السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
إسمحوا لي يا أخوان بالإيجاز والإختصار والدخول المباشر في صلب الموضوع... لأنني بصراحة لا أريد
طرح وجهة نظري في هذا الموضوع ولكن ما أود معرفته هو وجهة نظركم أنتم أيها الأعضاء ....
أردت في هذا الموضوع مناقشة موضوع إستوقفني بشدة ... لأهميته و ضرورته في حياة كل شخصا منا ,
وما أريد منكم هو تحليلا منطقيا وآراء فكرية منطقية وليست ظنية أو عاطفية ....
فكرة الموضوع هي السماح والغفران .... ولكن بطرح جديد :
نحن البشر ...
عندما ( يخطيء ) علينا شخصا ما ... ويكون خطأه مباشرا وصريحا و بقصد .... وعندما نشعر
بإهانة ( أكيدة ) وليست بالظنية .... ونحاول أن نجد عذرا للخطأ ... ولكن لا نجد إلا قصد الإسائة ! .
في تلك الحالة ..... لماذا نحن لا نسامح .... ولماذا إذا سامحنا فإنه يبقى الأثر في النفوس مهما
إدعى شخصا ما ( بنظافة ) قلبه .... وحتى لو سلم القلب من الغل والحقد .... فإنه لا يسلم من
الكره ووضع حدود للمعاملة مع الأخر .. أو حتى معاملة الأخر بنوع من الرسمية وقلة الإحتكاك ..
لماذا ينزل قدر إنسان عند الأخر ... ولايرتفع بعد ذلك ....
لماذا ؟
حتى لو أحسسنا بالإهانة والنقص ... هل لأن ذلك الإنسان أهاننا .... لا طبعا .... هو فقط حاول إهانتنا
وحرك مشاعرنا فقط ! .... إذا لماذا نكرهه ! ... لماذا لا نسامح ونحن نعلم أن الجميع يخطيء ! ....
ربما لأننا أحسسنا أن الأخر جعل نفسه أفضل منا , كما أنه لم يحترم ذاتنا الغالية .... وذلك لا يرضينا !!! .
وتزيد الإهانة .... عندما نجد من هو أقل منا بكثير .... ومع هذا فإنه يتطاول على ذاتنا التي هي أعلى
من ذاته ! ... فنحس بالقهر والكره بشكل أكبر ! .
ولكن هل هناك ( منطق ) صحيح ! ... يجعلنا نتبعه لأنه الحق .... ونسامح كل من أخطأ علينا مهما كانت
الإسائة ومهما كان الخطأ ! .
لاتقولوا لي إن الله وعد الصابرين .... وأمرنا الله برد الإسائة بالإحسان .... ذلك ليس فرضا ...
ولكن فضلا ... لأنه بإمكاننا شرعا أن نطالب بالقصاص .... وذلك لا يقدح في إيمان المسلم ....
نحن مطالبين بعدم الحقد والغل ... وحسن المعاملة وعدم الصد .... وإفشاء السلام ...
ولكن لسنا مؤاخذين على مشاعرنا والمتمثلة بالكره .... واللتي هي ليست بأيدينا ! ....
وأذكر قصة حدثت مع الرسول الكريم .... وهي عندما قتل حمزة ... ومثل بجسده ..
فلما أسلم القاتل ... وعاش مع المسلمين .... لم يستطع الرسول محبته ... ولم يستطيع
التجاوز عن كرهه له .. فأمره بتغطية وجهه ... كرها له وبعدا عن نزغ الشيطان .
هناك بعض الناس ممن ينسون الإسائة ( مهما كانت ) ويعفون بشكل كامل ...
ولكن بصراحة هم يتميزون بالطيبة الزائدة والدروشة ..
وهناك أناس يسامحون مرة ... و يخاصمون أخرى ...
وهناك أناس يسامحون الكل ويعفون عنهم .... ولكن تبقى بعض الكره في القلوب
ويبقى الضعف في العلاقة مع المسيء .
فهل نستطيع أن نعفوا عمن أخطأ بحقنا وعن قصد ... وكان خطأه كبيرا !!!
أرجو أن نتناقش في هذا الأمر ... بحيث يكون نقاشنا مبني
على حجج وبراهين مقنعة !
شكرا .
إسمحوا لي يا أخوان بالإيجاز والإختصار والدخول المباشر في صلب الموضوع... لأنني بصراحة لا أريد
طرح وجهة نظري في هذا الموضوع ولكن ما أود معرفته هو وجهة نظركم أنتم أيها الأعضاء ....
أردت في هذا الموضوع مناقشة موضوع إستوقفني بشدة ... لأهميته و ضرورته في حياة كل شخصا منا ,
وما أريد منكم هو تحليلا منطقيا وآراء فكرية منطقية وليست ظنية أو عاطفية ....
فكرة الموضوع هي السماح والغفران .... ولكن بطرح جديد :
نحن البشر ...
عندما ( يخطيء ) علينا شخصا ما ... ويكون خطأه مباشرا وصريحا و بقصد .... وعندما نشعر
بإهانة ( أكيدة ) وليست بالظنية .... ونحاول أن نجد عذرا للخطأ ... ولكن لا نجد إلا قصد الإسائة ! .
في تلك الحالة ..... لماذا نحن لا نسامح .... ولماذا إذا سامحنا فإنه يبقى الأثر في النفوس مهما
إدعى شخصا ما ( بنظافة ) قلبه .... وحتى لو سلم القلب من الغل والحقد .... فإنه لا يسلم من
الكره ووضع حدود للمعاملة مع الأخر .. أو حتى معاملة الأخر بنوع من الرسمية وقلة الإحتكاك ..
لماذا ينزل قدر إنسان عند الأخر ... ولايرتفع بعد ذلك ....
لماذا ؟
حتى لو أحسسنا بالإهانة والنقص ... هل لأن ذلك الإنسان أهاننا .... لا طبعا .... هو فقط حاول إهانتنا
وحرك مشاعرنا فقط ! .... إذا لماذا نكرهه ! ... لماذا لا نسامح ونحن نعلم أن الجميع يخطيء ! ....
ربما لأننا أحسسنا أن الأخر جعل نفسه أفضل منا , كما أنه لم يحترم ذاتنا الغالية .... وذلك لا يرضينا !!! .
وتزيد الإهانة .... عندما نجد من هو أقل منا بكثير .... ومع هذا فإنه يتطاول على ذاتنا التي هي أعلى
من ذاته ! ... فنحس بالقهر والكره بشكل أكبر ! .
ولكن هل هناك ( منطق ) صحيح ! ... يجعلنا نتبعه لأنه الحق .... ونسامح كل من أخطأ علينا مهما كانت
الإسائة ومهما كان الخطأ ! .
لاتقولوا لي إن الله وعد الصابرين .... وأمرنا الله برد الإسائة بالإحسان .... ذلك ليس فرضا ...
ولكن فضلا ... لأنه بإمكاننا شرعا أن نطالب بالقصاص .... وذلك لا يقدح في إيمان المسلم ....
نحن مطالبين بعدم الحقد والغل ... وحسن المعاملة وعدم الصد .... وإفشاء السلام ...
ولكن لسنا مؤاخذين على مشاعرنا والمتمثلة بالكره .... واللتي هي ليست بأيدينا ! ....
وأذكر قصة حدثت مع الرسول الكريم .... وهي عندما قتل حمزة ... ومثل بجسده ..
فلما أسلم القاتل ... وعاش مع المسلمين .... لم يستطع الرسول محبته ... ولم يستطيع
التجاوز عن كرهه له .. فأمره بتغطية وجهه ... كرها له وبعدا عن نزغ الشيطان .
هناك بعض الناس ممن ينسون الإسائة ( مهما كانت ) ويعفون بشكل كامل ...
ولكن بصراحة هم يتميزون بالطيبة الزائدة والدروشة ..
وهناك أناس يسامحون مرة ... و يخاصمون أخرى ...
وهناك أناس يسامحون الكل ويعفون عنهم .... ولكن تبقى بعض الكره في القلوب
ويبقى الضعف في العلاقة مع المسيء .
فهل نستطيع أن نعفوا عمن أخطأ بحقنا وعن قصد ... وكان خطأه كبيرا !!!
أرجو أن نتناقش في هذا الأمر ... بحيث يكون نقاشنا مبني
على حجج وبراهين مقنعة !
شكرا .