راودتنى فكرة وهى أن أكتب عن مدينه جنين المدينه المسلمه
التى تقع تحت سيطرة الأحتلال الصهيونى والكل يعلم مذبحة جنين التى راح ضحيتها ألاف من المسلمين على أيد الصهاينه
وأليكم بعض السطور التى توضح ما مرت به هذه المدينه من ظلم وسكوت من حكام العرب على ما حدث فيها
عملية "الشتاء الساخن" التي أعلن عنها العدو الصهيوني والتي بدأها بقتل الأطفال والنساء، تأتي في ظل صمت عربي مطبق ومذل ومشين! ولقد تجاوز عدد الأطفال القتلى من جراء المحرقة التي تقوم بها إسرائيل ضد أهلنا في غزة 30 طفل وست نساء، والعدد مرشح للارتفاع! ولقد أقر وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، لأول مرة وبشكل علني، أن هدف العمليات الحربية في قطاع غزة، والمتصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي (27/2)، هو "إضعاف حكم حماس وتقويضه". وأعلن أنّه يدرس قصف غزة عشوائيًا، وفي الوقت نفسه أوضحت الولايات المتحدة أنّ ردة الفعل الإسرائيلي تأتي في إطار الدفاع عن النفس!
لا يجد العاقل إلاّ أن يستغرب ما يحدث فعلًا في غزة ويستغرب أكثر ردة فعل الحكومات العربية والتي تبدأ بالصمت أو باصدار بيانات التنديد، ولكن لا تجرؤ الدول العربية على قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ولا على انتقاد موقف الولايات المتحدة ولا في اتخاذ خطوات ملموسة لرفع المعاناة عن أهلنا في غزة وفي الأراضي المحتلة
الأغبياء ومدمنو الذل هم من يصدق أنّ رد الفعل الإسرائيلي جاء فقط لأنّ حماس تطلق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، هؤلاء يقفزون على كثير من الحقائق ويخلطون كثيرًا من الأوراق، لأنّهم ـ ببساطة ـ يساون بين الجلاد والضحية! دع عنك قناعتنا الشخصية بضرورة تحرير كامل التراب الفلسطيني ولنلتزم بقرارات الأمم المتحدة التي تنص على أنّ إسرائيل دولة محتلة لقطاع غزة والضفة، وهي تحاصر القطاع وتمارس القتل والأسر والتضييق ومصادرة الأراضي منذ زمن، أفلا يجوز لنا أن نقاوم وأن ندافع عن أرضنا؟!
إنّ حماس هي حركة مقاومة شرعية تمارس عملياتها في داخل الأراضي المحتلة، ولكن أمريكا والعدو الصهيوني ومن ورائهم بعض الحكومات العربية تريد شطب كلمة "مقاومة" من القاموس العربي وقد كادوا ينجحون لولا إخوتنا في حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية!
جميع الدول تتبنى خيار المقاومة للعدو المحتل ـ أيّا كان هذا المحتل ـ إلاّ في الدول العربية، بل حتى الحيوانات تدافع عن مناطقها وتقاوم وقد تموت في سبيل ذلك، إلاّ نحن العرب حيث تغدو المقاومة إرهابا والجهاد تطرفًا والكرامة غباء والعزة سذاجة!
وأليكم أخواتى بعض أبيات من الشعر اللشاعر الفلسطينى :أسامه على جبارين
إلى مدينة جنين
جادت بك الأفراح ضاحية الصباح
الفجر لاح....
ونسيم عبلة ثم خوله قد أراح
هل تعرف الشمس الجميلة خلف هذا الواد في برقين فاح
الفجر لاح ....
الماء في مرج بن عامر قد أطاح
غسل التراب مع الدماء دماء سيلة قد أراح
اللاجئون تصوروا في ساحة الشهداء
ودموع أختي مثل بئر للسويطات أزاح
أختي وبنتي مثل ديك الفجر أعجبه الصباح
الماثلون على رماح البدر مثل الفل فاح
الفجر لاح ....
ما أجمل القدر المتيم عند هذا التل أو عند البطاح
الفجر لاح ..... الفجر لاح ...
قد تعجبوا إن تعلموا أن قصيدتي أنبتت كل الرماح
وتريز هلسة في مطار اللد صاحت لا سماح
أنشودة من قلب خاتون لمسجدها المراح
لا تعجبي فالفجر لاح ... الفجر لاح ....
الناسكون توسدوا قصص النجاح
الثائرون على ملاهي البحر في يافا وفي تل الربيع بها الكفاح
الكاظمون الغيظ والعافون بهم سماح
الناشرون قصائدي هم أهل فتح والنجاح
النصر لاح النصر لاح الفجر لاح
هذي الملايين في البداوي واليرموك والوحدات من كل الشتات
من الوشاح إلى الوشاح
تأتي تعود إلى الشواطئ والمساكن والجبال الهادفة
هي بنت فتح العاصفة
هي أي بنية بنت التصدي للنواح
النصر لاح النصر لاح الفجر لاح
الخارقون عيون أعداء البلاد بهم فلاح
الناقمون على يهود عند وقت العصر في بيتهم وبهم نجاح
الزارعون الأرض بالنرجس الخجلان أو زرع الاقاح
العائدون مع العواصف والرياح
الشاربون عدوهم مثل القداح
هم أهل فتح في صراح
هم أهل فتح والسماح
الفجر لاح الفجر لاح النصر لاح
القادمون إلى البلاد
القادمون إلى البلاد براية خفاقة أهل الفلاح
قد يحملون النصر قدام الصباح
قد يكتبون الشعر .....
بل مثل ديك الجن إن قل شعر أو حل الفلاح
لا يسأمون ...
الفجر لاح والفجر لاح والنصر لاح
القاتلون الراقصين على الجراح
هم أهل فتح في البلاد
هم أهل فتح في صراح
وغدا ستدخلها البلاد
النصر لاح النصر لاح
هل تعلموا كيف البراح
يرموك مثل القادسية أسعد أرضها كل القدوم فلا رواح
وغدا سيشفي ربنا كل الجراح
في جنة الأوطان أثخنها الجراح [/size]