~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
إليكِ أُخيتي في الله , إليكِ يابنت الأسلام , إليكِ يادرةً مكنونة , إليكِ يا طاهرة القلب
أبعث لكِ هذه الهمسات من قلب محبً لكِ في الله , همسات تذكرية وبها أذكر نفسي أولاً ,,
سألين الله أن يجعلنا وإياكن من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ,,
في البداية دعينا أختي الغالية نقرأ سوياً بعض مقتطفات من كتاب (( فن التعامل مع الناس )) ,
فضائل حسن الخلق والمعاملة الحسنة مع الآخرين
أولاً * أن تكوني من خير الناس أو أخيرهم , يقول صلى الله عليه وسلم ( خير الناس أحسنهم خلقاً ).
أُخيتي الحبيبة تأملي هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم (إن المؤمن ليدرك بحسن خلقة درجة الصائم القائم ) أبو داود .
ثانياً * الأخلاق الحسنة مأمور بها ,,
إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بأن نلتزم الحكمة في التعامل مع الناس وهذا عين العقل يقول الله عز وجل { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ } ( سورة النحل آية 125) .
وقد وصف الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه كان لين الجانب . قال تعالى { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } ( سورة آل عمران آية 159) .
الهمسـة الأولى ..
أُخيتي الحبيبة كوني طيبة الكلام , وأختاري من الكلام أحسنة , وإياكِ أُخيتي الغالية من السب والشتم واللعن والغيبة والنميمة والظلم ,
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال , قال صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم , لايخونه , ولا يكذبه , ولايخذله , كل المسلم على المسلم حرام , عرضه , وماله , ودمه , التقوى هاهنا , بحيب امرىء من الشر أن يحتقر أخاه المسلم ) رواه الترمذي .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال , قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله يبغض الفاحش البذيء ) أخرجه الترمذي وصححه .
الهمسـة الثانية ..
حذاري أُخيتي الغالية من الغرور والتكبر , عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر , قال رجل , إن الرجل يحب أن يكون ثوبة حسنا ونعله حسنة , قال , إن الله جميل يحب الجمال , الكبر بطر الحق وغمط الناس ) أخرجه مسلم .
وأوصيكِ أُخيتي الحبيبة بالتواضع ولين الجانب .
الهمسـة الثالثة ..
كوني صادقة أُخيتي الغالية وأبتعدي عن الكذب وأن كان مازحاً , عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنا زعيم بيت في رَبَض الجنة لمن ترك المراء وإن كان مُحِـقًا وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً , وبيت في أعلى الجنة لمن حَسُنَ خُلُقه ) رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بإسناد حسن .
مكانة الصدق
الصدق من أعظم خصال الخير , وأظهر صفات المؤمنين وهو من مكارم الأخلاق وأسسها التي جاء الشرع بتأكيدها والأمر بها .
فهو خلق رفيع يتمثله الأفاضل من الناس , ويتنكب عنه الأراذل , ولذلك كان وصفاً ملازماً للأنبياء عليهم السلام , وضده ما كان ملازما للمنافقين وأشباههم .
الأمر بالصدق ,,
1- الأمر به قال تعالى { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا اللَّه وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } ( سورة التوبة آية 119 ) .
2- أنه خُلُقُ الأنبياء قال تعالى { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا } ( سورة مريم آية 41 ).
3- نجاة أهله في الآخرة قال تعالى { قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ( سورة المائدة آية 199 ) .
والأحاديث في الحث علية كثيرة , فمنها عن ابن مسعود -رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم ( عليكم بالصدق , فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة , وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صِدَّيقاً , وإياكم والكذب ,فإن الكذب يهدي إلى الفجور , وإن الفجور يهدي إلى النار , ومايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذَّاباً ) رواه البخاري .
الهمسـة الرابعة ..
أُخيتي الغالية إياكِ والغضب , أكظمي غيظكِ أبتغاء رضى الله سبحانه وتعالى, قال تعالى { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} ( سورة آل عمران آية 134) .
عن أبي ذر رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس , فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) رواه أبو داود .
الهمسـة الخامسة .. أدفعي بالتي هي أحسن , نمر كثيراً من المواقف والخلافات مع الآخرين , أعفي أُخيتي الغالية عمن أساء عنكِ أبتغاء رضى الله سبحانه , وأحتساب الأجر من الله , قال تعالى { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } ( سورة فصلت آية 34) .
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لو لا أن هدانا الله ,,
نسأل الله أن يجعل أعمالنا وإياكن خالصةً لوجهه الكريم ,,
إليكِ أُخيتي في الله , إليكِ يابنت الأسلام , إليكِ يادرةً مكنونة , إليكِ يا طاهرة القلب
أبعث لكِ هذه الهمسات من قلب محبً لكِ في الله , همسات تذكرية وبها أذكر نفسي أولاً ,,
سألين الله أن يجعلنا وإياكن من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ,,
في البداية دعينا أختي الغالية نقرأ سوياً بعض مقتطفات من كتاب (( فن التعامل مع الناس )) ,
فضائل حسن الخلق والمعاملة الحسنة مع الآخرين
أولاً * أن تكوني من خير الناس أو أخيرهم , يقول صلى الله عليه وسلم ( خير الناس أحسنهم خلقاً ).
أُخيتي الحبيبة تأملي هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم (إن المؤمن ليدرك بحسن خلقة درجة الصائم القائم ) أبو داود .
ثانياً * الأخلاق الحسنة مأمور بها ,,
إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بأن نلتزم الحكمة في التعامل مع الناس وهذا عين العقل يقول الله عز وجل { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ } ( سورة النحل آية 125) .
وقد وصف الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه كان لين الجانب . قال تعالى { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } ( سورة آل عمران آية 159) .
الهمسـة الأولى ..
أُخيتي الحبيبة كوني طيبة الكلام , وأختاري من الكلام أحسنة , وإياكِ أُخيتي الغالية من السب والشتم واللعن والغيبة والنميمة والظلم ,
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال , قال صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم , لايخونه , ولا يكذبه , ولايخذله , كل المسلم على المسلم حرام , عرضه , وماله , ودمه , التقوى هاهنا , بحيب امرىء من الشر أن يحتقر أخاه المسلم ) رواه الترمذي .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال , قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله يبغض الفاحش البذيء ) أخرجه الترمذي وصححه .
الهمسـة الثانية ..
حذاري أُخيتي الغالية من الغرور والتكبر , عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر , قال رجل , إن الرجل يحب أن يكون ثوبة حسنا ونعله حسنة , قال , إن الله جميل يحب الجمال , الكبر بطر الحق وغمط الناس ) أخرجه مسلم .
وأوصيكِ أُخيتي الحبيبة بالتواضع ولين الجانب .
الهمسـة الثالثة ..
كوني صادقة أُخيتي الغالية وأبتعدي عن الكذب وأن كان مازحاً , عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنا زعيم بيت في رَبَض الجنة لمن ترك المراء وإن كان مُحِـقًا وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً , وبيت في أعلى الجنة لمن حَسُنَ خُلُقه ) رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بإسناد حسن .
مكانة الصدق
الصدق من أعظم خصال الخير , وأظهر صفات المؤمنين وهو من مكارم الأخلاق وأسسها التي جاء الشرع بتأكيدها والأمر بها .
فهو خلق رفيع يتمثله الأفاضل من الناس , ويتنكب عنه الأراذل , ولذلك كان وصفاً ملازماً للأنبياء عليهم السلام , وضده ما كان ملازما للمنافقين وأشباههم .
الأمر بالصدق ,,
1- الأمر به قال تعالى { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا اللَّه وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } ( سورة التوبة آية 119 ) .
2- أنه خُلُقُ الأنبياء قال تعالى { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا } ( سورة مريم آية 41 ).
3- نجاة أهله في الآخرة قال تعالى { قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ( سورة المائدة آية 199 ) .
والأحاديث في الحث علية كثيرة , فمنها عن ابن مسعود -رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم ( عليكم بالصدق , فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة , وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صِدَّيقاً , وإياكم والكذب ,فإن الكذب يهدي إلى الفجور , وإن الفجور يهدي إلى النار , ومايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذَّاباً ) رواه البخاري .
الهمسـة الرابعة ..
أُخيتي الغالية إياكِ والغضب , أكظمي غيظكِ أبتغاء رضى الله سبحانه وتعالى, قال تعالى { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} ( سورة آل عمران آية 134) .
عن أبي ذر رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس , فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) رواه أبو داود .
الهمسـة الخامسة .. أدفعي بالتي هي أحسن , نمر كثيراً من المواقف والخلافات مع الآخرين , أعفي أُخيتي الغالية عمن أساء عنكِ أبتغاء رضى الله سبحانه , وأحتساب الأجر من الله , قال تعالى { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } ( سورة فصلت آية 34) .
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لو لا أن هدانا الله ,,
نسأل الله أن يجعل أعمالنا وإياكن خالصةً لوجهه الكريم ,,