لكل شيء زينة في الورى ... و زينة المرء تمام الأدب
قد يشرف المرء بآدابـــه ... فينا و إن كان وضيع النسبالإمام علي بن أبي طالب
أنا من بدل بالكتب الصحابا ... لم أجد لي وافياً إلا الكتابا
أحمد شوقي
مررت على المروءة و هي تبكي ... فقلت علام تنتحب الفتاة؟
حافظ إبراهيم
قالت : علا الناس إلا أنت ، قلت لها : ... كذاك يسفل في الميزان من رجحا
إبن الرومي
يعيرني العدا بسواد جلدي ... و بيض خصائلي تمحو السوادا
عنترة
لكل جديد لذة غير أنني ... رأيت جديد الموت غير لذيذ
ضابئ بن حارث
أنا إن عشت لست أعدم قوتاً ... و إذا مت لست أعدم قبرا
همتي همة الملوك و نفســي ... نفس حر ترى المذلة كفراً
الإمام الشافعي
فلو أنها نفس تموت جميعةً ... و لكنها نفس تساقط أنفسا
أمرؤ القيس
و لابد من شكوى إلى ذي مروءة ... يواسيك أو يسليك أو يتوجع
بشار بن برد
كلما فكر بالبين بكى ... ويحه يبكي لما لم يقع
أبو بكر بن زهر الأندلسي
ترى الناس ماسرنا يسيرون خلفنا ... و أن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا
الفرزدق
و أن أحسن بيت أنت قائله ... بيت يقال إذا أنشدته صدقاً
حسان بن ثابت
إذا المرء لم يعتق من المال نفسه ... تملكه المال الذي هو مالكه
أبو العتاهية
و إذا ما خلا الجبان بأرض ... طلب الطعن وحده و النزالا
المتنبي
و حلاوة الدنيا لجاهلها ... و مرارة الدنيا لمن عقلا
إبن المعتز
تعود بسط الكف حتى لو أنه ... ثناها لقبض لم تطعه أنامله
و لو لم يكن في كفه غير روحه ... لجاد بها ، فليتق الله سائله
هو البحر من أي النواحي أتيته ... فلجته المعروف و الجود ساحله
أبو تمام
يموت ردئ الشعر من قبل أهله ... و جيده يبقى و إن مات قائله
دعبل الخزاعي
تعيرنا أنا قليل عديــــــــدنا ... فقلت لها إن الكرام قليل
إذا المرء لم يدنس من الؤم عرضه ... فكل رداء يرتديه جميل
السموأل
ماء الحياة بذلة كجهنم ... و جهنم بالعز أطيب منزل
عنترة
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفاً ... أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
صفي الدين الحلي
يا واعظ الناس أصبحت متهماً ... إذا عبت منهم أموراً أنت تأتيها
أبو العتاهية
و أحسن منك لم تر قط عيني ... و أجمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرأ من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء
حسان بن ثابت
الناس صنفان : موتى في حياتهم ... و آخرون ببطن الأرض أحياء
أحمد شوقي
إذا غضبت عليك بنو تميم ... حسبت الناس كلهم غضابا
فغض الطرف أنك من نمير ... فلا كعباً بلغت و لا كلابا
جرير
ليس الحجاب بمقص عنك لي أملاً ... إن السماء ترجى حين تحتجب
أبو تمام
و الصوت موهبة السماء ، فطائر ... يشدو على غصن ، و آخر ينعب
بشارة الخوري
و كنا عظاما فصرنا عظاماً ... و كنا تقوت فها نحن قوت
لسان الدين الخطيب
يخاطبني السفيه بكل قبح ... فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهةً فأزيد حلماً ... كعود زاده الاحراق طيبا
الإمام الشافعي
فكيف تظن بالأبناء خيراً ... إذا نشأوا بحضن الجاهلات
معروف الرصافي
و الصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... و منه أيضاً لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخش و هي صامتة ... و الكلب يخشى لعمري و هو نباح
الإمام الشافعي
ألستم خير من ركب المطايا ... و أندى العالمين بطون راح
جرير
لأخرجن من الدنيا و حبهم ... بين الجوانح لم يشعر به أحد
العباس بن الأحنف
هل الشباب الذي قد فات مردود ... أم هل دواء يرد الشيب موجود
الأخطل
و لقد سئمت من الحياة و طولها ... و سؤال هذا الناس : كيف لبيد
لبيد بن ربيعة
و لست أرى السعادة جمع مال ... و لكن التقي هو السعيد
الحطيئة
و إن صخراً لتأتم الهداة به ... كأنه علم في رأسه نار
الخنساء
و لم أرفي الخطوب أشد هولاً ... و أصعب من معاداة الرجال
و ذقت مرارة الأشياء طراً ... فما شيء أمر من السؤال
الأفوه الأودي
نعيب زماننا و العيب فينا ... و ما لزماننا عيب سوانا
و قد نهجو الزمان بغير جـرم ... و لو نطق الزمان بنا هجانا
و ليس الذئب يأكل لحم ذئب ... و يأكل بعضنا بعضا عيانا
ابن لنكك
لولا العقول لكان أدنىضيغم ... أدنى إلى شرف من الإنسان
المتنبي