهو أدعى للإجابة ولاينقص ذلك من أجور الداعي شيئاً.
ثانياً: علم النفس العصبي المناعي: وهو فرع جديد من الطب يدرس العلاقة بين النفس والجسم، والوسيط المهم في هذه العلاقة هو الحال المناعية للجسم.
إن السيطرة على الشدة STRESS وتأثيراتها النفسية يحسن الكثير من مناعة الجسم.
وقد بحث العلماء في هذا الفرع أيضا موضوع الدعاء في ظهر الغيب وتأثيراته، وقالوا إن هذا الأمر يثبت أن البشر مترابطون مع بعضهم، ومسؤولون عن بعضهم أكثر مما نعتقد( ما رأيكم بوصف الحديث الشريف للعلاقة بين المؤمنين بأنها كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
ويتساءل العلماء عن مصدر هذه العلاقة المعنوية بين بني البشر: أهي الله،أم الضمير،أم مشاعر الحب،أم علاقات الكترونية، أم هي الطاقة ،أم مجموع ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأمام حيرة ضعف الإيمان يجيبون ببرود: لنترك لأبحاث المستقبل تقرير الجواب.
ومن الدراسات في مجال علم النفس العصبي المناعي:
• دراسة على٤۲ شخصا لديهم أعراض قلبية اكليلية حادة. ولقد لوحظ أن الأشخاص السلبيين المتشائمين أو الذين تعرضوا حديثا لشدة شديدة يبدون تركيزا عاليا من وحيدات النوى والتي تتهم في إحداث اضطراب في الصفيحات الدموية مما يؤدي إلى اشتداد الاضطرابات الاكليلية. وكانت النتائج عكس ذلك عند أصحاب النفس المرتاحة.
• دراسة على۱٤۲شخصا مصابين بمرض الايدز ، وقد لوحظ أن الأشخاص الذين خضعوا لجلسات جماعية من الدعم النفسي والروحي كانوا أكثر استقرارا من المجموعات الأخرى .
• دراسة على عدد كبير من الطلاب خلال فترات الامتحانات . وقد لوحظ أن الطلاب الذين يتمتعون بقدرة على الاسترخاء والسمو الروحي هم أقل تعرضا من غيرهم لانخفاض المناعة الذي يحدث في هذه الأوقات.
ماهي تأثيرات الشدة في الجسم؟
إن التأثير الأساس للشدة يأتي عن طريق التدخل في إفراز عدة مواد ( هرمونات،بروتينات ،وسائط كيميائية) مما يؤثر على عدد كبير من وظائف الجسم.
مثال: إن الشدة والتفكير السلبي يحرضان على إفراز CYTOKINESوهي بروتينات تفرز من الكريات البيض وتكون مسؤولة عن تنظيم الارتكاس المناعي واتصالات الخلايا مع بعضها.
فإذا كانت الشدة حادة أو مزمنة يحدث مبالغة في إفراز هذه البروتينات مما يؤدي إلى تضخم التفاعل الالتهابي الأمر الذي يهيئ لعدد كبير من الأمراض( قلبية وعائية، ترقق العظام، التهاب مفاصل، سكري من النموذج 2، سرطانات، مرض الزهايمر، ضعف المناعة عند المسنين، أمراض اللثة، آفات استحالية)
الدراسات الحديثة بينت أن التربية الروحية وتمارين الاسترخاء لها تأثيرات إيجابية على النظام المناعي ، لأن الأفكار الإيجابية والمعتقدات الدينية تؤثر في النظام الغدي ( الدرق وجاراتها، الغدة النخامية، الكظر)الذي يقدم للجسم عدة هرمونات أساسية ،مما يجعله يتدخل في تنظيم عدة وظائف أساسية: حرارة الجسم،الجوع والعطش،النوم، النشاط الجنسي ، المشاعر.....
إن الهرمونات تلعب دور الوسيط بين الجهازين العصبي المركزي والمناعي.
ماهي الوسيلة التي يجب أن نلجأ إليها للتخفيف من تأثيرات الشدة النفسية؟
الغربيون- وحسب معتقداتهم- يقترحون عليك نماذج مختلفة من التمارين ( يوغا،أساليب معينة في الاسترخاء،تمارين من نوع تاجي كوان،.......) .
أما المؤمن الذي يتقن فن الاتصال مع الله فإنه- ودون أي شك- يصل إلى حال من الطمأنينة والشعور الداخلي بالسكينة أمام أية شدة تواجهه ، وبشكل أقوى وأدوم من الطرق السابقة، لأنه يسلك الطريق الذي يناسب الفطرة.
أما غير المؤمنين بالله فإنهم مضطرون للتسول هنا وهناك ، وفي تراث الشعوب الآسيوية خاصة للوصول إلى شعور مسكن يريحهم قليلا ، لتعودهم آلام الاغتراب عن الفطرة من جديد.
ثالثاً: الاسترخاء:هناك مجموعة من الدراسات بينت أن الصلاة تعطي شعورا بالاسترخاء مما ينبه الوظائف العصبية، والغدية،والمناعية،والقلبية الوعائية.
الطبيب HERBERT BENSONمن جامعة HARVARD أكد أن تكرار حركات ، أصوات، كلمات أو جمل ، يؤدي إلى مجموعة من الارتكاسات الاستقلابية والانفعالية ( تنبيه بعض المناطق من الدماغ ،تباطؤ في النظم القلبي ، انخفاض في التوتر الشرياني، هدوء عام،.........) وقد سمى هذه الارتكاسات ( جواب الاسترخاء ) وذلك بالمقابل ﻠ ( جواب الشدة)
الذي يتميز ﺒ : تسرع في القلب ، زيادة في الأدرينالين ، زيادة في التوتر العضلي .............
وهذا – حسب رأيه- مايشرح فائدة الصلاة للصحة.
إن جواب الاسترخاء يعمل على إعادة الجسم إلى حالته الاستقلابية الطبيعية بعد جهد بدني أو نفسي . إنها الحالة التي يجب أن يعود إليها الجسم لتتوفر له الوقاية من المعاناة المزمنة ،
ومايمكن أن تحمله من أمراض جسمية ونفسية.
هناك عدة طرق للاسترخاء ،وكلها تحاول إعادة الجسم إلى حال قريبة من الطبيعية. وقد لحظ الباحثون أن الكثير من الممارسات الدينية توصل ممارسيها إلى حال الاسترخاء المطلوبة.
ولاشك أن لقراءة القرآن ولمجالس الذكر وللدعاء وللسجود بين يدي الله تأثير واضح في الوصول إلى جواب الاسترخاء المطلوب.
رابعاً : دراسة في مجلة Archives of internal medicine
ويعتبرون أن الشخص المتدين يكون عادة صاحب معنويات عالية،لذا فهو يشفى أسرع دون أن يكون للصلاة دورا معالجا بالمعنى الطبي الحرفي للكلمة ، وهناك من يعطي للصلاة دورا كالدواء الموهم( البلاسيبو) وذلك بتأثير موهم نفسي رافع للمعنويات ، ويجيبهم آخرون وماذا بشأن الدعاء في ظهر الغيب؟
الدكتور DALE MATTHEWS أجرى دراسات مشابهة لدراسات HARRISوختم نتائجه بقوله:
" إن التحسن الطارئ على المرضى الذين دعي لهم بالغيب لا يمكن تفسيره فقط بالعلم الطبي
التقليدي ، والحقيقة لا يوجد تفسير طبي لذلك . وإن تحسن هؤلاء المرضى لايمكن أن نفسره إلا بوجود قوة فوق طبيعيةSURNATURELLE، أو إلى نوع من الطاقة لا يمكن معرفة طبيعته حاليا.
التعليق: كما ترون – زملائي- فإنهم يحومون حول الحمى ، ولا يمنعهم من التصريح باسم الله
إلا هروبا من الاعتراف بحقيقة يهمهم تجاهلها. ونحن بفضل من الله نعيش هذه الأحاسيس التي يقف أمامها العلماء مذهولين لأنها فطرة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا.
الدعاء بظهر الغيب من أساسيات ديننا والناس اعتادت أن توصي بعضها بالدعاء، فهو أدعى للإجابة ولاينقص ذلك من أجور الداعي شيئاً.
ثانياً: علم النفس العصبي المناعي: وهو فرع جديد من الطب يدرس العلاقة بين النفس والجسم، والوسيط المهم في هذه العلاقة هو الحال المناعية للجسم.
إن السيطرة على الشدة STRESS وتأثيراتها النفسية يحسن الكثير من مناعة الجسم.
وقد بحث العلماء في هذا الفرع أيضا موضوع الدعاء في ظهر الغيب وتأثيراته، وقالوا إن هذا الأمر يثبت أن البشر مترابطون مع بعضهم، ومسؤولون عن بعضهم أكثر مما نعتقد( ما رأيكم بوصف الحديث الشريف للعلاقة بين المؤمنين بأنها كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
ويتساءل العلماء عن مصدر هذه العلاقة المعنوية بين بني البشر: أهي الله،أم الضمير،أم مشاعر الحب،أم علاقات الكترونية، أم هي الطاقة ،أم مجموع ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأمام حيرة ضعف الإيمان يجيبون ببرود: لنترك لأبحاث المستقبل تقرير الجواب.
ومن الدراسات في مجال علم النفس العصبي المناعي:
• دراسة على٤۲ شخصا لديهم أعراض قلبية اكليلية حادة. ولقد لوحظ أن الأشخاص السلبيين المتشائمين أو الذين تعرضوا حديثا لشدة شديدة يبدون تركيزا عاليا من وحيدات النوى والتي تتهم في إحداث اضطراب في الصفيحات الدموية مما يؤدي إلى اشتداد الاضطرابات الاكليلية. وكانت النتائج عكس ذلك عند أصحاب النفس المرتاحة.
• دراسة على۱٤۲شخصا مصابين بمرض الايدز ، وقد لوحظ أن الأشخاص الذين خضعوا لجلسات جماعية من الدعم النفسي والروحي كانوا أكثر استقرارا من المجموعات الأخرى .
• دراسة على عدد كبير من الطلاب خلال فترات الامتحانات . وقد لوحظ أن الطلاب الذين يتمتعون بقدرة على الاسترخاء والسمو الروحي هم أقل تعرضا من غيرهم لانخفاض المناعة الذي يحدث في هذه الأوقات.
ماهي تأثيرات الشدة في الجسم؟
إن التأثير الأساس للشدة يأتي عن طريق التدخل في إفراز عدة مواد ( هرمونات،بروتينات ،وسائط كيميائية) مما يؤثر على عدد كبير من وظائف الجسم.
مثال: إن الشدة والتفكير السلبي يحرضان على إفراز CYTOKINESوهي بروتينات تفرز من الكريات البيض وتكون مسؤولة عن تنظيم الارتكاس المناعي واتصالات الخلايا مع بعضها.
فإذا كانت الشدة حادة أو مزمنة يحدث مبالغة في إفراز هذه البروتينات مما يؤدي إلى تضخم التفاعل الالتهابي الأمر الذي يهيئ لعدد كبير من الأمراض( قلبية وعائية، ترقق العظام، التهاب مفاصل، سكري من النموذج 2، سرطانات، مرض الزهايمر، ضعف المناعة عند المسنين، أمراض اللثة، آفات استحالية)
الدراسات الحديثة بينت أن التربية الروحية وتمارين الاسترخاء لها تأثيرات إيجابية على النظام المناعي ، لأن الأفكار الإيجابية والمعتقدات الدينية تؤثر في النظام الغدي ( الدرق وجاراتها، الغدة النخامية، الكظر)الذي يقدم للجسم عدة هرمونات أساسية ،مما يجعله يتدخل في تنظيم عدة وظائف أساسية: حرارة الجسم،الجوع والعطش،النوم، النشاط الجنسي ، المشاعر.....
إن الهرمونات تلعب دور الوسيط بين الجهازين العصبي المركزي والمناعي.
ماهي الوسيلة التي يجب أن نلجأ إليها للتخفيف من تأثيرات الشدة النفسية؟
الغربيون- وحسب معتقداتهم- يقترحون عليك نماذج مختلفة من التمارين ( يوغا،أساليب معينة في الاسترخاء،تمارين من نوع تاجي كوان،.......) .
أما المؤمن الذي يتقن فن الاتصال مع الله فإنه- ودون أي شك- يصل إلى حال من الطمأنينة والشعور الداخلي بالسكينة أمام أية شدة تواجهه ، وبشكل أقوى وأدوم من الطرق السابقة، لأنه يسلك الطريق الذي يناسب الفطرة.
أما غير المؤمنين بالله فإنهم مضطرون للتسول هنا وهناك ، وفي تراث الشعوب الآسيوية خاصة للوصول إلى شعور مسكن يريحهم قليلا ، لتعودهم آلام الاغتراب عن الفطرة من جديد.
ثالثاً: الاسترخاء:هناك مجموعة من الدراسات بينت أن الصلاة تعطي شعورا بالاسترخاء مما ينبه الوظائف العصبية، والغدية،والمناعية،والقلبية الوعائية.
الطبيب HERBERT BENSONمن جامعة HARVARD أكد أن تكرار حركات ، أصوات، كلمات أو جمل ، يؤدي إلى مجموعة من الارتكاسات الاستقلابية والانفعالية ( تنبيه بعض المناطق من الدماغ ،تباطؤ في النظم القلبي ، انخفاض في التوتر الشرياني، هدوء عام،.........) وقد سمى هذه الارتكاسات ( جواب الاسترخاء ) وذلك بالمقابل ﻠ ( جواب الشدة)
الذي يتميز ﺒ : تسرع في القلب ، زيادة في الأدرينالين ، زيادة في التوتر العضلي .............
وهذا – حسب رأيه- مايشرح فائدة الصلاة للصحة.
إن جواب الاسترخاء يعمل على إعادة الجسم إلى حالته الاستقلابية الطبيعية بعد جهد بدني أو نفسي . إنها الحالة التي يجب أن يعود إليها الجسم لتتوفر له الوقاية من المعاناة المزمنة ،
ومايمكن أن تحمله من أمراض جسمية ونفسية.
هناك عدة طرق للاسترخاء ،وكلها تحاول إعادة الجسم إلى حال قريبة من الطبيعية. وقد لحظ الباحثون أن الكثير من الممارسات الدينية توصل ممارسيها إلى حال الاسترخاء المطلوبة.
ولاشك أن لقراءة القرآن ولمجالس الذكر وللدعاء وللسجود بين يدي الله تأثير واضح في الوصول إلى جواب الاسترخاء المطلوب.
رابعاً : دراسة في مجلة Archives of internal medicine