قال الأصمعي : قرأت يوما هذه الآية ( والسارق والسارقة ) وإلى جنبي أعرابي فقلت ( والله غفور رحيم ) سهوا
فقال الأعرابي : كلام من هذا ؟!!
فقلت : كلام الله !!
قال : ليس هذا بكلام الله، أعد ..
فأعدت وتنبهت فقلت ( والله عزيز حكيم ) .
فقال : نعم هذا كلام الله .
فقلت : أتقرأ القرآن ؟
قال : لا .. قلت : فمن أين علمت أني أخطأت ؟!!
فقال : يا هذا : عز فحكم فقطع ، ولو غفر ورحم لما قطع
فقال الأعرابي : كلام من هذا ؟!!
فقلت : كلام الله !!
قال : ليس هذا بكلام الله، أعد ..
فأعدت وتنبهت فقلت ( والله عزيز حكيم ) .
فقال : نعم هذا كلام الله .
فقلت : أتقرأ القرآن ؟
قال : لا .. قلت : فمن أين علمت أني أخطأت ؟!!
فقال : يا هذا : عز فحكم فقطع ، ولو غفر ورحم لما قطع