أعربت الكنيسة الأرثوذكسية القبطية عن خالص عزائها لكافة المسلمين داخل
البلاد وخارجها فى وفاة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى، ووصفت
الكنيسة شيخ الأزهر الراحل بأنه حائط الصد الأول ضد المتطرفين الذين
حاولوا النيل من الوطن، بالإضافة إلى حرصه الدائم على الوحدة الوطنية.
وقدم الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع
المقدس، خالص عزائه لرحيل الرجل الذى أحب الأقباط وساندهم، معتبرا أن
رحيله بمثابة خسارة كبيرة لمصر، وأعلن الأسقف عن أن البابا شنودة سيترأس
وفدا من الكنيسة لتقديم واجب العزاء فى الفقيد.
ومن جانبه أبدى الدكتور ثروت باسيلى حزنه الشديد لرحيل شيخ الأزهر الذى
وصفه بأنه صديقه العزيز، وأعلن عن أن قناة " سى تى فى " قناة الكنيسة
الرسمية أعلنت عزاء الأقباط والكنيسة لرحيل شيخ الأزهر.
ومن ناحية أخرى، قال القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى، إن رحيل شيخ
الأزهر يمثل خسارة لكل المصريين خاصة وأنه لم يفرق أبدا بين أبناء الوطن
مسلمين ومسيحيين.
وصرح الدكتور إكرامى لمعى المتحدث الإعلامى باسم الكنيسة الإنجيلية، بأن
الكنيسة الإنجيلية تعتبر الموضوع مصابا عند كل المؤمنين بالله، ومصابا
أليما لكل المستنيرين، لاسيما أن الفقيد رجل مستنير يقبل الآخر بشكل واضح
ومفهوم، ونتمنى أن يكون شيخ الأزهر القادم على نفس المستوى الفكرى.
فيما أعلن نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان عن أنه سيقيم
عزاء خاصا فى الفقيد الراحل بمقر المنظمة غدا الجمعة، مضيفا أن شيخ الأزهر
الراحل كان يضمد جراحات كثيرة ويحتوى أى مشاكل واحتقانات وبابه مفتوح
للجميع ولا يضيق بأى شكوى.