الرئيسية
أحدث الصور
رسالتي
مدرسة الفن والهندسة تدك الأوليمبي في دقيقتين انتفض شباب الزمالك في دقيقتين فقط وأنهوا على أحلام فريق الأوليمبي بالبقاء في الدوري الممتاز، واستعادوا الهيبة والمكانة البيضاء التي لن تنتهي أبداً على مر العصور.
وأحرز الأعسرين صبري رحيل ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" هدفين في دقيقتين وقبل نهاية المباراة بعشرة دقائق، ليقودا الزمالك للتعادل ثم للفوز بنقاط المباراة الثلاثة الغالية جداً، والتي أدخلت الزمالك إلى المنطقة الجيدة بالدوري مرة أخرى.
ووسط حضوري ضخم وعظيم من جماهير الزمالك الوفية على الدوام.. بدأ الزمالك المباراة بتشكيل مكون من عبد الواحد السيد في حراسة المرمى، وأمامه أحمد مجدي ليبرو ومساكين محمود فتح الله وعمرو الصفتي، وفي الظهير الأيمن حازم إمام والأيسري صبري رحيل، وفي وسط الملعب أحمد الميرغني وهاني سعيد، وفي الأمام صانع ألعاب علاء علي ورأسي حربة شريف أشرف وعبد الحليم علي، وفي موقف جميل أعطى عبد الواحد شارة الكابتن لحليم تكريماً له.
غاب التركيز عن لاعبي الزمالك في الشوط الأول من المباراة وكثرت التمريرات الخاطئة رغم الاحتفاظ بالكرة في فترات طويلة، إلا انه كان استحواذ سلبي على مرمى المنافس.
وكانت أبرز أحداث هذا الشوط حصول أحمد الميرغني لاعب وسط الفريق على إنذار، هو الثالث له هذا الموسم.. ليغيب بذلك عن مباراة الأهلي القادمة في الاسبوع الخامس والعشرين من عمرو الدوري المصري.
وأحرز الأوليمبي هدفه الأول والوحيد في هذا الشوط في الدقيقة 11 بعد عرضية من الجانب الأيسر استغل سعيد مراد لاعب الأوليمبي تمركز عمرو الصفتي الخاطئ وسدد في المرمى ولكن عبد الواحد أعادها بعدم تركيز للاعب مرة أخرى لينقض عليها مراد ويحرز هدف فريق الوحيد.
وفي الشوط الثاني من المباراة عاقب الجهاز الفني الصفتي على خطأه وتم إخراجه وإشراك أحمد عبد الرءوف بدلاً منه، ونزل شيكابالا بدلاً من علاء علي.
وعاد هاني سعيد لشغل مركز الليبرو وأصبح عبد الرءوف هو اللاعب الثاني في خط الوسط بجوار الميرغني.. وأراد الجهاز من هذا التغيير تأمين الدفاع جيداً وأيضاً تجهيز أحمد عبد الرءوف لمباراة الأهلي القادمة نظراً لغياب أحمد الميرغني عنها.
وقاد شيكابالا هجوم الفريق بعد غياب لعلاء علي عن المباراة في الشوط الأول.. وأعاد شيكا النشاط من جديد لهجوم الزمالك.
وفي الدقيقة 36 يحصل الزمالك على ضربة ركنية يردها دفاع الأوليمبي لخارج خط الـ 18 ليقابلها الجناح الطائر الجديد صبري رحيل بقدمه يصوبها كالدانة تجاه مرمى الأوليمبي ليدك حصون المنافس ويحرز هدف هو الأجمل هذا الموسم.
وبعد دقيقة واحدة من هدف رحيل وتعادل الزمالك، ينتفض الزمالك مجدداً ويحرز شيكابالا هدفاً قاتلاً من متابعة جميلة داخل الـ 18 ويقود الزمالك للفوز بالنقاط الثلاثة الغالية.
وبذلك يرتفع رصيد الزمالك إلى النقطة 33 ويبتعد عن منطقة الخطر، ويحتل المركز السادس في ترتيب جدول الدوري العام.
وأثبت الجهاز الفني بقيادة كاستال وسعد انهم على مستوى فني عالي، خاصة ان التغييرات أصبحت تؤثر بقوة في نتيجة المباراة، فخروج علاء علي ونزول شيكابالا حول شكل هجوم الزمالك وزاد من صناعة الفرص لشريف أشرف وعبد الحليم علي.
فيما كان تغيير الصفتي ونزول عبد الرءوف في صالح خط وسط الفريق والدفاع، ونزول محمد المرسي في النهاية بديلاً لشريف أشرف كان لإستغلال طول اللاعب ولعب الرأسيات وإستغلال العرضيات.
ومازالت جماهير الزمالك بالاسكندرية تحتفل بفريقها حتى الآن خارج الاستاد، وتنتظر أتوبيس اللاعبين لكي تهنئهم على هذه الروح العالية والإصرار على الفوز وحصد نقاط المباراة الثلاثة