في رثاء القائد العملاق عبد العزيز الرنتيسي
شلالنا الدمويّ يعبق بالأسى
بالأه
بالعبراتِ
بالآلامِ
…..
ما انفكَّ نهرُ العزمِ
يخترقُ المدى
ليصوغَ من مهجِ الكرامِ
معالمَ التكوين
في نصرٍ مثاليٍ
على أرضِ العقيدةِ
- رائعيُّ الخطوِ-
- يا نهجَ الحماسِ
- ملأتنا بالعزِ بالفخرِ المباركِ
بالعظام
……..
ولسوف تنحطمُ الكواليسُ المريعةُ
سوف ينقشعُ الظلامُ
َسيهزم الفرعونُ فرعون التغطرسِ
بعد معركةِ الصِدامِ
…….
بالأمسِ كانت آلة الإجرامِ
تقتحمُ الفضاءاتِ الفسيحةِ
كي ترتّبَ هيئةَ التكوينِ في الجسمِ الحماسيِ العنيدِ
فَغَيّبت خلفَ الثرى الغيبيِ شيخَ الصامدينَ عن الزحامِ
……..
شهرٌ مضى وتضاعفَ الإجرام
في أجرامهمِ
وانحل عِقدُ السحرِ
في ترنيمةِ التوراةِ
بانَ العزفُ في تلمودهم
هم واهمونَ فبعد قتلِ نبيهمِ
قتلوا الملايينَ البريئةً
ثم قامَ النورُ
وانطفأ الظلام
هم واهمونَ فقد اراقوا ِعزةَ العياشِ
والهّنودِ فانتقمَ الحسام
هم واهمونَ فقد اباحوا سفكَ
شريان القعيدِ
فدارت الأيامُ
واستلم الهمامُ
……
هم واهمونَ فدورةُ التجديدِ
في دمنا ستصنع
بعد رنتيس البطولةِ
الفَ سيلٍ جارفٍ
من اخوة الفاروق
والياسين
والقسامِ
والعزامِ
………
ما لي أراني غيرَ منتظرٍ لردٍ
واقعيٍ
يقتلُ العشراتِ
في شكل انتقام
……
لادنيُ الردِ
انتظر النعوشَ العابرات من الصباح
الى الظلامِ
…….
اراقبُ النجماتِ يبرقن الصواريخَ الثقيلةَ
ارقب الشطآن يحملن الردى
واراقب الثورات في حصن تُدَقُ
على مشارف غرفة التخطيط في (تكسس)
وفي روما
وفي جحر لقاهرة المعز
على ضفاف النهر
في خلجان مشرقنا
اريد الرد في عمان
في لبنان
اريد الردَ ممن مهدو للغدر
ممن وقعوا كلَّ الوثائق
لا اريد الردَ والمي
كما ظن الوشاةُ
دعايةً
في شكلها العبثيِّ:
اضرابٌ
وانكارٌ
وتهريجٌ وبعض الشجب
والتنديد
لا يا سادة التحليل
لن يجدي مع التهديد بالألغام
بعض مساخف الأوهام
يا وطني
مع تحيات الشاعر الفلسطيني رمضان عمر
عام على المذبحة
ومرَّ العامُ بعدَ العامِ
لم نحصدْ سوى
أوهامنا الثكلى
……
وعزّ مدادنا الورديُّ
في صيف حضاريٍّ
فجادت بعضُ نخوتِنا
بذِبح ٍ
مسكه الدمويُّ
من آهاتنا الحرى
…….
ومرَّ العامُ بعد العامِ
من دمنا الى دمنا
لنكتبَ عن بصيص النورِ
في غدنا:
((سنزرع حقلنا الصيفيَّ بالتاريخِ،
نملأه بأكياس من الأوهام،
نثقله بأخيلةٍ ،ورثناها قُبيل الحربِ،
من بعض الزعاماتِ:
"سنحرقهم،
نمزقهم،
ونرميهم بعرض البحرِ
نجعلُ منهم العِبرا
……
سنسحقهم على الأسوار في بغداد
سوف نهب كالطوفان من يمن
وكالنيران من نجد
ونعبر كالليوث الشهب من عمان
كالبركان للمسرى!!
……
كفى من ضجة الإعلام !!!!
يا زغبا بلا ريش.
إلى من نسرد الأوهامَ ؟
إن كنا عشقنا الذلَّ
في زهوٍ مثاليٍ؛
ألم نستجوب التاريخَ في مدريدَ؟
نمسح كل ذاكرة
ندنسها هي الأخرى
…..
شلالنا الدمويّ يعبق بالأسى
بالأه
بالعبراتِ
بالآلامِ
…..
ما انفكَّ نهرُ العزمِ
يخترقُ المدى
ليصوغَ من مهجِ الكرامِ
معالمَ التكوين
في نصرٍ مثاليٍ
على أرضِ العقيدةِ
- رائعيُّ الخطوِ-
- يا نهجَ الحماسِ
- ملأتنا بالعزِ بالفخرِ المباركِ
بالعظام
……..
ولسوف تنحطمُ الكواليسُ المريعةُ
سوف ينقشعُ الظلامُ
َسيهزم الفرعونُ فرعون التغطرسِ
بعد معركةِ الصِدامِ
…….
بالأمسِ كانت آلة الإجرامِ
تقتحمُ الفضاءاتِ الفسيحةِ
كي ترتّبَ هيئةَ التكوينِ في الجسمِ الحماسيِ العنيدِ
فَغَيّبت خلفَ الثرى الغيبيِ شيخَ الصامدينَ عن الزحامِ
……..
شهرٌ مضى وتضاعفَ الإجرام
في أجرامهمِ
وانحل عِقدُ السحرِ
في ترنيمةِ التوراةِ
بانَ العزفُ في تلمودهم
هم واهمونَ فبعد قتلِ نبيهمِ
قتلوا الملايينَ البريئةً
ثم قامَ النورُ
وانطفأ الظلام
هم واهمونَ فقد اراقوا ِعزةَ العياشِ
والهّنودِ فانتقمَ الحسام
هم واهمونَ فقد اباحوا سفكَ
شريان القعيدِ
فدارت الأيامُ
واستلم الهمامُ
……
هم واهمونَ فدورةُ التجديدِ
في دمنا ستصنع
بعد رنتيس البطولةِ
الفَ سيلٍ جارفٍ
من اخوة الفاروق
والياسين
والقسامِ
والعزامِ
………
ما لي أراني غيرَ منتظرٍ لردٍ
واقعيٍ
يقتلُ العشراتِ
في شكل انتقام
……
لادنيُ الردِ
انتظر النعوشَ العابرات من الصباح
الى الظلامِ
…….
اراقبُ النجماتِ يبرقن الصواريخَ الثقيلةَ
ارقب الشطآن يحملن الردى
واراقب الثورات في حصن تُدَقُ
على مشارف غرفة التخطيط في (تكسس)
وفي روما
وفي جحر لقاهرة المعز
على ضفاف النهر
في خلجان مشرقنا
اريد الرد في عمان
في لبنان
اريد الردَ ممن مهدو للغدر
ممن وقعوا كلَّ الوثائق
لا اريد الردَ والمي
كما ظن الوشاةُ
دعايةً
في شكلها العبثيِّ:
اضرابٌ
وانكارٌ
وتهريجٌ وبعض الشجب
والتنديد
لا يا سادة التحليل
لن يجدي مع التهديد بالألغام
بعض مساخف الأوهام
يا وطني
مع تحيات الشاعر الفلسطيني رمضان عمر
عام على المذبحة
ومرَّ العامُ بعدَ العامِ
لم نحصدْ سوى
أوهامنا الثكلى
……
وعزّ مدادنا الورديُّ
في صيف حضاريٍّ
فجادت بعضُ نخوتِنا
بذِبح ٍ
مسكه الدمويُّ
من آهاتنا الحرى
…….
ومرَّ العامُ بعد العامِ
من دمنا الى دمنا
لنكتبَ عن بصيص النورِ
في غدنا:
((سنزرع حقلنا الصيفيَّ بالتاريخِ،
نملأه بأكياس من الأوهام،
نثقله بأخيلةٍ ،ورثناها قُبيل الحربِ،
من بعض الزعاماتِ:
"سنحرقهم،
نمزقهم،
ونرميهم بعرض البحرِ
نجعلُ منهم العِبرا
……
سنسحقهم على الأسوار في بغداد
سوف نهب كالطوفان من يمن
وكالنيران من نجد
ونعبر كالليوث الشهب من عمان
كالبركان للمسرى!!
……
كفى من ضجة الإعلام !!!!
يا زغبا بلا ريش.
إلى من نسرد الأوهامَ ؟
إن كنا عشقنا الذلَّ
في زهوٍ مثاليٍ؛
ألم نستجوب التاريخَ في مدريدَ؟
نمسح كل ذاكرة
ندنسها هي الأخرى
…..