متن العقيدة الواسطية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الَّذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللهِ شَهِيدًا.
وأَشْهَدُ أَن لاَّ إلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ إِقْرَارًا بِهِ وَتَوْحِيدًا.
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ـ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تسليمًا مَزِيدًا.
أَمَّا بَعْدُ؛ فَهَذَا اعْتِقَادُ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ الْمَنْصُورَةِ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ: أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ:
وَهُوَ الإِيمانُ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، والإِيمَانِ بِالْقَدَرِ خِيْرِهِ وَشَرِّهِ.
«وَمِنَ الإيمَانِ بِاللهِ:» الإِيمَانُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي كِتِابِهِ الْعَزِيزِ، وَبِمَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ مُحَمَّدٌ ـ صلى الله عليه وسلم ـ مِنْ غَيْرِ تَحْرِيفٍ وَلاَ تَعْطِيلٍ، وَمِنْ غَيْرِ تَكْيِيفٍ وَلاَ تَمْثِيلٍ.
بَلْ يُؤْمِنُونَ بِأَنَّ اللهَ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ» «الشورى 11» .
فَلاَ يَنْفُونَ عَنْهُ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ، وَلاَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ، وَلاَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَاءِ اللهِ وآيَاتِهِ، وَلاَ يُكَيِّفُونَ وَلاَ يُمَثِّلُونَ صِفَاتِهِ بِصِفَاتِ خَلْقِهِ.
«لأَنَّهُ سُبْحَانَهُ:» لاَ سَمِيَّ لَهُ، وَلاَ كُفْءَ لَهُ، وَلاَ نِدَّ لهُ.
ولاَ يُقَاسُ بِخَلْقِهِ سُبْحَانَهَ وَتَعَالَى.
فَإنَّهُ أَعْلَمُ بِنَفْسِهِ وَبِغَيْرِهِ، وَأَصْدَقُ قِيلاً، وَأَحْسَنُ حَدِيثًا مِنْ خَلْقِهِ. ثُمَّ رُسُلُه صَادِقُونَ مُصَدَّقُون؛ بِخِلاَفِ الَّذِينَ يَقُولُونَ عَلَيْهِ مَا لاَ يَعْلَمُونَ.
وَلِهَذَا قَالَ: «سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِين وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» «الصافات 180-182» . فَسَبَّحَ نَفْسَهُ عَمَّا وَصَفَهُ بِهِ الْمُخَالِفُونَ لِلرُّسُلِ، وَسَلَّمَ عَلَى الْمُرْسَلِينَ؛ لِسَلاَمَةِ مَا قَالُوهُ مِنَ النَّقْصِ وَالْعَيْبِ.
وَهُوَ سُبْحَانَهُ قَدْ جَمَعَ فِيما وَصَفَ وَسَمَّى بِهِ نَفْسَهُ بينَ النَّفْيِ وَالإِثْبَاتِ.
فَلاَ عُدُولَ لأَهْلِ السُّنَّةٌ وَالْجَمَاعَةِ عَمَّا جَاءَ بِهِ الْمُرْسَلُونَ؛ فَإِنَّهُ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، صِرَاطُ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ والصَالِحِينَ.
وَقَدْ دَخَلَ فِي هِذِهِ الْجُمْلَةِ مَا وَصَفَ اللهُ بِهِ نَفْسَهُ فِي سُورَةِ الإِخْلاَصِ الَّتِي تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، حَيثُ يَقُولُ: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَد لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَد وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ» «الإخلاص 1 - 4»
وَمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي أَعْظَمِ آيَةٍ فِي كِتِابِهِ؛ حَيْثُ يَقُولُ: «اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ علْمِهِ ِإلاَّ ِبمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ» «البقرة 255» .
وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ: «هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم» «الحديد 3» .
وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ: «وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ» «الفرقان 58» .
وَقَوْلُهُ: «وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ» «التحريم 2» .
«وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِير» «سبأ 1» .
«يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا» «سبأ 2» .
«وَعِندَه مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِين» «الأنعام 59» .
وَقَوْلُهُ: «وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِه» «فصلت 47» .
وَقَوْلُهُ: «لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا» «الطلاق 12» .
وَقَوْلُهُ: «إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ» «الذاريات 58» .
وَقَوْلُهُ: «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ» «الشورى 11» .
وَقَوْلُهُ: «إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا» «النساء 58» .
وَقَوْلُهُ : «وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ» «الكهف 39» .
وَقَوْلُهُ: «وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلـكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ» «البقرة 253» .
وَقَوْلُهُ: «أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ» «المائدة 1» .
وَقَوْلُهُ: «فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء» «الأنعام 125» .
وَقَوْلُهُ: «وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» «البقرة 195» .
وَقَوْلُهُ: «وَأَقْسِطُوا إِنّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَْ» «الحجرات 9» .
وَقَوْلُهُ: «فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ» «التوبة 7» .
وَقَوْلُهُ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» «البقرة 222» .
وَقَوْلُهُ: «قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ» «آل عمران 31» .
وَقَوْلُهُ: «فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ» «المائدة 54» .
وَقَوْلُهُ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ» «الصف 4» .
وَقَوْلُهُ: «وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ» «البروج 14» .
وَقَوْلُهُ : «بسم الله الرحمن الرحيم» «الفاتحة 1» .
وَقَوْلُهُ : «رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا» «غافر7» .
وَقَوْلُهُ : «وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا» «الأحزاب 43» .
وَقَوْلُهُ : «وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء» «الأعراف 156» .
وَقَوْلُهُ : «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ» «الأنعام 54» .
وَقَوْلُهُ : «ِوَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» «يونس 107» .
وَقَوْلُهُ : «فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ» «يوسف 64» .
قَوْلُهُ: «رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ» «المائدة 119» .
وَقَوْلُهُ : «وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ» «النساء 93» .
وَقَولُهُ : «ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ» «محمد 28» .
وَقَوْلُهُ : «فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ» «الزخرف 55» .
وَقَوْلُهُ: «وَلَـكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ» «التوبة 46» .
وَقَوْلُهُ: «كَبُرَ مقْتًا عندَ اللَّهِ َأن تقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ» «الصف 3» .
َقَولُهُ: «هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ» «البقرة 210» .
وَقَوْلُهُ : «هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ َربِّكَ» «الأنعام 158» .
وَقَوْلُهُ : «كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا» «الفجر21 - 22» .
وَقَوْلُهُ : «وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنزِيلاً» «الفرقان 25» .
وَقَوْلُهُ: «وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُوالْجَلالِ وَالإِكْرَامِ» «الرحمن 27» .
وَقَوْلُهُ : «كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ» «القصص 88» .
وَقَوْلُهُ: «مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ» «ص 75» .
وَقَوْلُهُ : «وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَان ِيُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء» «المائدة 64» .
وَقَولُهُ: «وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا» «الطور 48» .
وَقَوْلُهُ : «وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ» «القمر 13 - 14» .
وَقَوْلُهُ : «وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي» «طه 39» .
وَقَوْلُهُ: «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ» «المجادلة 1» .
وَقَوْلُهُ: «لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء» «آل عمران 181» .
وَقَوْلُهُ: «أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ» «الزخرف 80»
وَقَوْلُهُ : «إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى» «طه 46»
وَقَوْلُهُ : «أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى» «العلق 14» .
وَقَوْلُهُ : «الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» «الشعراء 217 - 219»
وَقَوْلُهُ : «وَقُل ِاعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ» «التوبة 105» .
وَقَوْلُهُ: «وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَال» «الرعد 13» .
وَقَوْلُهُ: «وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ» «آل عمران 54» .
وَقَوْلُهُ: «وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ» «النمل 50» .
وَقَوْلُهُ: «إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا» «الطارق 15 - 16 » .
وَقَوْلُهُ: «إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا» «النساء 149» .
وَقَوْلُهُ : «ِوَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» «النور22» .
وَقَوْلُهُ: «وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ» «المنافقون 8» .
وَقَوْلُهُ عَنْ إِبْلِيسَ: «فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ» «ص 82» .
وَقَوْلُهُ: «تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ» «الرحمن 78» .
وَقَوْلُهُ: «فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا» «مريم 65» .
وَقَوْلُهُ : «وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ» «الإخلاص 4» .
وَقَوْلُهُ: «فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ» «البقرة 22» .
وَقَوْلُهُ : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ» «البقرة 165» .
وَقَوْلُهُ: «وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا» «الإسراء 111» .
وَقَوْلُهُ : «يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُل ِّشَيْءٍ قَدِيرٌ» «التغابن 1»
َقَوْلُهُ: «تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا» «الفرقان 1 - 2 » .
وَقَوْلُهُ: «مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُم عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ» «المؤمنون91» .
وَقَوْلُهُ : «عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ» «المؤمنون 92» .
وَقَوْلُهُ : «فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» «النحل 74» .
وَقَوْلُهُ : «قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ» «الأنعام 33» .
وَقَوْلُهُ: «الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى» «طه 5» .
فِي «سَبْعَةِ» هكذا في المطبوع مع الشرح، والذي في المخطوط و «الفتاوى» .
وقوله: «الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى» «طه 5» .
وَقَوْلُهُ : «ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ» «الأعراف 54» . في ستَّة مواضعَ... إلخ
وهذا أصحّ؛ لأن الآية الثانية لم ترد في القرآن إلا في ستة مواضع فِي سُورَةِ الأَعْرَافِ.
قَوْلُهُ: «إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ» «الأعراف 54» .
وَقَالَ فِي سُورَةِ يُونُسَ ـ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ـ: «إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش» «يونس 3» .
وَقَالَ فَي سُورَةِِ الرَّعْدِِ: «اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ» «الرعد 2» .
وَقَالَ فِي سُورَةِ طَهَ: «الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اْستَوَى» «طه 5» .
وَقَالَ فِي سُورَةِ الْفُرْقَانِ: «ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ» «الفرقان 59» .
وَقَالَ فِي سُـورَةِ آلم السَّجْـدَةِ: «اللَّهُ الَّذِي َخلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا ِفي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ» «السجدة 4» .
وَقَالَ فِي سُورَةِ الْحَدِيدِ: «هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ» «الحديد 4» .
وَقَوْلُهُ: «يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ» «آل عمران 55» .
وَقَوْلُهُ : «بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْه» «النساء 158» .
وَقَوْلُهُ : «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ» «فاطر10» .
وَقَوْلُهُ : «يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِبًا» «غافر36 - 37» .
وَقَوْلُهُ: «أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ» «الملك 16» .
وَقَوْلُهُ : «أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ» «الملك 17» .
وَقَوْلُهُ : «هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» «الحديد 4» .
وَقَوْلُهُ: «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَمَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» «المجادلة 7» .
وَقَوْلُهُ : «ِلاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا» «التوبة 40» .
وَقَوْلُهُ: «إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى» «طه 46» .
وَقَوْلُهُ : «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ» «النحل 128» .
وَقَوْلُهُ : «وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ» «الأنفال 46» .
وَقَوْلُهُ : «كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ» «البقرة 249» .
وَقَوْلُـهُ : «وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا» «النساء 87» .
وَقَوْلُهُ : «وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً» «النساء 122» .
وَقَوْلُهُ : «وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ» «المائدة 116» .
وَقَوْلُهُ : «وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً» «الأنعام 115» .
وَقَوْلُهُ : «وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا» «النساء 164» .
وَقَوْلُهُ : « مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ» «البقرة 253» .
وَقَوْلُهُ : «وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ» «الأعراف 143» .
وَقَوْلُهُ : «َنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا» «مريم 52» .
وَقَوْلُـهُ : «وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» «الشعراء 10» .
وَقَوْلُهُ : «وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَة» «الأعراف 22» .
وَقَوْلُه: «وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ» «القصص 65» .
وَقَوْلُهُ : «وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ» «التوبة 6» .
وَقَوْلُهُ : «وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ» «البقرة 75» .
وَقَوْلُهُ : «يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ» «الفتح 15» .
وَقَوْلُهُ : «وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ» «الكهف 27» .
وَقَوْلُهُ: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ» «النمل 76» .
وَقَوْلُهُ : «وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ» «الأنعام 92» .
وَقَوْلُهُ : «لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ» «الحشر21» .
وَقَوْلُهُ : «وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ َاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ» «النحل 101» .
وَقَوْلُهُ : «قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ» «النحل 102» .
وَقَوْلُهُ : «وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا ُيعَلِّمَهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ» «النحل 103» .
وَقَوْلُهُ: «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ» «القيامة 22 - 23» .
وَقَوْلُهُ : «عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ» «المطففين23» .
وَقَوْلُهُ : «لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ» «يونس 26» .
وَقَوْلُهُ: «لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ» «ق 35» .
وَهَذَا الْبَابُ فِي كِتَابِ اللهِ كَثِيرٌ، مَنْ تَدَبَّرَ الْقُرْآنَ طَالِبًا لِلْهُدَى مِنْهُ؛ تَبَيَّنَ لَهُ طَرُيقُ الْحَقِّ.
العقيدة الواسطية_أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
أخوكم المهند