القسام ـ خاص :
قال الخبير في الشؤون العسكرية العميد صفوت الزيات :" أن حركة حماس ما زالت لديها القدرة والسلطة في قطاع غزة بعد عام من الحرب وإن كان هناك تهدئة ولكن علينا أن نتذكر أنه على التوازي مع هذه التهدئة فإن هناك عملية إعادة تسليح وإعادة تدريب للكوادر القتالية لحماس ورفع مستويات القدرة القتالية لها".
وأشار العميد صفوت الزيات "في حديث خاص لموقع القسام " :" انه في الذكرى الأولى للحرب على غزة عندما نتحدث عن تقييمنا لأداء المقاومة سنتحدث عن ما هي الأهداف التي من أجلها شنت الحرب وبعد عام هل هذه الأهداف حققت نتائجها أو حققت الغاية منها أم لا؟ الطرف الصهيوني وضع ثلاثة أهداف وقرر أن تكون أهداف الحرب التي شنها على قطاع غزة ، الهدف الأول هو عملية تقليص القوة العسكرية لحركة حماس ومن ثم تقويضها سياسياً والعمل على إنهاء وضعها كسلطة في قطاع غزة ربما الهدف الثاني كان يتحدث عن الردع واستعادة مصداقية الردع الصهيوني من خلال هذه العملية التي استخدمت فيها الكثافة النيرانية بكثافة غير مسبوقة في أي صراع عربي صهيوني سابق، وثالث الأهداف كان الحديث عن جلعاد شاليط.. والإفراج عنه دون مقابل.
مضيفاً " أن الثلاثة أهداف التي قررتها دولة العدو لم يتحقق شيء منها حتى الآن، وما زالت حماس لديها القدرة والسلطة في قطاع غزة وإن كان هناك تهدئة ولكن علينا أن نتذكر أنه على التوازي مع هذه التهدئة فإن هناك عملية إعادة تسليح وإعادة تدريب للكوادر القتالية لحماس ورفع مستويات القدرة القتالية لها، بالعكس أنا أتصور بأن التهدئة كانت لصالح حماس بدرجة عالية للغاية بمعنى أنها استعادت مستوياتها من القدرات القتالية وطورتها بشهادة الصهاينة أنفسهم بوصول أنظمة جديدة لحركة حماس.
وذكر خلال حديثه " أن العنصر الثالث وهو شاليط فأن حماس تدير مفاوضات جيدة للغاية وحتى الآن هي متمسكة بمطالبها وقد نشاهد خلال الأيام القادمة عملية مبادلة، وهذا يدل على أن الهدف السادس للكيان لم يتحقق، إذاً نحن أمام حركة مقاومة إلى حد ما تتمتع بدرجة عالية من الرشد والعقلانية وأنها استطاعت أن تفشل الأهداف الثلاثة التي من أجلها شنت دولة الاحتلال حملتها على قطاع غزة.
التلويح بحرب جديدة يفتقد قدراً من المصداقية
وفي سياق الحديث عن حرب جديدة على غزة قال الزيات :" إن الحديث عن التهديد بحرب جديدة، هو حديث ربما يفتقد المصداقية حتى الآن، الطرف الصهيوني على العكس بعد صدور تقرير القاضي ريتشارد غولدستون فإن هذا التقرير الأممي الذي أيدته الجمعية العامة للأمم المتحدة أصبح يطالب الكيان بالتحقيق فيما حدث في قطاع غزة، وبالتالي الاحتلال الآن في موقف دفاعي أكثر، لا يمكنه أن يشن عملية عسكرية، أو لن يملك هذه الدرجة من المصداقية لشن هذه العمليات العسكرية، وهو تعبير عن عجز حتى الآن لم توقف عمليات إعادة التسليح وإعادة الترتيب ورفع مستويات القدرة القتالية لحركة المقاومة الإسلامية حماس وبالتالي هذا التلويح يفتقد قدر من المصداقية".
وتابع يقول" قوات الاحتلال تعتمد دائماً في حصولها على ضوء أخضر من الطرف الأمريكي فأنا أعتقد أننا أمام إدارة الرئيس أوباما على نحو خاص، لم تمنحه الضوء الأخضر أمام استحقاق تقديم تقرير عن تحقيق داخلي عن ما جرى في غزة 2008-2009، ولدينا الإدارة الأمريكية إلى حد كبير لم توفر له مثل هذا الضوء الأخضر الذي أعطته له قبل أن تهاجم في شتاء 2008-2009"
المقاومة تمتلك قدر من الكفاءة القتالية في حروب المدن
ولفت العميد صفوت الزيات خلال حديثه مع موقع القسام " أن أكثر الأوراق ربحا للمقاومة هو أنها أصبحت تدرك كيف تداري العملية القتالية، وأصبحت تمتلك قدراً من الكفاءة القتالية في حروب المدن، إلى حد كبير ووصلت بأنظمتها الصاروخية إلى مناطق بعيدة في العمق الصهيوني لم تكن موجودة في أي صراعات".
وأضاف" المقاومة الفلسطينية إلى حد كبير أصبحت قدرتها على إحداث تكلفة كبيرة في الطرف الصهيوني إلى نحو خاص، أجبرته على أن يعيد حساباته مرة أخرى لأنها فشلت في الدخول في مناطق ذات كثافة سكانية على نحو ما يتكرر الآن في الضفة الغربية،و أصبحت ذات تكلفة عالية،وقد أصبح الطرف الصهيوني إلى حد كبير ممتنع عنها بصورة أو بأخرى"
مشيرا إلى أن " هناك حديث لدى الصهاينة عن شبكة أنفاق ضخمة تقيمها المقاومة في غزة وفي خانيونس وفي رفح،و هناك حديث عن أنفاق هجومية وأيضا عن أعداد الصواريخ التي أصبحت لدى المقاومة يتحدثون عن أنها ربما تكون بالآلاف، ربما كل هذه الأمور جعلت من هذه القدرة البنائية الجديدة لدى حماس ما يعني أنها تترجم إلى تكلفة عالية في غير صالح الطرف العسكري الصهيوني على نحو خاص وبالتالي سيكون إلى حد كبير حذر في كل العمليات القتالية المستقبلية ".
مبيناً أن الحرب القادمة إذا فكر العدو الصهيوني بشنها ستكون قصيرة للغاية وربما تعتمد بالدرجة الأولى على استخدام القوة الجوية، لتقليل الخسائر البشرية لدى جنوده.
الأنظمة الصاروخية للمقاومة بدأت تطوله
وحول توازن الرعب الذي حققته صواريخ المقاومة في الحرب السابقة أكد الزيات "انه عندما تصل هذه الصواريخ إلى قواعد مثل بلمخايم في جنوب تل أبيب وهي القاعدة الصاروخية التي يتواجد فيها أحد أنظمة الدفاع الصاروخي الصهيوني، وعندما قصفت قواعد جوية مثل حستاريم وحستور وعندما تصل صواريخ المقاومة إلى مدينة بئر سبع و تتجاوز عسقلان، وعندما يصبح قرابة 750 ألف إلى مليون صهيوني تحت إجراءات الإنذار، فمن خلال هذه الصواريخ الآن نستطيع ان نقول أن المجتمع المدني الصهيوني أصبح هو نفسه يرتعب كما هو المجتمع المدني العربي، ويعرف ماذا تعني الحروب".
مضيفاً " كان هناك عقيدة لبنغريون مؤسسة الدولة الصهيوني وتتحدث أن المجتمعات المدنية والمغتصبات الصهيونية خط أحمر وأننا في أي حروب علينا أن ننقل عملياتنا إلى الجانب الآخر والطرف الآخر، ربما هذه العقيدة أصبحت لا يمكن أن تتحقق، المجمع المدني الصهيوني بدأ يدرك الآن أن الخطوط الحمراء والأنظمة الصاروخية للمقاومة بدأت تطوله.
قال الخبير في الشؤون العسكرية العميد صفوت الزيات :" أن حركة حماس ما زالت لديها القدرة والسلطة في قطاع غزة بعد عام من الحرب وإن كان هناك تهدئة ولكن علينا أن نتذكر أنه على التوازي مع هذه التهدئة فإن هناك عملية إعادة تسليح وإعادة تدريب للكوادر القتالية لحماس ورفع مستويات القدرة القتالية لها".
وأشار العميد صفوت الزيات "في حديث خاص لموقع القسام " :" انه في الذكرى الأولى للحرب على غزة عندما نتحدث عن تقييمنا لأداء المقاومة سنتحدث عن ما هي الأهداف التي من أجلها شنت الحرب وبعد عام هل هذه الأهداف حققت نتائجها أو حققت الغاية منها أم لا؟ الطرف الصهيوني وضع ثلاثة أهداف وقرر أن تكون أهداف الحرب التي شنها على قطاع غزة ، الهدف الأول هو عملية تقليص القوة العسكرية لحركة حماس ومن ثم تقويضها سياسياً والعمل على إنهاء وضعها كسلطة في قطاع غزة ربما الهدف الثاني كان يتحدث عن الردع واستعادة مصداقية الردع الصهيوني من خلال هذه العملية التي استخدمت فيها الكثافة النيرانية بكثافة غير مسبوقة في أي صراع عربي صهيوني سابق، وثالث الأهداف كان الحديث عن جلعاد شاليط.. والإفراج عنه دون مقابل.
مضيفاً " أن الثلاثة أهداف التي قررتها دولة العدو لم يتحقق شيء منها حتى الآن، وما زالت حماس لديها القدرة والسلطة في قطاع غزة وإن كان هناك تهدئة ولكن علينا أن نتذكر أنه على التوازي مع هذه التهدئة فإن هناك عملية إعادة تسليح وإعادة تدريب للكوادر القتالية لحماس ورفع مستويات القدرة القتالية لها، بالعكس أنا أتصور بأن التهدئة كانت لصالح حماس بدرجة عالية للغاية بمعنى أنها استعادت مستوياتها من القدرات القتالية وطورتها بشهادة الصهاينة أنفسهم بوصول أنظمة جديدة لحركة حماس.
وذكر خلال حديثه " أن العنصر الثالث وهو شاليط فأن حماس تدير مفاوضات جيدة للغاية وحتى الآن هي متمسكة بمطالبها وقد نشاهد خلال الأيام القادمة عملية مبادلة، وهذا يدل على أن الهدف السادس للكيان لم يتحقق، إذاً نحن أمام حركة مقاومة إلى حد ما تتمتع بدرجة عالية من الرشد والعقلانية وأنها استطاعت أن تفشل الأهداف الثلاثة التي من أجلها شنت دولة الاحتلال حملتها على قطاع غزة.
التلويح بحرب جديدة يفتقد قدراً من المصداقية
وفي سياق الحديث عن حرب جديدة على غزة قال الزيات :" إن الحديث عن التهديد بحرب جديدة، هو حديث ربما يفتقد المصداقية حتى الآن، الطرف الصهيوني على العكس بعد صدور تقرير القاضي ريتشارد غولدستون فإن هذا التقرير الأممي الذي أيدته الجمعية العامة للأمم المتحدة أصبح يطالب الكيان بالتحقيق فيما حدث في قطاع غزة، وبالتالي الاحتلال الآن في موقف دفاعي أكثر، لا يمكنه أن يشن عملية عسكرية، أو لن يملك هذه الدرجة من المصداقية لشن هذه العمليات العسكرية، وهو تعبير عن عجز حتى الآن لم توقف عمليات إعادة التسليح وإعادة الترتيب ورفع مستويات القدرة القتالية لحركة المقاومة الإسلامية حماس وبالتالي هذا التلويح يفتقد قدر من المصداقية".
وتابع يقول" قوات الاحتلال تعتمد دائماً في حصولها على ضوء أخضر من الطرف الأمريكي فأنا أعتقد أننا أمام إدارة الرئيس أوباما على نحو خاص، لم تمنحه الضوء الأخضر أمام استحقاق تقديم تقرير عن تحقيق داخلي عن ما جرى في غزة 2008-2009، ولدينا الإدارة الأمريكية إلى حد كبير لم توفر له مثل هذا الضوء الأخضر الذي أعطته له قبل أن تهاجم في شتاء 2008-2009"
المقاومة تمتلك قدر من الكفاءة القتالية في حروب المدن
ولفت العميد صفوت الزيات خلال حديثه مع موقع القسام " أن أكثر الأوراق ربحا للمقاومة هو أنها أصبحت تدرك كيف تداري العملية القتالية، وأصبحت تمتلك قدراً من الكفاءة القتالية في حروب المدن، إلى حد كبير ووصلت بأنظمتها الصاروخية إلى مناطق بعيدة في العمق الصهيوني لم تكن موجودة في أي صراعات".
وأضاف" المقاومة الفلسطينية إلى حد كبير أصبحت قدرتها على إحداث تكلفة كبيرة في الطرف الصهيوني إلى نحو خاص، أجبرته على أن يعيد حساباته مرة أخرى لأنها فشلت في الدخول في مناطق ذات كثافة سكانية على نحو ما يتكرر الآن في الضفة الغربية،و أصبحت ذات تكلفة عالية،وقد أصبح الطرف الصهيوني إلى حد كبير ممتنع عنها بصورة أو بأخرى"
مشيرا إلى أن " هناك حديث لدى الصهاينة عن شبكة أنفاق ضخمة تقيمها المقاومة في غزة وفي خانيونس وفي رفح،و هناك حديث عن أنفاق هجومية وأيضا عن أعداد الصواريخ التي أصبحت لدى المقاومة يتحدثون عن أنها ربما تكون بالآلاف، ربما كل هذه الأمور جعلت من هذه القدرة البنائية الجديدة لدى حماس ما يعني أنها تترجم إلى تكلفة عالية في غير صالح الطرف العسكري الصهيوني على نحو خاص وبالتالي سيكون إلى حد كبير حذر في كل العمليات القتالية المستقبلية ".
مبيناً أن الحرب القادمة إذا فكر العدو الصهيوني بشنها ستكون قصيرة للغاية وربما تعتمد بالدرجة الأولى على استخدام القوة الجوية، لتقليل الخسائر البشرية لدى جنوده.
الأنظمة الصاروخية للمقاومة بدأت تطوله
وحول توازن الرعب الذي حققته صواريخ المقاومة في الحرب السابقة أكد الزيات "انه عندما تصل هذه الصواريخ إلى قواعد مثل بلمخايم في جنوب تل أبيب وهي القاعدة الصاروخية التي يتواجد فيها أحد أنظمة الدفاع الصاروخي الصهيوني، وعندما قصفت قواعد جوية مثل حستاريم وحستور وعندما تصل صواريخ المقاومة إلى مدينة بئر سبع و تتجاوز عسقلان، وعندما يصبح قرابة 750 ألف إلى مليون صهيوني تحت إجراءات الإنذار، فمن خلال هذه الصواريخ الآن نستطيع ان نقول أن المجتمع المدني الصهيوني أصبح هو نفسه يرتعب كما هو المجتمع المدني العربي، ويعرف ماذا تعني الحروب".
مضيفاً " كان هناك عقيدة لبنغريون مؤسسة الدولة الصهيوني وتتحدث أن المجتمعات المدنية والمغتصبات الصهيونية خط أحمر وأننا في أي حروب علينا أن ننقل عملياتنا إلى الجانب الآخر والطرف الآخر، ربما هذه العقيدة أصبحت لا يمكن أن تتحقق، المجمع المدني الصهيوني بدأ يدرك الآن أن الخطوط الحمراء والأنظمة الصاروخية للمقاومة بدأت تطوله.