السبت 12 من صفر1430هـ 7-2-2009م
مافيا "إسرائيلية" تخطف 1.2 مليون طفل عربي وتجبرهم على اعتناق اليهودية
مفكرة الإسلام: كشفت جمعية "رعاية أبناء الطلاق" عن وجود مافيا "إسرائيلية" وراء ظاهرة اختفاء أكثر من 1.2 مليون طفل في الوطن العربي، يتم بيعهم داخل "إسرائيل" ويجبرون على اعتناق اليهودية.
وأكدت الجمعية، في تقرير لها، تورط العديد من المؤسسات في هذه التجارة القذرة عبر بيع عشرات الأطفال العرب لأسر لا تنجب داخل "إسرائيل"، مشيرةً إلى أن صندوق رعاية الأطفال "الإسرائيلي" يمول هذه العمليات من أجل تحقيق تزايد عددي في أعداد "الإسرائيليين"؛ حيث يجبر هؤلاء الأطفال على اعتناقهم لليهودية.
وقال التقرير: إن هذه العصابات ترأسها محامية "إسرائيلية" نجحت عبر بلايين الدولارات في اجتذاب العديد من العصابات التي تتعامل مع "الأطفال" باعتبارهم سلعًا تباع وتشترى، لافتةً إلى أن هؤلاء الأطفال يتعرضون لجميع أشكال الإيذاء البدني والجنسي. مشيرةً إلى أن عائدات هذه التجارة السنوية تقدر بحوالي 9.5 بليون دولار. وفقًا لصحيفة "المصريون".
ودعا التقرير إلى وضع وسائل عاجلة لضبط شبكات مافيا تجارة الأطفال المتواجدة في كل الدول العربية، وزيادة توعية المسلمين بأن دينهم وضع حقوقًا للطفل يجب أن تحترم وألا يساهم أي مسلم في التورط بهذه التجارة.
أرحام الأوربيات للبيع في "إسرائيل":
وقد سبق أن كشفت وسائل الإعلام العبرية أن الشرطة "الإسرائيلية" ألقت القبض على شبكة متخصصة في تهريب نساء من دول شرق أوروبا والجمهوريات التي كانت تشكل الاتحاد السوفييتي السابق بغرض استخدامهن لـ"إنتاج أطفال"؛ حيث يتم بيعهم لأسر يهودية لا تنجب".
وحسب ما ذكرته هذه الوسائل فإن الشبكة المذكورة تقودها محامية "إسرائيلية" مرموقة، حيث يغرر أفراد الشبكة بنساء من أوروبا وروسيا ويتم جلبهن إلى "إسرائيل"، بحجة العمل في مشاريع سياحية وفنادق، وما إن تطأ أقدامهن المطار حتى يتم اقتيادهن إلى منزل خاص بهؤلاء النساء؛ حيث يتم إجبارهن على الحمل بالإكراه، ويمكثن طول فترة الحمل في المنزل الذي هو أشبه بالسجن، وبعد أن يضعن يتم بيع الأطفال للأسر اليهودية التي لا تنجب مقابل مبالغ كبيرة من الأموال. وبعد عملية الإنجاب، يتم إجبارهن على الحمل مرة أخرى لكي يتم بيع مزيد من الأطفال.
وأضافت هذه الوسائل الإعلامية أن الأسر التي ترغب في طفل تتوجه إلى مكتب المحامية آنفة الذكر، وهي بدورها تحدد عدد الأطفال الذين يتوجب على النساء الحمل بهم. ويتولى وسطاء يهود من أوروبا الشرقية التغرير بالنساء، وإلى جانب المحامية فإن هناك العديد من المتورطين في هذا الأمر منهم أطباء نساء.