حدثنا قائد عسكري عراقي يحمل رتبة لواء في الجيش العراقي قبل الاحتلال ، قال : كنت مسرفاً على نفسي ،ولم أكن أظن أنه سيأتي عليّ يوم أصلي فيه وأصوم ، حتى جاء الاحتلال وبدأت المعارك بين الجيش العراقي والقوات المحتلة وفي إحدى هذه المعارك الكبرى أحاط بنا العدو من كل مكان وتمكن منا وكنا قاب قوسين أو أدنى من النهاية المحتومة وفجاءة أصابني شيء عجيب حيث أنني شعرت وكأن غشاوة انجلت عن قلبي ،وكأنني أرى الله تعالى عياناً ،فأخذت أجهش بالبكاء وامتلأ قلبي يقيناً ، فقلت مخاطباً ربي : وعزتك وجلالك إلا أن تنزل جبريل ،يقول الرجل فوالله ثارت عاصفة مفاجئة ،هب بعدها جنودي على الأعداء فحصدناهم حصدا ،عندها خررت ساجداً باكياً شاكراً الله تعالى
وقلت : عدت إليك يارب فنعم الرب أنت .
وقلت : عدت إليك يارب فنعم الرب أنت .