دعوة للحوار.. أسلمة العادات والتقاليد!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الرحمن..
اخواني وأخواتي.. أرغب في مناقشة هذا الموضوع معكم لأهميته..
في حياتنا الاجتماعية هناك العديد من العادات والتقاليد التي غلبت على عقول الناس.. حتى أصبحت هي الشريعة المعتمَدة..
لا ننكر ان العادات لها أهميتها وأن في بعض الأحيان يُعتَبَر العُرف مصدراً للتشريع..
ولكن دعونا نركّز على تلك المفاهيم التي اعتدنا عليها وأصبحت هي المؤثِّر الرئيس في قراراتنا او توجهاتنا في الزواج والعزاء والجيرة وغيرها من الأمور..
وللتوضيح أكثر.. أعطي أمثلة..
حين يختار شاب فتاة للزواج فالمعايير "الاجتماعية" هي أن تكون بكراً وأصغر منه وعلى درجة من الجمال والعلم والثقافة وغيرها.. حتى إذا ما اختار الشاب البكر أرملة او مطلقة قامت القيامة وأول كلمة يقولونها "ألم يجد غيرها والفتيات كثيرات؟" وقد يقف أهله في وجهه.. بينما شرعاً هذا الأمر لا غبار عليه حتى أن الحبيب عليه الصلاة والسلام تزوج أمنا خديجة رضي الله عنها وهي ثيّب وأكبر منه!
* الفتاة لا تبادر بالخطبة مع ان هذا الأمر وارد في الشرع
* الأعراس حتى عند الملتزمين فيها ما يُغضب الله جل وعلا من موسيقى وأحياناً اختلاط بحجة العرف السائد
* في العزاء: ذكرى الأسبوع والأربعين والسنوية ولبس الأسود والغطاء الأبيض لأهل الميت والجلوس بالصَف..
* المغالاة في المهور (نسبة لأقرانها) حتى لو أرهق الشاب..
* حين تُطلّق المرأة لا تبقى في بيت الزوجية - حسب الشريعة - بل ترحل إلى بيت أهلها مباشرة..
* في بعض البلاد تخرج العروس - المفروض انها محجبة - من بيت أهلها من دون حجاب وتحضر حفلة العرس (بوجود اجانب طبعاً) ثم تدخل بيت الزوجية لتضع الحجاب في اليوم التالي (يحق للشاعر!)
* إن تم الطلاق فالرجل يجب أن يفتش مباشرة عن امرأة غير طليقته أما المرأة إن قبلت بالزواج مرة ثانية فيا غيرة الدين!!
وغيرها العديد من المواقف التي لا مجال لذكرها الآن..
وهنا نطرح أمرين وتساؤل:
- محاولة حصر كل المواقف التي يغلب فيها الطابع العُرفي على النظرة الشرعية البحتة (حتى لو كان فيها سِعة وليس حراماً)
- محاولة إيجاد الطرق الكفيلة في إعادة الناس للتفكير الشرعي فقط
- مع التساؤل: هل يمكن لنا "أسلمة العادات والتقاليد" أم أن هذا الأمر بعيد المنال؟!
أرجو من الجميع المشاركة.. بارك الله بكم
أمها،،
اللهم صل على الحبيب،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الرحمن..
اخواني وأخواتي.. أرغب في مناقشة هذا الموضوع معكم لأهميته..
في حياتنا الاجتماعية هناك العديد من العادات والتقاليد التي غلبت على عقول الناس.. حتى أصبحت هي الشريعة المعتمَدة..
لا ننكر ان العادات لها أهميتها وأن في بعض الأحيان يُعتَبَر العُرف مصدراً للتشريع..
ولكن دعونا نركّز على تلك المفاهيم التي اعتدنا عليها وأصبحت هي المؤثِّر الرئيس في قراراتنا او توجهاتنا في الزواج والعزاء والجيرة وغيرها من الأمور..
وللتوضيح أكثر.. أعطي أمثلة..
حين يختار شاب فتاة للزواج فالمعايير "الاجتماعية" هي أن تكون بكراً وأصغر منه وعلى درجة من الجمال والعلم والثقافة وغيرها.. حتى إذا ما اختار الشاب البكر أرملة او مطلقة قامت القيامة وأول كلمة يقولونها "ألم يجد غيرها والفتيات كثيرات؟" وقد يقف أهله في وجهه.. بينما شرعاً هذا الأمر لا غبار عليه حتى أن الحبيب عليه الصلاة والسلام تزوج أمنا خديجة رضي الله عنها وهي ثيّب وأكبر منه!
* الفتاة لا تبادر بالخطبة مع ان هذا الأمر وارد في الشرع
* الأعراس حتى عند الملتزمين فيها ما يُغضب الله جل وعلا من موسيقى وأحياناً اختلاط بحجة العرف السائد
* في العزاء: ذكرى الأسبوع والأربعين والسنوية ولبس الأسود والغطاء الأبيض لأهل الميت والجلوس بالصَف..
* المغالاة في المهور (نسبة لأقرانها) حتى لو أرهق الشاب..
* حين تُطلّق المرأة لا تبقى في بيت الزوجية - حسب الشريعة - بل ترحل إلى بيت أهلها مباشرة..
* في بعض البلاد تخرج العروس - المفروض انها محجبة - من بيت أهلها من دون حجاب وتحضر حفلة العرس (بوجود اجانب طبعاً) ثم تدخل بيت الزوجية لتضع الحجاب في اليوم التالي (يحق للشاعر!)
* إن تم الطلاق فالرجل يجب أن يفتش مباشرة عن امرأة غير طليقته أما المرأة إن قبلت بالزواج مرة ثانية فيا غيرة الدين!!
وغيرها العديد من المواقف التي لا مجال لذكرها الآن..
وهنا نطرح أمرين وتساؤل:
- محاولة حصر كل المواقف التي يغلب فيها الطابع العُرفي على النظرة الشرعية البحتة (حتى لو كان فيها سِعة وليس حراماً)
- محاولة إيجاد الطرق الكفيلة في إعادة الناس للتفكير الشرعي فقط
- مع التساؤل: هل يمكن لنا "أسلمة العادات والتقاليد" أم أن هذا الأمر بعيد المنال؟!
أرجو من الجميع المشاركة.. بارك الله بكم
أمها،،
اللهم صل على الحبيب،،