نجحت فتاة متنكرة تبلغ من العمر (19عاما ) فى دخول ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالاحساء ومشاركة الجماهير في مشاهدة مباراة الهلال والفتح بعد أن سهل لها ذلك أحد حراس الأمن تعاطفاً معها.
وذكرت مصادر بحسب موقع "عناوين" أن أحد رجال الأمن كان يقف أمام الملعب حين شاهد بمحض الصدفة شخصا بدا كأنه فتاة تنزع عباءتها وترتدى رداءا مصنوعا من الجلد في المقعد الخلفى لإحدى السيارات وكان برفقتها شابان وهو ما جعله يراقبهم حتى وصلوا إلى بوابة التذاكر وعندها اتجه إلى زملائه عند بوابات الدخول وطلب منهم أن يفتش أشخاص يشتبه بهم.
وقالت المصادر: "ان رجل الأمن قام بالفعل بتفتيش الأول فالثانى بدقة وأخذ بطاقة اثبات الشخصية لأحدهما وعندما قام بتفيش الثالث تأكد أنه فتاة تتخفى فى ثياب شاب وعندها انهار أحد الشابين بالبكاء بعدها اصطحب رجل الأمن الشابين والفتاة بعيدا عن بوابات الدخول حتى لا يعطل دخول الجماهير وبعد أن جلس معهم لمدة 10 دقائق تعاطف معهم بعد أن شاهدهم منهارين تماما خصوصا الفتاة التي كانت لا تستطيع الحديث من البكاء فسمح لهم بالدخول إلى ملعب المباراة وتكملة فصول مسلسلهم" .
وأشارت المصادر إلى أن إحدى الجهات الأمنية تقوم حاليا بالتحري وجمع المعلومات للتوصل الى رجل الأمن الذي تعاطف من الشابين والفتاة بعد أن تعذر وقتها الوصول الى الفتاة لوجود أكثر من 17 ألف مشجع بالملعب.
صورة مرفقة :
وذكرت مصادر بحسب موقع "عناوين" أن أحد رجال الأمن كان يقف أمام الملعب حين شاهد بمحض الصدفة شخصا بدا كأنه فتاة تنزع عباءتها وترتدى رداءا مصنوعا من الجلد في المقعد الخلفى لإحدى السيارات وكان برفقتها شابان وهو ما جعله يراقبهم حتى وصلوا إلى بوابة التذاكر وعندها اتجه إلى زملائه عند بوابات الدخول وطلب منهم أن يفتش أشخاص يشتبه بهم.
وقالت المصادر: "ان رجل الأمن قام بالفعل بتفتيش الأول فالثانى بدقة وأخذ بطاقة اثبات الشخصية لأحدهما وعندما قام بتفيش الثالث تأكد أنه فتاة تتخفى فى ثياب شاب وعندها انهار أحد الشابين بالبكاء بعدها اصطحب رجل الأمن الشابين والفتاة بعيدا عن بوابات الدخول حتى لا يعطل دخول الجماهير وبعد أن جلس معهم لمدة 10 دقائق تعاطف معهم بعد أن شاهدهم منهارين تماما خصوصا الفتاة التي كانت لا تستطيع الحديث من البكاء فسمح لهم بالدخول إلى ملعب المباراة وتكملة فصول مسلسلهم" .
وأشارت المصادر إلى أن إحدى الجهات الأمنية تقوم حاليا بالتحري وجمع المعلومات للتوصل الى رجل الأمن الذي تعاطف من الشابين والفتاة بعد أن تعذر وقتها الوصول الى الفتاة لوجود أكثر من 17 ألف مشجع بالملعب.
صورة مرفقة :