السلام عليكم
كنت اريد ان اكلمكم فى موضوع
لا اذكر تماما كيف ابتدى ولكن اول ما اذكره هو انى كنت اقف فى طابور طويل انتظر العبور من بوابة امامى و هى هدف كل الطابور
و عندما بلغت تلك البوابة وجدت امامى شخص اعطانى ورقة و قال لى ادخل
عندما دخلت و جدت الكثير من الناس و وجدت المكان مزدحم جدا
لم اعرف أين ساجلس أو ماذا سأفعل هنا فى هذا المكان
فوجدت احد المشرفين يقول لى هذا هو مكانك مع هذين و اشار الى اثنان فذهبت اليهما
رحبا بى و يبدو انهما اشفقا علي كثيرا فسألتهما
ما هو المطلوب منى هنا؟
اجاب احدهم
لقد اخذت ورقة عند عبورك من البوابة المطلوب منك ببساطة ان تحلها
تعجبت فكيف عرف هذا الرجل امر البوابة و الورقة
و تعجبت ايضا من ازدحام المكان فلماذا لم يضعونى فى أى مكان اخر به القليل من الناس حتى احل بهدوء
فاجابت لى المرأة ان مكانى كان محدد من القديم القديم الذى لا يستطيع عقلى ان يستوعبه
و عندما سميت و بدأت احل تذكرت شئ
ما هى مدة الامتحان؟
فبحثت فى الورقة لعلى اجد ما اريد فلم اجد أى شئ حتى يدلنى على المدة
فقال لى احد المشرفين
ماذا بك تبدو مرتبكا و انت مازلت فى البداية
فقلت له
لا اعرف ما هى مدة الامتحان هل لك ان تخبرنى؟
فقال لى
هذا الامتحان ليس له وقت محدد
فتعجبت كيف هذا؟
فقال المشرف هذا معناه ان الورقة ممكن ان تسحب منك فى أى لحظة
فقلت هذا ظلم فكيف ان ظل واحد هنا فترة طويلة فحل الكثير و ان كان هناك واحد لم يحل الكثير بعد فأين العدل فى ذلك
فقال المشرف بهدوء
يراعى كل هذا فى التصحيح كل شئ من عوامل و ظروف احاطت بالممتحل و هيا لتبدأ فى الحل فهذا الامتحان بدأ منذ زمن طويل جدا و كلما زاد الوقت زادت صعوبة الامتحان
فتركنى المشرف فكرت قليلا فيما قال ثم قلت انى يجب ان احل اكبر قدر ممكن من الاسئلة
و انا فى وسط الحل وجدت مجموعة من الاسئلة التى واجهتنى صعبة جدا فسألت الشخصان الذان اجلس معهما فقال احدهم
كل شخص له امتحان غير الاخر لذا فأجوبتك ليست عندنا
ثم اشار لى الى شخص ثم قال تستطيع سؤال ذلك الشخص فقلت
كيف هذا الا يعتبر ذلك غش؟
فوجدت احد المشرفين يقول
اذكر كل الممتحنين الجدد بأن الحل فى مجموعات متاح و الحل من الكتب متاح و سؤال الاشخاص على الاسئلة التى تقف فى طريقك متاح
فتعجبت تعجب شديد الحل فى مجموعات و من الكتب متاح؟؟؟؟؟؟؟؟؟كيف هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعجبت قليلا ثم ذهبت لاحدهم لأسئله عما يقف امامى لم فقال لى الاجابة المطلوبة لم يكن امتحان صعبا و لم يعكر علي صفو و نقاء ذهنى سوى ذلك المشاغب
حاول ذلك الشاغب كثيرا فى تشويش تفكير الجميع استجاب بعضهم له و الاخرون لم يفعلوا
و انا انظر حولى وجدت جماعة من الناس تحل فى هدوء و سكينة فأستأذنت من الشخصان بأن اتردد اليهم حتى احل معهم لم يمانع أى منهم
و عندما ذهبت اليهم رحبو بى كثيرا و سعدو بأنضمامى لهم جاء الينا ذلك المشاغب يريد ان يبعدنا عن الامتحان و لكننا استطعنا ان نصده هو و اتباعه حتى نكمل الحل و بعد القليل من الوقت وجدت احد المشرفين ذهب الى احد اتباع المشاغب ليأخذ منه الورقة
ظل يصرخ بقوة و يحاول التشبث بالورقة و يقول انتظروا لم احل الكثير بعد انتظروا قليلا
قال احد المشرفين
لا فقد حذرنا الجميع و حان الوقت لتسليم ورقتك و يجب ان تخرج من هنا الان
و بعد صراع قصير خرج ذلك التابع و هو يصرخ انت السبب ايها المشاغب فقال لا انا لم اقل لك ان تأتى معى هذا قرارك و انت السبب
فيال العجب انكر المشاغب انه السبب
و بعد تلك الحادثة وجدت ان اعوان المشاغب بدأو فى النقصان فبدأ المشاغب يروح و يأتى ليبحث عن أعوان جدد
و انا انظر حولى لأستريح من الحل فقد اصابنى الارهاق وجدت احد المشرفين يأخذ الشخصين الذان كنت جالس معهم فى البداية فذهبت اليهما مسرعا طالبا من المشرف ان يبقيهما فانا احبهما كثيرا و لا استطيع الاستغناء عنهما فهم استقبلانى و ساعدانى كثيرا
فقال لى احد الشخصان
لا تخف يا صغير لقد حللنا جيدا و سننتظرك عندما يعلنوا النتيجة ثم تابعت و الدموع تنهمر من عينيها
أرجوك اكمل الحل جيدا حتى نتقابل مرة اخرى هل تعدنى؟
فقلت لها و قلبى ملئ بالحزن اعدك
ذهبا الاثنان مع المشرف فى هدوء تام بلا أى عنف
تعجبت بين موقفهما و موقف تابع المشاغب و بعد قليل انفصلت الجماعة الصغيرة التى كنت احل معها لأجد احد المشرفين يقول لى هذه شريكتك الجديدة فى الامتحان
فرحت كثيرا انى لم اصبح وحيدا مرة اخرى و بعد القليل من الوقت و جدت المشرف يأتى الينا بممتحن جديد صغير أرى فى عينيه نفس النظرة التى كانت فى عينى عندما دخلت المكان لأول مرةو بعد سؤال الكثيرين و التعب و الارهاق حللت كمية لا بأس بها من الامتحان فوجدت المشرف جاء ليأخذ شريكتى فى الامتحان قامت معه بهدوء و قالت للصغير فلتكمل الحل جيدا يا بنى حتى استطيع رؤيتك مرة اخرى و طلبت منه ان يعدها انه سيكمل الحل للنهاية فوعدها و قبل ان تذهب قالت لى و انت ايضا حل جيدا فسانتظرك و ارجوك لا تترك الصغير هل تعدنى؟
فوعدتها بما تريد فأخذها المشرف الى الحجرة التى اخذ اليها الشخصان الذان كنت معهما فى البداية
جلست قليلا حتى تعبت و صارت قواى منهكة تماما حتى جاء لى المشرف و قال لى حان وقت تسليم الورقة فسلمت له الورقة لم يكن الصغير موجود حينها فأشفقت عليه عندما يعرف انى ذهبت
قادنى المشرف و سرت معه بهدوء حتى دخلت الحجرة الى سبقنى اليها فوجدت فى هذه الغرفة عدد لا يحصى من الحفر فقال لى المشرف و هو يبتسم هذا هو مكانك
فقلت له انه ضيق
فقال لى
لا تخف ستظل هنا حتى يتم تصحيح و رقتك و سنستدعيك عندما يكمل الجميع الامتحان فقلت
و لكنى اريدد ان اطمئن هل سانجح أم سأخفق؟
فقال لى المشرف تستطيع ان تحس ذلك بقلبك
لم افهم ما معنى هذا و لكنى جلست فى الحفرة منتظرا النتيجة و عندما جلست صعد لى اثنان سألانى أسئلة من التى كانت فى الورقة فأجبت على أسئلتهم الثلاثة بسهولة ثم ذهبا و بعدها شممت ريح طيبة فوجدت شخص يبدو عليه الصلاح جاء فقلت له من انت فقال لى
انا جئت لأظل معك فى هذا المكان حتى لا تحس بالوحشة فأنت حللت جيدا و ستنجح باذن الله
رقص قلبى من الفرحة و كم تمنيت حينها ان يأتى يوم اعلان النتيجة بسرعة فبدأ الرجل يذكرنى بالاشياء الجميلة التى فعلتها فى المتحان حتى ابتسم ظللنا نتكلم طويلا منتظرا نتيجة الامتحان
أخى المسلم أختى المسلمة كم أتمنى ان ننجح جميعا فأعملوا ما فى وسعكم لنيل النجاح
كنت اريد ان اكلمكم فى موضوع
لا اذكر تماما كيف ابتدى ولكن اول ما اذكره هو انى كنت اقف فى طابور طويل انتظر العبور من بوابة امامى و هى هدف كل الطابور
و عندما بلغت تلك البوابة وجدت امامى شخص اعطانى ورقة و قال لى ادخل
عندما دخلت و جدت الكثير من الناس و وجدت المكان مزدحم جدا
لم اعرف أين ساجلس أو ماذا سأفعل هنا فى هذا المكان
فوجدت احد المشرفين يقول لى هذا هو مكانك مع هذين و اشار الى اثنان فذهبت اليهما
رحبا بى و يبدو انهما اشفقا علي كثيرا فسألتهما
ما هو المطلوب منى هنا؟
اجاب احدهم
لقد اخذت ورقة عند عبورك من البوابة المطلوب منك ببساطة ان تحلها
تعجبت فكيف عرف هذا الرجل امر البوابة و الورقة
و تعجبت ايضا من ازدحام المكان فلماذا لم يضعونى فى أى مكان اخر به القليل من الناس حتى احل بهدوء
فاجابت لى المرأة ان مكانى كان محدد من القديم القديم الذى لا يستطيع عقلى ان يستوعبه
و عندما سميت و بدأت احل تذكرت شئ
ما هى مدة الامتحان؟
فبحثت فى الورقة لعلى اجد ما اريد فلم اجد أى شئ حتى يدلنى على المدة
فقال لى احد المشرفين
ماذا بك تبدو مرتبكا و انت مازلت فى البداية
فقلت له
لا اعرف ما هى مدة الامتحان هل لك ان تخبرنى؟
فقال لى
هذا الامتحان ليس له وقت محدد
فتعجبت كيف هذا؟
فقال المشرف هذا معناه ان الورقة ممكن ان تسحب منك فى أى لحظة
فقلت هذا ظلم فكيف ان ظل واحد هنا فترة طويلة فحل الكثير و ان كان هناك واحد لم يحل الكثير بعد فأين العدل فى ذلك
فقال المشرف بهدوء
يراعى كل هذا فى التصحيح كل شئ من عوامل و ظروف احاطت بالممتحل و هيا لتبدأ فى الحل فهذا الامتحان بدأ منذ زمن طويل جدا و كلما زاد الوقت زادت صعوبة الامتحان
فتركنى المشرف فكرت قليلا فيما قال ثم قلت انى يجب ان احل اكبر قدر ممكن من الاسئلة
و انا فى وسط الحل وجدت مجموعة من الاسئلة التى واجهتنى صعبة جدا فسألت الشخصان الذان اجلس معهما فقال احدهم
كل شخص له امتحان غير الاخر لذا فأجوبتك ليست عندنا
ثم اشار لى الى شخص ثم قال تستطيع سؤال ذلك الشخص فقلت
كيف هذا الا يعتبر ذلك غش؟
فوجدت احد المشرفين يقول
اذكر كل الممتحنين الجدد بأن الحل فى مجموعات متاح و الحل من الكتب متاح و سؤال الاشخاص على الاسئلة التى تقف فى طريقك متاح
فتعجبت تعجب شديد الحل فى مجموعات و من الكتب متاح؟؟؟؟؟؟؟؟؟كيف هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعجبت قليلا ثم ذهبت لاحدهم لأسئله عما يقف امامى لم فقال لى الاجابة المطلوبة لم يكن امتحان صعبا و لم يعكر علي صفو و نقاء ذهنى سوى ذلك المشاغب
حاول ذلك الشاغب كثيرا فى تشويش تفكير الجميع استجاب بعضهم له و الاخرون لم يفعلوا
و انا انظر حولى وجدت جماعة من الناس تحل فى هدوء و سكينة فأستأذنت من الشخصان بأن اتردد اليهم حتى احل معهم لم يمانع أى منهم
و عندما ذهبت اليهم رحبو بى كثيرا و سعدو بأنضمامى لهم جاء الينا ذلك المشاغب يريد ان يبعدنا عن الامتحان و لكننا استطعنا ان نصده هو و اتباعه حتى نكمل الحل و بعد القليل من الوقت وجدت احد المشرفين ذهب الى احد اتباع المشاغب ليأخذ منه الورقة
ظل يصرخ بقوة و يحاول التشبث بالورقة و يقول انتظروا لم احل الكثير بعد انتظروا قليلا
قال احد المشرفين
لا فقد حذرنا الجميع و حان الوقت لتسليم ورقتك و يجب ان تخرج من هنا الان
و بعد صراع قصير خرج ذلك التابع و هو يصرخ انت السبب ايها المشاغب فقال لا انا لم اقل لك ان تأتى معى هذا قرارك و انت السبب
فيال العجب انكر المشاغب انه السبب
و بعد تلك الحادثة وجدت ان اعوان المشاغب بدأو فى النقصان فبدأ المشاغب يروح و يأتى ليبحث عن أعوان جدد
و انا انظر حولى لأستريح من الحل فقد اصابنى الارهاق وجدت احد المشرفين يأخذ الشخصين الذان كنت جالس معهم فى البداية فذهبت اليهما مسرعا طالبا من المشرف ان يبقيهما فانا احبهما كثيرا و لا استطيع الاستغناء عنهما فهم استقبلانى و ساعدانى كثيرا
فقال لى احد الشخصان
لا تخف يا صغير لقد حللنا جيدا و سننتظرك عندما يعلنوا النتيجة ثم تابعت و الدموع تنهمر من عينيها
أرجوك اكمل الحل جيدا حتى نتقابل مرة اخرى هل تعدنى؟
فقلت لها و قلبى ملئ بالحزن اعدك
ذهبا الاثنان مع المشرف فى هدوء تام بلا أى عنف
تعجبت بين موقفهما و موقف تابع المشاغب و بعد قليل انفصلت الجماعة الصغيرة التى كنت احل معها لأجد احد المشرفين يقول لى هذه شريكتك الجديدة فى الامتحان
فرحت كثيرا انى لم اصبح وحيدا مرة اخرى و بعد القليل من الوقت و جدت المشرف يأتى الينا بممتحن جديد صغير أرى فى عينيه نفس النظرة التى كانت فى عينى عندما دخلت المكان لأول مرةو بعد سؤال الكثيرين و التعب و الارهاق حللت كمية لا بأس بها من الامتحان فوجدت المشرف جاء ليأخذ شريكتى فى الامتحان قامت معه بهدوء و قالت للصغير فلتكمل الحل جيدا يا بنى حتى استطيع رؤيتك مرة اخرى و طلبت منه ان يعدها انه سيكمل الحل للنهاية فوعدها و قبل ان تذهب قالت لى و انت ايضا حل جيدا فسانتظرك و ارجوك لا تترك الصغير هل تعدنى؟
فوعدتها بما تريد فأخذها المشرف الى الحجرة التى اخذ اليها الشخصان الذان كنت معهما فى البداية
جلست قليلا حتى تعبت و صارت قواى منهكة تماما حتى جاء لى المشرف و قال لى حان وقت تسليم الورقة فسلمت له الورقة لم يكن الصغير موجود حينها فأشفقت عليه عندما يعرف انى ذهبت
قادنى المشرف و سرت معه بهدوء حتى دخلت الحجرة الى سبقنى اليها فوجدت فى هذه الغرفة عدد لا يحصى من الحفر فقال لى المشرف و هو يبتسم هذا هو مكانك
فقلت له انه ضيق
فقال لى
لا تخف ستظل هنا حتى يتم تصحيح و رقتك و سنستدعيك عندما يكمل الجميع الامتحان فقلت
و لكنى اريدد ان اطمئن هل سانجح أم سأخفق؟
فقال لى المشرف تستطيع ان تحس ذلك بقلبك
لم افهم ما معنى هذا و لكنى جلست فى الحفرة منتظرا النتيجة و عندما جلست صعد لى اثنان سألانى أسئلة من التى كانت فى الورقة فأجبت على أسئلتهم الثلاثة بسهولة ثم ذهبا و بعدها شممت ريح طيبة فوجدت شخص يبدو عليه الصلاح جاء فقلت له من انت فقال لى
انا جئت لأظل معك فى هذا المكان حتى لا تحس بالوحشة فأنت حللت جيدا و ستنجح باذن الله
رقص قلبى من الفرحة و كم تمنيت حينها ان يأتى يوم اعلان النتيجة بسرعة فبدأ الرجل يذكرنى بالاشياء الجميلة التى فعلتها فى المتحان حتى ابتسم ظللنا نتكلم طويلا منتظرا نتيجة الامتحان
أخى المسلم أختى المسلمة كم أتمنى ان ننجح جميعا فأعملوا ما فى وسعكم لنيل النجاح