شكرا لكم
يا سادة العرب الكرام
شكرا على جهودكم ، على وقتكم والاهتمام
شكرا على ما جلبتموه لنا من هدوء من أمان وسلام
شكرا لأني فقدت كل أهلي فجأة
شكرا لأن عروستي تئن من تحت الركام
شكرا لأن طفولتي ماتت
مثلما تموت لدينا كل أسراب الحمام
شكرا لكم
إذ تباكيتم علينا
إذ شجبتم وأدنتم
شكرا على كل الكلام
شكرا لكم إذ أحكمتم علينا حصاركم
فلا ماء لدينا لا دواء ولا طعام
شكرا لكم أيها الملوك والرؤساء والحكام
أيها العبيد والعملاء والخدام
شكرا لكم
باسم شهداء غزة ، أطفال غزة ، ونساء غزة
وباسم الجوع والموت والظلام
شكرا لكم على صمتكم
فالصمت أبلغ من الكلمات أحيانا
والذل أفضل أحيانا من الإقدام
والرجولة في قاموسكم شيء حرام
شكرا لكم ، شكرا لكم شكرا لكم
رفعت الصحف وجفت الأقلام
إلى أعداء الإسلام ..... شكراً !!
إلى من أعد العدة ... و رسم الخطة لقتل المسلمين المسالمين و المسلمات ...... شكراً ... فقد قتل منكم كثيرون كما قتل منا .... أما قتلاكم ففى النار ... و قتلانا ففى الجنة مع الشهداء الأبرار
إلى من يحاول تبديل الدين وتشويه الدين ..... شكراً .... فلقد أسمعتم من لم يكن يسمع عنه و زدتم فضول البعض لمعرفته
إلى من زرع الفساد و الرذيلة .... شكراً .... فها هى الحصيلة .... مساجد كما تعمر بالشيوخ تعمر أيضاً بالشباب و الشابات المتحجبات الملتزمات
إلى من ينشر الشائعات المغرضات للتفرقة بين الأمم ...... شكراً .... فلقد وحدت المشاعر و أعليت الهمم
إلى من إدعى بأن المسلم إرهابى ..... شكراً... فقد برهنت بالصوت و الصورة من هو الإرهابى
إلى من ينادى بالحرية و يحارب من أجلها ... شكراً ... لقد أثبت كذبك ، فقاطع الطريق .. و مصاص الدم ليس بالحر
إلى من ظن أنه الإله المعبود .. و الرب الودود ... شكراً ... فنحن بهذا أيقنا قرب نهايتك
أعداء الإسلام .. أنتم تمكرون ... شكراً ..." ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين "
يا سادة العرب الكرام
شكرا على جهودكم ، على وقتكم والاهتمام
شكرا على ما جلبتموه لنا من هدوء من أمان وسلام
شكرا لأني فقدت كل أهلي فجأة
شكرا لأن عروستي تئن من تحت الركام
شكرا لأن طفولتي ماتت
مثلما تموت لدينا كل أسراب الحمام
شكرا لكم
إذ تباكيتم علينا
إذ شجبتم وأدنتم
شكرا على كل الكلام
شكرا لكم إذ أحكمتم علينا حصاركم
فلا ماء لدينا لا دواء ولا طعام
شكرا لكم أيها الملوك والرؤساء والحكام
أيها العبيد والعملاء والخدام
شكرا لكم
باسم شهداء غزة ، أطفال غزة ، ونساء غزة
وباسم الجوع والموت والظلام
شكرا لكم على صمتكم
فالصمت أبلغ من الكلمات أحيانا
والذل أفضل أحيانا من الإقدام
والرجولة في قاموسكم شيء حرام
شكرا لكم ، شكرا لكم شكرا لكم
رفعت الصحف وجفت الأقلام
إلى أعداء الإسلام ..... شكراً !!
إلى من أعد العدة ... و رسم الخطة لقتل المسلمين المسالمين و المسلمات ...... شكراً ... فقد قتل منكم كثيرون كما قتل منا .... أما قتلاكم ففى النار ... و قتلانا ففى الجنة مع الشهداء الأبرار
إلى من يحاول تبديل الدين وتشويه الدين ..... شكراً .... فلقد أسمعتم من لم يكن يسمع عنه و زدتم فضول البعض لمعرفته
إلى من زرع الفساد و الرذيلة .... شكراً .... فها هى الحصيلة .... مساجد كما تعمر بالشيوخ تعمر أيضاً بالشباب و الشابات المتحجبات الملتزمات
إلى من ينشر الشائعات المغرضات للتفرقة بين الأمم ...... شكراً .... فلقد وحدت المشاعر و أعليت الهمم
إلى من إدعى بأن المسلم إرهابى ..... شكراً... فقد برهنت بالصوت و الصورة من هو الإرهابى
إلى من ينادى بالحرية و يحارب من أجلها ... شكراً ... لقد أثبت كذبك ، فقاطع الطريق .. و مصاص الدم ليس بالحر
إلى من ظن أنه الإله المعبود .. و الرب الودود ... شكراً ... فنحن بهذا أيقنا قرب نهايتك
أعداء الإسلام .. أنتم تمكرون ... شكراً ..." ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين "