أخواني الأعزاء
هذه القصة لم أسردها الا للفائدة والتمسك بحبل الله
وان الفرج قريب
اللهم فرج عن أخواننا المسلمين في كل مكان
حصل معي ذات يوم انني تشاجرت مع أخرين في الغربة
وأصابني ضيق في صدري لا يوصف
ووساوس قهرية شديدة حتى انها كادت تقتلني
وكنت لا أعرف طعم للراحة
لا يمضي علي ثانية واحدة بدون وساوس كفرية أعاذكم الله منها
حتى انني كدت ان أجن
وبدأ معي الهذيان في النوم والركض
والكوابيس
وأصبحت أكلم نفسي
ولا أشعر بأي شعور
ولانني كنت في الغربة لم يهتم أحد لي ولم يوجهني
ويوم من الايام كان بيني وبين الجنون شعرة
حيث انني لاحظت بأنني بدأت أهذوا
وانني أحس نفسي بأنني سأنفجر
وكنت انتظر الصلاة من الصلاة للصلاة
ذهبت للصلاة في المسجد لصلاة العشاء
ويومها لم أكن قد أكلت
وبعد الصلاة
بدأت أصلي ركعتين سنة
وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة
قرأت أخر ايتين في سورة البقرة
وعندما وصلت الى الاية الكريمة " لا يكلف الله نفسا الا وسعها "
بدأت أعيد فيها بشدة وتضرع " لا يكلف الله نفسا الا وسعها "
" لا يكلف الله نفسا الا وسعها "
" لا يكلف الله نفسا الا وسعها "
وبدأت في البكاء المرير
البكاء الشديد
وانقلب البأس الشديد الى سعادة لم أعهدها من قبل
وكأنني قبل قليل لم أكن أشد الناس بؤسا وشقاوة
وذهبت للمطعم وأكلت أكل لم أستمتع في الأكل مثله من قبل
ووجهي أضاء
وكلما رأني أحد من المعارف
قال لي ما شاء الله وجهك مفتح
أعلموا أخواني بأن الصبر مفتاح الفرج
وان الابتلاء مفتاح الرجوع لله
هذه القصة لم أسردها الا للفائدة والتمسك بحبل الله
وان الفرج قريب
اللهم فرج عن أخواننا المسلمين في كل مكان
حصل معي ذات يوم انني تشاجرت مع أخرين في الغربة
وأصابني ضيق في صدري لا يوصف
ووساوس قهرية شديدة حتى انها كادت تقتلني
وكنت لا أعرف طعم للراحة
لا يمضي علي ثانية واحدة بدون وساوس كفرية أعاذكم الله منها
حتى انني كدت ان أجن
وبدأ معي الهذيان في النوم والركض
والكوابيس
وأصبحت أكلم نفسي
ولا أشعر بأي شعور
ولانني كنت في الغربة لم يهتم أحد لي ولم يوجهني
ويوم من الايام كان بيني وبين الجنون شعرة
حيث انني لاحظت بأنني بدأت أهذوا
وانني أحس نفسي بأنني سأنفجر
وكنت انتظر الصلاة من الصلاة للصلاة
ذهبت للصلاة في المسجد لصلاة العشاء
ويومها لم أكن قد أكلت
وبعد الصلاة
بدأت أصلي ركعتين سنة
وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة
قرأت أخر ايتين في سورة البقرة
وعندما وصلت الى الاية الكريمة " لا يكلف الله نفسا الا وسعها "
بدأت أعيد فيها بشدة وتضرع " لا يكلف الله نفسا الا وسعها "
" لا يكلف الله نفسا الا وسعها "
" لا يكلف الله نفسا الا وسعها "
وبدأت في البكاء المرير
البكاء الشديد
وانقلب البأس الشديد الى سعادة لم أعهدها من قبل
وكأنني قبل قليل لم أكن أشد الناس بؤسا وشقاوة
وذهبت للمطعم وأكلت أكل لم أستمتع في الأكل مثله من قبل
ووجهي أضاء
وكلما رأني أحد من المعارف
قال لي ما شاء الله وجهك مفتح
أعلموا أخواني بأن الصبر مفتاح الفرج
وان الابتلاء مفتاح الرجوع لله