تراب أم الرشراش المنزوع من جســـد مصــــر
مع كل ذكرى لانتصارات السادس من أكتوبر، تعلو رؤوسنا عاليا وتمتلئ صدورنا بعبير الفخر والكبرياء، حيث أنه أول نصر يحققه العرب ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولكن هذه الرؤوس العالية سوف تفاجأ أن هناك سؤال لابد وأن يدور داخلها هل استردت مصر بالفعل كل أراضيها أم أن العدو الصهيوني مازال يحتفظ ببعضها ؟
هذا السؤال عندما كان يُطرح قبل عام من الآن، كانت إجابته دون تردد هي نعم لم تسترد مصر كل أراضيها المحتلة، ولكن في وقتنا هذا وعلى لسان أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري فأم الرشراش لم تعد مصرية ؟؟
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قد أعلن، أواخر العام الماضي، أن قرية " أم الرشراش " ليست أرضا مصرية، وفقا لاتفاقيتي عامي 1906 و 1922، مشيرا إلى أنها كانت ضمن الأراضي المعطاة للدولة الفلسطينية، وفقا لقرار الأمم المتحدة 181 في نوفمبر عام 1947 .
وأضاف أبو الغيط : "إن حدود مصر في العصر الحديث هي الواردة في اتفاقيتي عامي 1906 و 1922، مؤكدا أن قرية أم الرشراش لا تدخل وفقا لهذين الاتفاقيتين ضمن الأراضي المصرية" .
وأوضح أبو الغيط أن إسرائيل دخلت إلى هذه القرية بالعدوان على حقوق الفلسطينيين في أراضي الدولة الفلسطينية بعد تطويق الجيش الإسرائيلي قطاع غزة واقترابه من العريش .
وأضاف أن معاهدة السلام مع إسرائيل تعتمد على خط الحدود وفقا لاتفاقيتي عام 1906 و 1922، مؤكدا أن ما يثار من مطالب بهذا الشأن إنما يسعى لاستثارة مشكلة لا يجب أن تكون .
وتُعد "مصرية" قرية أم الرشراش، والتي أطلق عليها الكيان الصهيوني مسمى "إيلات"، قضية قديمة، اثيرت منذ الثمانينيات، كما أنشئت منظمة مصرية خاصة للمطالبة بعودتها للوطن الأم مصر، مطلقة على نفسها اسم "الجبهة الشعبية المصرية لاستعادة أم الرشراش" .
تأسست هذه المنظمة قبل 15 عاما، وتضم مجموعة من الباحثين والحقوقيين وأساتذة قانون دولي وجغرافيين، جميعهم يؤكدون على أحقية مصر في قرية أم الرشراش المعروفة حاليا بميناء إيلات الشهير، والواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1949.
تصريحات سابقة
والغريب في الموضوع، أن هناك الكثير من المواقف والتصريحاتـ، التي تؤكد مصرية هذه القرية، منها مطالبة الرئيس المصري محمد حسني مبارك، الإسرائيليين عام 1985 بالتفاوض حول أم الرشراش، التي أكدت مسبقا جامعة الدول العربية بالوثائق أنها أرض مصرية، كما كتبت نشوى الديب في جريدة العربي المصرية.
كما أعلن الرئيس مبارك، كما ورد بجريدة العربي، في عام 1996 أن أم الرشراش مصرية. وفى مفاوضات تحرير طابا قفز أسامة الباز وصرخ في عزرا فايتسما وقال له إذا كنت تجادل في تحرير طابا فأعطنا أم الرشراش .
كما نسب بيان للباز أكد أنه أدلى بتصريحات أعلن فيها أن بلاده "سوف تلجأ إلى استخدام ذات الأساليب التي حررت بها طابا لاستعادة أم الرشراش، لأنها من بين القضايا المعلقة بين مصر وإسرائيل" .
مع كل ذكرى لانتصارات السادس من أكتوبر، تعلو رؤوسنا عاليا وتمتلئ صدورنا بعبير الفخر والكبرياء، حيث أنه أول نصر يحققه العرب ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولكن هذه الرؤوس العالية سوف تفاجأ أن هناك سؤال لابد وأن يدور داخلها هل استردت مصر بالفعل كل أراضيها أم أن العدو الصهيوني مازال يحتفظ ببعضها ؟
هذا السؤال عندما كان يُطرح قبل عام من الآن، كانت إجابته دون تردد هي نعم لم تسترد مصر كل أراضيها المحتلة، ولكن في وقتنا هذا وعلى لسان أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري فأم الرشراش لم تعد مصرية ؟؟
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قد أعلن، أواخر العام الماضي، أن قرية " أم الرشراش " ليست أرضا مصرية، وفقا لاتفاقيتي عامي 1906 و 1922، مشيرا إلى أنها كانت ضمن الأراضي المعطاة للدولة الفلسطينية، وفقا لقرار الأمم المتحدة 181 في نوفمبر عام 1947 .
وأضاف أبو الغيط : "إن حدود مصر في العصر الحديث هي الواردة في اتفاقيتي عامي 1906 و 1922، مؤكدا أن قرية أم الرشراش لا تدخل وفقا لهذين الاتفاقيتين ضمن الأراضي المصرية" .
وأوضح أبو الغيط أن إسرائيل دخلت إلى هذه القرية بالعدوان على حقوق الفلسطينيين في أراضي الدولة الفلسطينية بعد تطويق الجيش الإسرائيلي قطاع غزة واقترابه من العريش .
وأضاف أن معاهدة السلام مع إسرائيل تعتمد على خط الحدود وفقا لاتفاقيتي عام 1906 و 1922، مؤكدا أن ما يثار من مطالب بهذا الشأن إنما يسعى لاستثارة مشكلة لا يجب أن تكون .
وتُعد "مصرية" قرية أم الرشراش، والتي أطلق عليها الكيان الصهيوني مسمى "إيلات"، قضية قديمة، اثيرت منذ الثمانينيات، كما أنشئت منظمة مصرية خاصة للمطالبة بعودتها للوطن الأم مصر، مطلقة على نفسها اسم "الجبهة الشعبية المصرية لاستعادة أم الرشراش" .
تأسست هذه المنظمة قبل 15 عاما، وتضم مجموعة من الباحثين والحقوقيين وأساتذة قانون دولي وجغرافيين، جميعهم يؤكدون على أحقية مصر في قرية أم الرشراش المعروفة حاليا بميناء إيلات الشهير، والواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1949.
تصريحات سابقة
والغريب في الموضوع، أن هناك الكثير من المواقف والتصريحاتـ، التي تؤكد مصرية هذه القرية، منها مطالبة الرئيس المصري محمد حسني مبارك، الإسرائيليين عام 1985 بالتفاوض حول أم الرشراش، التي أكدت مسبقا جامعة الدول العربية بالوثائق أنها أرض مصرية، كما كتبت نشوى الديب في جريدة العربي المصرية.
كما أعلن الرئيس مبارك، كما ورد بجريدة العربي، في عام 1996 أن أم الرشراش مصرية. وفى مفاوضات تحرير طابا قفز أسامة الباز وصرخ في عزرا فايتسما وقال له إذا كنت تجادل في تحرير طابا فأعطنا أم الرشراش .
كما نسب بيان للباز أكد أنه أدلى بتصريحات أعلن فيها أن بلاده "سوف تلجأ إلى استخدام ذات الأساليب التي حررت بها طابا لاستعادة أم الرشراش، لأنها من بين القضايا المعلقة بين مصر وإسرائيل" .