قصة تدمع لها العين
نعم إيمان هي التي ضيعت نفسها وضيعت صديقاتها .. هي حدثتي بذلك بلسانها .. فلنعيش يا أخواتي الفضيلات بعض الدقائق مع قصة الفتاة إيمان المؤلمة ..
تقول إيمان .. ولما كنت في المدرسة في الصف الأول ثانوي كنت فتاة محافظة على الصلاة والصيام .. وكنت مع مجموعة من صديقاتي في المدرسة .. مجموعة محبوبة لدى الجميع .. كنا ذوات أدب وخلق وحسن معاملة مع الجميع .. وكانت معلمة الحاسوب تحبنا كثيرا .. فكنا في وقت الفراغ نذهب إلى الحواسيب ونجلس وكانت معلمة الحاسوب تثق بنا كثيرا لدرجة أنها تتركنا وتذهب إذ كنا ندخل المواقع الإسلامية والثقافية ونستفيد ونستمتع بها ..
وفي أحد الأيام بعد أن جلسنا على الحاسوب وتركتنا معلمة الحاسوب لثقتها بنا .. إذ ضربت يدي على أزرار الكيبورد بالخطأ فكتبت حرفا واحدا على بحث جوجل للصور .. حيث ظهرت لنا صورة قد أفزعتنا .. ألا وهي صورة خليعة داعرة ثم أغلقت الصفحة مباشرة بعد أن احمر وجهي من الخجل وكذلك صديقاتي .. فنظرت إليهن ونظرن إلي وابتسمنا .. ولكن استغل الشيطان هذه الفرصة .. فقلت لصديقاتي وما الذي حدث عبارة عن صورة ... وقلت سنشاهدها مرة أخرى .. ليس الأمر مخيف لهذه الدرجة فنحن كلنا بنات ..
فدخلت مرة أخرى إلى الصورة وتمعنا فيها جيدا .. ثم اغلقت الصفحة وخرجنا كعادتنا من غرفة الحاسوب ..
وفي نفس اليوم لم تذهب عن مخيلتي هذه الصورة وأنا على يقين أن صديقاتي كذلك .. فالصورة مغرية لأننا شعرنا بالغريزة التي هي موجودة عند كل البشر من الجنسين الذكور والإناث .. فبقيت الصورة في مخيلتي أسبوعا كاملا حتى جاء وقت فراغنا فانطلقنا إلى غرفة الحاسوب .. وتركتنا معلمة الحاسوب كعادتها !
فعم السكون بيننا على غير العادة فنظرت إلى البنات وضحكت .. فقالت إحداهن (( بدك تشوفي الصورة .. عادي بنشوفها ايش يعني )) وكأني عندما قالت كنت أنتظرها تقول فأسرعت وعمدت على الدخول بنفس الطريقة وظهرت لنا نفس الصورة .. تمعنا بها كثيرا وكأننا مللناها ولكن كان حول الصورة روابط تشعبية تدخلنا إلى مواقع ومنتديات الخلاعة والزنا .. فدخلت إلى تلك الروابط ودخلنا إلى تلك المنتديات والمواقع السيئة والقذرة وما فيها من مقاطع الفحش والزنا الذي لا يتصوره العقل وما فيها من استخدامات مقرفة للنساء من الزنا والعري
فنسينا حياءنا وشاهدنا بكل بجاحة وقلة حياء ونحن نضحك على تلك المشاهد ..
ثم عدنا إلى هذه الحالة مرة أخرى وأخرى وأخرى .. حتى بدأت أحوالنا بالانقلاب .. نحن المجموعة الأديبة ..
أصبحت جلساتنا كلها حديث عن العري وغيره وكلماتنا قذرة فنشتم بعضنا البعض بكلمات قبيحة .. وزاد ذلك وزاد حتى لاحظ الجميع سوء تصرفاتنا .. وكلامنا السيئ ... انقلبنا من حال إلى حال .. من الأدب والعفة إلى قلة الحياء والخلق والدين ..
وأصبحت نظرتنا للشباب بعد أن كانت نظرة خجل وحياء إلى نظرة الملهوفات ..
انتهت مرحلة الأول ثانوي ونحن على هذا الحال السيئ بل كان يزداد إلى الأسوأ ... (( هنا قامت إيمان بالبكاء الشديد .. وأنا لم أتكلم بكلمة واحدة فالموضوع من بدايته كله حرج ))) وبعد أن اخذت إيمان أنفاسها .. تكمل وتقول : نعم زادت أحوالنا إلى الأسوأ إلى الأسوأ .. إلى الأسوأ .. أما يكفينا ...... أننا كنا نطبق بعض مشاهد القذارة على أنفسنا نحن المجموعة ...
وبعد أن انتهت مرحلة التوجيهي .. وقد حالفنا النجاح دخلت الجامعة .. طبعا كنت أحمل شهادة الدكتوراة بقلة الحياء والعفة .. فوجدت الشباب الذي ينتظرون الفتيات قليلات الحياء والدين .. فتعلقت بكثير من الشباب .. مع الضحك واللعب واللهو والتبرج والانحراف والشذوذ ...
وفي أحد الأيام رأيت شابا مسكينا قد جلس لوحده وهو في السنة الثانية ولم يتعلق بفتاة قط والكل يعرف أنه مسكين يجلس لوحده يخجل من الكلام مع الشباب فكيف سيتكلم مع البنات .. والله إن الشاب هذا لا يساوي ربع دينار ..مسكين أهبل ضعيف .. ولكن الشيطان زين هذا الشاب في عيني فرأيته أفضل الشباب وأرجلهم .. ولكن العكس هو الصحيح .. فرأيته جالسا تحت الشجرة يقرأ في كتابه .. فذهبت وجلست بجانبه ولما شعر بي وأنا أقترب منه بدأ وجهه يحمر ويبتعد عني .. فقلت له : لو سمحت ممكن قلمك شوي ؟ فبدأ يرتجف من الخجل وقال نعم ..تتتتفضلي القلم .. ثم بدأت أسأله عن حاله وأحواله في أي تخصص أنت وغيره من الأسئلة التي يجب هو أن يسألها لي ولكني كنت أنا كالشاب وهو كالفتاة يجيب .. فبدأ يهدأ من الخجل قليلا وبدأ هذا ظاهرا على وجهه حيث قل احمرار وجهه .. وفي اليوم التالي رأيته جالسا في نفس المكان ينظر ويترقب لعلي آتيه كالطفل الصغير ..
فأتيت إليه .. وبدأنا نتحدث ونضحك وأصبحنا أصدقاء كما يقال .. أصدقاء الجامعة .. وبقيت معه طويلا حتى أقنعته أن يشتري هاتف ونتحدث مع بعضنا .. فاشترى هاتفا .. وبدأ يرتدي ملابس حديثة .. وبدأ يعتني بنفسه .. وأصبحنا نتحدث على الهاتف كثيرا .. ونجلس في الخلوات كثيرا .. حتى جاء يوم خلونا به واقتربت منه كثيرا وهمسته وقبلته ... ولكني كنت غبية نسيت أنه أحمق وأبله وأنه سيندفع كالبهيم .. وهذا وللأسف ما حدث .. حيث انهال علي كالدابة لأنه لا يعرف شيء فقد أثمرت الشهوة عنده .. فجلس مني مجلس الرجل لزوجته وأنا أحاول ابعاده عني .. ولكنه كالثور لم يتزحزح ولكن وفي آخر لحظة لولا أن دفعته بقوة لكانت قضيتي قضية الحمل من هذا الأحمق ..
جلست في البيت وأنا أبكي وأصيح .. بدأت أذكر الأيام التي كنت فيها في الثانوية بدأت أتذكر صديقاتي وما كنا عليه من الأدب .. وأبكي بكاءا لا يعلمه إلا الله .. فقد أصبحت الآن فتاة زانية .. لأني لو تزوجت من أي رجل لاكتشف أمري .. فانطلقت إلى هذا الأحمق .. وقلت له أنت فعلت بي بالأمس كذا وكذا ويجب أن تتزوجني .. ولكني فوجئت بأنه يقول لي .. أنا أتزوجك .. مستحيل .. مستحيل .. وهرب عني .. ولحقته ولم يستجب لي ..
بعد أن كنت أنا السبب في ضياعه لأنه أصبح من شراب الخمور والزناة ...
بل ما فاجأني أكثر أنه ... ترك الجامعة وأنطلق إلى جامعة أخرى .. أو تركها .. أو أو أو .. فلم أراه بعد ذلك اليوم
.... قررت ان أترك الجامعة .. وفعلت .. رغما عن أهلي ... بدأت بالصلاة .. وأقسم بالله .. أقسم بالله .. أني لم أشعر بأني إنسانة إلا بعد أن صليت .. ثم قررت أن أرتدي جلبابا ونقابا .. وفعلت .. وعزمت أن لا أتزوج أبدا .. فعلت كل هذا وتبت إلى الله .. ولكني لم أستريح .. فقلي بالله عليك .. ماذا أفعل ... ثم سكتت إيمان .. بل أسكتها بكائها
قلت لها : لا حول ولا قوة إلا بالله .. تبت ِ إلى الله ولم تستريحي .. ؟؟؟ قالت نعم !
قلت لها : هل ذهبت ِ إلى صديقاتك ِ اللواتي كنت ِ أنت ِ السبب في ضياعهن ..
قالت لا...
قلت لها : اذهبي إلى صديقاتك ِ وأصلحي ما أفسدت ِ لأنك أفسدت ِ البنات
فذهبت وغابت فترة طويلة ثم عادت
وقالت : لقد ذهبت وبحثت عن كل صديقاتي ولكني فوجئت بأحوالهن .. فكلهن في الجامعة أحوالهن مخزية فاضحة .. لا تفتر إحداهن عن العلاقات الفاحشة مع الشباب ..
قلت لها : هل حاولتي مناصحتهن ّ ؟ قالت : نعم ولكن كلما أنصح واحدة منهن تذكرني بالسابق فتقول : (( لا تساوي حالك علينا شريفة )) ماذا أفعل ؟ لقد كنت أنا السبب في ضياع نفسي و البنات .. وأنا ضيعت الشاب .. أنا .. أنا .. أنا
قلت لها حاولي معهن مرة أخرى .. ثم ذهبت ولا أدري ماذا حدث مع إيمان إلى تاريخ مقالي هذا حيث كتبته بتاريخ 15/11/2008
وماذا بعد الكلام يا أخواتي .. من السبب ... في ضياع هذه البنات وهن في عمر الزهور .. الآب .. الأم .. معلمة الحاسوب .. الصديقات .. الجامعة .. المدرسة .. ؟؟؟؟؟؟ من هو السبب ..إيمان ضحية .. من المتسبب في ضياعها
أخواتي الفضيلات ..من منكن تنقل عني هذه الكلمات وهذه القصة المؤلمة فتنصح صديقاتها ?اخواني الشباب الكل فينا له اخوات ( بنات عم خال بنات الجيران) وتعلم اجواءالجامعات اليوم واحوال النت فكن ناصحا مراقبا ولاتبخل بها وتقل ليس لي بها من حال وبارك الله فيك
اوصيكم بذكر الله
لا اله الا الله
اوصيكم بأ تنشروا هذه القصة في كل مكان
لكي نأخذ العبرة منها
نعم إيمان هي التي ضيعت نفسها وضيعت صديقاتها .. هي حدثتي بذلك بلسانها .. فلنعيش يا أخواتي الفضيلات بعض الدقائق مع قصة الفتاة إيمان المؤلمة ..
تقول إيمان .. ولما كنت في المدرسة في الصف الأول ثانوي كنت فتاة محافظة على الصلاة والصيام .. وكنت مع مجموعة من صديقاتي في المدرسة .. مجموعة محبوبة لدى الجميع .. كنا ذوات أدب وخلق وحسن معاملة مع الجميع .. وكانت معلمة الحاسوب تحبنا كثيرا .. فكنا في وقت الفراغ نذهب إلى الحواسيب ونجلس وكانت معلمة الحاسوب تثق بنا كثيرا لدرجة أنها تتركنا وتذهب إذ كنا ندخل المواقع الإسلامية والثقافية ونستفيد ونستمتع بها ..
وفي أحد الأيام بعد أن جلسنا على الحاسوب وتركتنا معلمة الحاسوب لثقتها بنا .. إذ ضربت يدي على أزرار الكيبورد بالخطأ فكتبت حرفا واحدا على بحث جوجل للصور .. حيث ظهرت لنا صورة قد أفزعتنا .. ألا وهي صورة خليعة داعرة ثم أغلقت الصفحة مباشرة بعد أن احمر وجهي من الخجل وكذلك صديقاتي .. فنظرت إليهن ونظرن إلي وابتسمنا .. ولكن استغل الشيطان هذه الفرصة .. فقلت لصديقاتي وما الذي حدث عبارة عن صورة ... وقلت سنشاهدها مرة أخرى .. ليس الأمر مخيف لهذه الدرجة فنحن كلنا بنات ..
فدخلت مرة أخرى إلى الصورة وتمعنا فيها جيدا .. ثم اغلقت الصفحة وخرجنا كعادتنا من غرفة الحاسوب ..
وفي نفس اليوم لم تذهب عن مخيلتي هذه الصورة وأنا على يقين أن صديقاتي كذلك .. فالصورة مغرية لأننا شعرنا بالغريزة التي هي موجودة عند كل البشر من الجنسين الذكور والإناث .. فبقيت الصورة في مخيلتي أسبوعا كاملا حتى جاء وقت فراغنا فانطلقنا إلى غرفة الحاسوب .. وتركتنا معلمة الحاسوب كعادتها !
فعم السكون بيننا على غير العادة فنظرت إلى البنات وضحكت .. فقالت إحداهن (( بدك تشوفي الصورة .. عادي بنشوفها ايش يعني )) وكأني عندما قالت كنت أنتظرها تقول فأسرعت وعمدت على الدخول بنفس الطريقة وظهرت لنا نفس الصورة .. تمعنا بها كثيرا وكأننا مللناها ولكن كان حول الصورة روابط تشعبية تدخلنا إلى مواقع ومنتديات الخلاعة والزنا .. فدخلت إلى تلك الروابط ودخلنا إلى تلك المنتديات والمواقع السيئة والقذرة وما فيها من مقاطع الفحش والزنا الذي لا يتصوره العقل وما فيها من استخدامات مقرفة للنساء من الزنا والعري
فنسينا حياءنا وشاهدنا بكل بجاحة وقلة حياء ونحن نضحك على تلك المشاهد ..
ثم عدنا إلى هذه الحالة مرة أخرى وأخرى وأخرى .. حتى بدأت أحوالنا بالانقلاب .. نحن المجموعة الأديبة ..
أصبحت جلساتنا كلها حديث عن العري وغيره وكلماتنا قذرة فنشتم بعضنا البعض بكلمات قبيحة .. وزاد ذلك وزاد حتى لاحظ الجميع سوء تصرفاتنا .. وكلامنا السيئ ... انقلبنا من حال إلى حال .. من الأدب والعفة إلى قلة الحياء والخلق والدين ..
وأصبحت نظرتنا للشباب بعد أن كانت نظرة خجل وحياء إلى نظرة الملهوفات ..
انتهت مرحلة الأول ثانوي ونحن على هذا الحال السيئ بل كان يزداد إلى الأسوأ ... (( هنا قامت إيمان بالبكاء الشديد .. وأنا لم أتكلم بكلمة واحدة فالموضوع من بدايته كله حرج ))) وبعد أن اخذت إيمان أنفاسها .. تكمل وتقول : نعم زادت أحوالنا إلى الأسوأ إلى الأسوأ .. إلى الأسوأ .. أما يكفينا ...... أننا كنا نطبق بعض مشاهد القذارة على أنفسنا نحن المجموعة ...
وبعد أن انتهت مرحلة التوجيهي .. وقد حالفنا النجاح دخلت الجامعة .. طبعا كنت أحمل شهادة الدكتوراة بقلة الحياء والعفة .. فوجدت الشباب الذي ينتظرون الفتيات قليلات الحياء والدين .. فتعلقت بكثير من الشباب .. مع الضحك واللعب واللهو والتبرج والانحراف والشذوذ ...
وفي أحد الأيام رأيت شابا مسكينا قد جلس لوحده وهو في السنة الثانية ولم يتعلق بفتاة قط والكل يعرف أنه مسكين يجلس لوحده يخجل من الكلام مع الشباب فكيف سيتكلم مع البنات .. والله إن الشاب هذا لا يساوي ربع دينار ..مسكين أهبل ضعيف .. ولكن الشيطان زين هذا الشاب في عيني فرأيته أفضل الشباب وأرجلهم .. ولكن العكس هو الصحيح .. فرأيته جالسا تحت الشجرة يقرأ في كتابه .. فذهبت وجلست بجانبه ولما شعر بي وأنا أقترب منه بدأ وجهه يحمر ويبتعد عني .. فقلت له : لو سمحت ممكن قلمك شوي ؟ فبدأ يرتجف من الخجل وقال نعم ..تتتتفضلي القلم .. ثم بدأت أسأله عن حاله وأحواله في أي تخصص أنت وغيره من الأسئلة التي يجب هو أن يسألها لي ولكني كنت أنا كالشاب وهو كالفتاة يجيب .. فبدأ يهدأ من الخجل قليلا وبدأ هذا ظاهرا على وجهه حيث قل احمرار وجهه .. وفي اليوم التالي رأيته جالسا في نفس المكان ينظر ويترقب لعلي آتيه كالطفل الصغير ..
فأتيت إليه .. وبدأنا نتحدث ونضحك وأصبحنا أصدقاء كما يقال .. أصدقاء الجامعة .. وبقيت معه طويلا حتى أقنعته أن يشتري هاتف ونتحدث مع بعضنا .. فاشترى هاتفا .. وبدأ يرتدي ملابس حديثة .. وبدأ يعتني بنفسه .. وأصبحنا نتحدث على الهاتف كثيرا .. ونجلس في الخلوات كثيرا .. حتى جاء يوم خلونا به واقتربت منه كثيرا وهمسته وقبلته ... ولكني كنت غبية نسيت أنه أحمق وأبله وأنه سيندفع كالبهيم .. وهذا وللأسف ما حدث .. حيث انهال علي كالدابة لأنه لا يعرف شيء فقد أثمرت الشهوة عنده .. فجلس مني مجلس الرجل لزوجته وأنا أحاول ابعاده عني .. ولكنه كالثور لم يتزحزح ولكن وفي آخر لحظة لولا أن دفعته بقوة لكانت قضيتي قضية الحمل من هذا الأحمق ..
جلست في البيت وأنا أبكي وأصيح .. بدأت أذكر الأيام التي كنت فيها في الثانوية بدأت أتذكر صديقاتي وما كنا عليه من الأدب .. وأبكي بكاءا لا يعلمه إلا الله .. فقد أصبحت الآن فتاة زانية .. لأني لو تزوجت من أي رجل لاكتشف أمري .. فانطلقت إلى هذا الأحمق .. وقلت له أنت فعلت بي بالأمس كذا وكذا ويجب أن تتزوجني .. ولكني فوجئت بأنه يقول لي .. أنا أتزوجك .. مستحيل .. مستحيل .. وهرب عني .. ولحقته ولم يستجب لي ..
بعد أن كنت أنا السبب في ضياعه لأنه أصبح من شراب الخمور والزناة ...
بل ما فاجأني أكثر أنه ... ترك الجامعة وأنطلق إلى جامعة أخرى .. أو تركها .. أو أو أو .. فلم أراه بعد ذلك اليوم
.... قررت ان أترك الجامعة .. وفعلت .. رغما عن أهلي ... بدأت بالصلاة .. وأقسم بالله .. أقسم بالله .. أني لم أشعر بأني إنسانة إلا بعد أن صليت .. ثم قررت أن أرتدي جلبابا ونقابا .. وفعلت .. وعزمت أن لا أتزوج أبدا .. فعلت كل هذا وتبت إلى الله .. ولكني لم أستريح .. فقلي بالله عليك .. ماذا أفعل ... ثم سكتت إيمان .. بل أسكتها بكائها
قلت لها : لا حول ولا قوة إلا بالله .. تبت ِ إلى الله ولم تستريحي .. ؟؟؟ قالت نعم !
قلت لها : هل ذهبت ِ إلى صديقاتك ِ اللواتي كنت ِ أنت ِ السبب في ضياعهن ..
قالت لا...
قلت لها : اذهبي إلى صديقاتك ِ وأصلحي ما أفسدت ِ لأنك أفسدت ِ البنات
فذهبت وغابت فترة طويلة ثم عادت
وقالت : لقد ذهبت وبحثت عن كل صديقاتي ولكني فوجئت بأحوالهن .. فكلهن في الجامعة أحوالهن مخزية فاضحة .. لا تفتر إحداهن عن العلاقات الفاحشة مع الشباب ..
قلت لها : هل حاولتي مناصحتهن ّ ؟ قالت : نعم ولكن كلما أنصح واحدة منهن تذكرني بالسابق فتقول : (( لا تساوي حالك علينا شريفة )) ماذا أفعل ؟ لقد كنت أنا السبب في ضياع نفسي و البنات .. وأنا ضيعت الشاب .. أنا .. أنا .. أنا
قلت لها حاولي معهن مرة أخرى .. ثم ذهبت ولا أدري ماذا حدث مع إيمان إلى تاريخ مقالي هذا حيث كتبته بتاريخ 15/11/2008
وماذا بعد الكلام يا أخواتي .. من السبب ... في ضياع هذه البنات وهن في عمر الزهور .. الآب .. الأم .. معلمة الحاسوب .. الصديقات .. الجامعة .. المدرسة .. ؟؟؟؟؟؟ من هو السبب ..إيمان ضحية .. من المتسبب في ضياعها
أخواتي الفضيلات ..من منكن تنقل عني هذه الكلمات وهذه القصة المؤلمة فتنصح صديقاتها ?اخواني الشباب الكل فينا له اخوات ( بنات عم خال بنات الجيران) وتعلم اجواءالجامعات اليوم واحوال النت فكن ناصحا مراقبا ولاتبخل بها وتقل ليس لي بها من حال وبارك الله فيك
اوصيكم بذكر الله
لا اله الا الله
اوصيكم بأ تنشروا هذه القصة في كل مكان
لكي نأخذ العبرة منها
التوقيع
اوصيكم بذكر الله لا اله الا الله والدعاء للمجاهدين
وتذكير الناس بالله
اوصيكم بقيام الليل والصيام وبر الوالدين
وتذكير الناس بالله
اوصيكم بقيام الليل والصيام وبر الوالدين