أعربت منظمة "أناس من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات" (بيتا) عن غضبها من الرئيس الأميركي باراك أوباما لأنه أقدم على قتل ذبابة خلال مقابلة تلفزيونية، وقررت إرسال طرد بريدي إليه يثبت فعلته. ونقلت صحيفة "دايلي تلغراف" الأسترالية عن المتحدث باسم المنظمة بروس فريدريش قوله "نحن ندعم التعاطف حتى مع أكثر الحيوانات حشرية وصغراً، ونظن ان على الناس أن يعبروا عن تعاطفهم مع كل الحيوانات أينما كانوا". وقررت "بيتا" تقديم آلة تسمح لمستخدمها بالتقاط الذباب لإطلاقه في الخارج إلى الرئيس أوباما. يشار إلى انه خلال مقابلة مع محطة "سي إن بي سي" في البيت الأبيض، اعترضت ذبابة حديث أوباما مع الصحافي جون هاروود. فقال الرئيس الأميركي للحشرة المزعجة "إذهبي من هنا"، وعندما لم تبتعد انتظرها كي تستقر في مكان ورفع يده ثم ضربها فقتلها. ثم عاد أوباما وسأل محاوره "أين كنا؟" مضيفاً "كان الأمر مؤثراً أليس كذلك؟ قتلتها". وقال فريدريش ان "بيتا" كانت مسرورة بتصويت أوباما في مجلس الشيوخ لصالح حقوق الحيوانات فهو غالباً ما عارض استغلال الحيوانات، لكن "ضرب ذبابة على التلفزيون يشير إلى انه ليس كاملاً ونحن سعداء بالقول اننا كنا نتمنى لو لم يقدم على فعلته". وقال المتحدث باسم البيت البيض جوش إرنست انه ليس لديه أي تعليق على الموضوع.
المســدر