ابدا حديثى بقصه جميله جدا
لما توفى الرسول صلى الله عليه وسلم قال ابو بكر لعمر رضى الله عنهما مر بنا الى ام ايمن نزورها فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها
من ام ايمن؟ انها احدى الصحابيات انها امراه هذه واحده من النساء عاشت فى العصر الاول يزورها خير من على الارض انذاك ابو بكر وعمر رضى الله عنهما
فلما دخلا عليها بكت فقالا ما يبك فما عند الله خيرا لرسوله قالت ابكى ان وحى السماء انقطع !!!فهيجتهما على البكاء فجعلت تبكى ويبكيان معها"
ان ام ايمن تبكى وان المراة فى زمننا هذا تبكى ولكن ما الفرق بين البكائين؟؟؟
ما هو هم ام ايمن؟ همها ان القران انقطع لا وحى جديد فهذا هم ام ايمن فما هم فتاة القرن العشرين
تبكى اخر الليل لفراق حبيبها!! وتبكى اول النهار لسماعها ذلك المطرب يتغزل بها!!
ام ايمن تبكى لانها تسمع قول الله
"الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم"
اختى كيف انت مع القران هل دمعت له عينك يوما من الايام؟؟
اين انتى من اوامر القران ونواهيه؟؟
كم تحفظين من كتاب الله؟؟
اسألى نفسك هذا السؤال
هل هذبت به النفس؟؟ وطهرت به القلب؟؟
هل عملت به ؟؟هل دعوتى اليه؟؟
ان ام ايمن نفتقدها هذا الزمن
ولنلقى سويا نظره سريعه على ماكانت عليه المرأه قبل الاسلام
كانت المراه قبل الاسلام تعامل معامله مخزيه جدا فان من صفحات العار على البشريه ان تعامل المراه على انها ليست من البشر لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة الا وسقت هذه المرأه الوان العذاب
واليك اخيتى المقولات التى اتشرت عن المراه فى تلك الحضارات ثم سأذكر موقف الاسلام من المرأه
قالوا عن المرأه فى الحضاره الاغريقيه:
شجره مسمومه, وقالوا:هى رجس من عمل الشيطان وتباع كاى سلعة متاع
قالوا عن المرأه فى الحضاره الرومانيه:
ليس لها روح,وكان من صور عذابها ان يصب عليها الزيت الحار ,وتسحب بالخيول حتى الموت
قالوا عن المرأه فى الحضاره الصينيه:
مياه مؤلمه تغسل السعاده,وللصينى الحق ان يدفن زوجته حيه واذا مات حق لاهله ان يرثوه فيها
المرأه عند اليهود"
لعنة لأنها سبب الغوايه ويجوز لابيها بيعها.
المرأه عند النصارى:
عقد الفرنسيون مؤتمرا للبحث واخيرا قرروا انها انسان ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب
واصدر البرلمان الانجليزى قرارا فى عصر هنرى الثامن يحظر على المرأه ان تقرا كتاب (العهد الجديد) اى الانجيل المحرف لانها تعتبر نجسه
كلنا يعلم ما كانت عليه المراه فى الجاهليه وقبل الاسلام ..كانت تبغض بغض الموت ,بل يؤدى الحال الى وئدها,اى دفنها وهى حيه او دقذغها غى بئر بصورة تذيب القلوب الميته, وما ذكره القران عن حالة احدهم اذا رزقه الله بالانثى دليلا حيا على هذه الحاله المترديه التى وصلت اليها المرأه عند العرب قبل الاسلام قال تعالى"واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه فى التراب ألا ساء ما يحكموت"
>النحل 58:59<
وكانوا اذا مات الرجل فى الجاهليه كان اولياؤه احف بامرأته
وكان الامر الة الاولياء ان شاء احدهم تزووجها وان شاءوا زوجوها وان شاءوا لم يزوجوها وهم احق بها من اهلها
المراه فى الاسلام:
ثم جاء رحمة الله المهداه لاى البشريه جمعاء بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح , لتخلق حياه لم تعهدها البشريه فى حضارتها ابدا جاء الاسلام ليقول ان للمرأه مكانه فى هذا الدين وان النساء شقائق الرجال كما قال صلى الله عليه وسلم وقد امتلأ القران الكريم بالايات التى تبين مكانة المراه مثلا "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"
وقوله تعالى "ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن"
وقوله تعالى"
فلا تبغوا عليهن سبيلا"
والكثير من الايات فى كتاب الله التى تدل على تكريم المراه
بل ويجعل للمرأه سورة كامله سماها النساء وسورة اخرى سماها مريم كل هذه تكريما وتشريفا لكى يا ابنة الاسلام
جاء الاسلام ليرفع من شأن المراه
ها هوالنبى صلى الله عليه وسلم يبين لنا مكانة المرأه فهو القائل "استوصوا بالنساء خيرا"
وهو القائل:"ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف"
وهناك الكثير والكثير من الادلة والبراهين على ان الاسلام هو المحرر الحقيقى للمراه فالاسلام هو الذى حفظ للمراه حقوقها فاذا كانت أما كان برها مقرونا بحق الله سبحانه وتعالى وعقوقها والاساءع اليها مقرونا بالشرك بالله والفساد فى الارض
واذا كانت اختا فهى التى امر المسلم بصلتها واكرامها والغيره عليها
واذا كانت بعيده عن الانسان لا يدنيها قرابة او جوار كان له حق الاسلام العام من كف الاذى وغض البصر ونحو ذلك
ولكن ماحدث ان المسلمه فى زمننا هذا تناست هذا كله وراحت تسير وراء الحاقدين من غير المسلمين وتطالب بالحريه والمساواه!!
ونسيت او تناست واجبها ودورها نحو هذا الدين الذى اعطاها الحريه والمساواه التى تتفق وفطرتها وطبيعتها
فكانت النساء فى عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امرهن بشئ اسرعن بتنفيذه دون نقاش
فاين انتِ يا ابنة الاسلام من اوامر الله
هل تحملين حقا هم هذه الامه؟؟
هل تبكين لما يحدث لاخواننا او امتنا الحبيبه؟؟
ام تبكين لفراق حبيب!! او انك لم تسمعى فيلم كذا ولم تسمعى شريط المغنى الفلانى او او!!
اين انتِ من الاسلام اخيتى؟؟
اين انتِ من الدعوه الى الله؟؟
اين انتِ من الاصلاح؟؟
هل تعلمى اخيتى ان دينك امانه فى عنقك وان عليك واجبات كامرأه لابد ان تؤديها؟؟
اليك اختى الحبيبه بعض الواجبات التى عليك ان تؤديها لخدمة هذا الدين
فانت اخيتى لك دور كبير فى الدعوة الى دين الله وفى اصلاح المجتمع
فأن المرأة في الغالب تكون أقدر من الرجل على البيان والتبليغ فيما يخص النساء من أحكام فقهية تتعلق بالتركيب العضوي في الأجسام ، وما يترتب على ذلك من أمور نفسية واجتماعية باعتبار تجانس الظروف .
أن مجال تأثر المرأة بأختها المسلمة في القول والفعل والقدوة أكثر من تأثرها بالرجل ؛ لأن سلوك المرأة المصلحة هو نفسه نوع من الإصلاح لبنات جنسها ؛ لأنها تتعرض لنفس الظروف والملابسات ، ومركبة بنفس التركيب الذي ركبن عليه من محبة التجمل والتزين والافتتان بما في الدنيا من مغريات وغير ذلك .
و المرأة المسلمة تستطيع طرق كافة مجالات الإصلاح وجوانبه مع بنات جنسها باعتبار مخالطتها لهن وملاحظتها لأخطائهن العقديةوالفقهية والسلوكية بخلاف الرجل الذي لا يمكنه أن يلحظ كل ذلك وليس له إلا ما نقل أو رآه في وسط من حوله من النساء .
و المرأة ايضا تستطيع التمييز بين الأولويات فيما يحتاج لإصلاح وتصويب وعناية في المجتمع النسوي باعتبار عيشها في هذا المجتمع ، ولذا يمكنها أن تقدم الأهم فالمهم وهذا الدور لايمكن أن يقوم به غيرها على أتم وجه ؛ لأن المخبر ليس كالمعاين .
أن فترة ملازمة الأم لأبنائها وبناتها أطول من فترة ملازمة الأب ، والاحتكاك بدوره ينقل كثيرا من الأفكار والسلوكيات ، ولذا لا بد أن تكون الأم صالحة في نفسها مستقيمة في أفكارها حتى لا ينتقل للأبناء والبنات إلا ما هو حسن، وإذا أرادت أن توجه سلوكا غير مرغوب ظهر منهم وجهت توجيها سليما ، بخلاف ما لو كانت هي محمومة الأفكار والسلوكيات كيف سيكون التأثير والتطبيع ونكس الفطر السليمة .
إن إصلاح المجتمع على نوعين : النوع الأول : الإصلاح الظاهر ، وهو الذي يكون في الأسواق والطرقات وغيرها من الأمور الظاهرة ، وهذا يغلب فيه جانب الرجال لأنهم أهل البروز والظهور . والنوع الثاني : إصلاح المجتمع فيما وراء الجدر ، وهو الذي يكون داخل البيوت ومجتمعات النساء خاصة ، وهذا موكول إلى النساء ؛ لأنهن ربات البيوت والمخالطات لبنات جنسهن في أماكن الحفلات والدراسة والعمل وغير ذلك ، ولا يمكن إصلاح ما يقع في داخلها من خلل إلا بها ، فإذا لم تقم بهذا الدور العظيم انتشر الفساد وطم في المجتمع ، وإذا قامت بدورها ظهر الأثر المرجو في المجتمع من صلاح ورقي ، كما أنه بتحقيق هذا النوع تتضافر الجهود الداخلية –في مجتمع النساء – فيكون لهذا التضافر أثره الملموس في صلاح المجتمع لما تكون عليه العملية الإصلاحية من تكامل ، فينتج لنا مجتمع مسلم بحق مستنير بعلوم الشرع لا يتزعزع ولا يتنصل عن تحمل المهام بجميع أشكالها .
و للدعوة الفردية اختى الحبيبه أثرها ا لكبير في عملية الإصلاح ، ولايمكن أن يقوم بها مع جميع النساء إلا نساء مثلهن، لوجوب الحجاب ، وعلمهن بأحوالهن التي تحتاج لإصلاح .
وفى ظل وجود الغزو الفكري المتمثل في تحريض النساء على التبرج والسفور والاختلاط والتمرد على القيم السوية وتعاليم الدين الحنيفن وهذا يوجب أن يكون الإصلاح برد هذا الغزو من الوسط النسائي بدون الاعتماد على وكيل يدافع عنهن؛ لأن ردهن أقوى حيث أنهم المعنيات بهذا الغزو والممارسات لما يدعى إلى نبذه، وبعلمهن الدفاعي هذا تسد ثغرة من ثغور الإسلام المهمة لحماية عرينه و تماسكه ا لاجتماعي ، ويصمد أمام الباطل الموجه ضد الإسلام وشؤون المرأة على وجه الخصوص ، ويظهر في المرأة المسلمة الاعتماد على النفس، والقوة في الحق والإيمان الراسخ به، وصلابة الصمود ضد هذه التيارات كما يظهر حرية الرأي الذي يدعي أعداء الإسلام عدمه.
... إن مشاركة المرأة في عملية الإصلاح يؤدي إلى إبراز مكانتها الشخصية في تعاليم الإسلام، ويبين أنها ليست عضوا أشلا في المجتمع ولا من سقط المتاع كما يدعيه أعداء الإسلام، بل هي شقيقة الرجل تقوم بكل ما يمكن أن تقوم به مما لا يخالف طبيعتها ، وهذا يحتم أن تدرك ما لها وما عليها وأنها مسؤولة عن ذلك تكريما لها وسموا بها لتشارك في البناء الإنساني مما يمنحها الراحة النفسية والسرور
والان يا ابنة الاسلام هل علمت ان لك دور فى حمل رسالة الاسلام وفى نشر هذا الدين بين النساء
أما وقد علمت فلابد لكِ من الاستعانه بالله والتنفيذ وتذكرى انك موقوفة بين يدى الله وسوف تُسألين ماذا قدمتِ لدين الله؟