مساء الخير و صباح الخير
كل واحد يختار اللي يعجبه على حسب بلاد الله و الشرق و الغرب و الشمس و القمر
حد هنا يشتري موبايل من غير نغمات ولا كاميرا
طيب حد هنا ممكن يدفع في موبايل 1000جنيه لمجرد انه بيصور مع العلم انه محتاج يتجوز و يكون ا سرة او يساعد في مصاريف علاج ابوه او امه الغلبانة اللي كانت متجوزة ابوه وداخل بطشت و باجور و معاها كوز بلاسيتك ومن غير تلاجة
مين هنا يقدر يشحن في الشهر رصيد بحوالي 200جنيه لمجرد انه عاوز يكلم البنت بتاعته و يقول لها كل يوم بحبك و حشتيني و هو مش لاقي يجيب لنفسه قميص ولا حتى بيركب اتوبيس و بيمشي للصبح في الشمس و لما يسود من الشمس يقول السمار نص الجمال ويبرر ا نه بيحب المشي و هو ريحة عرقه نيلة الله يحرق الموبيلات اللي نيلت الدنيا ده الواد بتاع الفجل و الخضار معاه موبايل يجي بتاع 1500جنيه ولما اكلمه يقول الاوبشن عالي و هو معاه دبلون مجاري واللي طين البلة زحلقة لما تشوف البنت العبيطة اللي كانت بتلعب في التراب من سنتين و هي ماسكه في ايديها موبايل و مشغله يا حبيبي تعال الحقني شوف ايه اللي جرالي و بتدور على عريس على النواصي قال يعني عريس النواصي بيتجوز و هو موكوس و مش لاقي يجيب سجاير فرتبورو من عم مظبوط حاله اللي اللى على ناصية شارعهم اللي كان حارة قبل الثورة و دلوقت الراجل الشايب واقف في البلكونة بيشغل الزوم بتاع الكاميرا و بيبص على بنات الجيران فاكر محدش شايفه
و المصيبة لما تسمع اخر حادثة بلوتوث و كل ما تقعد مع حد يقول لك عندك بلوتوث خد دي و يبعت لك راقصة وكأن الموبيلات دي للرقص و الدعارة ليس الا و لما تتكلم تسمع انت ايه ياخي مافيه ناس بتستغل الموبيلات في الخير قال يعني هايصلي بيها ركعتين و لما تقول فين الخير اللي جالنا من ورا الموبيلات يقولوا بتوفر ا لوقت و هي بصراحة بتضيع كل الوقت و لما نتكلم نبقى حقوديين و انا بقيت بقر و بنق و بحقد على اللي معاهم موبايل بكاميرا مع اني مش بحب الموبايل ولا بحب الهبل بس اللي بشوفه بيخليني افرقع من الغيظ خصوصا الفلاحين الله يهديهم لما تشوف واحد منهم باع المحصول واشترى محمول وراكب حمارته رايح الغيط و معاه الغلق و الفاس و جركن مية و مشغل اغنية اليسيا الجديدة و بيردد معاها و قال يعني الواد مش من هنا و هو بينام في الغيط جنب مكنة الري و بيمسك الخرطوم و كأنه المايكرفون و يعمل فيها عبد الحليم محافظ هو ايه اللي بيحصل ده هو ايه اللي يخلي اب يجيب لبنته اللي في 3اعدادي موبايل بكاميرا و بعدين لما يفتح الزفت يلاقيه كله هباب منيل على دماغه و دماغها و قال ايه اصحابها وحشين هما اللي بعتولها الرقص و العري ده و لما اعرف ان واحد صاحبي كان طفشان من بيتهم علشان ابوه يجيب له موبايل بكاميرا 3ميجابيكسل بقول حسبي الله ونعم الوكيل دي الخيبة الكبيرة لما تشوف موظف كحييييييييت مش لاقي ياكل و معاه موبايل بحوالي 2000جنيه ولما تقول له منين يقول من فضل ربي قال يعني ربنا يرزقه حلال علشان يروح يضيعه على موبايل جوال الوقعه منه بموته دي خيبة و هباب
ده انا تعبت من الكلام وباقي لسه رصيد
اصل انا شاحن كارت مية
كل واحد يختار اللي يعجبه على حسب بلاد الله و الشرق و الغرب و الشمس و القمر
حد هنا يشتري موبايل من غير نغمات ولا كاميرا
طيب حد هنا ممكن يدفع في موبايل 1000جنيه لمجرد انه بيصور مع العلم انه محتاج يتجوز و يكون ا سرة او يساعد في مصاريف علاج ابوه او امه الغلبانة اللي كانت متجوزة ابوه وداخل بطشت و باجور و معاها كوز بلاسيتك ومن غير تلاجة
مين هنا يقدر يشحن في الشهر رصيد بحوالي 200جنيه لمجرد انه عاوز يكلم البنت بتاعته و يقول لها كل يوم بحبك و حشتيني و هو مش لاقي يجيب لنفسه قميص ولا حتى بيركب اتوبيس و بيمشي للصبح في الشمس و لما يسود من الشمس يقول السمار نص الجمال ويبرر ا نه بيحب المشي و هو ريحة عرقه نيلة الله يحرق الموبيلات اللي نيلت الدنيا ده الواد بتاع الفجل و الخضار معاه موبايل يجي بتاع 1500جنيه ولما اكلمه يقول الاوبشن عالي و هو معاه دبلون مجاري واللي طين البلة زحلقة لما تشوف البنت العبيطة اللي كانت بتلعب في التراب من سنتين و هي ماسكه في ايديها موبايل و مشغله يا حبيبي تعال الحقني شوف ايه اللي جرالي و بتدور على عريس على النواصي قال يعني عريس النواصي بيتجوز و هو موكوس و مش لاقي يجيب سجاير فرتبورو من عم مظبوط حاله اللي اللى على ناصية شارعهم اللي كان حارة قبل الثورة و دلوقت الراجل الشايب واقف في البلكونة بيشغل الزوم بتاع الكاميرا و بيبص على بنات الجيران فاكر محدش شايفه
و المصيبة لما تسمع اخر حادثة بلوتوث و كل ما تقعد مع حد يقول لك عندك بلوتوث خد دي و يبعت لك راقصة وكأن الموبيلات دي للرقص و الدعارة ليس الا و لما تتكلم تسمع انت ايه ياخي مافيه ناس بتستغل الموبيلات في الخير قال يعني هايصلي بيها ركعتين و لما تقول فين الخير اللي جالنا من ورا الموبيلات يقولوا بتوفر ا لوقت و هي بصراحة بتضيع كل الوقت و لما نتكلم نبقى حقوديين و انا بقيت بقر و بنق و بحقد على اللي معاهم موبايل بكاميرا مع اني مش بحب الموبايل ولا بحب الهبل بس اللي بشوفه بيخليني افرقع من الغيظ خصوصا الفلاحين الله يهديهم لما تشوف واحد منهم باع المحصول واشترى محمول وراكب حمارته رايح الغيط و معاه الغلق و الفاس و جركن مية و مشغل اغنية اليسيا الجديدة و بيردد معاها و قال يعني الواد مش من هنا و هو بينام في الغيط جنب مكنة الري و بيمسك الخرطوم و كأنه المايكرفون و يعمل فيها عبد الحليم محافظ هو ايه اللي بيحصل ده هو ايه اللي يخلي اب يجيب لبنته اللي في 3اعدادي موبايل بكاميرا و بعدين لما يفتح الزفت يلاقيه كله هباب منيل على دماغه و دماغها و قال ايه اصحابها وحشين هما اللي بعتولها الرقص و العري ده و لما اعرف ان واحد صاحبي كان طفشان من بيتهم علشان ابوه يجيب له موبايل بكاميرا 3ميجابيكسل بقول حسبي الله ونعم الوكيل دي الخيبة الكبيرة لما تشوف موظف كحييييييييت مش لاقي ياكل و معاه موبايل بحوالي 2000جنيه ولما تقول له منين يقول من فضل ربي قال يعني ربنا يرزقه حلال علشان يروح يضيعه على موبايل جوال الوقعه منه بموته دي خيبة و هباب
ده انا تعبت من الكلام وباقي لسه رصيد
اصل انا شاحن كارت مية