منتدي عالم النور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحب وأهلا يا زائر


    ياللاة نساعد بعض للقيام لصلاة الفجر.

    ابوعمر
    ابوعمر



    رسالتي رسالتي : ‏ ‏عام جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمه فهو لن يعود الى يوم القيامه


    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1827
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : نائب المدير العام
    المزاج : قلبى يعتصرلمايحدث للمسلمين
    السٌّمعَة : 182

    ياللاة نساعد بعض للقيام لصلاة الفجر. Empty ياللاة نساعد بعض للقيام لصلاة الفجر.

    مُساهمة من طرف ابوعمر الثلاثاء 10 فبراير 2009, 11:30 am




    الحمد لله الحليم الكريم رب العرش العظيم ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وسلم تسليما أما بعد:
    ففي أيام الصيف هذه يشهد كثير من المساجد انحسارا شديدا ، وفي أعداد المصلين في صلاة الفجر ؛ لقصر الليل ، ووقوع كثير من الناس في السهر المفرط ...
    حتى إن كثيرا من الأخيار بلوا بهذا ، ومنهم بعض الأئمة والمؤذنين ، وهؤلاء أمرهم أعظم ؛ لتعلق الأمانة بهم ، وتأثير تقصيرهم على جماعة المسجد .
    وفضل صلاة الفجر ، والجماعة كبير ، والتفريط فيها خطير ، ولو لم يرد سوى هذين الحديث لكفى وهما:
    عن عثمان رضي الله عنه عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من صلى العشاء في جماعة ، فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة ، فكأنما صلى الليل كله » . رواه مسلم .
    وحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء ، وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبوا ، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار » . متفق عليه .

    وأضع بين يدي هذه الوسائل هذه القصص ، والمواقف لبعض السلف والعلماء = لنرى كيف كانت عنايتهم بالفرائض ، واهتمامهم بها :
    الأولى :
    في مصنف عبد الرزاق 1/526:
    عن معمر عن الزهري عن سليمان بن أبي حثمة عن الشفاء بنت عبد الله قالت : « دخل عليَّ بيتي عمر بن الخطاب ، فوجد عندي رجلين نائمين ، فقال : وما شأن هذين ما شهدا معي الصلاة ؟
    قلت : يا أمير المؤمنين صليا مع الناس ـ وكان ذلك في رمضان ـ فلم يزالا يصليان حتى أصبحا ، وصليا الصبح ، وناما ، فقال عمر: لأن أصلي الصبح في جماعة أحب إلي من أن أصلي ليلة حتى أصبح » .

    الثانية :
    مصنف عبد الرزاق 1/527:
    عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال : « كان إذا شهد العشاء الآخرة مع الناس صلى ركعات ثم نام ، وإذا لم يشهدها في جماعة أحيا ليله ، قال أخبرني بعض أهل معمر: أنه كان يفعله ، فحدثت به معمرا قال: كان أيوب يفعله » .
    الثالثة
    في كتاب «جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز» ص79:

    في يوم من الأيام كان سماحة الشيخ على موعد بعد صلاة الفجر ، فلم يصل في المسجد ، وذهبنا بعد الصلاة إلى منزل سماحته ، وانتظرناه ، وقلقنا عليه ، فخرج علينا ، وسألنا عن الوقت ، فأخبرناه بأن الجماعة قد صلوا .
    وكان ـ رحمه الله ـ متعبا في الليل ، ولم ينم إلا في ساعة متأخرة ، وبعد أن قام للتهجد اضطجع فأخذه النوم ، ولم يكن حوله أحد يوقظه ، أو يضبط له ساعة المنبه ، وبعد أن علم أن الناس قد صلوا صلى ، وقال للأخوين الزميلين الشيخ عبد الرحمن العتيق ، والأخ حمد بن محمد الناصر : هذه أول مرة تفوتني صلاة الفجر ! اهـ

    قلت: رحمهم الله ، هكذا كانوا في الاجتهاد في العبادة ، ومحاسبة النفس عند أدنى خلل ، فزكت نفوسهم ، وعلت هممهم ، وبقي ذكرهم لمن بعدهم ..
    فياليت شعري : من تفوته الصلاة هذه الأيام هل يحس بشيء من ذلك ؟!
    من طلبة العلم ، والصالحين من يتخلف عن صلاة الفجر مرارا ، وتكرارا ، مع أنه لم يحيي الليل ، ولا عشره ، بل ولا عشر عشره !
    ثم لا يتألم ؟ و لا يحزن ؟ وكأن شيئا لم يكن ؟!
    بل إنك ترى بعضهم قد أصبحت عنده عادة مستمرة يغيب مرة ، ويحضر مرات ، وإن حضر فمن آخر الناس حتى أصبح محل استغراب ، وريبة من العوام !

    وهذا جانب آخر من جوانب هذه المشكلة ، فهذا الفاضل عندهم لا يوثق بكلامه ، ولا علمه ، ولا نصحه من هؤلاء العامة ، وقد حدثت أن رجلا من العامة كان يعالج أبناءه على صلاة الفجر ، فأغلظ على أحدهم مرة في إيقاظه ، فقال الولد : [بالعامي] ( لا يشغلني رح انصح المطوع أول ! ) وكان إمامهم كثير التخلف عن صلاة الفجر .

    ولندخل في بعض الوسائل المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر :

    1- من أهم الوسائل على الإطلاق تقوى الله ، والاهتمام بأمر الصلاة في الجماعة ، فإذا اهتم المسلم بأمر الله الصلاة في الجماعة سيجد ـ بإذن الله ـ سهولة كبيرة في الاستيقاظ للصلاة ، وهذا أمر مجرب فالذي يهتم بشيء قد لا يستغرق في نومه من أجل ذلك ، وهذا ظاهر حتى في الأطفال إذا وعد برحلة في الصباح = استيقظ قبل أهله ،وقبل الموعد من غير أن يوقظه أحد .

    2- النوم مبكرا ، وكثير من الناس يعرف الحد الذي يستطيع معه أن يستيقظ ، وإذا تجاوزه نام عن الصلاة ، فهذا لا يجوز له أن يسهر إلى الحد الذي يقع معه الخلل في هذه الفريضة .

    3- استخدام وسائل التنبيه كالساعات المنبهة ، والجولات وغيرها ... وبعض الناس يشتكي من ثقل نومه فلا يسمعها ، وبعضهم يشتكي أنه ربما أغلقها من غير شعور ... ثم عاود النوم.
    وهناك بعض الأفكار لتقوية صوت المنبه منها :
    أن تضع هذا المنبه في قِدْرٍ ، أو تقلب هذا القدر ، وتجعل المنبه على ظهره ، فسيزيد هذا الصوت ، وكذلك الهاتف الجوال ضع مع الجرس ميزة الاهتزاز ، وضعه على ظهر القدر ، وإن كان في الغرفة (سراميك) ، واخترت قدرا قديما متمايل الأطراف = فسيصبح الصوت كالزلزال ، ويوقظ الجيران !
    أما من كان يغلقها من غير شعور ، فيمكن أن يستخدم عددا من المنبهات ، ويغاير بين أوقات تركيبها ، فيجعل بينها عددا من الدقائق ، وكذلك يغاير بين مواقعها .
    4- الاستفادة من تقنية التبريد في أيام الصيف الشديد فبعض المكيفات (السبلت) فيها ميزة ضبط الوقت في التشغيل والإغلاق ؛ فيمكن ضبطه على الإغلاق قبل موعد الاستيقاظ بنصف ساعة أو أكثر .
    والمكيفات التي لا توجد بها هذه التقنية يمكن أن يوضع لها جهاز صغير يسمى بالإنجليزية (تايمر) ، وفكرته أنه يركب في (فيش) الجدار ، ويَضبط عملية التشغيل إلى 12 ساعة ، فمثلا نمتَ الساعة الواحدة ليلا ، وتريد الاستيقاظ الساعة الثالثة ، ضعه على رقم اثنين ، فسيعمل المكيف لمدة ساعتين ثم ينطفئ بعدها مباشرة ، وهكذا.
    والحر كفيل بتخفيف حدة النوم إن لم يوقظك قبل أن يدق جرس الساعة .
    5- من الوسائل التكثير من شرب السوائل قبل النوم ، وعدم دخول الخلاء ، فسيوقظك الحسر بلا ساعة ، وبالتجربة ستعرف القدر ، والمقدار الذي يساعدك على الاستيقاظ في الوقت المناسب.
    6- قد يضطر الإنسان أحيانا لسهر بغير إرادته لظرف ، أو آخر ، فيصل لوقت يظن أنه لا يستطيع أن يستيقظ معه ... فالحل أن يغير مكان نومه ، وفراشه فينام مثلا على الأرض من غير فراش ، أو من غير وسادة في غير غرفة نومه ... ونحو ذلك من التغييرات التي تطرد الاستغراق في النوم وتسهل عملية الاستيقاظ
    لوعندك اخى او اختى اى وسائل اخرى ياريت تشاركنا بيها .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر 2024, 9:05 am