قام مواطن المانى من اصل روسى بطعن مروه الشربينى مواطنه مصريه من الاسكندريه تقيم بالمانيا فى احد ساحات المحاكم الابتدائيه فى المانيا بعدما نعتها بالارهابيه فى تحدى صارخ لمشاعر المسلمين
حسبنا الله ونعم الوكيل
العربية نت:
تظاهر مئات المبعوثين المصريين في ألمانيا أمام مستشفى بمدينة دريسدن احتجاجا على مقتل زوجة مبعوث مصري وإصابته بطعنات على يد ألماني.
وعبر المبعوثين عن غضبهم بسبب مقتل زوجة المبعوث علوي علي عكاز, وإصابته بطعنات وجهها إليه المتهم الألماني أليكس دبليو في ساحة محكمة لاندس، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية السبت 4-7-2009.
وأثار قتل الصيدلية المصرية أجواء من الصدمة والحزن بين مسلمي ألمانيا، ونوه عدد من أفراد الجالية المسلمة إلى وقوع هذه الجريمة بعد أيام من تأكيد وزير الداخلية الألماني على عدم تعرض المسلمين في ألمانيا للتمييز. واعتبروا أن "الحادث يمثل نتيجة لحملات التحريض الإعلامي التي وضعت كافة مسلمي البلاد في دائرة الاشتباه العام".
وكانت وقائع الحادث بدأت منذ عام إثر مشادة بين القتيلة مروة الشربيني(32 عاما), والمتهم الألماني(29 عاما), في أحد ملاعب الأطفال, عندما طلبت القتيلة من المتهم أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل, فقام بسبها واتهامها بأنها إرهابية لأنها ترتدي الحجاب.
ولجأت مروة إلى المحكمة التي أنصفتها وحكمت بغرامة750 يورو لمصلحتها, إلا أن الحكم استفز المتهم الذي استأنف الحكم, وفاجأ المتهم القضاة والحضور خلال نظر المحكمة دعواه، ووجه للصيدلية المصرية الحامل في الشهر الثالث 18 طعنة نافذة أدت إلى وفاتها على الفور أمام أعين ابنها البالغ 3 أعوام.
أما زوج الضحية المصرية -وهو مبعوث للحصول على درجة الدكتوراه في معهد ماكس بلانك للفيزياء بدريسدن- حاول حماية زوجته غير أن الجاني عاجله بـ 3 طعنات شديدة في الكبد والرئة، مشيرة إلى أن الزوج الذي يرقد في حالة صحية حرجة تعرض أيضا لإصابة بالرصاص من شرطي بالمحكمة اعتقد أنه الجاني.
المبعوث المصري معيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية, وحصل على منحة شخصية للدراسة في معهد ماكس بلانك بألمانيا منذ عام2003.
وقال رمزي عز الدين، السفير المصري في ألمانيا إن السفارة تتابع حادث مقتل مروة وإصابة زوجها، موضحاً أن السفارة شكلت فريقاً لمتابعة تداعيات الحادث وإجراءات التقاضي.
وأضاف في تصريحات خاصة لصحيفة "المصري اليوم" أن السلطات الألمانية رفضت تسليم نجل الضحية (3 سنوات) للسفارة وأودعته إحدى دور الرعاية لحين تسليمه إلى أقارب والديه، وكذلك جثمان والدته.
وأوضح عزالدين أن حالة زوج مروة حرجة وليست خطيرة، مشيراً إلى تلقي 3 طعنات نافذة في البطن، فضلاً عن طلق ناري في ساقه أطلقه عليه أحد رجال الشرطة عن طريق الخطأ أثناء محاولته السيطرة على المتهم.
وقال إن التحقيقات الأولية لم تثبت أن المتهم أليكس (28 سنة) المولود في روسيا لأسرة ألمانية الأصل، له ميول سياسية، مشيراً إلى أن د. سيد تاج الدين، الملحق الثقافي بالسفارة اصطحب أهالي الضحية صباح أمس، إلى مشرحة المستشفى للتعرف على جثة الضحية، والاطمئنان على الحالة الصحية لزوجها الذي لا يعرف حتى الآن نبأ وفاتها.
ووجهت النيابة العامة في دريسدن إلى أليكس دبليو –الذي ألقت الشرطة القبض عليه– تهمة القتل العمد وقررت حبسه إلى حين انتهاء التحقيقات، ووصف كريستيان أفيناريوس المتحدث باسم الادعاء العام في دريسدن الجاني بأنه شخص روسي من أصل ألماني يعتبر متطرفا ومعاديا للأجانب.
ولم يستبعد رئيس شرطة ولاية سكسونيا بيرند ميربيتس وجود دافع عنصري للجريمة، مشيرا إلى أن القتيلة مسلمة وترتدي الحجاب.
حسبنا الله ونعم الوكيل.....
ثم يقال بعد ذلك ان الاسلام دين الارهاب وان بلاد الغرب منبع الحريات