خرج رؤساء احزاب المعارضة غير الممثلة بالبرلمان في مسيرة الي القصر الجمهوري بعابدين، تأييدا لسياسة الرئيس حسني مبارك، وتأكيدا للتضامن الكامل مع موقف مصر بقيادة الرئيس في مواجهة العدوان الاسرائيلي علي الشعب الفلسطيني بغزة.
سجل رؤساء الاحزاب الشكر للرئيس في سجل التشريفات بقصر عابدين، واصدروا بيانا عبروا فيه عن تأييدهم الكامل لمساعي الرئيس لوقف نزيف الدم الفلسطيني، واشادوا بالجهود الفعالة التي بذلها والمبادرة الحكيمة التي اطلقها لانهاء العدوان، كما اشادوا بموقف الرئيس من عدم الوقوف امام المهاترات التي ارادت النيل عن الدور المصري. ضمت المسيرة رؤساء احزاب الشعب الديمقراطي، المحافظين، الامة، شباب مصر، الجمهوري الحر، الاتحادي الديمقراطي، مصر العربي الاشتراكي.
وكان رؤساء وممثلو احزاب المعارضة البرلمانية في مجلسي الشعب والشوري والمستقلون قد عبروا خلال لقائهم بالرئيس حسني مبارك عن تأييدهم الكامل لمواقفه وسياساته في مواجهة العدوان.
وفي تصريحات »للأخبار« اكد د. اسامة شلتوت رئيس حزب التكافل انه اكد للرئيس مبارك خلال اللقاء ان قدر مصر هو قيادة الامة العربية، واننا لهذا لابد ان نقود الاخوة الفلسطينيين نحو الحل النهائي للقضية الفلسطينية، وقال انه كان علي حماس ان يتحسبوا للنتائج قبل المواجهة مع اسرائيل، لان الضحية في هذه المغامرات هو الشعب الاعزل.
ووجه ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل التحية للرئيس مبارك علي ادارته الحكيمة لازمة العدوان التي جنب فيها مصر ويلات خوض حرب جديدة، وقال للرئيس: ادارة الرئيس للازمة عبرت بصدق عن حرصه علي مصلحة الشعب، مشيرا الي ان هدف سوريا وايران وقطر كان النيل من دور مصر.
واكد ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري للرئيس ان التاريخ سيسجل له مسعاه لتوحيد الصف الفلسطيني والعمل العربي، موضحا انه لاخلاف حول حكمته في مواجهة العدوان.
وقال النائب المستقل د. شوقي السيد للرئيس: ان الشعب يسجل لك تقديره لمواقفك المسئولة في هذا المنعطف الخطير الذي تمر به القضية الفلسطينية، ويسجل لك ترفعك عن الصغائر، وحفاظك علي امن الوطن كخط أحمر.
واكد النائب المستقل كمال احمد ان التزامنا القومي لابد ان يرتبط به التزامنا الوطني، وان الدخول في حرب جديدة هو اخر ما يمكن ان نفكر فيه.
سجل رؤساء الاحزاب الشكر للرئيس في سجل التشريفات بقصر عابدين، واصدروا بيانا عبروا فيه عن تأييدهم الكامل لمساعي الرئيس لوقف نزيف الدم الفلسطيني، واشادوا بالجهود الفعالة التي بذلها والمبادرة الحكيمة التي اطلقها لانهاء العدوان، كما اشادوا بموقف الرئيس من عدم الوقوف امام المهاترات التي ارادت النيل عن الدور المصري. ضمت المسيرة رؤساء احزاب الشعب الديمقراطي، المحافظين، الامة، شباب مصر، الجمهوري الحر، الاتحادي الديمقراطي، مصر العربي الاشتراكي.
وكان رؤساء وممثلو احزاب المعارضة البرلمانية في مجلسي الشعب والشوري والمستقلون قد عبروا خلال لقائهم بالرئيس حسني مبارك عن تأييدهم الكامل لمواقفه وسياساته في مواجهة العدوان.
وفي تصريحات »للأخبار« اكد د. اسامة شلتوت رئيس حزب التكافل انه اكد للرئيس مبارك خلال اللقاء ان قدر مصر هو قيادة الامة العربية، واننا لهذا لابد ان نقود الاخوة الفلسطينيين نحو الحل النهائي للقضية الفلسطينية، وقال انه كان علي حماس ان يتحسبوا للنتائج قبل المواجهة مع اسرائيل، لان الضحية في هذه المغامرات هو الشعب الاعزل.
ووجه ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل التحية للرئيس مبارك علي ادارته الحكيمة لازمة العدوان التي جنب فيها مصر ويلات خوض حرب جديدة، وقال للرئيس: ادارة الرئيس للازمة عبرت بصدق عن حرصه علي مصلحة الشعب، مشيرا الي ان هدف سوريا وايران وقطر كان النيل من دور مصر.
واكد ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري للرئيس ان التاريخ سيسجل له مسعاه لتوحيد الصف الفلسطيني والعمل العربي، موضحا انه لاخلاف حول حكمته في مواجهة العدوان.
وقال النائب المستقل د. شوقي السيد للرئيس: ان الشعب يسجل لك تقديره لمواقفك المسئولة في هذا المنعطف الخطير الذي تمر به القضية الفلسطينية، ويسجل لك ترفعك عن الصغائر، وحفاظك علي امن الوطن كخط أحمر.
واكد النائب المستقل كمال احمد ان التزامنا القومي لابد ان يرتبط به التزامنا الوطني، وان الدخول في حرب جديدة هو اخر ما يمكن ان نفكر فيه.