أمراض اللثة تضاعف خطر الإصابة بالسكري
واشنطن: توصل باحثون أمريكيون إلى أن أمراض اللثة على درجة من الخطورة يتزايد معها احتمال الإصابة بمرض السكري بأكثر من 90 %.
واستند الباحثون إلى بيانات عن 2923 شخصاً من البالغين المسجلين في دراسة الصحة الوطنية وفحص التغذية خلال الفترة 2003-2004، في إطار برنامج لمعرفة الوضع الصحي والغذائي للأطفال والبالغين في الولايات المتحدة.
وأكدت الدكتورة شيلا شتراوس بجامعة نيويورك وكلية طب الأسنان والتمريض الأمريكية، أن 93 % من المرضى الذين يعانون من مشاكل اللثة كانوا أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض السكري.
وخلصت الدراسة إلى وجود ارتباط بين أمراض اللثة وخطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، في حين أن علاقة كهذه غير موجودة عند الذين يتمتعون بلثة سليمة وصحية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
100 مليون جرثومة تنقلها فرشاة الأسنان إذا تركت في الحمّام
فرشاة الأسنان اذا تركت في الحمّام تتلوث بسهولة وتلتقط الكثير من الميكروبات
<BLOCKQUOTE>
أكثر العادات شيوعا عند الأطفال ملاحظة هي عادة مص الأصبع وخاصة الإبهام حيث أن هذه العادة تكون طبيعية لعمر 4-5 سنوات وإذا ما استمرت أصبحت مرضية سيئة النتيجة تؤدي على بروز في الأسنان العلوية وقد وجد الباحثون أن هذه العادة تالية للرضاعة الإصطناعية أو لعوامل نفسية , وإن زيادة التشوه الحاصل نتيجة هذه العادة يعود للقوة الضاغطة لعملية المص ولطبيعة العظم حيث أن الفك العلوي أكثر تأثرا من السفلي نظرا لهشاشته والأخطر من هذه الحالة مص السبابة لما تسببه من بروز وعضة مفتوحة أمامية والأكثر خطورة منها مص اصبعتين أو مص السبابة وهي منحنية.. يليها من حيث الإنتشار عادة البلع الطفلي حيث تكون ذروة اللسان خلف القواطع العلوية أثناء عملية البلع الطبيعية وإذا ما توضع اللسان بين القوسين الفكيتين فإنه يسبب بروزا مضاعفا بالفكين وعضة مفتوحة أحيانا وهذا هو البلع الطفلي وسمي بذلك لأنه يشبه البلع عند الرضيع أثناء عملية الرضاعة وقد وجد أن هذه العادة تلي عادة مص الإصبع أو اللسان أو ضخامة اللسان الولادية أو ضخامة اللوزات.
أما عادة التنفس الفموي فتحدث خلافا للطبيعي الذي يحدث عن طريق الأنف لما له من وظيفة حيوية في حياة الإنسان أما إذا تم عن طريق الفم غدا التنفس حالة مرضية نتيجة انسداد المجاري التنفسية ولاديا أو بجسم غريب أو نتيجة ضخامة القرينات وينتج عن ذلك عضة مفتوحة هيكلية وعضة معكوسة جانبية مع تطاول في القسم السفلي من الوجه.
ومن العادات التي تؤثر على التوازن العضلي الخدي الشفوي من جهة واللسان من جهة أخرى عادة دفع اللسان التالية لعادة البلع الطفلي أو ضخامة اللوزات أو الرضاعة الإصطناعية مسببة عضة مفتوحة أمامية مع بروز في القواطع , وعادة مص اللسان ومص الشفة السفلية عادات تتبع للعادات السابقة ولها نفس التأثير وأخيرا عادة قضم الأظافر ووضع الأقلام في الفم تؤدي إلى تراكب في الأسنان وخاصة الرباعيات وهناك عادة الوضعية الخاطئة عند الجلوس لدى الأطفال وتكون بوضع اليد تحت ذقنهم مما يسبب ضغطا على الفك السفلي وبالتالي انحرافا في المفصل يزداد هذا التشوه والقوة المطبقة على الذقن واستمرارية هذه العادة.
من عرض هذه العادات يتوجب على أهل الطفل مراجعة الطبيب الإختصاصي بتقويم الأسنان والفكين عند ملاحظة إحدى هذه العادات عند أطفالهم ليتم معالجتهم مبكرا قبل استفحالها وزيادة تأثيرها التشوهي.
</BLOCKQUOTE>
واشنطن: توصل باحثون أمريكيون إلى أن أمراض اللثة على درجة من الخطورة يتزايد معها احتمال الإصابة بمرض السكري بأكثر من 90 %.
واستند الباحثون إلى بيانات عن 2923 شخصاً من البالغين المسجلين في دراسة الصحة الوطنية وفحص التغذية خلال الفترة 2003-2004، في إطار برنامج لمعرفة الوضع الصحي والغذائي للأطفال والبالغين في الولايات المتحدة.
وأكدت الدكتورة شيلا شتراوس بجامعة نيويورك وكلية طب الأسنان والتمريض الأمريكية، أن 93 % من المرضى الذين يعانون من مشاكل اللثة كانوا أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض السكري.
وخلصت الدراسة إلى وجود ارتباط بين أمراض اللثة وخطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، في حين أن علاقة كهذه غير موجودة عند الذين يتمتعون بلثة سليمة وصحية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
100 مليون جرثومة تنقلها فرشاة الأسنان إذا تركت في الحمّام
فرشاة الأسنان اذا تركت في الحمّام تتلوث بسهولة وتلتقط الكثير من الميكروبات
لندن - يعرض ملايين الناس أنفسهم لمخاطر صحية كبيرة جداً بتركهم فرشاة الأسنان في غرفة الحمّام لأنها قد تتلوث بسهولة وتلتقط الكثير من الميكروبات.
وذكرت صحيفة الدايلي تلغراف أن شركة "لويدز فارماسي " الصيدلانية حذرت من أنه عند شطف المرحاض بالماء تنتشر البكتيريا في الهواء وتستقر فوق الأشياء والأدوات الموجودة في غرفة الحمام مثل فرشاة الأسنان وغيرها.
وقال مسؤولون في الشركة إن الجراثيم قد ترتفع إلى مسافة 1.8 متر في الهواء وتلوث فراشي الأسنان الموجودة في غرفة الحمام.
وقال باحثون في جامعة مانشستر إن حوالي 100 مليون جرثومة يمكن أن تعيش في فرشاة الأسنان الموجودة في غرفة الحمام منها "إيكولي" و " ستافيكولوسي" و"كانديدا" وغيرها.
من جهتها قالت لويز باغلولي من شركة "لويدز فارماسي " إنه لأمر مثير للذعر عندما تعلم بوجود هذه الجراثيم في فرشاة أسنانك
وذكرت صحيفة الدايلي تلغراف أن شركة "لويدز فارماسي " الصيدلانية حذرت من أنه عند شطف المرحاض بالماء تنتشر البكتيريا في الهواء وتستقر فوق الأشياء والأدوات الموجودة في غرفة الحمام مثل فرشاة الأسنان وغيرها.
وقال مسؤولون في الشركة إن الجراثيم قد ترتفع إلى مسافة 1.8 متر في الهواء وتلوث فراشي الأسنان الموجودة في غرفة الحمام.
وقال باحثون في جامعة مانشستر إن حوالي 100 مليون جرثومة يمكن أن تعيش في فرشاة الأسنان الموجودة في غرفة الحمام منها "إيكولي" و " ستافيكولوسي" و"كانديدا" وغيرها.
من جهتها قالت لويز باغلولي من شركة "لويدز فارماسي " إنه لأمر مثير للذعر عندما تعلم بوجود هذه الجراثيم في فرشاة أسنانك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
<BLOCKQUOTE>
مص الإصبع
وتشوهات الأسنان عند الأطفال
مص الإصبع وتشوهات الأسنان عند الطفل وتشوهات الأسنان عند الأطفال
أكثر العادات شيوعا عند الأطفال ملاحظة هي عادة مص الأصبع وخاصة الإبهام حيث أن هذه العادة تكون طبيعية لعمر 4-5 سنوات وإذا ما استمرت أصبحت مرضية سيئة النتيجة تؤدي على بروز في الأسنان العلوية وقد وجد الباحثون أن هذه العادة تالية للرضاعة الإصطناعية أو لعوامل نفسية , وإن زيادة التشوه الحاصل نتيجة هذه العادة يعود للقوة الضاغطة لعملية المص ولطبيعة العظم حيث أن الفك العلوي أكثر تأثرا من السفلي نظرا لهشاشته والأخطر من هذه الحالة مص السبابة لما تسببه من بروز وعضة مفتوحة أمامية والأكثر خطورة منها مص اصبعتين أو مص السبابة وهي منحنية.. يليها من حيث الإنتشار عادة البلع الطفلي حيث تكون ذروة اللسان خلف القواطع العلوية أثناء عملية البلع الطبيعية وإذا ما توضع اللسان بين القوسين الفكيتين فإنه يسبب بروزا مضاعفا بالفكين وعضة مفتوحة أحيانا وهذا هو البلع الطفلي وسمي بذلك لأنه يشبه البلع عند الرضيع أثناء عملية الرضاعة وقد وجد أن هذه العادة تلي عادة مص الإصبع أو اللسان أو ضخامة اللسان الولادية أو ضخامة اللوزات.
أما عادة التنفس الفموي فتحدث خلافا للطبيعي الذي يحدث عن طريق الأنف لما له من وظيفة حيوية في حياة الإنسان أما إذا تم عن طريق الفم غدا التنفس حالة مرضية نتيجة انسداد المجاري التنفسية ولاديا أو بجسم غريب أو نتيجة ضخامة القرينات وينتج عن ذلك عضة مفتوحة هيكلية وعضة معكوسة جانبية مع تطاول في القسم السفلي من الوجه.
ومن العادات التي تؤثر على التوازن العضلي الخدي الشفوي من جهة واللسان من جهة أخرى عادة دفع اللسان التالية لعادة البلع الطفلي أو ضخامة اللوزات أو الرضاعة الإصطناعية مسببة عضة مفتوحة أمامية مع بروز في القواطع , وعادة مص اللسان ومص الشفة السفلية عادات تتبع للعادات السابقة ولها نفس التأثير وأخيرا عادة قضم الأظافر ووضع الأقلام في الفم تؤدي إلى تراكب في الأسنان وخاصة الرباعيات وهناك عادة الوضعية الخاطئة عند الجلوس لدى الأطفال وتكون بوضع اليد تحت ذقنهم مما يسبب ضغطا على الفك السفلي وبالتالي انحرافا في المفصل يزداد هذا التشوه والقوة المطبقة على الذقن واستمرارية هذه العادة.
من عرض هذه العادات يتوجب على أهل الطفل مراجعة الطبيب الإختصاصي بتقويم الأسنان والفكين عند ملاحظة إحدى هذه العادات عند أطفالهم ليتم معالجتهم مبكرا قبل استفحالها وزيادة تأثيرها التشوهي.
</BLOCKQUOTE>