فضل الشهادة في سبيل الله
بسم الله الرحمن الرحيم { وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } [آل عمران:169.
الشهادة:
بسم الله الرحمن الرحيم { وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } [آل عمران:169.
الشهادة:
تعني ان تموت في ميدان المعركة وأي ميدان مقابل إعلاء كلمة الله عز وجل كما قال الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل يقاتل حمية ، ويقاتل شجاعة ، ويقاتل رياء ، فأي ذلك في سبيل الله ؟ قال : ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله
الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7458
ما من أحدٍ يموت فيتمنى أن يرده الله مرةً أخرى إلى الحياة فيرجع يموت ثانيةً إلا الشهيد في سبيل الله
لما يرى من فضلٍ وكرامةٍ يلاقيها من الله عزّ وجلّ
وفي ذلك يقول أنس – رضي الله عنه -: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:” يؤتى الرجل من أهل الجنة، فيقول الله له: يا ابن آدم كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أي رب، خير منزل، فيقول: سل وتمن، فيقول: وما أسألك وأتمنى، أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأقتل في سبيلك عشر مرات".
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح على شرط مسلم - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3008
من هذه الفضائل التي خص الله بها من قُتِلَ في سبيله نذكر منها ما يلي
أولاً: الشهادة في سبيل الله تمحو جميع الذنوب:
إن الله تعالى يكرم الشهيد في سبيله بتكفير جميع ما عليه من الذنوب التي بينه وبين الله تعالى، ويدل على ذلك عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام فيهم فذكر أن الجهاد في سبيل الله، والإيمان بالله أفضل الأعمال، فقام رجل فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي ؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " نعم إن قتلت في سبيل الله، وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر " ثم قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " كيف قلت ؟ " قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " نعم إن قتلت وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدَّين، فإن جبرائيل قال لي ذلك " . رواه مسلم وغيره.
ثانياً: الشهيد تظله الملائكة بأجنحتها:
لعظم منزلة الشهيد في سبيل الله، فإن الله تعالى يكرمه بأن تظله الملائكة بأجنحتها إكراما،خرج ذلك الشيخ عبدالله بن حرام رضي الله عنه ونال وسام الشهادة في سبيل الله ، وهذا ابنه جابر رضي الله عنه
يقول : ( لما قتل أبي يوم احد جعلت اكشف عن وجهه ، وابكي وجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينهونني وهو
لا ينهاني وجعلت عمتي تبكيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( تبكين أو لا تبكين ! ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه )) رواه البخاري .
ثالثاً: أرواح الشهداء يجعلها الله في أجواب طير خضر في الجنة:
ومن إكرام الله تعالى للشهداء أن جعل أرواحهم في جوف طير خضر، يسرحون في الجنة حيثما يريدون.
سألنا عبدا لله ( هو ابن مسعود ) عن هذه الآية : { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون } قال : أما إنا سألنا عن ذلك . فقال ( أرواحهم في جوف طير خضر . لها قناديل معلقة بالعرش . تسرح من الجنة حيث شاءت . ثم تأوي إلى تلك القناديل . فاطلع إليهم ربهم اطلاعه . فقال : هل تشتهون شيئا ؟ قالوا : أي شيء نشتهي ؟ ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا . ففعل ذلك بهم ثلاث مرات . فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا ، قالوا : يا رب ! نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى . فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا ) .
الراوي: مسروق - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند
الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1887
رابعاً: الشهيد لا يفتن في قبره:
لقد أكرم الله تعالى الشهيد بأن أعاذه من فتنة القبر، ويدل على ذلك ما رواه فضالة بن عبيد – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ( كُلُّ مَيِّتٍ يُخْتَمُ عَلَى عَمَلِهِ ، إِلاَّ الَّذِي مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَإِنَّهُ يُنْمَى لَهُ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ، وَيَأْمَنُ مِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ ) رواه الترمذي (1621) وغيره ، وقال الترمذي رحمه الله : حسن صحيح إذا كان ذلك في حق المرابط في سبيل الله، فالشهيد أولى وأحرى؛ لأنه أفضل منه، وما نال المرابط ما ناله من الفعل إلا بتعرضه للشهادة، وتوقعه لها، فكيف لا يكون للشهيد مثل ذلك الفضل؟
وإن الفتنة في القبر بسؤال الملكين، إنما هي لاختبار ما عند المرء من حقيقة الإيمان والتصديق. ولا شك بأن من وقف للقتال، ورأى السيوف تلمع وتقطع، والأسنة تبرق وتخرق، والناس بين قتيل وجريح، فثبت على ذلك، وجاد بنفسه لله تعالى، إيمانا به، وتصديقا بوعده، فإنه سيكون قد جاوز الامتحان من فتنة القبر، والله أعلم.
خامساً: الشهيد لا يصعق عند النشور:
أكرم الله عز وجل الشهداء الذين أهرقوا دماءهم ابتغاء مرضاته، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه سأل جبريل عن هذه الآية:"ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله"، من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم؟
قال: هم شهداء الله.
سادساً: الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته:
إن فضل ونعمة الشهادة في سبيل الله لا يقتصر خيرها على الشهيد فحسب، بل تعم أهل بيته، وفي ذلك روى الإمام أحمد بإسناد حسن عن عبادة بن الصامت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قالقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقاربه
الراوي: المقدام بن معد يكرب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1663خلاصة الدرجة: صحيح
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل يقاتل حمية ، ويقاتل شجاعة ، ويقاتل رياء ، فأي ذلك في سبيل الله ؟ قال : ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله
الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7458
ما من أحدٍ يموت فيتمنى أن يرده الله مرةً أخرى إلى الحياة فيرجع يموت ثانيةً إلا الشهيد في سبيل الله
لما يرى من فضلٍ وكرامةٍ يلاقيها من الله عزّ وجلّ
وفي ذلك يقول أنس – رضي الله عنه -: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:” يؤتى الرجل من أهل الجنة، فيقول الله له: يا ابن آدم كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أي رب، خير منزل، فيقول: سل وتمن، فيقول: وما أسألك وأتمنى، أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأقتل في سبيلك عشر مرات".
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح على شرط مسلم - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3008
من هذه الفضائل التي خص الله بها من قُتِلَ في سبيله نذكر منها ما يلي
أولاً: الشهادة في سبيل الله تمحو جميع الذنوب:
إن الله تعالى يكرم الشهيد في سبيله بتكفير جميع ما عليه من الذنوب التي بينه وبين الله تعالى، ويدل على ذلك عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام فيهم فذكر أن الجهاد في سبيل الله، والإيمان بالله أفضل الأعمال، فقام رجل فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي ؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " نعم إن قتلت في سبيل الله، وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر " ثم قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " كيف قلت ؟ " قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " نعم إن قتلت وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدَّين، فإن جبرائيل قال لي ذلك " . رواه مسلم وغيره.
ثانياً: الشهيد تظله الملائكة بأجنحتها:
لعظم منزلة الشهيد في سبيل الله، فإن الله تعالى يكرمه بأن تظله الملائكة بأجنحتها إكراما،خرج ذلك الشيخ عبدالله بن حرام رضي الله عنه ونال وسام الشهادة في سبيل الله ، وهذا ابنه جابر رضي الله عنه
يقول : ( لما قتل أبي يوم احد جعلت اكشف عن وجهه ، وابكي وجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينهونني وهو
لا ينهاني وجعلت عمتي تبكيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( تبكين أو لا تبكين ! ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه )) رواه البخاري .
ثالثاً: أرواح الشهداء يجعلها الله في أجواب طير خضر في الجنة:
ومن إكرام الله تعالى للشهداء أن جعل أرواحهم في جوف طير خضر، يسرحون في الجنة حيثما يريدون.
سألنا عبدا لله ( هو ابن مسعود ) عن هذه الآية : { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون } قال : أما إنا سألنا عن ذلك . فقال ( أرواحهم في جوف طير خضر . لها قناديل معلقة بالعرش . تسرح من الجنة حيث شاءت . ثم تأوي إلى تلك القناديل . فاطلع إليهم ربهم اطلاعه . فقال : هل تشتهون شيئا ؟ قالوا : أي شيء نشتهي ؟ ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا . ففعل ذلك بهم ثلاث مرات . فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا ، قالوا : يا رب ! نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى . فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا ) .
الراوي: مسروق - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند
الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1887
رابعاً: الشهيد لا يفتن في قبره:
لقد أكرم الله تعالى الشهيد بأن أعاذه من فتنة القبر، ويدل على ذلك ما رواه فضالة بن عبيد – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ( كُلُّ مَيِّتٍ يُخْتَمُ عَلَى عَمَلِهِ ، إِلاَّ الَّذِي مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَإِنَّهُ يُنْمَى لَهُ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ، وَيَأْمَنُ مِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ ) رواه الترمذي (1621) وغيره ، وقال الترمذي رحمه الله : حسن صحيح إذا كان ذلك في حق المرابط في سبيل الله، فالشهيد أولى وأحرى؛ لأنه أفضل منه، وما نال المرابط ما ناله من الفعل إلا بتعرضه للشهادة، وتوقعه لها، فكيف لا يكون للشهيد مثل ذلك الفضل؟
وإن الفتنة في القبر بسؤال الملكين، إنما هي لاختبار ما عند المرء من حقيقة الإيمان والتصديق. ولا شك بأن من وقف للقتال، ورأى السيوف تلمع وتقطع، والأسنة تبرق وتخرق، والناس بين قتيل وجريح، فثبت على ذلك، وجاد بنفسه لله تعالى، إيمانا به، وتصديقا بوعده، فإنه سيكون قد جاوز الامتحان من فتنة القبر، والله أعلم.
خامساً: الشهيد لا يصعق عند النشور:
أكرم الله عز وجل الشهداء الذين أهرقوا دماءهم ابتغاء مرضاته، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه سأل جبريل عن هذه الآية:"ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله"، من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم؟
قال: هم شهداء الله.
سادساً: الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته:
إن فضل ونعمة الشهادة في سبيل الله لا يقتصر خيرها على الشهيد فحسب، بل تعم أهل بيته، وفي ذلك روى الإمام أحمد بإسناد حسن عن عبادة بن الصامت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قالقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقاربه
الراوي: المقدام بن معد يكرب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1663خلاصة الدرجة: صحيح
وغير هذه الفضائل التي يكرم الله تعالى بها الشهداء كثير، ولكن حسبنا أن أجرهم على الله الكريم، الغفور الرحيم، وأنه مهما تحدثنا عن فضل الشهادة في سبيل الله تعالى، وفضل الشهداء، لن نستطيع الحصر أو الوصف، فطوبى للشهداء، وأهلهم، ومن كانت هذه الفضائل لهم فلا يرثى لهم بالفقد، فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.
وهاهي ...قوافل الشهداء في فلسطين تتوالى كل يومٍ
فلا يأس ولا قنوطَ من رحمة الله
شعبٌ عشقَ الموت والشهادة في سبيل الله على الحياة بذلةٍ وهوانٍ من مستعمرٍ
جبان لا يراعي أدنى حقوق الإنسان في العيش الكريم
أيها الشهداء....طوبى لكم...
ربحت تجارتكم فكنتم أسعد السعداء
قال تعالى : (( فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)) (آل عمران:170) .
فلا يأس ولا قنوطَ من رحمة الله
شعبٌ عشقَ الموت والشهادة في سبيل الله على الحياة بذلةٍ وهوانٍ من مستعمرٍ
جبان لا يراعي أدنى حقوق الإنسان في العيش الكريم
أيها الشهداء....طوبى لكم...
ربحت تجارتكم فكنتم أسعد السعداء
قال تعالى : (( فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)) (آل عمران:170) .
أيها الأكرم منا.... هاهي الجنة قد أُعدّت لكم ....
يا من كان الموتُ في سبيل الله أسمى أمانيكم
فُزْتُم وَرَبٌّ الكعبة