الصور التي تنقل دائما من غزة من منزل رئيس الوزراء مستمرة من مطبخه المتسرب الصاديء في أنابيبه.. من بدلته المتواضعة ..من لحاف النافذة المسمّى ستارة في منزله.. من بلكونته المتصدعة جدرانها وهو يطل مبتسما على الإعلاميين والأطفال.. من احتضانه المستمر لأطفال غزة من قسمات وجهه المليئة بالرضا على الله المتعمقة بالصبر... من طيف خاطره الحزين المتألم لحجم معاناة شعبه .
من صحن العدس وكسرة الخبز التي تََطعم بها وتُطعم بها اهلك عرفوك ...وكم عرف الآخرون الموائد في صوالين الطغاة التي تعقد على هوامشها عقود البيع للقضية...عرفوك وأنت في ملاعب الصبية في غزة... ومن شِباك الصيادين يدا بيد مع الشعب يكاد السمك أن ينطق إننا نحبك يا أبا العبد .
من مكنسة رئيس الوزراء وقد بدا العرق على جانبيه ينظف ويزيل من شوراع غزة الحبيبة العظيمة.. من حواريها وجلوسه بين طرقاتها ينادم هذا ويحادث ذاك ...من نداءات الأطفال والعجائز والعمال والفلاحين والمارّة كلها تنادي بصوت واحد وقلب واحد وحب كبير بلا تفخيم لكنه عظيم في الروح وعظيم في النفس وعظيم في قلوب أبناء شعبه بصوت واحد ينادونه أبو العبد...كلا ليست غزة تناديه بل القدس والضفة وفلسطين الشتات وكل الأرض المباركة.. بل أغصان الزيتون وسواحل العرب من طنجة إلى الخليج العربي.. بل الأحرار حيث يختطفهم السادة النبلاء.. سادةً ولكن من رحم المشاركة والتواضع والعطاء للفقراء.. قادةً ولكن في الصفوف الأولى لتوجيه المعركة وفي القيادة العليا لملحمة الصمود وفي مقابل أخس وأشرس وأوقح عدو يبقى أبو العبد السر لماذا تنتصر غزة بل كيف لا تنتصر؟
فمن منابرها دوي خطابه ودعوة وحدته وزمام ذمامه لا يقيل ولا يستقيل... الصدق ما قاله والمجد ما حازه في سبيل الله والمستضعفين ولذا آووه بقلوبهم ومشاعرهم واكنوه في صدورهم لأنه بكل بساطة كان منهم وفيهم وقاد مشروعهم الذي كان ولا يزال مشروع الشعب من فلسطين حتى أقاصي العرب .
من صحن العدس وكسرة الخبز التي تََطعم بها وتُطعم بها اهلك عرفوك ...وكم عرف الآخرون الموائد في صوالين الطغاة التي تعقد على هوامشها عقود البيع للقضية...عرفوك وأنت في ملاعب الصبية في غزة... ومن شِباك الصيادين يدا بيد مع الشعب يكاد السمك أن ينطق إننا نحبك يا أبا العبد .
من مكنسة رئيس الوزراء وقد بدا العرق على جانبيه ينظف ويزيل من شوراع غزة الحبيبة العظيمة.. من حواريها وجلوسه بين طرقاتها ينادم هذا ويحادث ذاك ...من نداءات الأطفال والعجائز والعمال والفلاحين والمارّة كلها تنادي بصوت واحد وقلب واحد وحب كبير بلا تفخيم لكنه عظيم في الروح وعظيم في النفس وعظيم في قلوب أبناء شعبه بصوت واحد ينادونه أبو العبد...كلا ليست غزة تناديه بل القدس والضفة وفلسطين الشتات وكل الأرض المباركة.. بل أغصان الزيتون وسواحل العرب من طنجة إلى الخليج العربي.. بل الأحرار حيث يختطفهم السادة النبلاء.. سادةً ولكن من رحم المشاركة والتواضع والعطاء للفقراء.. قادةً ولكن في الصفوف الأولى لتوجيه المعركة وفي القيادة العليا لملحمة الصمود وفي مقابل أخس وأشرس وأوقح عدو يبقى أبو العبد السر لماذا تنتصر غزة بل كيف لا تنتصر؟
فمن منابرها دوي خطابه ودعوة وحدته وزمام ذمامه لا يقيل ولا يستقيل... الصدق ما قاله والمجد ما حازه في سبيل الله والمستضعفين ولذا آووه بقلوبهم ومشاعرهم واكنوه في صدورهم لأنه بكل بساطة كان منهم وفيهم وقاد مشروعهم الذي كان ولا يزال مشروع الشعب من فلسطين حتى أقاصي العرب .
كيف لا يحبك الأحرار والشرفاء وكأنما إذا قصدوا غزة العزة ليقوموا بشيء من الواجب كان صدرك الحاني وشكرك الداني يغمر الناس والنشطاء فأبو العبد على الساحل يستقبلهم ويحييهم بيديه التي كلّت في سبيل الله والشعب... وليست أيدي القادة المغموسة في النعيم المتحركة لأجل مشهد التصوير من وراء الحراس الأجانب وقد صافحت في اليد الأخرى العدو الإرهابي .
ومن جوار الحرم وحيث قبة رسول الله احتشد الناس من حولك يتقاطرون عليك وعلى ابتسامتك المشرقة وطاقيتك السمراء وكأنما في هذه اللحظة قد انفتح لنا التاريخ وكأنما صاحب رسول الله عبد الله بن مسعود وهو يحدّث احد التابعين قائلا يا أبا يزيد لو رآك رسول الله لا احبك... فيا أبا العبد من سنته نهتدي بقولنا لو رآك رسول الله لا احبك فأبشر يا أبا العبد لن تهون ولن يهون شعب أنت قائده كيف يهون وقد تعرقت في يديه شعار رسول الله ورايته .