منتدي عالم النور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحب وأهلا يا زائر


    أحب لأخيك ماتحبة لنفسك

    ابوعمر
    ابوعمر



    رسالتي رسالتي : ‏ ‏عام جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمه فهو لن يعود الى يوم القيامه


    الجنس : ذكر
    المشاركات : 1827
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : نائب المدير العام
    المزاج : قلبى يعتصرلمايحدث للمسلمين
    السٌّمعَة : 182

    أحب لأخيك ماتحبة لنفسك Empty أحب لأخيك ماتحبة لنفسك

    مُساهمة من طرف ابوعمر الثلاثاء 10 فبراير 2009, 12:12 pm

    أحب لأخيك ما تحب لنفســـــــــــك


    عن أبي حمزة عن أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه- خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال:
    (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
    )
    في هذا الحديث نفيُ كمال الإيمان الواجب عن المسلم حتى يحبَّ لأخيه المسلم ما يحبُّ لنفسه وذلك في أمور الدنيا والآخرة، ويدخل في ذلك أن يعامل الناس بمثل ما يحب أن يعاملوه به، فقد جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- في حديث طويل:
    (فمن أحب أن يُزَحْزح عن النار ويُدْخَل الجنة؛ فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه)

    وقال الله -عزَّ وجل-:
    {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ*الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ*وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}[المطففين: 1-3].
    قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-: "وهذا يدل على أنَّ المؤمن يسرُّه ما يسرُّ أخاه المؤمن، ويريد لأخيه المؤمن مايريد لنفسه من الخير، وهذا كله إنما يأتي من كمال سلامة الصدر من الغلِّ والغِشِّ والحسد؛فإن الحسد يقتضي أن يكره الحاسد أن يفوقه أحد في خير، أو يساويه فيه؛ لأنه يحب أنيمتاز على الناس بفضائله، وينفرد بها عنهم، والإيمان يقتضي خلاف ذلك، وهو أن يشركهالمؤمنون كلهم فيما أعطاه الله من الخير، من غير أن ينقص عليه منه شيء" وقال: وفي الجملة فينبغي للمؤمن أن يحبَّ للمؤمنين ما يحبُّ لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى من أخيه المسلم نقصًا في دينه؛ اجتهد في إصلاحه"

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر 2024, 10:21 am