بتجاعيد أحزاني اغتيلت أفراحي
شوهوا بسمة الربيع
وتركوا الدمع فيني حسرة
تمنـيت يوصل الصدى النافي
ومـا كان له من منـادي
مل الانتظار مني صابرا
فرحل دون ناطق
ودون قطرة متسربة بحنانٍ من خلف الأعين
اغتـيل الربيـع وما فيه
وكـدرت الحـياة بتجاعيد الأحزان
من جديد
أغلقت العين بشدة حرصا
على أن لا ترى الأحزان من جديد فتحزن
فـراودتني الأحلام تنادي بالأمل واعدةً
وما كان ذلك الصدى وافيا
فيلومنـي الانتظـار بقسوة الجفاء
فقلت له بقلب من الألم يحتضر
أو ليس الراحل بأمتعتك منهم كنتَ
أم نسيت لأذكرك بما نطقته العين من دمع
فلمـا تتقاطر من عينيك الحسرة ؟!
أولم تكن من الذين بالحجارة قسوا علي
وبالألم أسرت الفؤاد وأعلنت وفاته
فأين دواء العين من نزفٍ عَجَزَه النسيان
و دواء كان بيديك فرميته خلف الجبال البعيدة
ودفنتــه في أجواف الأرض السابعة
شوهوا بسمة الربيع
وتركوا الدمع فيني حسرة
تمنـيت يوصل الصدى النافي
ومـا كان له من منـادي
مل الانتظار مني صابرا
فرحل دون ناطق
ودون قطرة متسربة بحنانٍ من خلف الأعين
اغتـيل الربيـع وما فيه
وكـدرت الحـياة بتجاعيد الأحزان
من جديد
أغلقت العين بشدة حرصا
على أن لا ترى الأحزان من جديد فتحزن
فـراودتني الأحلام تنادي بالأمل واعدةً
وما كان ذلك الصدى وافيا
فيلومنـي الانتظـار بقسوة الجفاء
فقلت له بقلب من الألم يحتضر
أو ليس الراحل بأمتعتك منهم كنتَ
أم نسيت لأذكرك بما نطقته العين من دمع
فلمـا تتقاطر من عينيك الحسرة ؟!
أولم تكن من الذين بالحجارة قسوا علي
وبالألم أسرت الفؤاد وأعلنت وفاته
فأين دواء العين من نزفٍ عَجَزَه النسيان
و دواء كان بيديك فرميته خلف الجبال البعيدة
ودفنتــه في أجواف الأرض السابعة