الرئيسية
أحدث الصور
رسالتي
لن أزيد على ما قلت.. ولي ثلاث وقفات قبل الأفول..
الوقفة الأولى مع من سينكر عليّ تعرّضي لهذا الموضوع وأنه لربما عمّم العوام على كل الدعاة ما تقدّمت بذكره وأن هذا يسيء الى الدعوة أكثر مما يُحسِن.. وأن عدم الخوض في هذه المواضيع أفضل.. فإليهم أقول أنني منذ البدء أردتُ وجه الله تعالى في هذا المقال.. وما كتبته الا لحرقتي على هذا الدعوة التي اتّخذها هؤلاء وسيلة لانتهاك الأعراض ولإيماني بضرورة التحذير من هؤلاء بعد أن كثُروا فكان لزاماً على كل غيور على هذه الدعوة أن يُعلي صوته بالطريقة التي يستطيع لعلّها تحرّك أخلاقاً علاها الغبار في ضمائرهم! فأكثرهم لا يزالون في طغيانهم يعمهون لأنهم يدركون أنه لا أحد سيقربهم ولكن خسئوا! ولم أنشرهذا الكلام قبل أن أتأكد من أخوات ثقات أن ما يُشاع هو صحيح ولا افتراء فيه على أولئك!
ووقفتي الثانية هي مع أولئك المدّعون.. فلعلّ رسالتي هذه تلامس مسامعهم ولن أقول قلوبهم.. أن اتقوا الله في أعراض المسلمين.. واتقوا الله في النساء الغافلات ولا تكذبوا على الله جلّ وعلا فيصيبكم منه عذاب مقيم يوم لا ينفع الندم ولا المعذرة واتقوا الله جل وعلا في بناتكم أفلا تخافون أن يسلِّط الله بذنوبكم من يسيء الى بناتكم أو أخواتكم؟ ولو أنني شخصياً أجد أن ما تقومون به لا يعدو عن كونه إما حالة مَرَضيّة فهي بحاجة إلى علاج أو سوء تربية وافتقاد أخلاق ومسايرة هوى فيجب عليكم تزكية أنفسكم وتربيتها لتعود إلى الجادة من جديد.. فتوبوا إلى بارئكم وتحصّنوا بالذكر والاستغفار ولا تكونوا ممّن يطعن الدعوة في صميمها.. واعلموا أن كل ابن آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون.. فانفضوا عنكم هذه الازدواجية القاتلة لكل خُلُق الماحقة للدين وتخلّصوا من هذا الانفصام بين الأفكار والمُثُل النظريّة، وبين التطبيق السلوكيّ الخارجي. وقد قال رسول اللّه صلى اللَه عليه وسلم: " مَثَل العالِم الذي يعلِّمُ الناس الخير ولا يعمل به كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه ".
والوقفة الثالثة هي نصيحة والتي أرجو الله تعالى أن تلامس قلوب أخواتي في الله.. أختي لا تكوني إمّعة.. ولا يغرنّكِ علم المدّعين.. وإن احتجتِ إلى فتوى أو مسألة شرعية فيمكنك إرسال رسالة الى المواقع المنتشرة على النت بكافة أطيافها فتسألين وتُجابين دون التعرّض لشخصك ودون الخوض في علاقات شخصية قد تؤدي الى ما لا يُحمَد عقباه.. ولا تغُرَّنّك الكلمات البرّاقة مهما كان القلم يسيل شهداً.. واياك أن تسمعي لكل ما يُلقى أمامك حتى لو كان بأدلة.. فلطالما استعمل الناس الأدلة التي يستقونها من الوقائع ويفسِّرونها كما يريدون.. وإياك أن تسمحي لأي أحد أن يؤثِّر عليك.. وإياكِ أن تعتقدي بعصمة أيٍّ كان، مهما وجدتِ منه قدرة على الدعوة والعلم ومهما كان مقامه.. خذي منه ما تستفيدين منه ولا تُقيمي أي علاقة شخصيّة معه فقليل ممّن يدخلون في أمور شخصيّة ولا تنشأ بينهم روابط ربما تصل الى ما لا يُرضي الله تعالى إن طالت فترة الاحتكاك المباشر.. فلا تحومي حول الحمى خشية الوقوع فيها واتقي الله في نفسك ونفسه.. تعاملي مع الجميع بحسن ظن.. وإياك ان تثقي ثقة عمياء بأيٍّ كان !
تلك كانت نصيحتي أحببت اسداءها إليكِ فتقبّليها مني عن طيب نفس.. فوالله إني لأشفق عليك أن تقعي بما وقعَت به غيرك من الطاهرات.. وإنها لنصيحة لو تعلمين عظيمة.. لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..
اللهم فاشهد أني قد بلّغت ..
الوقفة الأولى مع من سينكر عليّ تعرّضي لهذا الموضوع وأنه لربما عمّم العوام على كل الدعاة ما تقدّمت بذكره وأن هذا يسيء الى الدعوة أكثر مما يُحسِن.. وأن عدم الخوض في هذه المواضيع أفضل.. فإليهم أقول أنني منذ البدء أردتُ وجه الله تعالى في هذا المقال.. وما كتبته الا لحرقتي على هذا الدعوة التي اتّخذها هؤلاء وسيلة لانتهاك الأعراض ولإيماني بضرورة التحذير من هؤلاء بعد أن كثُروا فكان لزاماً على كل غيور على هذه الدعوة أن يُعلي صوته بالطريقة التي يستطيع لعلّها تحرّك أخلاقاً علاها الغبار في ضمائرهم! فأكثرهم لا يزالون في طغيانهم يعمهون لأنهم يدركون أنه لا أحد سيقربهم ولكن خسئوا! ولم أنشرهذا الكلام قبل أن أتأكد من أخوات ثقات أن ما يُشاع هو صحيح ولا افتراء فيه على أولئك!
ووقفتي الثانية هي مع أولئك المدّعون.. فلعلّ رسالتي هذه تلامس مسامعهم ولن أقول قلوبهم.. أن اتقوا الله في أعراض المسلمين.. واتقوا الله في النساء الغافلات ولا تكذبوا على الله جلّ وعلا فيصيبكم منه عذاب مقيم يوم لا ينفع الندم ولا المعذرة واتقوا الله جل وعلا في بناتكم أفلا تخافون أن يسلِّط الله بذنوبكم من يسيء الى بناتكم أو أخواتكم؟ ولو أنني شخصياً أجد أن ما تقومون به لا يعدو عن كونه إما حالة مَرَضيّة فهي بحاجة إلى علاج أو سوء تربية وافتقاد أخلاق ومسايرة هوى فيجب عليكم تزكية أنفسكم وتربيتها لتعود إلى الجادة من جديد.. فتوبوا إلى بارئكم وتحصّنوا بالذكر والاستغفار ولا تكونوا ممّن يطعن الدعوة في صميمها.. واعلموا أن كل ابن آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون.. فانفضوا عنكم هذه الازدواجية القاتلة لكل خُلُق الماحقة للدين وتخلّصوا من هذا الانفصام بين الأفكار والمُثُل النظريّة، وبين التطبيق السلوكيّ الخارجي. وقد قال رسول اللّه صلى اللَه عليه وسلم: " مَثَل العالِم الذي يعلِّمُ الناس الخير ولا يعمل به كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه ".
والوقفة الثالثة هي نصيحة والتي أرجو الله تعالى أن تلامس قلوب أخواتي في الله.. أختي لا تكوني إمّعة.. ولا يغرنّكِ علم المدّعين.. وإن احتجتِ إلى فتوى أو مسألة شرعية فيمكنك إرسال رسالة الى المواقع المنتشرة على النت بكافة أطيافها فتسألين وتُجابين دون التعرّض لشخصك ودون الخوض في علاقات شخصية قد تؤدي الى ما لا يُحمَد عقباه.. ولا تغُرَّنّك الكلمات البرّاقة مهما كان القلم يسيل شهداً.. واياك أن تسمعي لكل ما يُلقى أمامك حتى لو كان بأدلة.. فلطالما استعمل الناس الأدلة التي يستقونها من الوقائع ويفسِّرونها كما يريدون.. وإياك أن تسمحي لأي أحد أن يؤثِّر عليك.. وإياكِ أن تعتقدي بعصمة أيٍّ كان، مهما وجدتِ منه قدرة على الدعوة والعلم ومهما كان مقامه.. خذي منه ما تستفيدين منه ولا تُقيمي أي علاقة شخصيّة معه فقليل ممّن يدخلون في أمور شخصيّة ولا تنشأ بينهم روابط ربما تصل الى ما لا يُرضي الله تعالى إن طالت فترة الاحتكاك المباشر.. فلا تحومي حول الحمى خشية الوقوع فيها واتقي الله في نفسك ونفسه.. تعاملي مع الجميع بحسن ظن.. وإياك ان تثقي ثقة عمياء بأيٍّ كان !
تلك كانت نصيحتي أحببت اسداءها إليكِ فتقبّليها مني عن طيب نفس.. فوالله إني لأشفق عليك أن تقعي بما وقعَت به غيرك من الطاهرات.. وإنها لنصيحة لو تعلمين عظيمة.. لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..
اللهم فاشهد أني قد بلّغت ..
.gif)