آهاااااااااات عصفورة !!!!
تحكي هذه القصيدة عن عصفورة كانت تعشش على شجرة أمامها منزل لجأت تشتكي
وتبكي لطفلة صديقتها في المنزل الذي أمامه الشجرة حيث إنها شعرت بالظلم والقهر لما لحق بها وبأطفالها من شتات , وغدر من بني الإنسان , وياليتها تدري إن بني الإنسان يغدرون ببعضهم البعض , ويحطمون آمال بعضهم البعض , ويغتالون ابتسامات بعضهم البعض , فما لهم بعصفورة كسيرة الجناح لا حول لها ولا قوة
مساء الخير يا أختي مساء الخير يا جارة
وقفت هنا على الشباك أستجديك منهارة
فهل ترضين أن تصغي بلا ضيق إلى ألمي
وترتاحين آونة من الأوراق والقلم
وتستمعين في عطف إلى شكواي يا جارة
لقد غادرت أبنائي لأعلو الأفق مسرورة
فرغم أمومتي أني كما تدرين عصفوره
اجل حلقت في الآ فاق صاعدة ومنحدرة
وحين رجعت بعد العصر لم اعثر على الشجرة
فأين أريح أجنحتي وأين أنام يا جارة
وحين رجعت يا ويحي ولم اعثر على بيتي
رأيت على الثرى شبحا تمدد في دجى الصمت
فكيف وكيف يا أختي وأنت أمامها دهرا
سمحت لساعد الحطاب أن يغتالها قهرا
لقد كانت لأبنائي مع الأحلام أرجوحه
وكل وعودها كانت لهم بالأمس ممنوحة
وكانت بالثياب االخضر تحميهم من العين
وتعقد ندوة في الليل بين الغصن والغصن
فيستمعون للأسرار منسجمين يا جارة
وكانوا يرمقون الأفق في نظرات مبهور
وينتظرون مسراهم بأجنحة من النور
فأين الآن أبنائي وأين العش يا جارة
تحكي هذه القصيدة عن عصفورة كانت تعشش على شجرة أمامها منزل لجأت تشتكي
وتبكي لطفلة صديقتها في المنزل الذي أمامه الشجرة حيث إنها شعرت بالظلم والقهر لما لحق بها وبأطفالها من شتات , وغدر من بني الإنسان , وياليتها تدري إن بني الإنسان يغدرون ببعضهم البعض , ويحطمون آمال بعضهم البعض , ويغتالون ابتسامات بعضهم البعض , فما لهم بعصفورة كسيرة الجناح لا حول لها ولا قوة
مساء الخير يا أختي مساء الخير يا جارة
وقفت هنا على الشباك أستجديك منهارة
فهل ترضين أن تصغي بلا ضيق إلى ألمي
وترتاحين آونة من الأوراق والقلم
وتستمعين في عطف إلى شكواي يا جارة
لقد غادرت أبنائي لأعلو الأفق مسرورة
فرغم أمومتي أني كما تدرين عصفوره
اجل حلقت في الآ فاق صاعدة ومنحدرة
وحين رجعت بعد العصر لم اعثر على الشجرة
فأين أريح أجنحتي وأين أنام يا جارة
وحين رجعت يا ويحي ولم اعثر على بيتي
رأيت على الثرى شبحا تمدد في دجى الصمت
فكيف وكيف يا أختي وأنت أمامها دهرا
سمحت لساعد الحطاب أن يغتالها قهرا
لقد كانت لأبنائي مع الأحلام أرجوحه
وكل وعودها كانت لهم بالأمس ممنوحة
وكانت بالثياب االخضر تحميهم من العين
وتعقد ندوة في الليل بين الغصن والغصن
فيستمعون للأسرار منسجمين يا جارة
وكانوا يرمقون الأفق في نظرات مبهور
وينتظرون مسراهم بأجنحة من النور
فأين الآن أبنائي وأين العش يا جارة