الرئيسية
أحدث الصور
رسالتي
دراسة طبية: تمارين الرياضة في الصغر تحمي عظام النساء في الكبر
دراسة طبية: تمارين الرياضة في الصغر تحمي عظام النساء في الكبر
وكالات (لها أون لان)
من الصعب الإحاطة بكل الإيجابيات والفوائد التي يمكن أن يجنيها المرء من الرياضة، خاصة مع الحياة العصرية الحديثة التي زادت من رفاهية الإنسان وقلّصت تعرّضه للمشي أو الحركة كما في السابق.
من أحدث الدراسات الطبية حول أهمية الرياضة، تلك التي تحدثت عن أن ممارسة النساء للرياضة في الشباب تمنح عظامهن فوائد لا حصر لها مع التقدم في السن.
وأكدت الدراسة الحديثة التي شملت نساء متقدمات في السن ممن مارسن نشاطا رياضيا خلال فترة الشباب والمراهقة، أنهن حصلن على عظام أكثر قوة ممن لم يمارسن الرياضة على الإطلاق، أو اكتفين بممارسة رياضة بسيطة فقط.
واقترحت الدراسة أن التمارين الرياضية في سن المراهقة يمكن أن تساعد في المحافظة على عظام قوية خلال الحياة، وتعوض عن النقص الطبيعي الذي قد يحدث في قوة العظام عند النساء مع حلول سن اليأس.
وقام الباحثون بمقارنة تأثير الرياضة في الشباب على 46 سيدة بلغن سن اليأس، تراوحت أعمارهن ما بين 52- 73 سنة، وذلك على مستويين: مكونات العظم العضوية، وكثافة العظم.
ووجد الباحثون أن النساء اللواتي شاركن في ممارسة الرياضة خلال المراحل الإعدادية والثانوية كانت قوة العظام لديهن أكبر من اللواتي لم يمارسن أي نوع من الرياضة. وظهر هذا واضحا في عاملين أساسيين: الكثافة والمكونات التركيبية.
ورغم عدم وجود أي فارق في كثافة العظم بين المجموعتين، إلا أنه ثبت أن تأثير الرياضة كان واضحا على مدى قوة كثافة مادة العظم الأساسية في العمود الفقري، وعظم الفخذ.
هذا وقد ذكر الباحث تاكيرو كاتو، من جامعة سوزوكا للعلوم الطبية في اليابان، أنه لم تمارس السيدات أي نوع من الرياضة خلال فترة إجراء الدراسة، مما يؤكد أن الفوائد التي يجنيها العظم من مثل هذا النشاط (ممارسة الرياضة) في فترة الشباب تستمر لأربعين سنة تالية وأكثر
وكالات (لها أون لان)
من الصعب الإحاطة بكل الإيجابيات والفوائد التي يمكن أن يجنيها المرء من الرياضة، خاصة مع الحياة العصرية الحديثة التي زادت من رفاهية الإنسان وقلّصت تعرّضه للمشي أو الحركة كما في السابق.
من أحدث الدراسات الطبية حول أهمية الرياضة، تلك التي تحدثت عن أن ممارسة النساء للرياضة في الشباب تمنح عظامهن فوائد لا حصر لها مع التقدم في السن.
وأكدت الدراسة الحديثة التي شملت نساء متقدمات في السن ممن مارسن نشاطا رياضيا خلال فترة الشباب والمراهقة، أنهن حصلن على عظام أكثر قوة ممن لم يمارسن الرياضة على الإطلاق، أو اكتفين بممارسة رياضة بسيطة فقط.
واقترحت الدراسة أن التمارين الرياضية في سن المراهقة يمكن أن تساعد في المحافظة على عظام قوية خلال الحياة، وتعوض عن النقص الطبيعي الذي قد يحدث في قوة العظام عند النساء مع حلول سن اليأس.
وقام الباحثون بمقارنة تأثير الرياضة في الشباب على 46 سيدة بلغن سن اليأس، تراوحت أعمارهن ما بين 52- 73 سنة، وذلك على مستويين: مكونات العظم العضوية، وكثافة العظم.
ووجد الباحثون أن النساء اللواتي شاركن في ممارسة الرياضة خلال المراحل الإعدادية والثانوية كانت قوة العظام لديهن أكبر من اللواتي لم يمارسن أي نوع من الرياضة. وظهر هذا واضحا في عاملين أساسيين: الكثافة والمكونات التركيبية.
ورغم عدم وجود أي فارق في كثافة العظم بين المجموعتين، إلا أنه ثبت أن تأثير الرياضة كان واضحا على مدى قوة كثافة مادة العظم الأساسية في العمود الفقري، وعظم الفخذ.
هذا وقد ذكر الباحث تاكيرو كاتو، من جامعة سوزوكا للعلوم الطبية في اليابان، أنه لم تمارس السيدات أي نوع من الرياضة خلال فترة إجراء الدراسة، مما يؤكد أن الفوائد التي يجنيها العظم من مثل هذا النشاط (ممارسة الرياضة) في فترة الشباب تستمر لأربعين سنة تالية وأكثر