تَعلَّم مِنْ:
حِكَم الدُّنيا!
* من يشترى الحكمة بالمال:
كان رجل على عهد كسرى يدعى أبو شروان يقول :
من يشترى ثلاث كلمات بألف دينار؟
فسمع به كسرى فأحضره وسأله عنها.
فقال: ليس فى الناس كلهم خير،
قال كسرى :هذا صحيح ثم ماذا؟.
قال الرجل :ولابد منهم .
قال كسرى : صدقت.ثم ماذا ؟.
قال الرجل : فألبسهم على قدر ذلك.
قال كسرى :قد استوجبت المال فخذه.
فقال الرجل لكسرىطاغوت الفرس:
لا حاجة لى به..
وإنما أردت أن أدرى من يشترى الحكمة بالمال.
*اذمم لى الدنيا ؟.
قال مَلِكْ لعالِم : اذمم لى الدنيا؟
فقال العالم :
أيها الملك: الدنيا هى الآخذه لما تُعطى ، المورِّثة بعد ذلك الندم ، السالبة لما تكسو ، المُعْقِبة بعد ذلك الفضوح، تسد بالأراذل مكان الأفاضل، وبالعجزة مكان الحزمة، تجد فى كل من كل خلفا، وترضى بكل من كل بدلا، تسكن دار كل قرن قرنا،وتطعم ثور كل قوم قوما .
* ماذا قال ابن مسعودرضى الله عنه عن الدنيا !.
قال ابن مسعود رضى الله عنه :
ما أصبح أحد إلا وهو ضيف وماله عارية فالضيف مرتحل والعارية مردودة.
* ماذا قال الحسن البصرى عن الدنيا ! .
- قال الحسن البصرى رحمه الله لرجل وهو فى جنازة:
أتراه لو رجع إلى الدنيا لعمل صالحا؟ .
قال : نعم
قال : فإن لم يكن هو تكن أنت .
- وقالالحسن البصرى :
لو رأيت الأجل ومروره************لنسيت الأمل وغروره
-وكتب حسن البصرى إلى عمر بن عبدالعزيزرحمهما الله تعالى :
إن الدنيا حلم والآخرة يقظة، والموت متوسط ، ونحن فى أضغاث أحلام ، من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر ، ومن نظر العواقب نجا ، ومن أطاع هواه ضل ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم علم ، ومن علم عمل ، فإذا ذللت فارجع وإذا ندمت فاقلع ، وإذا جهلت فاسأل، وإذا غضبت فامسك .
* ماذا قال مالك بن دينار رحمه الله عنها !
قال مالك بن دينار :
خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقواأطيب شىءفيها.
قالوا: وما أطيب شىء فيها؟
قال : معرفة الله تعالى .
* ماذا قال عنها الإمام على رضى الله عنه ؟!
- وصفها الإمام على كرم الله وجهه فقال:
أولهاعناء وآخرها فناء.حلالها حساب وحرامها عقاب،من صح فيها آمن ومن مرض فيها ندم ،ومن استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن ، ومن سعى إليها فاتته ، ومن قعد عنها أتته ، ومن نظر إليهاأعمته ، ومن نظربها بصرته.
-ذ م رجل الدنيا عند الإمام على رضى الله عنه فقال :
الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار نجاه لمن فهم عنها ، ودار غنى لمن تزود منها .
-وقال رضى الله عنه :
يكفيك من نعيم الدنيا الإسلام ، ويكفيك من الشغل الطاعة ، ويكفيك من العبرة الموت .
*ومن شعر الحكمة :
يامن يعانق دنيا لا بقاء لها***********يمسى ويصبح فى دنيا سفارا
هلا تركت لذى الدنيا معانقة*****حتى تعانق فى الفردوس أبكارا
إن كنت تبغى جنان الخلد تسكنها******فينبغى لك ألا تأمن النارا
******************
خذ القناعة من دنياك وارض بها*واجعل نصيبك منها راحة البدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها *هل راح منها سوى القطن والكفن
********************