غزة صامدة وباقية
في غزَّة انفجرَ بركان كُفرهم ، فتطايَرَت الأشلاء حِممًا ، وسالت الدِّماء ـ رغمَ فورانها ـ باردَة زكيَّة !
تهدّمت بُيوت ، وسَقطت جُموعُ القتلى نساءً ورِجالا وأطفالا ، وسيقَ الجرحى إلى المستشفى بحرص وهَلع ...
الموتُ حقّ ، إلا أنّ لحياةِ العزّة والكرامةِ اليوم قيمَة عُظمى ..!
ونحن ...
خلفَ الشَّاشات نتابعُ بغضبٍ ، نذرفُ الدموع حزنا ، قهرًا ، وأسى ...
يلفنا الحنين ، ونستعذب الأنين ، فتصرخ الدِّماء : الله أكبر ، الله أكبر ، والنّصر للإسلام !
نردّدها في كلِّ نازلة ، فلا عاصَم مِن أمر الله إلا حُسن الأوبَة إلى الله .
-
لم يكن هذا عُدوانهم الأوَّل ، ولن يكون الأخير ...!
فمنذ عشراتِ السِّنين وهم يحاولون كسرَ شوكتنا ، تشريدنا ، وتصفيتنا ، علّ وجهَ الأرضِ يَخْلُ لهم ، وما علموا أنّهم لن يقدروا علينا ، لن يقدروا ...!
فمَن ذا الذي يَستطيع تحريك الجبال الشّم الرّواسي من مكانِها ؟!
ومَن ذا الذي يَستطيع حَجب نور نجم ساطع في سمائه ؟!
ومَن ذا الذي يوهِن عزيمة مُستمدَّة مِن إيمانٍ بالله العزيزِ القهّار ، ويقين بنصره ؟!
جبالٌ نحن ، نجومٌ نحن ، غُرسَت عزائمنا في قلبِ الأرضِ أوتادًا / جذورًا ..!
مَوتانا شهداءُ ، وجَرحانا أبطالٌ شرفاء ، وجَميعنا مِن أجلِ إعلاءِ كلمة الله فداء .
هذا نحن ، فأرُوني كيفَ لأيديكم أنْ تقتلِعنا ..!
-
" لن تسْرقوا دَمَنا ، ولا حُلمَ السَّنابل " *
أتسمَعون ...؟
هل تفهَمون ...؟
ليتكم تعقلون ...!
أنَّنا قد خبّأنا في كلِّ حبَّةِ قمْح حُلمًا ، وفي كلَّ حبِّةِ زيْتون أمَلا ، ثمَّ هَطلَ الغمامُ ليَسقيهم صَبرًا ، وثباتًا ، وحبَّ جهادٍ ، فكانت لنا ولأطفالنا زادًا ، ونِعْمَ الزَّاد
في غزَّة انفجرَ بركان كُفرهم ، فتطايَرَت الأشلاء حِممًا ، وسالت الدِّماء ـ رغمَ فورانها ـ باردَة زكيَّة !
تهدّمت بُيوت ، وسَقطت جُموعُ القتلى نساءً ورِجالا وأطفالا ، وسيقَ الجرحى إلى المستشفى بحرص وهَلع ...
الموتُ حقّ ، إلا أنّ لحياةِ العزّة والكرامةِ اليوم قيمَة عُظمى ..!
ونحن ...
خلفَ الشَّاشات نتابعُ بغضبٍ ، نذرفُ الدموع حزنا ، قهرًا ، وأسى ...
يلفنا الحنين ، ونستعذب الأنين ، فتصرخ الدِّماء : الله أكبر ، الله أكبر ، والنّصر للإسلام !
نردّدها في كلِّ نازلة ، فلا عاصَم مِن أمر الله إلا حُسن الأوبَة إلى الله .
-
لم يكن هذا عُدوانهم الأوَّل ، ولن يكون الأخير ...!
فمنذ عشراتِ السِّنين وهم يحاولون كسرَ شوكتنا ، تشريدنا ، وتصفيتنا ، علّ وجهَ الأرضِ يَخْلُ لهم ، وما علموا أنّهم لن يقدروا علينا ، لن يقدروا ...!
فمَن ذا الذي يَستطيع تحريك الجبال الشّم الرّواسي من مكانِها ؟!
ومَن ذا الذي يَستطيع حَجب نور نجم ساطع في سمائه ؟!
ومَن ذا الذي يوهِن عزيمة مُستمدَّة مِن إيمانٍ بالله العزيزِ القهّار ، ويقين بنصره ؟!
جبالٌ نحن ، نجومٌ نحن ، غُرسَت عزائمنا في قلبِ الأرضِ أوتادًا / جذورًا ..!
مَوتانا شهداءُ ، وجَرحانا أبطالٌ شرفاء ، وجَميعنا مِن أجلِ إعلاءِ كلمة الله فداء .
هذا نحن ، فأرُوني كيفَ لأيديكم أنْ تقتلِعنا ..!
-
" لن تسْرقوا دَمَنا ، ولا حُلمَ السَّنابل " *
أتسمَعون ...؟
هل تفهَمون ...؟
ليتكم تعقلون ...!
أنَّنا قد خبّأنا في كلِّ حبَّةِ قمْح حُلمًا ، وفي كلَّ حبِّةِ زيْتون أمَلا ، ثمَّ هَطلَ الغمامُ ليَسقيهم صَبرًا ، وثباتًا ، وحبَّ جهادٍ ، فكانت لنا ولأطفالنا زادًا ، ونِعْمَ الزَّاد