الأربعاء, 10 يونيو 2009 06:54 |
في تطاول صارخ على الدين الإسلامى، ونبى الله محمد (صلى الله عليهوسلم)، قالت صحيفة "وول ستريت جوارنال" الأمريكية إن ظاهرة القرصنة في المياهالإقليمية الصومالية، تعد "انعكاساً لغزوات النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) فيالسنوات الأولى للإسلام". وأشارت الصحيفة من خلال مقالللكاتب ستيفن بروثيرو إلى أن نشاط القرصنة فى سواحل الصومال والذى يقوم علىالجماعات الإسلامية، مثل القاعدة والشباب المسلمين، يشابه كثيراً عهد "الغارات التىكان يقوم بها المسلمون". وأوضح أنه "حينما انتقل النبىمحمد (صلى الله عليه وسلم) وأتباعه فى عام 622 مـ من المركز التجاري بوسط مكة إلىأماكن زراعية بالمدينة، وجد معظم المهاجرين أنفسهم عاطلين بلا عمل، فهم لا يمتلكونأراضي زراعية بالمدينة، ولأنهم تركوا وراءهم الموردين والعملاء فإنهم لم يستطيعواأن يمارسوا التجارة، كما كانوا يفعلون بمكة، ومن ثم تحول النبى محمد (صلى الله عليهوسلم) إلى ممارسة الغارات أو ما يسمى بالغزوات، حيث كان أتباعه يقومون بأسر القوافلوالجمال واحتجازها للحصول على فدية على غرار ما يفعله القراصنة الصوماليون اليوم،من الاستيلاء على السفن والمؤن والبحارة". وأضاف الكاتبأنه على الرغم من فشل العديد من غزوات النبى الأولى، إلا أنها كانت سببا لتغييرمسار القوافل، تماما مثلما يحاول القراصنة الصوماليون الآن إعادة رسم خريطة الملاحةفى خليج عدن. وأكد أنه "إلى جانب الزراعة والرعى والتجارة،كانت الغزوات تمثل نشاطا معترفا به فى الاقتصاد العربى خلال القرن السابع الميلادى،ولكن الغزوات هذه كانت أيضا هواية أو رياضة وطنية لتدريب الفتيان على الانتقال إلىمرحلة الرجولة". وكما هو الحال فى نشاط القرصنة الآن، فإنالغزوات الأولى كانت دائما ما تنتهى تقريبا دون إراقة دماء، ومنذ أن بدأت حلقةالثأر عن أى وفاة بين القبائل والغازين فنجد أن القراصنة تعهدوا مؤخرا بالرد علىمقتل قراصنة منهم على يد القوات الخاصة الأمريكيةوالفرنسية. وقال بروثرو إن كل هذا قد يكون محض تهم قديمةباستثناء حقيقة أن المسلمين اليوم يعتبرون أن "محمدا" ليس فقط آخر أنبياء الله،ولكنهم أيضا يصفونه بأنه إنسان بكل معنى الكلمة، فالحديث النبوى الذى يسجل الآلافمن معتقدات وسلوك النبى، يتم اتباعه بشكل تفصيلى من قبلالمسلمين. وأضاف أن هناك بالطبع طرقا لقراءة المصادرالإسلامية بشكل يتناقض مع القرصنة، ولكن نبى الإسلام نفسه قام بتنظيم وممارسةالغزوات برا فى القرن السابع الميلادى، والتى تضاهى القرصنة التى تعرقل حركةالتجارة العالمية فى أعالى البحار، وعلى الأقل فإن بعض القراصنة الصوماليين يرون أنمكاسبهم تتسق مع طاعة الله، ويستشهد الكاتب بتصريح أحد القراصنة لوكالة رويترز فىوقت مبكر من هذا الشهر، قائلا "نحن مسلمون، كما أننا مشاة بحرية وخفر سواحل ولسناقراصنة". وأكد الكاتب أن نقطة الجدل هنا ليست فى اتهام "محمد" بأنه مجرم، ففى الوقت الذى كان يشن محمد غزواته لم يكن هذا جرما ما دام هذاكان يتم وفقا للقواعد المتفق عليها، فكان من غير المسموح شن هجوم على أحد أثناءالحج، ولكن فى وقتنا الحاضر فإن القرصنة هى جرم ينتهك القانون الدولى، وعلى أى حالفإنه لا يوجد كثير من الدلائل بأن القرصنة الصومالية تتم بدافع دينى بقدر ما هىبدافع الجشع. ويرى الكاتب أن محاولات المجتمع الدولىلصياغة حلول للقرصنة الصومالية لا يجب أن تخلو من بحث الأسباب الدينية أولا جنباإلى جنب مع الأسباب الاقتصادية والسياسية، وأن على المسلمين أن يشاركوا فى صياغةتلك الحلول، كما أنه يلزم على قادة الدول الإسلامية فى أنحاء العالم استنكار وإدانةهذه الممارسات. وأوضح أنه "مثلما يقوم المسيحيون حسنوالنية بإعادة النظر فى الممارسات والمعتقدات القديمة التى لا مكان لها فى العالمالحالى مثل معاداة السامية، كذلك يجب على المسلمين مراجعة التقاليد والتفسيراتالإسلامية التى يمكن أن تستخدم لتبرير الجرائم على الأرض أو فى أعالىالبحار". |
3 مشترك
وول ستريت.. تتطاول على الإسلام ورسول الله محمد (ص)
الفارس- رسالتي :
الجنس :
المشاركات : 533
العمر : 39
العمل/الترفيه : طبيب جراح
المزاج : متفائلون
السٌّمعَة : 102
- مساهمة رقم 1
وول ستريت.. تتطاول على الإسلام ورسول الله محمد (ص)
عاشقة القرآن- رسالتي :
الجنس :
المشاركات : 380
السٌّمعَة : 21
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخره
إنا لله وإنا اليه راجعون
إنا لله وإنا اليه راجعون
أبوعمار- رسالتي :
الجنس :
المشاركات : 458
العمر : 39
العمل/الترفيه : Doctoor Shatooor
المزاج : Die Hard In The The Heart
السٌّمعَة : 66
لن يضر السحاب نبح الكلاب
كفانا أن النبى محمد وأتباعه فتحوا بلاد الدنيا فى أقل من ثلاثين عاما
ووصلوا لشرق اسيا وغرب أفريقيا فاتحين
بلا سيف ولا قوس
وصلوها بلأمانة و حسن المعاملة
فنحن ابناءالفاتحين
علموا العالم و نوروا الكون بنور الاسلام والايمان
لم يكونوا يوما قطاعا لطرق أو متسولين
مشكور أخى الفاضل
الفارس
كفانا أن النبى محمد وأتباعه فتحوا بلاد الدنيا فى أقل من ثلاثين عاما
ووصلوا لشرق اسيا وغرب أفريقيا فاتحين
بلا سيف ولا قوس
وصلوها بلأمانة و حسن المعاملة
فنحن ابناءالفاتحين
علموا العالم و نوروا الكون بنور الاسلام والايمان
لم يكونوا يوما قطاعا لطرق أو متسولين
مشكور أخى الفاضل
الفارس