∞ ∞ شــآركـينا في مُسابقة ∞ ∞■ شَـجِعيها لا تُـحـطـمـيـهـا ■
بِـسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه و سلم .. ثُمَ أما بعد :
في حياتنا تمر بنا مواقف و ذكريات ، و تمر الأيام تلو الأيام و نتعلم من هذه الدنيا مواقف و عَـبِـر تنفعنا سائر الأيام .
و لو عُـدنا إلى كلام ربنا و سنة نبينا لوجدنا فيهما كل ما نبحث عنه من فن التعامل مع الآخرين و الرفق و اللين بهم ، و كما نعلم أن النبي صلى الله عليه و سلم آوتـي جوامع الكَـلم .
موعدنا اليوم مع حديث نبوي شريف نتدبره و نفهم معانيه ، و نعمل به في مجالتنا الدعوية .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الكلمة الطيبة صدقة ) [ صحيح ] .
الصدقة لا تقتصر على الأموال و الطعام و فعل الخيرات ، بل مجالها واسع و منها الكلمة الطيبة ، و للأسف يوجد بعض الناس يبخلون حتى قول كلمة طيبة !
الكلمة لها آثر و دافع كبير سواء في الإنجاز أو الفشل ، كلمة لو سمعتيها قد تشجعك فتدفعك إلى الإبداع و السمو ، و كلمة أخرى قد تسمعيها فتحزنك و تحبطك و تحطمك .
و هكذا نحن أحبتنا في الله في مجال الدعوة إلى الله تعالى إذا شجعنا مَـن أمامنا قد ندفعه لطاعة أكثر ، و إذا حقرنا من قدر ما فعل قد يدفعه ذلك للأحباط و بُغض ما كان يفعله من طاعات .
فهيا بنا أخواتنا الحبيبات ندخل في عالم الإبداع في فـــن الدعــوة بالكلمة الطيبة و آثرها و التشجيع و آثره .
و هناك مواقف تمر بنا يومياً فنحتار ما هو الأسلوب الأمثل في الدعوة ، فنرى فتاة متبرجة و أخرى نامصة و أخرى تسمع الغناء و أخرى تؤخر الصلاة .. فبكلمة منكِ قد تشجعيها لفعل طاعات أكثر ، و بكلمة منكِ قد تشعريها أنه لا يوجد فيها أمل فتتراجع عن ما فعلته و تعود إلى ما عليه من آثام و معاصي أكثر !
هذا موقف قد يَمر بنا كثيراً فلنتخيل ما حدث :
ياسمين كانت فتاة لأهية غافلة تسمع الغناء و تاركه للحجاب و الصلاة لا تعرف للألتزام طريقاً و في يوم من الأيام حدثتها نفسها بالتوبة فلبست طرحة على بنطال و خرجت في الطرقات تظن أنها قد فعلت كل الواجبات .. فعندما رأتها صديقتها ريحانة قالت لها ما هذا اللباس يا غافلة ! فغضبت ياسمين و كادت أن ترفع صوتها على ريحانة !!
و عندما مرت على صديقتها أمة الله قالت لها ما شاء الله تبارك الرحمن مبارك حجابك و اسـأل الله أن يثبتك و يعينك على طاعات أكثر ، فأنتِ على بداية الطريق فهيا نكمله سوياً .
و بعد أيام أخذت أمة الله ياسمين للمساجد و حلقات العلم ، فتغيرت ياسمين و لبست الحجاب الشرعي ، فبكلمة واحدة من أمة الله شجعتها و أعانتها لفعل طاعات أكثر ، غير أسلوب ريحانة الذي بسببه صدتها عن الطاعات .
من خلال هذا المدخل نطلب منكِ أختنا أن تتركِ لفكرك العنان و تبحري في عالم الأبداع في فـن الدعوة أرينا أجمل الأشياء .
فعليكِ أختنا كتابة مقال دعوي حول التشجيع و أثره و الكلمة الطيبة و أثرها ، و الكلمة المحبطة و أثارها ، في مجال الدعوة شاركينا الإبداع و بنظرة جديدة للأشياء .
شروط المسابقة :
1- أن يكون الموضوع بقلمكِ الخاص .
2- تنسيق الموضوع جيداً .
3- يمكنكِ ذكر مواقف حقيقية أو خيالية لكن العبرة بطرق الدعوة المختلفة .
4- المسابقة غير مقيدة بشئ حاولي أن تكتبِ مقال عن ما فهمتِ من محتوى الموضوع هذا ، و الفائزات معنا هن اللآتي فهمن الفكرة و ارسلوا مواضيع حول ما نريد .
موعد المسابقة :
قريبا سيتم إخباركم بالموعد_
بِـسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه و سلم .. ثُمَ أما بعد :
في حياتنا تمر بنا مواقف و ذكريات ، و تمر الأيام تلو الأيام و نتعلم من هذه الدنيا مواقف و عَـبِـر تنفعنا سائر الأيام .
و لو عُـدنا إلى كلام ربنا و سنة نبينا لوجدنا فيهما كل ما نبحث عنه من فن التعامل مع الآخرين و الرفق و اللين بهم ، و كما نعلم أن النبي صلى الله عليه و سلم آوتـي جوامع الكَـلم .
موعدنا اليوم مع حديث نبوي شريف نتدبره و نفهم معانيه ، و نعمل به في مجالتنا الدعوية .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الكلمة الطيبة صدقة ) [ صحيح ] .
الصدقة لا تقتصر على الأموال و الطعام و فعل الخيرات ، بل مجالها واسع و منها الكلمة الطيبة ، و للأسف يوجد بعض الناس يبخلون حتى قول كلمة طيبة !
الكلمة لها آثر و دافع كبير سواء في الإنجاز أو الفشل ، كلمة لو سمعتيها قد تشجعك فتدفعك إلى الإبداع و السمو ، و كلمة أخرى قد تسمعيها فتحزنك و تحبطك و تحطمك .
و هكذا نحن أحبتنا في الله في مجال الدعوة إلى الله تعالى إذا شجعنا مَـن أمامنا قد ندفعه لطاعة أكثر ، و إذا حقرنا من قدر ما فعل قد يدفعه ذلك للأحباط و بُغض ما كان يفعله من طاعات .
فهيا بنا أخواتنا الحبيبات ندخل في عالم الإبداع في فـــن الدعــوة بالكلمة الطيبة و آثرها و التشجيع و آثره .
و هناك مواقف تمر بنا يومياً فنحتار ما هو الأسلوب الأمثل في الدعوة ، فنرى فتاة متبرجة و أخرى نامصة و أخرى تسمع الغناء و أخرى تؤخر الصلاة .. فبكلمة منكِ قد تشجعيها لفعل طاعات أكثر ، و بكلمة منكِ قد تشعريها أنه لا يوجد فيها أمل فتتراجع عن ما فعلته و تعود إلى ما عليه من آثام و معاصي أكثر !
هذا موقف قد يَمر بنا كثيراً فلنتخيل ما حدث :
ياسمين كانت فتاة لأهية غافلة تسمع الغناء و تاركه للحجاب و الصلاة لا تعرف للألتزام طريقاً و في يوم من الأيام حدثتها نفسها بالتوبة فلبست طرحة على بنطال و خرجت في الطرقات تظن أنها قد فعلت كل الواجبات .. فعندما رأتها صديقتها ريحانة قالت لها ما هذا اللباس يا غافلة ! فغضبت ياسمين و كادت أن ترفع صوتها على ريحانة !!
و عندما مرت على صديقتها أمة الله قالت لها ما شاء الله تبارك الرحمن مبارك حجابك و اسـأل الله أن يثبتك و يعينك على طاعات أكثر ، فأنتِ على بداية الطريق فهيا نكمله سوياً .
و بعد أيام أخذت أمة الله ياسمين للمساجد و حلقات العلم ، فتغيرت ياسمين و لبست الحجاب الشرعي ، فبكلمة واحدة من أمة الله شجعتها و أعانتها لفعل طاعات أكثر ، غير أسلوب ريحانة الذي بسببه صدتها عن الطاعات .
من خلال هذا المدخل نطلب منكِ أختنا أن تتركِ لفكرك العنان و تبحري في عالم الأبداع في فـن الدعوة أرينا أجمل الأشياء .
فعليكِ أختنا كتابة مقال دعوي حول التشجيع و أثره و الكلمة الطيبة و أثرها ، و الكلمة المحبطة و أثارها ، في مجال الدعوة شاركينا الإبداع و بنظرة جديدة للأشياء .
شروط المسابقة :
1- أن يكون الموضوع بقلمكِ الخاص .
2- تنسيق الموضوع جيداً .
3- يمكنكِ ذكر مواقف حقيقية أو خيالية لكن العبرة بطرق الدعوة المختلفة .
4- المسابقة غير مقيدة بشئ حاولي أن تكتبِ مقال عن ما فهمتِ من محتوى الموضوع هذا ، و الفائزات معنا هن اللآتي فهمن الفكرة و ارسلوا مواضيع حول ما نريد .
موعد المسابقة :
قريبا سيتم إخباركم بالموعد_
عدل سابقا من قبل ريحانة الدعوة في الخميس 31 ديسمبر 2009, 7:35 am عدل 2 مرات